|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 30168
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 90
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابنة الرسول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-02-2009 الساعة : 05:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
هذه أول مشاركة لي معكم داعية الأعضاء الى الحوار بعقلانية ودون تعصب على أن يتم ذلك بعد قراءة ردودي فلا يصلح الرد بدونه وإلا أصبح الأمر كله بلا فائدة ، أدعوكم لأعمال العقل ولا أدعوكم لنبذ محبة آل البيت رضوان الله عليهم أجمعين فهذا ليس منهجنا ولا كانت سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، أما عن لعن الصحابة فهو عائد الى تزوير خطير في التاريخ أتبعه علماء الفرس لغرض تشويه الإسلام وتفرقة المسلمين وبالتالي ضعفه وسيطرة الأمم عليه وهذا ما حصل مع ألسف ، هي دعوة لتقرأوا والله يهدي وهو المستعان وله الحمد والمنة .
ردا ًعلى الموضوع ، أقول يا شيعة علي هل يثبت حق علي رضي الله عنه في الإمامة بلغز مزدوج ؟ هل هذا إثبات لعقيدة الإمامة التي تبنى عليها العقائد الأخرى ؟
وهل يعجز الله تعالى شيء لو أراد أن ينص إمامته بنص محكم كما هي طريقة إثبات العقائد ؟ لا أرضى أن يكون علي بن أبي طالب عرضة للحزازير بأحرف في القرآن هي أصلا ً من الألغاز التي لم يعلمها حتى الرسول صلى الله عليه وسلم ، والسبب هو لكي يعلم المشركون والمنافقون أن القرآن ليس من البشر وإنما هو من الله تعالى الذي له العلم كله ، وجاءت الأخت هنا لتحل ألغاز القرآن ليس حرفا أو ثلاثة بل جميع الأحرف !!!! والله إن هذا من الأمور المحزنة والمضحكة معا ً .
لا تجعلوا القرآن عرضة للتفاسير الباطنية فالعقائد والأصول لا تعين بالمتشابهات من الآيات إنما من المحكمات لكي لا يجتهد أحد في المستقبل ويفسر بما تشتهيه العقول ويتبعه الهوى . واآن لكي نثبت أن مسألة الإمامة هي أمر إلهي وحق يجب على أجيال أتباعه فيجب وضعها بنص محكم قطعي الدلالة متكرر لا يحتمل تأويل كما أثبت الله الوهيته وأثبت أن محمدا ً رسول الله صلى الله عليه وسلم وكا أثبتت الصلاة والزكاة وغيرها ،ويكفي أن تتمعنوا في هذه الآية الكريمة جيدا ً لتعرفوا ضرورة النصوص المحكمة في القرآن الكريم .
هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7
|
|
|
|
|