|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 20133
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 814
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-04-2010 الساعة : 02:55 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القناص الاول
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
دخل أبو سفيان على عثمان وقال : (يا بني أُمية ، تلقّفوها تلقّف الكرة، فو الذي يحلف به أبو سفيان ما من عذاب ولا حساب ، ولا جنة ولا نار ، ولا بعث ولا قيامة)
شرح نهج البلاغة 9 : 53 ـ 54 . وأنساب الاَشراف 1 : 12 ـ 13
بمن .. او بماذا كان يحلف ابو سفيا ؟؟
|
--------------------------------
وعليكم السلام والرحمة والبركات
حياك الله تعالى الكريم أخي الكريم
ووفقك الكريم لكل خير والجميع هنا
وعجبي من العوام هنا وحاخاماهم من أبناء وحفدة السلف لماذا لا يدققون فيما يُنقل لهم ولا يتدبرون ما يدرج هنامن أواسط كتبهم وأقوال علمائهم ومؤلفاتهم ، وفقط يمرون على ما نستخرجه من هذه المؤلفات والأقوال مرور الكرام ولا يهتمون إلا بقشور مبلغهم من العلم فقط ...
قطعوا الشجرة ... وأهملوا الثمرة
--------------------------
للعلم والتوثيق فقط أخي الكريم الفاضل "القناص الأول" وللجميع ولمن لا يعلم :
هذا الخبر نقله لنا المعتزلي" أبن أبي الحديد" الذي يتبرأ منه أهل السنة والجماعة كثيراً في كتابه " شرح نهج البلاغة الجزء 9 ص41 " حيث يقول ما نصه :
(( ... نحن نذكر ها هنا ما لم نذكره هناك ، وهو من رواية عوانة عن اسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي في كتاب الشورى ومقتل عثمان وقد رواه أيضا أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهرى في زيادات كتاب السقيفة ...)) ثم ذكر الخبر في وسط واقعة الشورى المكذوبة في الستة كما أوصى بها أبن الخطاب بالتفصيل وفيها ما أدرجه الآستاذ "القناص الاول" مشكورا وما هو نصه :
((... قال الشعبي : فلما دخل عثمان رحله دخل إليه بنو امية حتى امتلات بهم الدار ، ثم اغلقوها عليهم ، فقال أبو سفيان بن حرب : اعندكم احد من غيركم ؟ قالوا : لا ، قال يا بني امية تلقفوها تلقف الكرة ، فو الذي يحلف به أبو سفيان ما من عذاب ولا حساب ولا جنة ولا نار ولا بعث ولا قيامة .... )) ...
وهذا نقل عظيم ونص جليلٌ ما فيه من كفر صريح ينقله لنا أبن أبي الحديد في شرحه وعمن نقله ، ولكن الأمر المهم هنا وما أريد إيصاله للجميع هنا هو :
- من هم الذين روى عنهم الخبر أعلاه أبن أبي الحديد في أول نقله في شرحه ومن يكونون من الرجال وترجمتهم في عالم الحديث والرجال والتخريجات لدى المخالفين لهم وما هي درجتهم ؟؟
الجــــواب :
الذي نقل عنهم ابن ابي الحديد بنص ما كتبه أعلاه هم :
((عن عوانة عن اسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي))
فهم حسب الترتيب في الرواية :
1- عوانة
2- اسماعيل
3- الشعبي
وهم في تراجمم كالتالي على حسب ما ترجم لهم المخالفين :
1- عوانة :
عوانة بن الحكم بن عوانة بن عياض بن وزر بن عبد الحارث بن أبي حصن بن ثعلبة بن جبير بن عامر بن النعمان .
> قال ابن النديم : عوانة من علماء الكوفيين ، راوية للأخبار عالم بالشعر والنسب ، وكان فصيحا ضريرا ، له من الكتب : كتاب التاريخ وكتاب سيرة معاوية وبني امية .
(ابن النديم : الفهرست ترجمة عوانة بن الحكم).
> وقال يا قوت في ترجمته :
(هو عوانة بن الحكم بن عوانة بن عياض بن وزر بن عبد الحارث بن أبي حصن بن ثعلبة بن جبير بن عامر بن النعمان ، كان عالما بالأخبار والآثار ثقة ، روى عنه الأصمعي والهيثم بن عدي وكثير من اعيان أهل العلم ، وكان يكنى أبا الحكم ، وكان ضريرا ، مات فيما ذكره المرزباني عن الصولي سنة (147) هجـ في الشهر الذي مات فيه الاعمش قال المدائني : مات عوانة سنة (158) هجـ في السنة التي مات فيها المنصور .
