شبهة كتاب ( فصل الخطاب ) للنوري الطبرسي :
نقول :
هذا الكتاب غير معتمد ، لم يعتمده احد من علماء الشيعة ، بل لم يجعلوه من الكتب المعتبرة ولم يعدوه كتاب صحيح كصحيح البخاري ومسلم .
وهذا الكتاب يشمل اكثر من 50% من رواياته منقولة من كتب اهل السنة .
آراء علماء الشيعة حول الكتاب :
يقول الإمام الشيرازي(قدس سره) -وهو من كبار علماء الشيعة ومفكريهم-:
"(فصل الخطاب( كتاب محرف.
وقد نقل عن الإمام المرعشي النجفي -رحمه الله- وآية الله السيد الكشميري:
إن (الحاج النوري) كتب (فصل الخطاب في رد تحريف الكتاب)، وإنما حذف بعض المحرفين الردود، وأثبت أصل الإشكال .
الشيخ النوري كاتب هذا الكتاب ينفي التحريف عن كتاب الله العزيز : أشار آغا بزرك بأنه بمجرد طبع الكتاب فقد ألَّف الشيخ محمود الطهراني الشهير بالمعرب كتاباً في الرد على الشيخ النوري أسماه (كشف الارتياب عن تحريف الكتاب)، فكتب الشيخ النوري بعدئذ رسالة باللغة الفارسية مفردة في الجواب على شبهات الشيخ محمود الطهراني بعنوان (الرد على كشف الارتياب)، وكان يقول:
"
لا أرضى عمن يطالع (فصل الخطاب) ويترك النظر إلى تلك الرسالة".
ومما جاء في رسالته الجوابية هذه:
"إن الاعتراض مبني على المغالطة في لفظ التحريف،
فإنه ليس مرادي من التحريف التغيير والبديل، بل خصوص الإسقاط لبعض المنزل المحفوظ عند أهله،
وليس مرادي من الكتاب الموجود بين الدفتين، فإنه باق على الحالة التي وضع بين الدفتين في عصر عثمان، لم يلحقه زيادة ولا نقصان، بل المراد الكتاب الإلهي المنزل".
ويضيف آغا بزرك في نفس المصدر: "
سمعت عنه شفاهاً [يقصد الشيخ النوري] يقول:
إني اثبت في هذا الكتاب أن هذا الموجود المجموع بين الدفتين كذلك باق على ما كان عليه في أول جمعه كذلك في عصر عثمان،
ولم يطرأ عليه تغيير وتبديل كما وقع على سائر الكتب السماوية، فكان حرياً بأن يسمى (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب)، فتسميته بهذا الاسم الذي يحمله على خلاف مرادي خطأ في التسمية".
غا بزرك الطهراني. الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ط2، (بيروت: دار الأضواء، 1403هـ)، ج16،
ولذلك فقد ألَّف آغا بزرك كتاباً في تأييد الشيخ النوري بعنوان (النقد اللطيف في نفي التحريف) رد فيه بعض الاتهامات التي تدعى على صاحب (فصل الخطاب).
وعلى كل فـ(فصل الخطاب) على صورته المحرفة أو ظاهره غير الصحيح "لا قيمة له عند الشيعة، وإن ما فيه باطل عندهم" آغا بزرك الطهراني. الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ط2، (بيروت: دار الأضواء، 1403هـ)، ج16،
وبهدا أثبتنا عدم صحة نسبة هدا الكتاب وما جاء فيه ، ومن يقول العكس عليه بالبينة ووضع آراء المراجع والعلماء الدين يعترفون بهدا الكتاب إن وجدوا .
الآيات السخيفة
فصل الخطاب للنوري الطبرسي ص187:
" فالمهم إثبات نزوله على نسق واحد وإبطال نزوله على وجوه عديدة في التلاوة وأن منشأ بعض تلك الاختلافات سوء الحفظ وقلة المبالات وبعضها النسيان العادي وبعضها التصرف العمدي وبعضها اختلاف مصاحف عثمان لبعض تلك الوجوه كما مر وبعضها اختلاف الأفهام في رسوم مصاحفه كما ستعرف إلى غير ذلك مما يعود إلى تقصير أو قصور في أنفسهم لا إلى إذن ورضا من نبيهم صلى الله عليه وآله والذي يدل على ذلك أمور :
الأول :
قوله تعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) فإن الاختلاف فيه كما يصدق على اختلاف المعنى وتناقضه كنفيه مرة وإثباته أخرى كذلك –أي يصدق- على اختلاف النظم كفصاحة بعض فقراتها البالغة حد الاعجاز وسخافة بعضها الأخرى ، و–أي يصدق كذلك – على اختلاف مراتب الفصاحة ببلوغ بعضها أعلى درجاتها ووصول بعضها إلى أدنى مراتبها وعلى اختلاف الأحكام كوجوب شيء فيه لحسن موجود في غيره مع عدم وجوبها وحرمته كذلك ، كذلك يصدق –أي الاختلاف- على اختلاف تصاريف كلمة واحدة وهيئتها في موضوع واحد واختلاف أجزاء آية واحدة في التلاوة والكتابة " انتهى.
اقول انا كتاب بلا عنوان :
الطبرسي عني بالسخافة عن اختلاف القراء في القراءات
و الأحاديث التي فيها آيات محرفة
فالنوري الطبرسي لا يقول إن الآيات السخيفة موجودة في القرآن كما حاول بعض الوهابية خداع الناس
فمثلا هذه من الايات السخيفة التي يزعمهم بني وهب في كتبهم :
كتب تخريج الحديث النبوي الشريف
للشيخ ناصر الدين الألباني
رقم الحديث 1580
المرجع صحيح ابن ماجة1
الصفحة 328
الموضوع الرئيسي الزواج الأولاد الطلاق والرضاع
الموضوع الثانوي
الموضوع الفرعي
نوع الحديث حســن
نص الحديث
عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها * ( حسن ) _ التعليق على ابن ماجه . ( داجن : هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم . وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها ) . . مممزواج .
الكتاب صحيح سنن ابن ماجة باختصار السند
المؤلف محمد تاصر الدين الألباني
الناشر مكتب التربية العربي لدول الخليج الرياض
الطبعة الطبعة الثالثة
تاريخ الطبعة 1408 هـ - 1988 م
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=3983
و في سنن ابن ماجه بلشرح السندي - كتاب النكاح - رضاع الكبير
حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة و عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت
لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها
الشرح :
ولم ترد أنه كان مقروءا بعد
إذ القول به يوجب وقوع التغيير في القرآن وهو خلاف النص أعني قوله تعالى { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }
http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?Doc=5&Rec=2583
فتح الباري في شرح صحيح البخاري
سورة الرعد
بعد آية : في قوله تعالى (أفلم ييأس الذين أمنوا)
وروى الطبري من طرق عن مجاهد وقتادة وغيرهما
(أفلم ييأس) أي أفلم يعلم، وروى الطبري
وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرؤها
" أفلم يتبين " ويقول:
كتبها الكاتب وهو ناعس
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=409#s10
حقاً هذه آيات سخيفة التي تقول بها عائشة ان الداجن اكلها و ان الكاتب كان ناعساً