( جبرئيل بن أحمد وأبوإسحاق حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، قالوا : حدثنا محمد بن عبدالحميد العطار الكوفي ، عن يونس بن يعقوب ، عن فضل غلام محمد بن راشد ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي صلوات الله عليهما ، أن أقدم أنت والحسين وأصحاب علي ، فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الانصاري ، وقدموا الشام ، فأذن لهم معاوية وأعد لهم الخطباء ، فقال : يا حسن قم فبايع ، فقام فبايع ، ثم قال للحسين عليه السلام : قم فبايع ، فقام فبايع ، ثم قال : يا قيس قم فبايع فالتفت إلى الحسين عليه السلام ينظر ما يأمره ، فقال : يا قيس إنه إمامي يعني الحسن عليه السلام ).
---
الرواية ضعيفة بالفضيل مولى محمد بن راشد إذ لم يرد فيه توثيق في كتب الرجال (انظر المفيد من معجم رجال الحديث ص458)
وعلى اية حال صلح الإمام الحسن (ع) مع معاوية معلوم وواضح يشابه صلح النبي(ص) مع مشركي قريش ولا يوجد في هذا الصلح اقرار بخلافة معاوية وإمامته شرعاً ومن ادعى ذلك فعليه الدليل.
الإمام الحسن (عليه السلام) لم يبايع معاوية، وإنما صالحه صلحاً أراد به حقن الدماء وإخماد الفتنة التي أشعلها معاوية بين المسلمين والتي كادت أن تأتي على البقية الباقية من المؤمنين، وقد كان في هذا الصلح شروطاً أشترطها الإمام الحسن (عليه السلام) على معاوية وقَبلها معاوية، إلا أن معاوية ـ كعادته في الغدر والفجور ـ لم يلتزم بها بل عبر عن نيته بعدم الالتزام بها قبل حلول موعد الوفاء بها.
وإليك بعض المصادر التي تذكر هذه الحقيقة: فقد أشترط الإمام الحسن (عليه السلام) على معاوية أن ترجع الخلافة بعد وفاة معاوية إلى الحسن أو إلى الحسين (عليهما السلام) في حال وفاة الحسن (عليه السلام) قبل معاوية، وأيضاً أن لا يتعرض معاوية إلى شيعته (عليه السلام)، أنظر: (فتح الباري 13: 56، تاريخ مدينة دمشق 13: 261، البداية والنهاية 8: 19).
إلا أن معاوية لم يلتزم بشيء من ذلك بل صرّح قائلاً: ألا أن كل شيء أعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به.
قال أبو إسحاق السبيعي: وكان والله غدّاراً. أنظر (المصنف لابن أبي شيبة 7: 251،سير أعلام النبلاء 3: 147. البداية والنهاية 8: 140).
استاذي الكريم : علي رضي الله عنه قاتل معاوية رضي الله عنه هل لانه رآه كافرا فوجب قتاله ام لانه رأى أنه احق بالخلافة من معاوية ؟
اما قولك اشترط منه يعيد الخلافة اليه او الى الحسين رضي الله عنهما فهذا اقرار بايمان معاوية رضي الله عنه 0
الحاكم - المستدرك على الصحيحين - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 4813 )
4800 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، وعلي بن حمشاد ، قالا : ثنا بشر بن موسى ، ثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، عن مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، قال : خطبنا الحسن بن علي بالنخلة حين صالح معاوية ، فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن أكيس الكيس التقى ، وإن أعجز العجز الفجور ، وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية حق لامرئ ، وكان أحق بحقه مني أو حق لي فتركته لمعاوية إرادة استضلاع المسلمين وحقن دمائهم ، وإن أدري لعله فتنة لكم ، ومتاع إلى حين ، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 342 )
- وأخرج إبن سعد وإبن أبى شيبة والبيهقي في الدلائل عن الشعبى قال لما سلم الحسن بن علي ( ر ) الامر إلى معاوية قال له معاوية فتكلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ان هذا الامر تركته لمعاوية ارادة اصلاح المسلمين وحقن دمائهم وان أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم استغفر ونزل .
- وأخرج البيهقى عن الزهري قال خطب الحسن ( ر ) فقال أما بعد أيها الناس ان الله هداكم باولنا وحقن دمائكم بآخرنا وان لهذا الامر مدة والدنيا دول وان الله تعالى قال لنبيه وان أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون إلى قوله ومتاع إلى حين .
