كد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد، وجمعك إلا بدد، يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين
الى الوهابية
من قائل هذا الكلام أعلاه و لمن قيلت له و بأي مناسبة
وبعد أي كلام أتي هذا الخطاب
أرجوا الرد على هذه المسئلة البسيطة
بعد الاجابة على الاسئلة التي في صلب الموضوع
المعذرة من صاحبة الموضوع
في الانتظار معك استاذنا الكريم ... و اعتبر الموضوع موضوعك و احنا ضيوفك
السلام عليكم
احسنت اختنا مسلمة شيعية
المشكلة اختنا انهم يروا ان الامام ع خروجه خروج مفسدة
مثل ما قال ابن تيمية
وعثمان الخميس يقول وبكل وقاحة يزيد في الجنة
هل رأيتي نواصب مثل هؤلاء اختنا الفاضبة
ولكن يوجد اناس منصفين من اهل السنة لانهم يكفرون ويلعنون يزيد
يقول الذهبي ((وكان ناصبيًّا، فظًّا، غليظًا، جلفًا، يتناول المسكِر ويفعل المنكر، افتتح دولته بِمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرَّة، فمقتَه الناس، ولَم يبارَك في عمره، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين..))
لنرى كيف راح يردوا على كلام الذهبي
شفت يا أخي شفت ... و انا ليش تساءلت هيك تساؤل غير لمّا شفت الترضي على الملعون يزيد بموضوع عثمان الخميس و ماخدين الموضوع بثقة كبيرة !!!!!!!
بل يزيد هو من خرج عن طاعة جد الإمام الحسين سلام الله عليه..
=============
لأن خروج حسين على يزيد يعني أن يزيد صاحب الأمر والحق والولاية والخلافة.
============
لكن المبرر واضح وصريح ولكن هناك الكثير ممن يتجاهلون هذه الاسباب..
لكن من وجهة نظري ومن خلال ما قرأت...أن الإمام الحسين كان يعلم علم اليقين ما سوف يحدث له..
وهناك أحداث تاريخية ووقائع مفصلة تتحدث عن هذا الموضوع في عدة مصادر للشيخ عرفان حسونة...
منها انه ذكر ان الإمام الحسين لم يكن يريد أن ينقل الفتنة الى بيت الله الحرام في مكة..وله شواهد كثيرة الحقيقة جيدة حيال
هذا الموضوع..خصوصا وأن معاوية كتب في خطابه او وصيته ليزيد "لأنه لم يره قبل موته" ذكر له فيها أنه قد (وطأ له أعناق
العرب ) " أي ليزيد " وإن أراد أن يستتي له الأمر من بعده فـ عليه بثلاث رجال يأخذ منهم البيعة عنوة أو يتمكن منهم بأي وسيلة
منهم الإمام الحسين عليه السلام..( في قصة طويلة جداُ ) أعتقد ان أغلب شيعة الإمام علي الجعفريون يعلمونها جيدا مع
احتمال الاختلاف في بعض التفاصيل لاختلاف الرواة .. هذا الأمر لم يرق للإمام الحسين..والله أعلم أن خروجه الى العراق
سلام الله عليه احتمل العديد من المقاصد النبيلة بالتأكيد..حتى أن آخر ليلة باتها في مكة المكرمة قبيل خروجه ودعه اهل مكة
كلهم قائلين : " نستودعك الله من قتيل ابا عبدالله" حتى قيل أن أول من بكى الإمام الحسين عليه السلام كانو أهل مكة!!
..
قصة مؤثرة ومحزنة فعلا تدمي القلوب..أشبه بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة...وحصل بعدها ما حصل.
ألا لعنة الله على يزيد بن معاوية الى قيام الساعة.
إخواننا في العراق..
للاستزادة رجاء مراجعة كتاب الشيخ عرفان حسونة "الحسين حفيدا وشهيدا" من الكتب القيمة الثرية حقيقة
تحدثت بإسهاب عن شخصية الإمام الحسين من منظور رائع ودقيق الحقيقة لم يسبقه إليه أحد. "الكاتب مذهبه سني " ولكن من
الكتاب المنصفين والمحبين لآل البيت حقيقة.
واعذروني لو خرجت عن الموضوع .
دائما تشرفني بمرورك أخي مكي ... و من وجهة نظري أنّ السنة و الشيعة لا يختلفون كثيرا حول مسألة الحسين عليه السلام ... فالحقّ بيّن و الباطل بيّن ... و انّما خلافهم قبل هذا بكثير... بس اللي استغربت الفئة اللي بتنسب حالها للسنّة و اللي بتترضى عن يزيد و بتعتبروا من أهل الجنة !!!!!!!!
على فكرة الجملة اللي تحتها خط ذكرتني بموضوع لشخص سوري بس ما في غير أحكي عنو ( غبي ) لأنو مغلّب حالو و كاتب موضوع بيحكي فيه انّ الحسين عليه السلام لم يأخذ بالأسباب لذلك خسر المعركة !!!!!!
ما بيعرفوا انّ الحسين كان بيعرف انو رايح يضحي بدمو و روحو و أهلو لينقذ دين جدّه محمد ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) ... و قد فاز و انتصر أي انتصار ... و هل بيعتبروا انو يزيد كسب المعركة و انو الحسين عليه السلام خسرها ؟؟؟!!!!! جد مساكين ...
و لازلت بانتظار وهابية ابا عن جد اللي ترضّت عن يزيد بثقة لتخبرني شو الأسباب اللي دعت الحسين عليه السلام يخرج لقتال يزيد ؟؟؟!!!!!
بس متل ما لقيوا مبررات لمعاوية و عائشة في خروجهم على الامام علي عليه السلام بحجة المطالبة بدم عثمان ... حابة أعرف كيف برروا خروج الامام الحسين عليه السلام لقتال يزيد !!!!!
الاخت الكريمة أم محمد موضوع مميز وسؤال وجيه
ولو سمحتي لي إضافة بسيطة هناك حديث عندهم يقول (إذا التقى مسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار). يعنى إما سيدنا خرج على سيدنا ويترضون على الاثنين كما قال أستاذنا النجف الأشرف أو الاثنين في النار. والله يا وهابية حيرتونا معكم.
ملحوظة: مازلنا متابعين مع صاحبة الموضوع في انتظار وهابية أبا عن جد.