4- تواتر الآية في اهل البيت (ع) (نقله اكثر من 12 صحابي)
5- اقوال علماء السنة في تخصيص الآية لاصحاب الكساء
6- اثبات نزول الآية منفردة
_______________________
القسم الرابع : تواتر الآية في اهل البيت (ع)
أم سلمة رضي الله عنها :
الشريعة للآجري ح1650 - وأنبأنا أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال : حدثنا الحسن بن علي الحلواني ، قال : حدثنا يزيد بن هارون قال : حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء ، عن أم سلمة وعن داود بن أبي عوف ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ، وعن أبي ليلى الكندي ، عن أم سلمة رحمها الله : بينما النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي على منامة له عليها كساء خيبري ، إذ جاءته فاطمة رضي الله عنها ببرمة فيها خزيرة ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : « ادعي زوجك وابنيك » قالت : فدعتهم فاجتمعوا على تلك البرمة يأكلون منها ، فنزلت الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل الكساء فغشاهم مهيمه إياه ، ثم أخرج يده فقال بها نحو السماء ، فقال : « اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا » قالت : فأدخلت رأسي في الثوب ، فقلت : رسول الله أنا معكم ؟ قال : « إنك إلى خير ، إنك إلى خير » قالت : وهم خمسة : رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن والحسين رضي الله عنهم
عمر بن ابي سلمة :
سنن الترمذي (ج5 / ص351) حدثنا قتيبة حدثنا محمد بن سليمان بن الأصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال : لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } في بيت أم سلمة فدعا فاطمة و حسنا و حسينا فجللهم بكساء و علي خلف ظهره فجللهم بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال أنت على مكانك وأنت على خير.
قال هذا حديث غريب من حديث عطاء عن عمر بن أبي سلمة .
قال الالباني صحيح.
سعد بن ابي وقاص :
سنن الترمذي / كتاب تفسير القران / باب تفسير سورة ال عمران : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ هُوَ مَدَنِىٌّ ثِقَةٌ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ (نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ) دَعَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ « اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلِى ».
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ.
واثلة بن الأسقع :
المستدرك رقم 3518 : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد أخبرني أبي قال : سمعت الأوزاعي يقول : حدثني أبو عمار قال : حدثني واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال : جئت أريد عليا رضي الله عنه فلم أجده فقالت فاطمة رضي الله عنها : انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعوه فاجلس فجاء مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فدخل و دخلت معهما قال : فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم حسنا و حسينا فأجلس كل واحد منهما على فخذه و أدنى فاطمة من حجره و زوجها ثم لف عليهم ثوبه و أنا شاهد فقال : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا " اللهم هؤلاء أهل بيتي
عائشة :
تاريخ دمشق (13/202) : اخبرنا أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن احمد البيهقي أنا محمد بن عبد الله بن عمر العمري أنا أبو محمد بن أبي شريح نا يحيى بن محمد بن صاعد نا أبو همام الوليد بن شجاع نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة نا أبي عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة الحجبية عن عائشة أم المؤمنين قالت خرج رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر اسود فجلس فأتت فاطمة فأدخلهما فيه ثم جاء على فأدخله فيه ثم جاء حسن فأدخله فيه ثم جاء حسين فأدخله فيه ثم قال أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
ابو هريرة :
تفسير ابن كثير (6/413) : طريق أخرى: قال ابن جرير: حدثنا أبو كريب، حدثنا مصعب بن المقدام، حدثنا سعيد بن زربي، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن أم سلمة قالت: جاءت فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببرمة لها قد صنعت فيها عصيدة تحملها على طبق، فوضعتها بين يديه فقال: "أين ابن عمك وابناك؟" فقالت: في البيت. فقال: "ادعيهم". فجاءت إلى علي فقالت: أجب رسول الله أنت وابناك. قالت أم سلمة: فلما رآهم مقبلين مد يده إلى كساء كان على المنامة، فمده وبسطه، وأجلسهم عليه، ثم أخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله، فضمه فوق رؤوسهم، وأومأ بيده اليمنى إلى ربه، عز وجل، فقال: "اللهم، هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا".