جرى الصلح في ( مسكن ) 26 ربيع الثاني 41 هجرية وجاء في بنوده مما استطعنا جمعه من كتب التاريخ :
( 1 ) - تسليم الامر إلى معاوية على أن يعمل بكتاب الله و سنة نبيه ص و سيرة الخلفاء الصالحين.
( 2 ) - ليس لمعاوية ان يعهد بالامر إلى احد من بعده والامر بعده للحسن ، فان حدث به حدث فالامر للحسين .
( 3 ) - الامن العام لعموم الناس الاسود والاحمر منهم على السواء فيه ، وان يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم ، وان لا يتبع احدا بما
مضى ، وان لا ياخذ أهل العراق بأحنة .
( 4 ) - أن لا يسميه امير المؤمنين.
( 5 ) - أن لايقيم عنده للشهادة .
( 6 ) - أن يترك سب امير المؤمنين.
( 7 ) - وأن لا يذكره إلا بخير .
( 8 ) - أن يوصل إلي كل ذي حق حقه .
( 9 ) - الامن لشيعة أمير المؤمنين وعدم التعرض لهم بمكروه .
( 10 ) - يفرق في أولاد من قتل مع ابيه في يوم الجمل وصفين الف الف درهم ويجعل ذلك من خراج دار أبجرد .
( 11 ) - أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة .
( 12 ) - ويقضي عنه ديونه ويدفع اليه في كل عام مائة الف .
( 13 ) - أن لايبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لاهل بيت رسول الله (ص) غائلة سرا ولا جهرا ولا يخيف احد منهم في افق من الافاق .
( 14 ) - إستثناء ما في بيت مال الكوفة وهو خمسة آلاف ألف درهم فلا يشمله تسليم الأمر، وعلى معاوية أن يحمل كل عام إلى الإمام الحسين (ع) ألفي ألف درهم، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات علي بني عبد شمس، وأن يفرّق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل وأولاد من قتل معه بصفين ألف ألف درهم.
( 15 ) - على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، وأن يحتمل معاوية مايكون من هفواتهم ، وأن لايتبع أحدا بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة وعلى أمان أصحاب علي (ع) حيث كانوا ، وأن لا ينال أحدا من شيعة علي (ع) بمكروه ...... الخ .
صورة المعاهدة التي وقعها الفريقان
المادة الاولى : تسليم الامر إلى معاوية، على أن يعمل بكتاب اللّه وبسنة رسوله ( 1 ) (ص) ، وبسيرة الخلفاء الصالحين ( 2 ).
المادة الثانية : أن يكون الامر للحسن من بعده ( 3 ) ، فان حدث به حدث فلأخيه الحسين ( 4 ) ، وليس لمعاوية أن يعهد به إلى أحد ( 5 ).
المادة الثالثة : أن يترك سب أمير المؤمنين والقنوت عليه بالصلاة ( 6 ) ، وأن لا يذكر عليا الا بخير ( 7 ).
المادة الرابعة : استثناء ما في بيت المال الكوفة، وهو خمسة آلاف الف فلا يشمله تسليم الامر. وعلى معاوية أن يحمل إلى الحسين كل عام الفي الف درهم، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات علي بني عبد شمس، وأن يفرّق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل وأولاد من قتل معه بصفين الف الف درهم، وأن يجعل ذلك من خراج دار ابجرد ( 8 ).
المادة الخامسة : على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض اللّه ، في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمن الاسود والاحمر ، وان يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم ، وأن لا يتبع احدا بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بإحنة ( 9 ) ، وعلى أمان أصحاب علي حيث كانوا ، وأن لا ينال أحدا من شيعة علي بمكروه ، وأن اصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم ، وان لا يتعقب عليهم شيئا ، ولا يتعرض لاحد منهم بسوء ، ويوصل إلى كل ذي حق حقه ، وعلى ما أصاب اصحاب علي حيث كانوا ..... ( 10 ) وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي ، ولا لاخيه الحسين ، ولا لاحد من أهل بيت رسول اللّه ، غائلة ، سراً ولا جهرا ، ولا يخيف أحدا منهم ، في أفق من الآفاق ( 11 ) .
الختام:
- قال إبن قتيبة: ثم كتب عبد اللّه بن عامر يعني رسول معاوية إلى الحسن (ع) إلى معاوية شروط الحسن كما أملاها عليه ، فكتب معاوية جميع ذلك بخطه ، وختمه بخاتمه ، وبذل عليه العهود المؤكدة ، والايمان المغلظة ، وأشهد على ذلك جميع رؤساء أهل الشام ، ووجه به إلى عبد اللّه إبن عامر ، فاوصله إلى الحسن .