وقال : قال عبد الله بن جعفر : عوانة بن الحكم من علماء الكوفة بالأخبار خاصة والفتوح ، ملم بالشعر والفصاحة ، وله أخبار ظريفة ، وكان موثقا وعامة أخبار المدائني عنه .
قال : وروى عبد الله بن المعتز عن الحسن بن عليل الفنـزي ان عوانة بن الحكم كان عثمانيا ، وكان يضع الأخبار لبني امية .
قال البدري : توفي عوانة سنة 158 ، فيكون قد ادرك من عهد العباسيين ستا وعشرين سنة ، وفي هذا ا لعهد جاءت اخباره لصالح بني هاشم ثم تحول الى عميل للعباسيين بعد فشل ثورة الحسنيين ، ومن امثلة اخباره الموضوعة ما نسب اليه في صلح الحسن عليه السلام مع معاوية وكانت رغبة العباسيين اظهار الحسن بمظهر المتخاذل .
قال : وحدث الهيثم بن عدي قال : كنا عند عوانة فورد الخبر بأن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب قد قتل بالمدينة ، فترحم عليه عوانة وذكر فضله ثم قال : اخطأ الرأي في استهدافه لهم ومقابلته اياهم بالقرب منهم ، ولو تباعد عنهم حتى يجتمع امره ويرى رأيه لطالت مدته ، فقيل له : قد اشير عليه بذلك فلم يقبله ، فتمثل عوانة بقول زهير :
اضاعت فلم تغفر لها غفلاتها
فلاقت تبابا عند آخر معهد
دما حول شلو تحجل الطير
حوله وبضع لحام في اهاب مقدد
قال : ثم قال : هل علينا عين ؟ قالوا لا فقل ما شئت ، فقال : محمد والله من الذين قال الله فيهم : (التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الامرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله) .
(ياقوت الحموي : معجم الأدباء ج16/134-138) .
> وقال الذهبي :
هو احد الفصحاء ، له كتاب التاريخ وكتاب سيرة معاوية وبني امية وكان صدوقا في نقله .
(الذهبي : سير أعلام النبلاء ) .
> وقال ابن حجر في لسان الميزان :
عوانة بن الحكم الأخباري المشهور الكوفي ، يقال كان ابوه عبدا خياطا وامه امة ، وهو كثير الرواية عن التابعين قل ان روى حديثا مسندا ، واكثر المدائني عنه ، ثم ذكر قوله ابن المعتز عن الفنـزي فيه وقال مات سنـة (158) .
(ابن حجر : لسان الميزان ج5/350) .
-------------------
3- اسماعيل بن أبي خالد :
> يخبرنا عنه الذهبي :
إسماعيل بن أبي خالد ( ع ) الحافظ الإمام الكبير أبو عبد الله البجلي الأحمسي مولاهم الكوفي واسم أبيه هرمز وقيل سعد وقيل كثير وله من الإخوة أشعب وخالد وسعيد .
> كان محدث الكوفة في زمانه مع الإعمش بل هو أسند من الأعمش حدث عن عبد الله بن أبي أوفى وأبي جحيفة وهب السوائي وعمرو بن حريث المخزومي وأبي كاهل قيس بن عائذ ولهم صحبة وعداده في صغار التابعين وروى أيضا عن قيس بن أبي حزم وزيد بن وهب وزر بن حبيش والحارث بن شبيل وحكيم بن جابر وطارق بن شهاب والشعبي ومحمد بن سعد بن أبي وقاص وينزل إلى أبي إسحاق والزبير بن عدي وسلمة بن كهيل وخلق .
> ويروي عن أبيه وأخيه خالد وأخيه سعيد وكان من أوعية العلم روى عنه الحكم بن عتيبة ومالك بن مغول وشعبة وسفيان وشريك وجرير وعباد بن العوام وعبد الله بن نمير وعيسى بن يونس والفضل بن موسى وأبو معاوية ووكيع ويحيى القطان ويزيد بن هارون وابن إدريس وحفص بن غياث ومحمد بن بشر العبدي ومحمد بن خالد الوهبي وعبيد الله بن موسى ويحيى بن هاشم السمسمار وهو على ضعفه اخر من روى عنه.
> روى البخاري عن علي قال له نحو ثلاث مئة حديث روى ابن المبارك عن سفيان حفاظ الناس ثلاثة إسماعيل بن أبي خالد وعبد الملك بن أبي سليمان ويحيى بن سعيد الأنصاري وإسماعيل أعلم الناس بالعشبي وأثبتهم فيه .
> وروى الوليد بن عتبة عن مروان بن معاوية قال كان إسماعيل يسمي الميزان روى مجالد عن الشعبي قال ابن أبي خالد يزدرد العلم ازدرادا .
