|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41925
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 278
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحر0
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-09-2009 الساعة : 04:59 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحر0
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم .
سلام من الله عليكم ورحمة الله وبركاتة جميعا .
أسعد الله أوقاتكم بكل خير .
اكو حديث دخل مخي من عند أهل السنة بس سوى لي عسر فهم كيف نشوف الان .
قال صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض"
بفترض صحت الحديث ونمررة .
نجي للعقل يا عقلي يمر عليك كتاب وسنة = صامت وصامت
مثل واحد حط لنا نظرية وقال حلوها بعد فترة مات ولا اهو بين حلها ولا ترك حلها .
ها انا أتكلم بالعقل مو بالدليل ومو كل شي بالديل يعني أوافق عليه شنو يعني وصحيح البخاري وصحيح مسلم والكافي .
ليكون هذي الكتب منزلة من الله ومختوم عليها بالعصمة .
يلا واحد يفسرها لي شلون بالعقل الرسول صلى الله عليه وآلة وسلم يتوفى ويترك لنا صامتين .
ويترك الخلق بدون مفسر للصامتين .
عجيب عجيب
ها خادم الائمة عجزة تحلها ها صعبة مو .
ولا فطرس11 اكو عندك مانع .
ولا معلمي الفاضل حيدرة .
او السيد أيمن ولو أني ما أشوفه من زمان .
يعني الله ما شفناة لكن بالعقل عرفناة .
|
باسم الله و به نستعين
بالنسبة لسؤالك فهو جميل ...
و إليك جوابه ،،
أولا : الحديث صحيح بلا شك و ليس صحيح بالافتراض..
ثانيا : اقرأ هذين الحديثين ففيهما تأكيد الحديث الذي ذكرته و شرح أيضا..
ـ حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، قال سألت الأعمش فقال عن زيد بن وهب، سمعت حذيفة، يقول حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " أن الأمانة نزلت من السماء في جذر قلوب الرجال، ونزل القرآن فقرءوا القرآن وعلموا من السنة ".
ـ حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قوما فقال يا قوم إني رأيت الجيش بعينى، وإني أنا النذير العريان فالنجاء. فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا، فانطلقوا على مهلهم فنجوا، وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم، فصبحهم الجيش، فأهلكهم واجتاحهم، فذلك مثل من أطاعني، فاتبع ما جئت به، ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق ".
الحديثين في صحيح البخاري / كتاب التمسك بالقرآن و السنة ثالثا : سنوضح لك مرادك عقلا ... فتضل اقرأ بتمعن..
الدنيا التي نعيش فيها عبارة عن سبيل و طريق ، هذا الطريق مليئ بالأخطار و المطبات و في نفس الوقت مليء بطرق فرعية مغرية تجعل الإنسان ينحرف عن الطريق المستقيم الذي يجب أن يسير فيه .. و قد أكد القرآن هذا المثل الذي أضربه من عقلي في فاتحة الكتاب بقول الله تعالى : ( اهدنا الصراط المستقيم ) ، كما أكد النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - هذا أيضا بقوله : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " ... فالدنيا سبيل و طريق كما وضحت... في بداية هذا الطريق جاءك الدليل العارف بالطريق و أعطاك الخريطة التي توضح كل شيء في هذا الطريق ، ما في الطريق من مطبات و حفر و أخطار و كيفية الوقاية منها ، و كذلك بين لك الطرق الفرعية التي ستراها في الطريق و ضرورة الحذر منها لأن الطريق الصحيح هو الطريق المستقيم و ليس الطريق المعوج لقول الله تعالى : (( وأنّ هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) .. و بين لنا أن هناك من سيسلك الطرق الفرعية فيضل ، كل طريق فرعي يضع شعارات مغريبة و لكنها مجرد شعارات لا علاقة لها بالحق ، لقول النبي - صلى الله عليه و سلم - : " و تفترق أمتي ثلاث و سبعين شعبة " .. فهناك 72 فرقة تسلك طرقا فرعية و هناك فرقة واحدة مازالت تسير في الطريق المستقيم الصحيح الذي لا عوج فيه و لا أمتا..الصراط الذي كان عليه الرسول و أصحابه .. و بعد أن وضح لك الدليل كل شيء ، أعطاك الخريطة و كتيبا تقرأه كل حين عندما تنسى أو تغفل عما قاله ، ثم تركك تسير بنفسك في الطريق .. و أنت بعد ذلك لك كامل الحرية في أن تطبق نصائح الدليل حرفيا فتنجو و تصل إلى نهاية الطريق بأمان و سلام أو تنظر يمينا و يسارا و ترى الشعب و الطرق الفرعية فتنحرف عن مسارك فتسير إلى تلك الطرق فتضل و تشقى..