جابر الانصاري :
شواهد التنزيل 2/29 : 648 - حدثونا عن أبي بكر السبيعي قال: أخبرنا أبو عروبة الحراني قال: حدثنا ابن مصفى قال: حدثنا عبد الرحيم بن واقد، عن أيوب بن سيار: عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: نزلت هذه الاية على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وليس في البيت إلا فاطمة والحسن والحسين وعلي (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فقال النبي (صلى الله عليه وآله): اللهم هؤلاء أهلي
عبد الله بن جعفر الطيار :
شواهد التنزيل 2/53 : أخبرنا علي بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبيد، قال: حدثنا إسماعيل بن الفضل قال: حدثنا يحيى بن يعلى قال: حدثنا أبو بكر إبن شيبة قال: أخبرني ابن أبي فديك، عن موسى بن يعقوب، قال: حدثني [ عبد الله بن عبيد الله ] ابن مليكه [ من رجال الصحاح الست ]: عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر الطيار، عن أبيه قال: لما نظر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى جبرئيل هابطا من السماء قال: من يدعو لي ؟ من يدعو لي ؟ فقالت زينب: أنا يا رسول الله. فقال: ادعي لي عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فجعل حسنا عن يمينه وحسينا عن يساره وعليا وفاطمة تجاههم ثم غشاهم بكساء خيبري وقال: أللهم إن لكل نبي أهلا، وإن هؤلاء أهلي فأنزل الله تعالى: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) * الآية فقالت زينب: يا رسول الله ألا أدخل معكم ؟ قال: مكانك فإنك على خير إن شاء الله.أ
أبي الطفيل :
المعجم الأوسط للطبراني 2244 : حدثنا أحمد بن زهير قال : نا أحمد بن يحيى الصوفي قال : نا إسماعيل بن أبان الوراق قال : نا سلام بن أبي عمرة ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل قال : خطب الحسن بن علي بن أبي طالب ، فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه خاتم الأوصياء ، ووصي خاتم الأنبياء ، وأمين الصديقين والشهداء . ثم قال : " يا أيها الناس ، لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون ، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية ، فيقاتل جبريل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، فما يرجع حتى يفتح الله عليه ، ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى ، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى ابن مريم ، وفي الليلة التي أنزل الله عز وجل فيها الفرقان . والله ، ما ترك ذهبا ولا فضة ولا شيئا يصر له ، وما في بيت ماله إلا سبعمائة درهم وخمسين درهما فضلت من عطائه ، أراد أن يشتري بها خادما لأم كلثوم " ، ثم قال : " من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم تلا هذه الآية قول يوسف : واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، ثم أخذ في كتاب الله فقال : أنا ابن البشير ، وأنا ابن النذير ، وأنا ابن النبي ، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه ، وأنا ابن السراج المنير ، وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم ، فقال فيما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " " لم يرو هذا الحديث عن أبي الطفيل إلا معروف بن خربوذ ، ولا عن معروف إلا سلام بن أبي عمرة ، تفرد به : إسماعيل بن أبان "
وقد ذكرنا سابقاً :
- الامام علي (ع)
- الامام الحسن (ع)
- ابن عباس رحمه الله ورضي عنه
- الامام الحسين (ع)
- ابو سعيد الخدري (رض)
- أبو الحمراء مولى رسول الله
- أنس بن مالك
فاصبحوا : 16 صحابي ..