> وقال إبو إسحاق عن الشعبي إسماعيل يحسو العلم حسوا .
> قال ابن المديني قلت ليحيى القطان ما حملت عن إسماعيل عن عامر صحاح قال نعم .
> وقال القطان كان سفيان به معجبا .
> وقال عبد الله بن أحمد قال أبي أصح الناس حديثا عن الشعبي ابن أبي خالد ابن أبي خالد يشرب العلم شربا.
> وقال يحيى بن معين ثقة وكذا وثقه ابن مهدي وجماعة.
> قال يعقوب بن شيبة ثقة ثبت.
> وقال أبو حاتم لا أقدم عليه أحدا من أصحاب الشعبي .
> وقال أحمد بن عبد الله كوفي تابعي ثقة وكان رجلا صالحا سمع من خمسة من أصحاب النبي وكان طحانا .
> وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي حجة إذا لم يكن إسماعيل حجة فمن يكون حجة .
ويعلق الذهبي أخيرا على ما نقله هو نفسه أعلاه بقوله وما نصه :
(( قلت أجمعوا على إتقانه والاحتجاج به ولم ينبز بتشيع ولا بدعة ولله الحمد يقع لنا من عواليه جملة وحديثه من أعلى ما يكون في صحيح البخاري )) .
------ انتهى النقل ------
( راجع: سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي - إسماعيل بن أبي خالد ) .
> ( إسماعيل بن أبي خالد هو أوثق الناس في قيس فقد قال يعقوب بن شيبة السدوسي : "وقد روى عنه جماعة منهم إسماعيل بن أبي خالد وهو أرواهم عنه وكان ثقة ثبتا"
( راجع : تهذيب الكمال ج24/ص14 ).
----------------------
3- الشعبي :
الشعبي عامر بن شراحبيل بن عبد بن ذي كبار وذو كبار قيل من أقيال اليمن .
> يقول الذهبي :
> الذهبي يخـــــــبرنا عنه قائلاً :
رأى عليا رضي الله عنه وصلى خلفه وسمع من عدة من كبراء الصحابة منهم :
حدث عن سعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وأبي موسى الأشعري وعدي بن حاتم وأسامة بن زيد وأبي مسعود البدري وأبي هريرة وأبي سعد وعائشة وجابر بن سمرة وابن عمر وعمران بن حصين والمغيرة بن شعبة وعبد الله بن عمرو وجرير بن عبد الله وابن عباس وكعب بن عجرة وعبد الرحمن بن سمرة وسمرة بن جندب والنعمان بن بشير والبراء بن عازب وزيد بن أرقم وبريدة بن الحصيب والحسن بن علي وحبشي بن جنادة والأشعث بن قيس الكندي ووهب بن خنبش الطائي وعروة بن مضرس وجابر بن عبد الله وعمرو بن حريث وأبي سريحة الغفاري وميمونة وأم سلمةوأسماء بنت عميس وفاطمة بنت قيس وأم هانئ وأبي جحيفة السوائي وعبد الله بن أبي أوفى وعبد الله بن يزيد الأنصاري وعبد الرحمن بن أبزي وعبد الله بن الزبير والمقدام بن معد يكرب وعامر بن شهر وعروة بن الجعد البارقي وعوف بن مالك الأشجعي وعبد الله بن مطيع بن الأسود العدوي وأنس بن مالك ومحمد ابن صيفي وغير هؤلاء الخمسين من الصحابة ، وحدث عن علقمة والأسود والحارث الأعور وعبد الرحمن بن أبي ليلى والقاضي شريح .
ممن حدثوا عنه من الرواة :
روى عنه الحكم وحماد وأبو إسحاق وداود بن أبي هند وابن عون وإسماعيل بن أبي خالد وعاصم الأحول ومكحول الشامي ومنصور بن عبد الرحمن الغداني وعطاء بن السائب ومغيرة بن مقسم ومحمد بن سوقه ومجالد ويونس بن أبي إسحاق وابن أبي ليلى وأبو حنيفة وعيسى ابن أبي عيسى الحناط وعبد الله بن عياش المنتوف وأبو بكر الهذلي وأمم سواهم .
يقول الذهبي عن علمه وجـــــلالة قدره :
- علي بن القاسم عن أبي بكر الهذلي قال لي ابن سيرين الزم الشعبي فلقد رأيته يستفتي وأصحاب رسول الله متوافرون .
- قال أبو الحسن المدائني في كتاب الحكمة قيل للشعبي : من أين لك كل هذا العلم قال بنفي الاغتمام والسير في البلاد وصبر كصبر الحمام وبكور كبكور الغراب .
- قال ابن عيينة علماء الناس ثلاثة ابن عباس في زمانه والشعبي في زمانه والثوري في زمانه .
