|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 13949
|
الإنتساب : Dec 2007
|
المشاركات : 36
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحــر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-12-2007 الساعة : 03:00 PM
اقتباس :
|
وقوله صلى الله عليه وسلم (كلهم من قريش) ينفي أن المقصود بهم هم آل البيت، إذ لو كان الأمر كذلك لقال: (كلهم من أهل بيتي). وقد اجمع علماء الإسلام على أن هؤلاء الخلفاء الإثنى عشر هم:
|
أما قولك النفي عن أن الخلفاء من أهل البيت وغيره فأقول لك:
أولا : هذه الإجابة كانت محض تحليل لا إجابه بعينها , وبذلك لي الخيار بأخذها أو ردها .
ثانيا : يقول( ص) : ( الحسن والحسين إمامان إن قاما أو قعدا) ماهي الإمامة هنا ؟ وهل المقصود بالقيام والقعود في الحديث الشريف هو القيام والقعود ذاته أم هناك شيء آخر؟
فلو أن قلنا أن المقصود بالقيام والقعود هو ذاته لكان قوله(ص) هما إمامان يكفيه ذلك, لأنه لا شأن للقيام والقعود إن كانا إمامان عامة , ولكن هناك شيء ابعد من ذلك أي هما إمامان قاموا بالحكم أم قعدوا, ولعل هذا بل المقصود منه علمه بما سيجري على أهل بيته من حرمانهم من حقهم الإلهي, كما أن النبوة لا حاجة لها بالحكم لكي يكون النبي نبيا, كما أن الخلافة له هو (ص) في الحكم وبقية الصلاحيات الأساسية كالأحكام وغيرها لا الحكم لأنه نبي قبل أن يحكم .
الخلاصة: ( الإمرة ليست بالحكم كما تفهم يا عزيز وإنما هي إمرة المسلمين بالأحكام الأساسية , كما كان (ص) أميرا للبشر لما له من أفضلية و ما جعل له الله ذلك قبل الحكم )
أما زعمك بإجماع المسلمين فلا يا سيدي , فلك التفصيل فيما ذكرت من أسماء.
أما ذكرك للثلاثة الأول , فلا بأس سأقبل بهم لا إيمانا بهم ولكن أن لا ألزمك بما ألزم به نفسي أي بمبدأ ( حاجج خصمك بما يؤمن لا بما تؤمن ) فنحن مختلفون معكم في هؤلاء الثلاثة فلا مشكلة يا عزيزي , كما لا مشكلة في اتفاقنا للإمام علي(ع) والإمام الحسن (ع) .
ولكن لنبدأ بمعاوية مختصرين:
[ النص طويل استقطع منه موضع الشاهد ]
تاريخ أبي الفداء - أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون - ( 30 من 87 )
- ورأى النبـي (ص) أبـا سفيان مقبلاً ومعاوية يقوده ويزيد أخو معاوية يسوق به فقال : لعن الله القائد والراكب والسائق وقد روى أن أبا سفيـان قـال: يـا بنـي عبـد منـاف تلقفوهـا تلقف الكرة فما هناك جنة ولا نار .
الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...30&SW=يسوق#SR1
مسند البزار - البحر الزخار - ما أسند سفينة
3246 - حدثنا السكن بن سعيد ، قال : نا عبد الصمد ، قال : نا أبي ، وحدثنا حماد بن سلمة ، عن سعيد بن جمهان ، عن سفينة ( ر ) أن النبي (ص) كان جالسا فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق ، فقال : لعن الله القائد والسائق والراكب .
الرابط :
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=253187
الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
437 - وعن سفينة أن النبي (ص) كان جالسا فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق فقال لعن الله القائد والسائق والراكب ، رواه البزار ورجالة ثقات .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...D=7&SW=437#SR1
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 185 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ومنه قول الرسول (ع) وقد رآه مقبلا على حمار ومعاوية يقود به ويزيد ابنه يسوق به لعن الله القائد والراكب والسائق .
إبن مزاحم المنقري - وقعة صفين - رقم الصفحة : ( 217 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- نصر ، عن عبد الغفار بن القاسم ، عن عدى بن ثابت عن البراء بن عازب قال : أقبل أبو سفيان ومعه معاوية ؟ فقال رسول الله (ص) : اللهم العن التابع والمتبوع . اللهم عليك بالأقيعس . فقال إبن البراء لأبيه : من الأقيعس ؟ قال معاوية .
إبن مزاحم المنقري - وقعة صفين - رقم الصفحة : ( 220 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : وخرج من فج فنظر رسول الله إلى أبى سفيان وهو راكب ومعاوية وأخوه ، أحدهما قائد والآخر سائق ، فلما نظر إليهم رسول الله (ص) قال : اللهم العن القائد والسائق والراكب . قلنا : أنت سمعت رسول الله (ص) ؟ قال : نعم ، وإلا فصمتا أذناى ، كما عميتا عيناى .
قال تعالى : (أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)
هذا فقط ونحن متعجلين على وضع الادلة لك يا أخي العزيز و وإلا هناك شواهد كثيرة تدلل على أن هذا الرجل لا يستحق أن يعد على المسلمين.. ومثل ذلك خلروجه على إمام زمانه وما لهذه من أحدايث من تجرم وتكفر هذا الفعل و و و و و .نكتفي بهذا القدر لمعاوية .
وأما عن يزيد وما ادراك ما يزيد:
باختصار شديد يزيد حكم في المسلمين ثلاث سنوات أول سنة قتل ابن رسول الله(ص) واباد ذريته وسبى نساءه ,وثاني سنة اباح المدينة لثلاث ايام بليالهن وقتل فيها أكثر من 700 صحابي ولدت على إثرها أكثر من ألف إمرأه لا يعلمون من أباء أبنائهن(والمسماه بواقعهة الحرة) , وثالث سنة هدم الكعبة واحرقها برمي المنجنيق , (ويكفيك أن تقرأ فقط عن واقعة الحرة).