قال السيوطي في الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة: أن كل حديث رواه عشرة من الصحابة فهو متواتر عندنا معشر أهل الحديث
واجزم ابن تيمية بتواتر حديث روي عن 7 من الصحابة وقال - مجموع الفتاوى (ج22/ ص237) : وقد ثبت بالنقل المتواتر واجماع المسلمين ان النبي صلى اللّه عليه وسلم والصحابة كانوا يفتتحون الصلاة بالتكبير
1): الذهبي:
وفي فاطمة وزوجها وبنيها نزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [1]
2): أحمد بن حجر الهيتمي :
أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير عنكم وما بعده [2]
3): الطحاوي:
فَدَلَّ مَا رَوَيْنَا فِي هَذِهِ الآثَارِ مِمَّا كَانَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلَى أُمِّ سَلَمَةَ مِمَّا ذَكَرَ فِيهَا لَمْ يُرِدْ بِهِ أَنَّهَا كَانَتْ مِمَّنْ أُرِيدَ بِهِ مِمَّا فِي الآيَةِ الْمَتْلُوَّةِ فِي هَذَا الْبَابِ وَأَنَّ الْمُرَادِينَ بِمَا فِيهَا هُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ عليهم السلام دُونَ مَنْ سِوَاهُمْ [3]
4): الشوكاني:
ويجاب عن هذا الجواب : بأنه قد ورد الدليل الصحيح أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين [4]
5): ابن عساكر:
وأهل البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين
هذا حديث صحيح وقد روى من وجه آخر دون ذكر أم سلمة قلت يارسول الله وقد رواه أبو سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه الكثير روى عنه ابن عمر وجابر وابن عبدالله ( 49 أ ) وأبو سلمه وأبو صالح وعبيد الله بن عبدالله بن عتبة وحميد بن عبدالرحمن وعطاء بن يسار ومات سنة أربع وسبعين
وهذا يدخل في رواية الصحابي عن الصحابي
وقولها وأهل البيت هؤلاء الذين ذكرتهم إشارة إلى الذين وجدوا في البيت في تلك الحالة وإلا فآل رسول الله صلى الله عليه وعليهم كلهم أهل البيت والآية نزلت خاصة في هؤلاء المذكورين والله أعلم [5]
6): سليمان القندوزي:
أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين [6]
7): الآجري:
قال محمد بن الحسين رحمه الله : هم الأربعة الذين حووا جميع الشرف ، وهم : علي بن أبي طالب ، وفاطمة ، والحسن والحسين رضي الله عنهم [7]
8): الصفدي:
الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأحد سيدي شباب أهل الجنة هو وأخوه وأمه وأبوه أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً [8]
9): ابن حجر العسقلاني:
وفي ذكر البيت معنى اخر لان مرجع أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم إليها لما ثبت في تفسير قوله تعالى انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت أم سلمة لما نزلت دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وعليا والحسن والحسين فجللهم بكساء فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي الحديث أخرجه الترمذي وغيره ومرجع أهل البيت هؤلاء إلى خديجة لان الحسنين من فاطمة وفاطمة بنتها وعلي نشا في بيت خديجة وهو صغير ثم تزوج بنتها بعدها فظهر رجوع أهل البيت النبوي إلى خديجة دون غيرها [9]
10): العلامة أبو بكر الحضرمي:
والذي قال به الجماهير من العلماء وقطع به أكابر الأئمة وقامت به البراهين وتظافرت به الأدلة أن أهل البيت المرادين في الآية هم سيدنا علي وفاطمة وابناهما، وما تخصيصهم بذلك منه صلى الله عليه وآله وسلم إلاّ عن أمر إلهي ووحي سماوي [10]
11): ابن الصباغ المالكي:
أهل البيت على ما ذكر المفسّرون في تفسير آية المباهلة وعلى ما روي عن أم سلمة هم: النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين [11]
12): ابن عطية:
وقالت فرقة هي الجمهور: أهل البيتعلي وفاطمة والحسن والحسين، وفي هذا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو سعيد الخدري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نزلت هذه الآية في خمسة؛ فيَّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ومن حجة الجمهور قوله «عنكم» و يطهركمبالميم ولو كان النساء خاصة لكان عنكن [12]
13): ابن النجار الحنبلي:
