|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 43800
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 132
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تشرين ربيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-10-2009 الساعة : 09:36 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تشرين ربيعة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
لقد من الله على أمتنا أن جعل بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر إماما من نسله يهدون إلى الحق بإذنه تعالى بدءا من أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي عليه السلام حتى الوصول إلى الخلف المنتظر الصالح مهدي الأمة عجل الله فرجه الشريف
وكل الإشارات والأدلة بالبراهين التسلسلية تؤكد أن الإمام المهدي عجل الله فرجه حقيقة واقعة لا مفر من إنكارها إلا من قبل من جحد بالحق ، وأنه من ذرية سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام
فالاسم الكامل لمهدي الأمة ومنقذها عجل الله فرجه الشريف هو: محمد (المهدي) بن الحسن (العسكري) بن علي (الهادي) بن محمد (الجواد) بن علي (الرضا) بن موسى (الكاظم) بن جعفر (الصادق) بن محمد (الباقر) بن علي (زين العابدين) بن الحسين (السبط الشهيد) بن علي (أمير المؤمنين) عليهم سلام الله ، وجدته الكبرى فاطمة بنت محمد رسول الله صلوات الله عليهم أجمعين
ولكن لأن الملاحدة وعبدة الشيطان لا يجرؤون على إنكار تلك الحقيقة فقد عمدوا (ضمن مخططهم لتقمص زي الإسلام) إلى تحريف نسبه وتزوير الأحاديث في حقيقته وسلالته واسمه حتى وصل الأمر في النهاية إلى التمسك برواية مكذوبة عن أن اسمه هو محمد بن عبد الله
المضحك والمزري أن هؤلاء المجسمة قد اكتفوا بكون اسمه محمد بن عبد الله ولم يحاولوا إيجاد النسب والتسلسل الذي يمكن من خلاله تمويه وتمرير تلك الأكذوبة في الافتراء على النسب المهدوي الشريف
لذا نوجه السؤال إلى الوهابية:
ما هو الاسم الكامل والتسلسلي لمهديكم الذي تزعمون؟
وأرجو من الإخوة الموالين انتظار إجاباتهم ، لو أنهم سيجيبون
|
قال شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه حقوق آل البيت{أما المنتظر فقد ذكر طائفة من أهل العلم بأنساب أهل البيت: أن الحسن ابن علي العسكري لما توفي بعسكر سامراء لم يعقب ولم ينسل, وقال من أثبته: إن أباه لما توفي سنة ستين ومائتين كان عمره سنتين أو أكثر من ذلك بقليل, وإنه غاب من ذلك الوقت, وإنه من ذلك الوقت حجة الله على أهل الأرض, لا يتم الإيمان إلا به, وإنه هو المهدي الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم, وإنه يعلم لكل ما يفتقر إليه في الدين.
وهذا موضع ينبغي للمسلم أن يتثبت فيه, ويستهدي الله ستعينه, فإن الله قد حرم القول بغير علم, وذكر أن ذلك من خطوات الشيطان وحرم القول بغير علم, وذكر أن ذلك من خطوات الشيطان وحرم القول المخالف للحق, ونصوص التنزيل شاهدة بذلك, ونهى عن اتباع الهوى.
فأما المهدي الذي بشر به النبي صلى الله عليه وسلم فقد رواه أهل العلم العالمون بأخبار النبي صلى الله عليه وسلم, والحافظون لها, الباحثون عنها وعن رواتها, مثل أبي داود, والترمذي, وغيرهما, ورواه الإمام أحمد في مسنده.
فعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلا من أهل بيتي يوطئ اسمه اسمي, واسم أبيه اسم أبي, يملأ الأرض قسطا وعدلا, كما ملئت ظلما وجورا"قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه اسمه محمد بن عبد الله, ليس محمد بن الحسن. ومن قال: إن أباه جده الحسين, وأن كنيته الحسين أبو عبد الله فقد جعل النية اسمه, فما يخفى على من يخشى الله أن هذا تحريف للكلم عن مواضعه, وأنه من جنس تأويلات القرامطة.
وقول أمير المؤمنين صريح في أنه حسني لا حسيني, لأن الحسن والحسين مشبهان من بعض الوجوه بإسماعيل وإسحاق, وإن لم يكونا نبيين.
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لهام: "أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة, ومن كل عين لامة" .
ويقول: "إن إبراهيم كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق" .
وكان إسماعيل هو الأكبر والأحلم.
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب على المنبر: "إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين" .
فكما أن غالب الأنبياء كانوا من ذرية إسحاق, فهكذا كان غالب السادة الأئمة من ذرية الحسين, وكما أن خاتم الأنبياء الذي طبق أمره مشارق الأرض ومغاربها كان من ذرية إسماعيل, فكذلك الخليفة الراشد المهدي الذي هو آخر الخلفاء يكون من ذرية الحسن.
وأيضا فإن من كان ابن سنتين كان في حكم الكتاب والسنة مستحقا أن يحجر عليه في بدنه, ويحجر عليه في ماله, حتى يبلغ ويؤنس منه الرشد, فإنه يتيم, وقد قال الله تعالى: {وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ}.
فمن لم تفوض الشريعة إليه أمر نفسه كيف تفوض إليه أمر الأمة؟
وكيف يجوز أن يكون إماما على الأمة من لا يرى ولا يسمع له خبر؟ مع أن الله لا يكلف العباد بطاعة من لا يقدرون على الوصول إليه, وله أربعمائة وأربعون سنة ينتظره من ينتظره وهو لم يخرج, إذ لا وجود له.
وكيف لم يظهر لخواصه وأصحابه المأمون عليه كما ظهر آباؤه, وما الموجب لهذا الاختفاء الشديد دون غيره من الآباء؟
وما زال العقلاء قديما وحديثا يضحكون بمن يثبت هذا, ويعلق دينه به, حتى جعل الزنادقة هذا وأمثاله طريقا إلى القدح في الملة, وتسفيه عقول أهل الدين إذا كانوا يعتقدون مثل هذا.
لهذا قد اطلع أهل المعرفة على خلق كثير منافقين زنادقة يتسترون بإظهار هذا وأمثاله, ليستميلوا قلوب وعقول الضعفاء وأهل الأهواء, ودخل بسبب ذلك من الفساد ما الله به عليم, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, والله يصلح أمر هذه الأمة ويهديهم ويرشدهم.}
|
|
|
|
|