- وذكر غيره نص الصيغة التي كتبها معاوية في ختام المعاهدة فيما واثق اللّه عليه من الوفاء بها ، بما لفظه بحرفه : وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك ، عهد اللّه وميثاقه ، وما أخذ اللّه على أحد من خلقه بالوفاء ، وبما أعطى اللّه من نفسه ، وكان ذلك في النصف من جمادى الاولى سنة 41 - على أصح الروايات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
ستاذي الكريم : علي رضي الله عنه قاتل معاوية رضي الله عنه هل لانه رآه كافرا فوجب قتاله ام لانه رأى أنه احق بالخلافة من معاوية ؟
اما قولك اشترط منه يعيد الخلافة اليه او الى الحسين رضي الله عنهما فهذا اقرار بايمان معاوية رضي الله عنه
(البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الصلاة)
3661 - وأخبرنا أبو الحسن بن الفضل ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا أبو بكر الحميدي ، ثنا سفيان ، ثنا إسماعيل يعني إبن أبي خالد قال : سمعت قيسا يعني إبن أبي حازم يقول : سمعت أبا هريرة ( ر ) يقول : صحبت رسول الله (ص) ثلاث سنين أخبرنا أبو سعيد الإسفراييني ، أنبأ أبو بحر البربهاري ، ثنا بشر بن موسى قال : قال الحميدي وهو يذكر هذه المسألة ويحمل حديث إبن مسعود ( ر ) على العمد قال : فإن قال قائل : فما دل على ذلك فظاهره العمد والنسيان والجهالة ؟ قلنا : صدقت ، هذا ظاهر ولكن كان إتيان إبن مسعود من أرض الحبشة قبل بدر ، ثم شهد بدرا بعد هذا القول ، فلما وجدنا إسلام أبي هريرة ( ر ) والنبي (ص) بخيبر قبل وفاة النبي (ص) بثلاث سنين وقد حضر صلاة رسول الله (ص) وقول ذي اليدين ووجدنا عمران بن حصين حضر صلاة رسول الله (ص) مرة أخرى وقول الخرباق : وكان إسلام عمران بعد بدر ، ووجدنا معاوية بن حديج حضر صلاة رسول الله (ص) وقول طلحة بن عبيد الله : وكان إسلام معاوية قبل وفاة النبي (ص) بشهرين ووجدنا إبن عباس ( ر ) يصوب إبن الزبير ( ر ) في ذلك ويذكر أنها سنة رسول الله (ص) وكان إبن عباس إبن عشر سنين حين قبض رسول الله (ص) ووجدنا إبن عمر روى ذلك وكان إجازة النبي (ص) إبن عمر يوم الخندق بعد بدر ، فعلمنا أن حديث إبن مسعود ( ر ) خص به العمد دون النسيان ، ولو كان ذلك الحديث في النسيان والعمد يومئذ لكانت صلوات رسول الله (ص) هذه ناسخة له ؛ لأنها بعده .
واما معاويه فهو منافق لعنه الله وان نفرض جدلا هو كافر فلا ضر في موقف الامام الحسن لان رسول الله قد هادن المشركين في العقبه فهل يعد هذا تنازل من رسول الله ؟!
استاذي الكريم : علي رضي الله عنه قاتل معاوية رضي الله عنه هل لانه رآه كافرا فوجب قتاله ام لانه رأى أنه احق بالخلافة من معاوية ؟
اما قولك اشترط منه يعيد الخلافة اليه او الى الحسين رضي الله عنهما فهذا اقرار بايمان معاوية رضي الله عنه 0
الخلافة عند الشيعة جعل من الله تعالى و منصوص من رسول الله و الامام الحسن عليه السلام لايتنزل منها و صلحه عليه السلام مع معاوية لأسباب
وأما الصراع بين أمير المؤمنين (عليه السلام) ومعاوية فهو صراع واضح بين الحق والباطل، فقد كان معاوية باغيا ً معتدياً آثماً بحربه لعلي (عليه السلام) ومعاداته, وهذا المعنى تلاحظه بوضوح عند مراجعة الحديث الصحيح الذي يذكره البخاري وغيره بحق عمار والذي يقول : (( يا عمار تقتلك الفئة الباغية )) ومن المعلوم أن عمار قتله جيش معاوية . ومسألة الشرعية وعدمها لمعاوية لا يضفيها تيار السقيفة وما أفرزه من تنصيبات للخلافة, فنفس هذا التيار لا مشروعية له, فكيف يمنح الشرعية لغيره ؟!