وأهل البيت هم: علي وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ونجلاهما هما حسن وحسين رضي الله تعالى عنهم لما في الترمذي أنّه لما نزل قوله تعالى : {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} أدار النبي صلى الله عليه وسلم الكساء وقال: هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا [13]
14): العلامة يوسف بن موسى الحنفي:
وقوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} استئناف تشريفاً لأهل البيت وترفيعاً لمقدارهم، ألا ترى أنه جاء على خطاب المذكر فقال عنكم ولم يقل عنكن، فلا حجة لأحد في إدخال الأزواج في هذه الآية - يدل عليه ما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح أتى باب فاطمة فقال: السلام عليكم أهل البيت {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} [14]
15): السمهودي:
وهؤلاء هم أهل الكساء فهم المراد من الآيتين - آية المباهلة وآية التطهير [15]
16): محمد جسوس:
جاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معهم، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله ثم قال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}، وفي ذلك إشارة إلى أنّهم المراد بأهل البيت [16]
17): محمد أحمد بنيس:
{إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} أكثر المفسرين أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين عليهم السلام [17]
______________________________
[1] تاريخ الإسلام: ج 3 ص 44
[2] الصواعق المحرقة: ج2 ص 421
[3] شرح مشكل الآثار: ج 2 ص 244-245
[4] إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول: ج 1 ص 263
[5] في مناقب أمهات المؤمنين: الجزء 1 صفحة 106
[6] ينابيع الودة الجزء: 2 - الصفحة: 429
[7] الشريعة للآجري: الجزء 4 - الصفحة: 378
[8] الوافي في الوفيات: الجزء 1 صفحة 1761
[9] فتح الباري
[10] رشفة الصادي: 13- 14
[11] الفصول المهمة: صفحة 23
[12] المحرر الوجيز: ج 4 ص 384
[13] شرح الكوكب المنير: ج 2 ص 241- 243
[14] معتصر المختصر: ج 2 ص 266-267
[15] جواهر العقدين: صفحة 204
[16] شرح الشمائل: ج 1 ص 107
[17] لوامع أنوار الكوكب: الدري ج 2 ص 86
18. السيوطي :
الإتقان للسيوطي : 1 / 405 : (أهل البيت) قال صلى الله عليه وسلم: هم عليّ وفاطمة والحسن والحسين.
19. الحاكم النيسابوري :
المستدرك على الصحيحين 3 / 160 :
الحاكم النيسابوري في كتابه (المستدرك على الصحيحين)، بعد أن ذكر جملة من الأخبار والروايات الصحيحة الصريحة في أن أهل البيت هم خصوص أصحاب الكساء فقط، وأنهم أيضاً المرادون بمصطلح (آل محمد) دون غيرهم. قال بعد إيرادة لحديث كيفية الصلاة على أهل البيت: "وإنما خرجته ليعلم المستفيد أن أهل البيت والآل جميعاً هم"
20. الآلوسي :
تفسير روح المعاني - 12 / 18 :
وأخبار إدخاله (صلى الله عليه وآله) عليّاً وفاطمة وابنيهما أرضي الله تعالى عنهم، تحت الكساء، وقوله عليه الصلاة والسلام: (اللهمَّ هؤلاء أهل بيتي) ودعائه لهم، وعدم إدخال أمّ سلمة أكثر من أن تحصى، وهي مخصصه لعموم أهل البيت بأي معنى كان البيت، فالمراد بهم من شملهم الكساء ولا يدخل فيهم أزواجه صلى الله عليه وآله
21. احمد بن عبدالله الطبري :
ذخائر العقبى - (ج 1 / ص 21)
في بيان ان فاطمة وعليا والحسن والحسين هم أهل البيت المشار إليهم في قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
22. الكتاب : تفسير ابن عبد السلام
المؤلف : عز الدين بن عبد السلام
(5/39) :
{ أهل البيت } علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله تعالى عنهم أجمعين قاله أربعة من الصحابة رضوان الله تعالى عنهم
23. أبو العباس أحمد بن عمر القرطبي (المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم 6/302- 303): وقراءة النبي صلى الله عليه وسلم الآية [إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا] دليل على أن أهل البيت المعنيون في الآية هم المغطون بذلك المرط في ذلك الوقت
24. عبد الرؤوف المناوي - فيض القدير (3/14) :