- قال أحمد بن عبد الله العجلي سمع الشعبي من ثمانية وأربعين من أصحاب رسول الله قال ولايكاد يرسل إلا صحيحا .
- روى عقيل بن يحيى حدثنا أبو داود عن شعبةعن منصور الغداني عن الشعبي قال ادركت خمس مئة صحابي أو أكثر يقولون أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وأما عمروبن مرزوق فرواه عن شعبة وفيه يقولون علي وطلحة والزبير في الجنة .
- ابن فضيل عن ابن شبرمة سمعت الشعبي يقول ما كتبت سوداء في بيضاء إلى يومي هذا ولاحدثني رجل بحديث قط الاحفظته ولا أحببت أن يعيده علي .
(راجع : سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي : ترجمة الشعبي ).
> أبن كثير يقول فيه :
الشعبي عامر بن شراحبيل الشعبي
كان الشعبي من شعب همدان، كنيته أبو عمرو، وكان علامة أهل الكوفة، كان إماما حافظا، ذا فنون، وقد أدرك خلقا من الصحابة وروى عنهم وعن جماعة من التابعين، وعنه أيضا روى جماعة من التابعين.
قال أبو مجلز: ما رأيت أفقه من الشعبي.
وقال مكحول: ما رأيت أحدا أعلم بسنة ماضية منه.
وقال داود الأودي: قال لي الشعبي: قم معي هاهنا حتى أفيدك علما بل هو رأس العلم. قلت: أي شيء تفيدني؟ قال: إذا سئلت عما لا تعلم فقل: الله أعلم، فإنه عالم حسن.
أنتهى كلام أبن كثير
( راجع : البداية والنهاية لأبن كثير – الجزء التاسع - عامر بن شراحبيل الشعبي ) .
> قال الحسن البصري :
" كان الشعبي واسع العلم عظيم الحلم وانه من الاسلام بمكان " هو عامر بن شراحبيل .
( راجع : كتاب/ صور من حياة التابعين ).
> موسوعة الحضارة الاسلامية :
عامر الشعبي (19 هـ - 104 هـ) راوية من التابعين. ورسول عبد الملك بن مروان إلى ملك الروم.
هو أبو عمرو عامر بن شراحبيل بن عبد ذى كبار الشَّعْبى الحميرى، نسبة إلى شَعْب، وهو بطن من همدان. ولد أبوعمرو سنة (19هـ) فى خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه وكان يُضرب به المثل فى الحفظ. ونشأ فى الكوفة، واتصل بعبد الملك بن مروان فكان نديمه، وسميره ورسوله إلى ملك الروم. وقد سُئل عمَّا بلغ إليه حفظه فقال: (ماكتبت سوداء فى بيضاء ولاحدثنى رجل بحديث إلا حفظته). وقد أدرك (500) من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم، وكان من رجال الحديث الثِّقات.
قال عنه الزُّهرى: العلماء أربعة ابن المسيب بالمدينة، والشعبى بالكوفة، و الحسن البصرى بالبصرة، و مكحول بالشام .
وتوفى الشَّعبى بالكوفة سنة (104هـ)..
( راجع : http://www.marefa.org/index.php/%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9% D8%A8%D9%8A )
> كتاب " الدبلوماسية بين الفقه الإسلامي والقانون الدولي " :
( يعد السفير عامر بن شراحبيل الشعبي ويحيى الغزال أبرز السفراء في العصر الأموي، كما يصنف أبو بكر محمد الباقلاني ونصر بن الأزهر أفضل من كلفوا بالسفارة في العصر العباسي ).
( راجع : http://www.dorar.net/book_end/8598 )
-------------------------------------------
الخلاصــــــــة :
هؤلاء هم من روى عنهم أبن ابي الحديد في شرحه للنهج وذكر القصة كاملة تقريباً وأمر الشورى في الستة المزعومة وكما أرادها بن الخطاب أن تكون : وفيما بين سطروها يحدثنا الرواي وتخبرنا الرواية بكفر وضلال "ابي سفيان" وحلفه الذي حلفه - بمن ؟ - وماذا قال في حلفه وإنكاره للعذاب والحساب ، ولا جنة ولا نار ، ولا بعث ولا قيامة ولا يحزنون ،,,,,,,
فبالله عليكم ماذا تنكرون ؟!!
ماذا أنتم عنه مدافعون ؟!!
ولماذا هذه الإستماتة في الدفاع عن طليق وأبو طلقاء الأمة جمعاء ومنافقينهم وأساس الكفر والنفاق كله ؟!!
فبالله عليكم ما لكم كيف تحكمون
والسلام عليكم
----------------------------------------
|
|
|
|
|