وبالتفصيل:
"قال صالح بن أحمد [بن حنبل] : قلت لأبي : إن قوما يقولون إنهم يحبون يزيد، فقال : يا بني، وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟"(ابن تيمية: مجموع الفتاوى 4/483 ومنهاج السنة 4/573)
# وقد رفض الإمام أحمد رواية الحديث عن يزيد لظلمه وجوره. قال الحافظ ابن الجوزي: "أسند يزيد بن معاوية الحديث، فروى عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإسنادنا إليه متصل. غير أن الإمام أحمد سئل: أيُروى عن يزيد الحديث؟ فقال: لا ولا كرامة. فلذلك امتنعنا أن نسند إليه" (ابن الجوزي : المنتظم 5/322 وقارن مع ابن تيمية : مجموع الفتاوى 4/483) . وزاد ابن تيمية: <<قال: لا، ولا كرامة أوليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل؟>> (منهاج السنة 4/575)
# وقال الحافظ الذهبي: "كان [يزيد] قويا شجاعا، ذا رأي وحزم، وفطنة وفصاحة، وله شعر جيد .وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا، يتناول المسكر، ويفعل المنكر. افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة. فمقته الناس ولم يبارَك في عمره، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين، كأهل المدينة قاموا له، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري، ونافع بن الأزرق، وطواف بن معلى السدوسي، وابن الزبير بمكة"(سير أعلام النبلاء 4/37-38)
# ورغم امتناع أغلب علماء السنة من لعن المعين، تنزيها للسان عن فحشاء القول، فقد رأى بعض أهل العلم أن لا بأس بلعن يزيد بن معاوية "وهو رواية عن أحمد بن حنبل اختارها الخلال وأبو بكر عبد العزيز والقاضي أبو يعلى وابنه القاضي أبو الحسن. وانتصر لذلك أبو الفرج بن الجوزي في مصنف مفرد وجوز لعنته" (ابن كثير : البداية والنهاية 8/223 وقارن مع منهاج السنة 4/574). وممن نحوا هذا النحو أيضا "الكيا الهرَّاس" (مجموع الفتاوى 4/485)
# ومستند هؤلاء أن يزيد داخل في أحاديث كثيرة وردت بلعن من آذى أهل المدينة. ومنها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخاف أهل المدينة ظلما أخافه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدل"(رواه أحمد 4/55 وابن حبان 9/55 وابن أبي شيبة 6/406 وعبد الرزاق 9/264 وإسناده صحيح . انظر : سير أعلام النبلاء 3/ 324) <<اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفْه، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يُقبل منه صرف ولا عدل" (الهيثمي : مجمع الزوائد 3/306 وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح) <<من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبيَّ" (الهيثمي : مجمع الزوائد 3/306 وقال : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح) "اللهم اكفهم من دهمهم ببأس – يعني أهل المدينة – ولا يريدها أحد إلا أذابه الله كما يذوب الملح في الماء" (الهيثمي : مجمع الزوائد 3/307 وقال : في الصحيح طرف من آخره . رواه البزار وإسناده حسن)
عبدالله بن الزبير:
امتدت خلافة بني أمية إلى سنة 123هـ, فهل سمعت يا سيدي أن أحد حكام بني أمية اسمه(عبدالله بن الزبير)؟
أما تسميتك باستئثاره للحكم خلافة, فهذا اشد وافظع , لأنه لو اعتبرنا ذلك لكان الخلافاء الذين اشار إليهم الرسول(ص) يحاربون بعضهم البعض (فحقا يا سيدي هم مؤمنون!!! ولكن لا استغراب في ذلك لأن موقفك هذا يتكرر للمرة الثانية فكانت المرة الأولى بين الإمام علي(ع)ومعاوية. صح؟!!!
[quote][عبدالملك بن مروان.
الوليد بن عبدالملك.
سليمان بن عبدالملك/QUOTE]
فلك ان تراجع التاريخ يا سيدي من اعاد برجم الكعبة
يقول الوليد مخاطبا القرآن وهو يمزقه:
أتوعد كــل جبـار عنيد ------ فهأنذاك جبـار عنيــد
إذا ما جئت ربك يوم حشر ----- فقل يا رب خرقني الوليد
راجع مروج الذهب للمسعودي.
ارجع لتاريخ هؤلاء من أمهات الكتب وليس المنقولة عنهم وتعرف بياض صفحتهم التاريخية!!!!
أما عمر بن عبدالعزيز:
له مواقف جميلة هذا الرجل ومن جملة هذه المواقف أنه ارجع( فدك ) ميراث ام أبيها السيدة الجليلة العالمة الغير معلمة فاطمة الزهراء(ع)الذي اغتصبه أبو بكر وعمر وهذه الواقعة لدى السنة والشيعة ومعروفة .
ولكن مادام أنه (عمر بن عبدالعزيز) عارف بالاحقية هذه , فلماذا لم يرجع الحق لاصحابه الحقيقين؟ أم الحكم عقيم لهذه الدرجة؟
الحديث ذو شجون ولكن الغطالة مملة للبعض وإن أردت أن أعطيك التفصيل وأتناقش معك بحرية , فلا مشكلة أستاذن من مدير المنتدى ولك ذلك .
ونختم بسؤالنا القديم الجديد .
من هم الخلافاء الإثنا عشر؟
|
التعديل الأخير تم بواسطة الحــر ; 15-12-2007 الساعة 03:02 PM.
|
|
|
|
|