2631 - ( إني تارك فيكم ) بعد وفاتي ( خليفتين ) زاد في رواية أحدهما أكبر من الآخر وفي رواية بدل خليفتين ثقلين سماهما به لعظم شأنهما ( كتاب الله ) القرآن ( حبل ) أي هو حبل ( ممدود ما بين السماء والأرض ) قيل أراد به عهده وقيل السبب الموصل إلى رضاه ( وعترتي ) بمثناة فوقية ( أهل بيتي ) تفصيل بعد إجمال بدلا أو بيانا وهم أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
25. النيسابوري - تفسير النيسابوري (6/254) :
و { أهل البيت } نصب على النداء أو على المدح وقد مر في آية المباهلة أنهم أهل العباء النبي صلى الله عليه وسلم لأنه أصل ، وفاطمة رضي الله عنهما والحسن والحسين رضي الله عنهما بالاتفاق . والصحيح أن عليا رضي الله عنه منهم لمعاشرته بنت النبي صلى الله عليه وسلم ملازمته إياه . وورود الآية في شأن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يغلب على الظن دخولهن فيهن
26. محمد بن ابراهيم القاسمي - إيشار الحق على الخلق ص416 : فِي حب من أحبه الله وَرَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأمر بحبه من الْقَرَابَة وَالصَّحَابَة وَقد دلّت النُّصُوص الجمة المتواترة على وجوب محبتهم وموالاتهم وَأَن يكون مَعَهم فَفِي الصَّحِيح (لَا تدْخلُوا الْجنَّة حَتَّى تؤمنوا وَلَا تؤمنوا حَتَّى تحَابوا وَفِيه الْمَرْء مَعَ أحب) وَمِمَّا يخص أهل بَيت رَسُول لله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَول الله تَعَالَى {إِنَّمَا يُرِيد الله ليذْهب عَنْكُم الرجس أهل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرا} كَمَا ثَبت فِي صَحِيح مُسلم من حَدِيث عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنْهَا
27. الكشف والبيان للثعالبي (ج8 / ص36) تحقيق الامام ابي محمد بن عاشور في الهامش: (3) (أقوال المفسّرين والعلماء باختصاصها بأصحاب الكساء) قال أبو بكر النقّاش في تفسيره: أجمع أكثر أهل التّفسير أنّها نزلت في عليّ وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم (جواهر العقدين: 198 الباب الأول، وتفسير آية المودّة:
28. وقال الملّا عليّ القاري: الأصحّ أنّ فضل أبنائهم على ترتيب فضل آبائهم إلّا أولاد فاطمة رضي الله تعالى عنها فإنّهم يفضّلون على أولاد أبي بكر وعمر وعثمان لقربهم من رسول الله صلّى الله عليه وسلم فهم العترة الطاهرة والذرّيّة الطيّبة الذين أذهب الله عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا (شرح كتاب الفقه الأكبر لأبي حنيفة: 210 مسألة في تفضيل أولاد الصحابة) .
29. وقال الحمزاوي: واستدلّ القائل على عدم العموم بما روي من طرق صحيحة: «أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم جاء ومعه عليّ وفاطمة والحسن والحسين..» وذكر أحاديث الكساء، إلى أن قال: ويحتمل أنّ التّخصيص بالكساء لهؤلاء الأربع لأمر إلهيّ يدلّ له حديث أمّ سلمة، قالت: «فرفعت الكساء لأدخل معهم، فجذبه من يدي» (مشارق الأنوار للحمزاوي:
113 الفصل الخامس من الباب الثالث. فضل أهل البيت) .
30. وقال ابن بلبان (المتوفى 739 هـ) في ترتيب صحيح ابن حبّان: ذكر الخبر المصرّح بأنّ هؤلاء الأربع الذين تقدّم ذكرنا لهم هم أهل بيت المصطفى صلّى الله عليه وسلم، ثمّ ذكر حديث نزول الآية فيهم عن واثلة (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان: 9/ 61 ح 6937 كتاب المناقب
31. وقال الحافظ الكنجي: الصحيح أنّ أهل البيت عليّ وفاطمة والحسنان (كفاية الطالب: 54 الباب الأول) .
32. وقال أحمد بن محمّد الشامي: وقد أجمعت امّهات كتب السنّة وجميع كتب الشيعة على أنّ المراد بأهل البيت في آية التطهير النبيّ صلّى الله عليه وسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين لأنّهم الذين فسرّ بهم رسول الله صلّى الله عليه وسلم المراد بأهل البيت في الآية، وكلّ قول يخالف قول رسول الله صلّى الله عليه وسلم من بعيد أو قريب مضروب به عرض الحائط، وتفسير الرسول صلّى الله عليه وسلم أولى من تفسير غيره إذ لا أحد أعرف منه بمراد ربّه (جناية الأكوع: 125 الفصل السادس) .
