ونذكر بعض المطعونين من رواة البخاري وهم:
1ـ أحمد بن بشير الكوفي قال النسائي: ليس بذاك القوي وقال عثمان الدارمي متروك.
2ـ أحمد بن شبيب: وقال أبو الفتح الازدي: منكر الحديث وقال النسائي ليس بثقة.
3ـ أحمد بن عاصم البلخي: قال أبو حاتم الرازي: مجهول. وروى عنه البخاري في رواية المستملي.
4ـ أحمد بن عبد الملك: بن واقد الحراني.. قال ابن نمير: تركت حديثه لقول أهل بلده.
5ـ أحمد بن عيسى التستري المصري عاب أبو زرعة على مسلم تخريج حديثه ولم يبين ذلك. (وقد أخرج له البخاري في رواية أبي ذر الهروي).
6ـ أحمد بن المقدام بن سليمان العجلي: وقال أبو داود: لا أحدث عنه لانه كان يعلم المجان المجون (نقول: فأين الادعاء بأن البخاري سافر إلى المغرب لأجل أخذ رواية عن أحد المحدثين فلما الثقاه وجده يخدع فرسه فيشير إليه بأن في حجره طعام ليأتيه الفرس فرجع وترك حديثة وأين هذا من شرط صحة الرواية بأن يكون الراوي غير مرتكب لخوارم المروءة!؟).
7ـ أحمد بن يزيد الحراني المعروف بالورتنيس: قال أبو حاتم: ضعيف الحديث أدركته ولم اكتب عنه.
8ـ إبراهيم بن سعد: قال صالح جزرة : كان صغيراً حين سمع من الزهري وذكر عند يحيى بن سعيد إبراهيم بن سعد وعقيل بن خالد (وكلاهما من رواة الصحيحين) فجعل يقول: عقيل وإبراهيم عن سعد؟! كأنه يضعفهما.
9ـ إبراهيم بن سويد: قال عنه ابن حبان في الثقات: ربما أتى بمناكير.
10ـ إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي قال أحمد: ضعيف وقال النسائي يكتب حديثه وليس بذلك القوي.تكلم فيه يحيى بن سعيد فتركه مسلم.
11ـ ابراهيم بن عبد الرحمن المخزومي المدني: قال ابن القطان: لا يعرف حاله. (ولم يوثقه غير ابن حبان وهذا يعني أنه مجهول الحال على الأقل)!.
12ـ ابراهيم بن المنذر الحزامي: وتكلم فيه أحمد من أجل كونه دخل إلى إبن أبي دؤاد وقال الساجي: عنده مناكير.
13ـ ابراهيم بن يوسف بن إسحق: وقال الجوزجاني ضعيف. وقال النسائي ليس بالقوي.
14ـ أبيّ بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي: ضعفه أحمد وابن معين وقال النسائي: ليس بالقوي.
15ـ أسامة بن حفص المدني: ضعفه الأزدي وقال اللالكائي: مجهول.
16ـ أسباط بن محمد القرشي: والكوفيون يضعفونه وقال العقيلي: ربما يهم في الشيء. ووثقه إبن سعد وقال: إلا أن فيه بعض الضعف.
17ـ أسباط أبو اليسع: قال إبن حبان: روى عن شعبة أشياء لم يتابع عليها. وقال ابو حاتم: مجهول.
18ـ إسحق بن راشد الجزري: وثقة النسائي في رواية وقال مرة: ليس بقوي وقال ابن معين في رواية: ثقة وفي رواية: ليس هو في حديث الزهري بذاك وقال الهذلي: هو مضطرب في حديث الزهري. (والبخاري روى له عن الزهري!!).
19ـ إسحق بن محمد الغروي: ووهاه أبو داود والنسائي، وقال الدارقطني والحاكم: عيب على البخاري إخراج حديثه.
20ـ إسرائيل بن يونس بن أبي إسحق السبيعي: قال أحمد: كان القطان يحمل عليه في حال أبي يحيى القتات قال: روى عنه مناكير. قلت: روى عن القتات هذا ثلاثمائة حديث منكر وعن إبراهيم بن مهاجر ثلاثمائة حديث منكر مثلها!!
21ـ إسماعيل بن إبراهيم القطيعي: وجاء عن جعفر الطيالسي عن يحيى بن معين أنه أخطأ في حديث كثير...
22ـ أسيد بن زيد الجمال: قال النسائي متروك وقال ابن معين حدث بأحاديث كذب وضعفه الدارقطني وقاله إبن عدي: لا يتابع على روايته وقال إبن حبان يروي عن الثقات المناكير ويسرق الحديث وقال أبو حاتم: يتكلمون فيه.
23ـ أفلح بن حميد الانصاري: وقال ابن صاعد كان أحمد ينكر على أفلح حديث ذات عراق وقال ابن حجر: قلت: قال ابو داود سمعت أحمد بن حنبل يقول لم يحدث يحيى القطان عن أفلح وروى أفلح حديثين منكرين.
24ـ أوس الربعي أبو الجوزاء: ذكره ابن عدي في الكامل (في ضعفاء الرجال) وحكى عن البخاري أنه قال: في إسناده نظر ويختلفون فيه.
25ـ أيمن بن نابل الحبشي: قال يعقوب بن شيبة صدوق وإلى الضعف ما هو وأنكر عليه النسائي والدارقطني وغيرهما زيادته في أول التشهد الذي رواه عن أبي الزبير عن طاووس عن ابن عباس بسم الله وبالله (التشهد الشيعي)!
26ـ أيوب بن النجار: ونقل أبو الوليد الباجي في رجال البخاري عن العجلي وابن البرقي أنهما ضعفاه وكان يقول: لم أسمع من يحيى بن أبي كثير سوى حديث التقى آدم وموسى.
فهذه أسماء بعض من ذكرهم ابن حجر في حرف الألف فقط وتركنا غيرهم ممن ذكرهم ولم يكن ضعفهم شديداً أو ثابتاً أو معتداً به عندهم خشية الاطالة بلا طائل، وذكر في الحروف الاخرى ما يقارب (350) رجلاً مطعوناً فيه عندهم! فيكون مجموع ما ذكره ابن حجر فقط في فصل (سياق من طعن فيه من رجال البخاري) مع من ذكرهم في حرف الألف هو (43) فيكون المجموع (393) رجلاً مطعوناً فيه قد روى عنه البخاري بحسب ابن حجر فقط !! فلا ندري كيف يكون بعد ذلك ((كل من روى له البخاري قد جاز القنطرة))؟!!
و بان الصحيحين اصح الكتب بعد القران.
فمن نصدق، الواقع أم الشعارات؟!