ذكرالله هو المانع للغرور بهذه الدنيا ولايمكن للانسان المؤمن ان يذوق حلاوة الايمان واطمئنانة الا بالتضحية وأعظم الخلق غروراً من اغتر بالدنيا وعاجلهاوافتتن بهواجسها فآثرها على الآخرة ورضي بهابديلاً من الآخرة حتى يقول بعضهم الدنيا نقد والآخرة نسيئة والنقد أنفع منالنسيئة ..فلانجد مانع من هذا غير ذ ذكر الله تعالى أشرف ما يخطر بالبال وأطهر ما يمر بالفم وتنطق به الشفتان وأسمى ما يتألق به العقل المسلم الواعي والناس بعامة قد يقلقون في حياتهم أو يشعرون بالعجز أمام ضوائق أحاطت بهم من كل جانب وهم أضعف من أن يرفعوها إذا نزلت أو يدفعوها إذا أوشكت ومع ذلك فإن ذكر الله عز وجل ، يحيي في نفوسهم استشعار عظمة الله وأنه على كل شيء قدير وأن شيئا لن يفلت من قهره وقوته وأنه يكشف ما بالمعنى إذا ألم به العناء ،حينها يشعر الذاكر بالسعادة وبالطمأنينة يغمران قلبه وجوارحه
الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب
ولكن الشيء الذي يثير الاستغراب والذي يتبادر الى الذهن لماذا البشر يطيع وسوسة الشيطان بعد علمه بأن الشيطان عدوه اذ الايات والسور القرآنية والروايات والتجربة كلها دلت على ذلك
فهذا السؤال يحتاج الى تأمل واجابة من الجميع او ممن يريد ان يرضي الله
فآدم وحواء كانا معذورين لانه مثلما قلت لم يعرفا الغش والخداع من قبل وحتى ابليس كانا يظناه صادقا ولكن نحن لسنا بمعذورين
ذكرالله هو المانع للغرور بهذه الدنيا ولايمكن للانسان المؤمن ان يذوق حلاوة الايمان واطمئنانة الا بالتضحية وأعظم الخلق غروراً من اغتر بالدنيا وعاجلهاوافتتن بهواجسها فآثرها على الآخرة ورضي بهابديلاً من الآخرة حتى يقول بعضهم الدنيا نقد والآخرة نسيئة والنقد أنفع منالنسيئة ..فلانجد مانع من هذا غير ذ ذكر الله تعالى أشرف ما يخطر بالبال وأطهر ما يمر بالفم وتنطق به الشفتان وأسمى ما يتألق به العقل المسلم الواعي والناس بعامة قد يقلقون في حياتهم أو يشعرون بالعجز أمام ضوائق أحاطت بهم من كل جانب وهم أضعف من أن يرفعوها إذا نزلت أو يدفعوها إذا أوشكت ومع ذلك فإن ذكر الله عز وجل ، يحيي في نفوسهم استشعار عظمة الله وأنه على كل شيء قدير وأن شيئا لن يفلت من قهره وقوته وأنه يكشف ما بالمعنى إذا ألم به العناء ،حينها يشعر الذاكر بالسعادة وبالطمأنينة يغمران قلبه وجوارحه
الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب
ولكن الشيء الذي يثير الاستغراب والذي يتبادر الى الذهن لماذا البشر يطيع وسوسة الشيطان بعد علمه بأن الشيطان عدوه اذ الايات والسور القرآنية والروايات والتجربة كلها دلت على ذلك
فهذا السؤال يحتاج الى تأمل واجابة من الجميع او ممن يريد ان يرضي الله
فآدم وحواء كانا معذورين لانه مثلما قلت لم يعرفا الغش والخداع من قبل وحتى ابليس كانا يظناه صادقا ولكن نحن لسنا بمعذورين
تحياتي لك
اخي العزيز ان الله سبحانه وتعالى قادر على كل شي
قادر على ان لايجعل الشيطان موجود من اساسه
لكن له فيها حكمة لكي يميز بين الانسان التقي من الانسان الغير صالح
وسؤالك هو اذا الانسان يعرف ان الشيطان موجود لماذا لم يتعظ
لان كل فرد حسب ايمانه
من يكون ايمانه قوي لايبالي لوجود الشيطان لان الشيطان اصلاً لايستطيع ان يجعله يرتكب اي سيئه
ومن يكون ايمانه بالله ضعيف يكون مسير تحت كلام الشيطان
ويكون لعبة بيد الشيطان
فالأنسان هو الذي يجعل نفسه تحت جبروت الشيطان ام لا
بأيمانه وتقواه وعمله الصالح
يارب ابعدنا عن يد الشيطان وثبت قلوبنا على الايمان