رابعا : إسقاط المثال على الواقع أعتقد المثال واضح لا يحتاج إلى توضيح و لكن سنوضح للاحتياط... الدليل في المثال هو الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - فقد بعثه الله ليوضح لنا الطريق المستقيم و كيف نثبت عليه و كيف نصل إلى نهايته الذي هو الجنة .. و الخريطة في المثال هو القرآن الكريم الذي فيه كل شيء يعيننا على النجاة في هذا الطريق و نحمي أنفسنا من كل مكروه ، كما قال تعالى : " و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء " .. ففي القرآن تبيان لكل شيء .. و الرسول قام بتطبيق القرآن فكان قرآنا يمشي على الأرض و أخذ أصحابه سنته الفعلية و القولية و التقريرية و تناقلوها جيلا بعد جيل ، فحفظوا بذلك سنة الرسول . و الكتيب في المثال هو سنة الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - . و قد قام التابعين منذ القرن الأول الهجري بجمع ما صح من سنة النبي في كتب لتصل إلى الناس ، و جمعوها في أكثر من 120 كتاب و من أهما مسند أحمد و أحاديث سفيان الثوري و غيرهما الكثير . ثم جاء تابعي التابعين في القرن الثاني الهجري فجمعوا أصح تلك الروايات و كان أفضل من جمع تلك الروايات هو البخاري و مسلم بشاهدة علماء علم الحديث و أهل العلم بالرجال و تابع الناس جمع الأحاديث بعد البخاري و مسلم فجاء الترمذي و أبوداود و هكذا .. فأصبح لدى الأمة أكثر من 500 كتاب للحديث فيه أصح ما روى عن المصطفى - صلى الله عليه و آله و سلم - . و لم ينتهي التحقق من السنة عند هؤلاء بل استمر العلماء بالتحقق من الأحاديث جيلا بعد جيل ، فوجدنا في جيلنا هذا العلامة الشيخ الألباني يحقق الأحاديث و يضع لنا كتابه السلسلة الصحيحة و كتابه السلسلة الضعيفة فلم يجد أحاديث ضعيفة مما اتفق العلماء من قبله على صحتها إلا القليل جدا ... مما يدل على صحة السنة التي و صلت إلينا اللهم لك الحمد و لك الشكر خامسا : النظر إلى حالة فرقة من الفرق الذين سلكوا طريقا فرعيا و خرجوا عن الطريق المستقيم طريق أهل السنة و الجماعة. هذا الطريق الفرعي مكتوب في أوله " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله و عترتي أهل بيتي ، ولن يتفرقا علي حتى يرد عليا الحوض " فسلك أحدهم هذا الطريق فوجد أن العترة الذين يجب أن يأخذ منهم الدين قد ماتوا كلهم و هم 11 شخص و لم يبقى إلا شخص واحد هو الثاني عشر . بحث عنه هذا الرجل كثيرا فلم يجده فأخبره من سبقه في هذا الطريق أن المعصوم الأخير غائب و لن يخرج إلا عندما ينتشر القتل و الظلم و الجور .. فلنقتل بعضنا حتى يخرج إمامنا ليهدينا كيف نمشي في هذا الطريق .. فقال الآخر و لكن القتل حرام لقوله تعالى : " و لا تقتلوا أنفسكم " .. فقال الأول و لكن إمامنا لن يخرج إلا لو انتشر القتل و الظلم .. فاحتار كل من سلك هذا الطريق و لا يعرف كيف يصل إلى نهاية الطريق ، فقرروا أن يرجعوا إلى أحاديث الأئمة الذين ماتوا ، فقال رجل منهم يسمى ( الحر) : و لكنهم صامتون صامتون صامتون .. فقال شيعي نرجع إلى كتاب الله يقودنا .. فقال الحر : و لكنه صامت صامت صامت .. فقال شيعي آخر : نرجع إلى سنة الرسول .. فقال الحر : و لكنه صامت صامت صامت .. فغضب الشيعة من الحر فقالو للحر إذا كان كل هؤلاء صامتين فأين الناطق ؟؟ أخبرنا أيها الحر أين الناطق ليتكلم إذا كان القرآن صامت و السنة صامت .. فقالالحر : الناطق غائب غيبة كبرى و لن يخرج إلا إذا انتشر القتل و الظلم .. فقرر الشيعة أن يقتلوا الحر ليخرج الإمام . فقتلوه فلم يخرج .. ثم ملوا من هذا الضياع فقالوا نرجع إلى أقوال الأئمة السابقين الذين ماتوا .. فوجدوا في الطريق بعض الكتب القديمة التي كتبت في القرن الثالث الهجري من قبل علماء مثل الكليني و المجلسي و القمي و المفيد .. فقرأوا تلك الأحاديث و أرادوا أن يعملوا بها فقال لهم أحد العلماء الشيعة هذه الأحاديث ضعيفة ، كتاب الكافي ليس كله صحيح و بحار الأنوار فيها أحاديث ضعيفة كثيرة فلا تعملوا بها حتى تخبرونا ... فاحتار الشيعة من أين يأخذون دينهم !!! كيف يواجهون العقبات التي في الطريق ؟؟!! فقال لهم العلماء قلدونا فقط ، كل ما عليكم أن يختار كل منكم مرجع يقلده هو يعطيكم دينكم ، ما يحلله فهو حلال و ما يحرمه فهو حرام.. أمر محير ... قرآن صامت .. سنة صامتة ... أئمة ميتين ... إمام غائب .. كتب غير صحيحة ... القائم لن يخرج إلا إذا انتشر القتل..!!! فأصبح هؤلاء الشيعية يلطمون أنفسهم و يطبرون حزنا على ماصاروا إليه بعد أن كانوا في الطريق الصحيح المستقيم الواضح ... هدانا الله جميعا إلى الصراط المستقيم و ثبتنا عليه ، إنه و لي ذلك و القادر عليه و السلام عليكم
|
|
|
|
|