33. وقال الرفاعي: وقيل عليّ وفاطمة وابناهما، وهو المعتمد الذي عليه جمهور العلماء (المشرع الروي: 1/ 17)
35. وقال الإمام مجد الدين الفيروزآبادي: المسألة العاشرة: هل يدخل في مثل هذا الخطاب (الصلاة على النبي) النساء؟ ذهب جمهور الأصوليين أنهن لا يدخلن، ونص عليه الشافعي، وانتقد عليه، وخطىء المنتقد (الصلات والبشر في الصلاة على خير البشر: 32 الباب الأول) .
36. وقال القسطلاني: ان الراجح أنهم من حرمت عليهم الصدقة، كما نص عليه الشافعي واختاره الجمهور ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي: إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة، وقيل المراد بآل محمد أزواجه وذريته... ثم ذكر بعد ذلك كلام ابن عطية فقال: الجمهور على أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين وحجتهم (عنكم ويطهركم) بالميم (المواهب اللدنية: 2/ 517. 529 الفصل الثاني من المقصد السابع) .
37. وقال السخاوي في القول البديع في بيان صيغة الصلاة في التشهد: فالمرجع أنهم من حرمت عليهم الصدقة، وذكر أنه اختيار الجمهور ونص الشافعي، وأن مذهب أحمد أنهم أهل البيت، وقيل: المراد أزواجه وذريته ... (عن هامش الصواعق المحرقة لعبد الوهاب عبد اللطيف: 146 ط. مصر 1385 هـ) .
38. وقال الحافظ البدخشاني: وآل العباء عبارة عن هؤلاء لأنه صح عن عائشة وأم سلمة وغيرهما بروايات كثيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل هؤلاء الأربعة بكساء كان عليه، ثم قال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
39. وقال الشيخ السندي في كتابه (دراسات اللبيب في الأسوة الحسنة بالحبيب) : وهذا التحقيق في تفسير (أهل البيت) يعين المراد منهم في آية التطهير مع نصوص كثيرة من الأحاديث الصحاح المنادية على أن المراد منهم الخمسة الطاهرة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ولنا وريقات في تحقيق ذلك مجلد في دفترنا يجب على طالب الحق الرجوع إليه.. (عبقات الأنوار: 1/ 350 ط. قم، و 911 ط. أصبهان. قسم حديث الثقلين) .
1. ابو سعيد الخدري (رض) :
تفسير الطبري (ج20 / ص263) : حدثني محمد بن المثنى، قال: ثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي، قال: ثنا مندل، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نزلت هذه الآية في خمسة: في وفي علي رضي الله عنه وحسن رضي الله عنه وحسين رضي الله عنه وفاطمة رضي الله عنها: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ".
رواه ابن ابي حاتم وهو يرى صحته
الهيثمي في مجمع الزوائد (ج7 / ص94) : فيه عطية بن سعد وهو ضعيف ولهذا الحديث طرق
المعجم الأوسط للطبراني (ج4 / ص355) : حدثنا أحمد قال : نا محمد بن عباد بن موسى قال : نا أبو الجواب الأحوص بن جواب ، عن سليمان بن قرم ، عن هارون بن سعد ، عن عطية العوفي قال : سألت أبا سعيد الخدري : من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ؟ فعدهم في يده خمسة : « رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين » قال أبو سعيد : في بيت أم سلمة أنزلت هذه الآية « لم يرو هذا الحديث عن هارون إلا سليمان ، تفرد به : الأحوص »
2. ام سلمة :
تفسير الطبري (ج20 / ص267) : حدثنا ابن حميد، قال: ثنا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن حكيم بن سعد، قال: ذكرنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند أم سلمة قالت: فيه نزلت: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) . قالت أم سلمة: جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيتي فقال: "لا تأذني لأحد". فجاءت فاطمة، فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها، ثم جاء الحسن، فلم أستطع أن أمنعه أن يدخل على جده وأمه، وجاء الحسين، فلم أستطع أن أحجبه، فاجتمعوا حول النبي صلى الله عليه وسلم على بساط، فجللهم نبي الله بكساء كان عليه، ثم قال: "هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا"؛ فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط، قالت: فقلت: يا رسول الله وأنا؟ قالت: فوالله ما أنعم وقال: "إنك على خير".