نعم, يمكن استفادة منحه لمنصب ولاية الشام في عهد عمر بن الخطاب، وكذلك غض نظر ( الخليفتين ) عمر وعثمان عما كان يفعله معاوية في الشام هو ترسيخ لتجبره وطغيانه الذي ظهر بوضوح في عدائه لأمير المؤمنين (عليه السلام) .
واما معاويه فهو منافق لعنه الله وان نفرض جدلا هو كافر فلا ضر في موقف الامام الحسن لان رسول الله قد هادن المشركين في العقبه فهل يعد هذا تنازل من رسول الله ؟
فعلاً هذا وحده يدحض شبهتك
فثبوت نفاقة اوضح من الشمس
ويكفي سنته بسباب أمير المؤمنين (ع) الذي حبه ايمان وبغضه نفاق
وقتله لسيد شباب الجنة (ع)
هدانا الله واياكم
اريد اجابة مقنعة واضحة بعيدا عن النسخ واللصق
فما اتساءل عنه يتساءل عنه غيري
ان قلتم بأن معاوية رضي الله عنه كافر وان الحسن رضي الله عنه صالحه على شروط فان الجواب :
ايا كان الصلح والشروط فانها لاتصل ان يتولى امور المسلمين كافر باي حال من الاحوال وهذا لايقبله المسلم العادي فكيف لسبط رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقبل بذلك ؟
وان قلتم كان معاوية رضي الله عنه منافق ؟ فالحسن رضي الله عنه اولى بمعرفته وهو قد عايشه ولا يخفى عليه حاله ،كما ان الحسن رضي الله عنه لديكم امام معصوم فما فائدة العصمة اذا كان لايميز المنافق من غيره ؟ فان قلتم بنى على الظاهر فقد انتفت العصمة وهل يتخلى الحسن رضي الله عنه عن ولاية المؤمنين لمنافق يدمر دينهم ( وحاشاه من ذلك ) ؟والمنافق يعامل على الظاهر من اسلامه كبقية المسلمين ولكن لايتولى امورهم وهو اشد خطرا على الاسلام من الكافر وعقوبته في الاخرة اشد 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
هدانا الله واياكم
اريد اجابة مقنعة واضحة بعيدا عن النسخ واللصق
فما اتساءل عنه يتساءل عنه غيري
ان قلتم بأن معاوية رضي الله عنه كافر وان الحسن رضي الله عنه صالحه على شروط فان الجواب :
ايا كان الصلح والشروط فانها لاتصل ان يتولى امور المسلمين كافر باي حال من الاحوال وهذا لايقبله المسلم العادي فكيف لسبط رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقبل بذلك ؟
وان قلتم كان معاوية رضي الله عنه منافق ؟ فالحسن رضي الله عنه اولى بمعرفته وهو قد عايشه ولا يخفى عليه حاله ،كما ان الحسن رضي الله عنه لديكم امام معصوم فما فائدة العصمة اذا كان لايميز المنافق من غيره ؟ فان قلتم بنى على الظاهر فقد انتفت العصمة وهل يتخلى الحسن رضي الله عنه عن ولاية المؤمنين لمنافق يدمر دينهم ( وحاشاه من ذلك ) ؟والمنافق يعامل على الظاهر من اسلامه كبقية المسلمين ولكن لايتولى امورهم وهو اشد خطرا على الاسلام من الكافر وعقوبته في الاخرة اشد
اي نسخ يا بابا نعم هو منافق وما دخل العصمه ؟! شنو على بالكم العصمه قميص يلبس ويخلع ؟!
ولنا اسوه في رسول الله فهل ذهبت نبوة الرسول حينما هادن المشركين في العقبه ؟!!!!!!!!!!!!
واما معاويه الرعاع أجدادك يا صغيري من بايعوه وحاربوا الخليفة الشرعي ؟!!!
ليش تخافون تجاوبون على هذا السؤال
هل رسول الله نقصت او انتقصت عصمتة او نبوته في العقبه حينما هادن المشركين ؟!!!!!!!!!!
والامر هدنى او صلح وليس تنازل
يرفع الى الرايق الذي يخاف التعليق على ما جاء في كتبه ويبقى ينوح نياح الثكالى