|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النجف الاشرف
المنتدى :
منتدى العقائد والتواجد الشيعي
بتاريخ : 09-06-2009 الساعة : 06:30 AM
اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وََ آَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُم
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
النص على أمامة محمد بن الحسن المهدي عجل الله فرجه وسلاام الله عليه
في النص عليه صلوات الله عليه : ما رواه الصدوق عن محمد بن علي بن ماجيلويه عن محمد بن يحيى العطار عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري عن معاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب بن نوح ومحمد عثمان العمري قالوا : ( عرض علينا أبو محمد الحسن بن علي ونحن في منزله وكنا أربعين رجلاً فقال: هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم أطيعوه ولا تتفرّقوا من بعدي في أديانكم فتهلكوا، أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا. قالوا فخرجنا من عنده فما مضت إلا أيام قلائل حتى مضى أبو محمد (ع) ) - ( الصدوق / كمال الدين : 435 ) .
في أن الإيمان بالأئمة كل لا يتجزأ وأن الاعتراف بهم من دون الإمام الحجة لا يساوي شيئاً وهو كإنكار أمير المؤمنين (ع) : ما نقله في كفاية الأثر عن الحسن بن علي عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن سعد بن عبدالله عن موسى بن جعفر البغدادي قال : سمعت أبا محمد الحسن بن علي العسكري (ع) يقول : ( كأني بكم وقد اختلفتم بعدي في الخلف مني ألا إن المقر بالأئمة بعد رسول الله المنكر لولدي كمن أقر بجميع الأنبياء والرسل ثم أنكر نبوة رسول الله (ص) ، لأنّ طاعة آخرنا كطاعة أوّلنا، والمنكر لآخرنا كالمنكر لأوّلنا، أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس إلا من عصمه الله ) - ( القمي - كفاية الأثر : 295 ) .
- وروى الصدوق عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبدالله (ع) أنّه قال في قول الله عز وجل ( يَومَ يَأتِى بَعضُ آيات رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفساً إيمَانُها لَم تَكُن آمَنَت مِن قَبلُ) - ( الأنعام : 158 ) ، فقال (ع) : ( الآيات هم الأئمة والآية المنتظرة القائم ( عجل الله فرجه ) فيومئذ لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه (ع) ) - ( الصدوق / كمال الدين : 336 ) .
- وفي أنه أشبه الناس برسول الله ، وله اسمه وكنيته : ما رواه الصدوق في كمال الدين عن أبيه ومحمد بن الحسن ومحمد بن موسى المتوكل ، عن سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري ، ومحمد بن يحيى العطار جميعاً ، عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم وأحمد بن أبي عبدالله البرقي ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب جميعاً ، عن أبي علي الحسن بن محبوب السراد عن داود بن الحصين عن أبي بصير عن الصادق جعفر بن محمد (ع) عن آبائه قال : ( قال رسول الله (ص): المهدي من ولدي اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي، أشبه الناس خلقاً وخُلقاً تكون له غيبة وحيرة حتى تضل الخلق عن أديانهم فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب فيملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ) - ( الصدوق / كمال الدين : 287 ) .
- في أن من الابتلاء للخلق في زمان غيبته أن يشك البعض في ولادته : ما رواه الشيخ الصدوق في كمال الدين عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن سعد بن عبدالله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن عثمان بن عيسى الكلابي عن خالد بن نجيح عن زرارة بن أعين ، قال : سمعت أبا عبدالله (ع) يقول : ( إن للقائم غيبة قبل أن يقوم. قلت له : ولم ؟ قال : يخاف وأومأ بيده إلى بطنه ، ثم قال : يا زرارة هو المنتظر وهو الذي يشك الناس في ولادته منهم من يقول هو حمل ومنهم من يقول هو غائب ، ومنهم من يقول ما ولد ومنهم من يقول ولد قبل وفاة أبيه بسنتين ، غير أن الله تبارك وتعالى يحب أن يمتحن الشيعة ، فعند ذلك يرتاب المبطلون ) - ( الصدوق / كمال الدين : 342 ) .
- وما ورد من النص على أنه قد ولد ، وأنه عجل الله فرجه يحضر موسم الحج فيعاين الخلق ، وقد رآه ـ من جملة من رآه ـ نائبه الخاص ( في الغيبة الصغرى ) محمد بن عثمان العمري في الموسم متعلقاً بأستار الكعبة.
وأهمية مثل هذا النص أنه يؤكد ليس فقط ولادته بل اتصاله بالخلق ، وذلك أن قضية المهدي عجل الله فرجه قضية اتفاقية بين المسلمين جميعاً لما ورد من النصوص المتواترة عن النبي (ص) ، ولكن الخلاف بينهم هو في أنّه سيولد في آخر الزمان كما يدعي غير الشيعة ؟ أو أنه ولد وأن أباه هو الحسن بن علي العسكري وأنه غائب عن الأنظار بعدما نص عليه أبوه (ع) ورآه خلّص شيعته كما تقدّم في النص الدال على إمامته ، وأن له غيبتين : صغرى كان يمارس فيها توجيه العباد عن طريق سفرائه الأربعة الخاصين ، وأنه سيظهر عندما يأذن الله له كما هو الحق وبه يقول شيعة أهل البيت (ع) ؟ .
- فقد روى الشيخ الصدوق في الفقيه بسند صحيح عن عبدالله بن جعفر الحميري أنه قال : سألت محمد بن عثمان العمري ( ر ) ، فقلت له : رأيت صاحب هذا الأمر ؟ قال : ( نعم، وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام، وهو يقول: اللهم أنجزلي ما وعدتني. قال محمد بن عثمان ( ر ) وأرضاه: ورأيته صلوات الله عليه متعلقاً بأستار الكعبة وهو يقول: اللهمّ انتقم لي من أعدائك ) ، ( الصدوق / الفقيه : 2 / 306 ).
|
اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه
اخي النجف الاشرف بوركتم جعلكم الله من انصار قائم ال محمد عليه السلام
|
|
|
|
|