3. سنن الترمذي (ج5 / ص351) ح3205 حدثنا قتيبة قال: حدثنا محمد بن سليمان بن الأصبهاني، عن يحيى بن عبيد، عن عطاء بن أبي رباح، عن عمر بن أبي سلمة، ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] في بيت أم سلمة، فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء، وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا» . قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله، قال: «أنت على مكانك وأنت على خير» : «هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث عطاء، عن عمر بن أبي سلمة»
صحح وحسن الاثر :
1- الالباني : صحيح
2- المحقق عبد القادر الأرنؤوط في جامع الأصول لابن الاثير (ج9 / ص156) : وهو حديث حسن
3- البغوي في شرح السنة (ج15 / ص117) : هذا حديث صحيح الإسناد
تاريخ ابن أبي خيثمة (ج2 / ص719) ح2981- حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد، عن أم سلمة ، قالت: أنزلت هذه الآية في بيتي: {إنما يريد الله ليذهب، عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} : قلت: يا رسول الله! ألست من أهل بيتك؟ قال: إنك إلى خير، إنك من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم"، قال: وفي البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين
المستدرك على الصحيحين (ج2 / ص451) : 3558 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا عثمان بن عمر، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، ثنا شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة رضي الله عنها، أنها قالت: في بيتي نزلت هذه الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} [الأحزاب: 33] قالت: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم، أجمعين فقال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي» قالت أم سلمة: يا رسول الله، ما أنا من أهل البيت؟ قال: «إنك أهلي خير وهؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق
صحح الاثر :
1- الحاكم النيسابوري : هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه "
2- الذهبي في التلخيص ح3558 : على شرط مسلم
3- المحقق عبد الرزاق المهدي في تفسير البغوي (ج3 / ص637) : حديث صحيح بشواهده.
4- ابن حجر العسقلاني في الإصابة (ج4 / ص378) : إسناده جيد
شواهد التنزيل (ج2 / ص53) : أخبرنا علي بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبيد، قال: حدثنا إسماعيل بن الفضل قال: حدثنا يحيى بن يعلى قال: حدثنا أبو بكر إبن شيبة قال: أخبرني ابن أبي فديك، عن موسى بن يعقوب، قال: حدثني [ عبد الله بن عبيد الله ] ابن مليكه [ من رجال الصحاح الست ]: عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر الطيار، عن أبيه قال: لما نظر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى جبرئيل هابطا من السماء قال: من يدعو لي ؟ من يدعو لي ؟ فقالت زينب: أنا يا رسول الله. فقال: ادعي لي عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فجعل حسنا عن يمينه وحسينا عن يساره وعليا وفاطمة تجاههم ثم غشاهم بكساء خيبري وقال: أللهم إن لكل نبي أهلا، وإن هؤلاء أهلي فأنزل الله تعالى: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) * الآية فقالت زينب: يا رسول الله ألا أدخل معكم ؟ قال: مكانك فإنك على خير إن شاء الله
مشكل الآثار للطحاوي (ج2 / ص262) : حدثنا الحسين بن الحكم الحبري الكوفي ، حدثنا مخول بن مخول بن راشد الحناط ، حدثنا عبد الجبار بن عباس الشبامي ، عن عمار الدهني ، عن عمرة بنت أفعى ، عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، يعني في سبعة جبريل ، وميكائيل ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين عليهم السلام وأنا على باب البيت فقلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال : « إنك من أزواج النبي عليه السلام » وما قال : إنك من أهل البيت
مناقب علي لابن المغازلي ص170 : لحنفي : أخبرني : الشيخ الإمام شهاب الدين أفضل الحفاظ أبو النجيب سعد بن عبد الله بن الحسن الهمداني المعروف بالمروزي فيما كتب إلي من همدان ، أخبرني : الحافظ أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد فيما أذن لي في الرواية عنه ، أخبرني : الشيخ الأديب أبو يعلى عبد الرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة ، أخبرني : الإمام الحافظ طراز المحدثين أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني ، قال الشيخ الإمام شهاب الدين أبو النجيب سعد بن عبد الله الهمداني ، وأخبرنا بهذا الحديث عليا الإمام الحافظ سليمان بن إبراهيم الأصبهاني في كتابه إلي من أصبهان سنة 488 ، عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه ، حدثني : سليمان بن محمد بن أحمد ، حدثني : يعلى بن سعد الرازي ، حدثني : محمد بن حميد ، حدثني : زاهر بن سليمان بن الحرث بن محمد ، عن أبي الطفيل عامر بن وائلة ، قال : كنت مع علي في البيت يوم الشورى ، وسمعته يقول لهم : لأحتجن عليكم بما لا يستطيع عربيكم ولا عجميكم تغيير ذلك .... الى ان قال ....... : قال : فأنشدكم بالله ، هل فيكم أحد أنزل الله فيه آية التطهير حيث قال : إنما يريد . . . ) غيري ؟ قالوا : اللهم لا. قال : فأنشدكم بالله ، هل فيكم أحد قال له رسول الله : أنت سيد العرب ، غيري ؟ ، قالوا : اللهم لا..
فرائد السمطين: (ج1 / ص312) ح250 : أنبأنا السيد النسابة جلال الدين عبد الحميد بن فخار بن معد الموسوي قال: أنبأنا والدي السيد شمس الدين شيخ شرف فخار الموسوي بروايته عن شاذان بن جبرائيل القمي عن جعفر بن محمد الدوريستي عن أبيه عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي (قدس سره) قال: حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قال: أنبأنا سعد بن عبد الله قال: نبأنا يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن عمر بن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي قال: رأيت عليا (عليه السلام) في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خلافة عثمان وجماعة يتحدثون ويتذاكرون العلم ..... الى ان قال ... : ثم قال علي (عليه السلام) " أيها الناس أتعلمون أن الله أنزل في كتابه * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * فجمعني وفاطمة وابني حسنا وحسينا ثم ألقى علينا كساء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي ولحمي يؤلمني ما يؤلمهم ويؤذيني ما يؤذيهم ويحرجني ما يحرجهم فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فقالت أم سلمة: وأنا يا رسول الله؟ فقال: أنت إلى خير إنما نزلت في وفي أخي علي بن أبي طالب وفي ابني وفي تسعة من ولد ابني الحسين خاصة، ليس معنا فيها لأحد شرك "
شواهد التنزيل للحاكم الحساكاني (ج2 / ص53) : أخبرنا علي بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبيد، قال: حدثنا إسماعيل بن الفضل قال: حدثنا يحيى بن يعلى قال: حدثنا أبو بكر إبن شيبة قال: أخبرني ابن أبي فديك، عن موسى بن يعقوب، قال: حدثني [ عبد الله بن عبيد الله ] ابن مليكه [ من رجال الصحاح الست ]: عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر الطيار، عن أبيه قال: لما نظر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى جبرئيل هابطا من السماء قال: من يدعو لي ؟ من يدعو لي ؟ فقالت زينب: أنا يا رسول الله. فقال: ادعي لي عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فجعل حسنا عن يمينه وحسينا عن يساره وعليا وفاطمة تجاههم ثم غشاهم بكساء خيبري وقال: أللهم إن لكل نبي أهلا، وإن هؤلاء أهلي فأنزل الله تعالى: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) * الآية فقالت زينب: يا رسول الله ألا أدخل معكم ؟ قال: مكانك فإنك على خير إن شاء الله
الشريعة للآجري ح1650 - وأنبأنا أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال : حدثنا الحسن بن علي الحلواني ، قال : حدثنا يزيد بن هارون قال : حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء ، عن أم سلمة وعن داود بن أبي عوف ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ، وعن أبي ليلى الكندي ، عن أم سلمة رحمها الله : بينما النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي على منامة له عليها كساء خيبري ، إذ جاءته فاطمة رضي الله عنها ببرمة فيها خزيرة ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : « ادعي زوجك وابنيك » قالت : فدعتهم فاجتمعوا على تلك البرمة يأكلون منها ، فنزلت الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل الكساء فغشاهم مهيمه إياه ، ثم أخرج يده فقال بها نحو السماء ، فقال : « اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا » قالت : فأدخلت رأسي في الثوب ، فقلت : رسول الله أنا معكم ؟ قال : « إنك إلى خير ، إنك إلى خير » قالت : وهم خمسة : رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن والحسين رضي الله عنهم