ما رأي الأعضاء من السنّة لما يجري من قلب و تزوير لحقائق التاريخ ... هل سترضون بهذا من علمائكم ؟؟؟ و هل ستبقى ثقتكم بهم كما كانت و انتم ترون الكذب أمام أعينكم ؟؟؟!!!
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له اللهم العن بني اميه والعن من اتبع بني اميه وخص بالعنه الذين يحبون الذين قاتلو الامام علي عليه السلام
س: إذا كانت فضائل علي بن أبي طالب كثيرة ولا يعدله معاوية رضي الله عنه، فلماذا لا نزال نُدافع عن معاوية مع أنه خرج على إمام زمانه ولم يُرَاعِ قرابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وسن الملك وجعل ابنه وليا على المسلمين وهو ليس بكفء؟
الاجابـــةنحن نعترف بفضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ـ فهو أول من أسلم من الصبيان وهو ابن عم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقد نام على فراشه لما طلبه المشركون فذهب مع أبي بكر رضي الله عنه ـ إلى الغار وأمر عليًا ـ رضي الله عنه ـ أن ينام في موضعه، وقد هاجر مع المهاجرين إلى المدينة وزَوَّجه النبي- صلى الله عليه وسلم- بابنته فاطمة رضي الله عنها ـ فولدت له الحسن والحُسين وأم كلثوم وقد اشترك مع النبي- صلى الله عليه وسلم- في كل الغزوات إلا غزوة تبوك حيث خلفه على نسائه أمهات المؤمنين وعلى قرابته ومن حوله ليقوم مقامه، ولما توفي النبي- صلى الله عليه وسلم- بايع علي رضي الله عنه ـ أبا بكر رضي الله عنه ـ وصار وزيرًا له ثم لعمر ـ رضي الله عنه ـ فهو يصلي خلفهما ويُقاتل معهما ويُقيم لهما الحدود ويسمع ويُطيع ويعترف بفضلهما، ولما توفي عمر رضي الله عنه ـ جعل الأمر شُورى بعده في الستة الذين توفى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو عنهم راض، ومنهم علي رضي الله عنه ـ ولكن وقع الاختيار على عثمان رضي الله عنه ـ لكثرة من اختاره وفضَّله على غيره، وقد بايعه علي رضي الله عنه ـ وسمع وأطاع وصار وزيرًا له لكبر سنه ولقرابته ومُصاهرته للنبي- صلى الله عليه وسلم- فهو زوج اثنتين من بنات النبي- صلى الله عليه وسلم- ولهذا يُسمى ذا النورين، ثم ثار بعض الأعراب على عثمان رضي الله عنه ـ فقتلوه، كان هذا حدثا كبيرا وكان معاوية رضي الله عنه ـ أقرب إليه نسبًا وكان أهله يحبونه فأحزنهم قتل عثمان وبايعوا معاوية على الانتصار من أولئك الثوار، فجاء معاوية معه جمع كبير من أهل الشام وطلبوا من علي رضي الله عنه ـ أن يمكنهم من قتلة عثمان ليقتلوهم انتقامًا منهم وانتصارًا لعثمان، وكان أولئك الثوار من رؤساء القبائل ولهم مكانة في أقوامهم وكانوا موجودين في جيوش المسلمين الموجود أكثرهم مع علي رضي الله عنه ـ فامتنع علي رضي الله عنه ـ من تسليمهم لمعاوية ـ رضي الله عنه ـ مخافة أن تثور عشائرهم ويكثر القتل وتعظم الفتنة فطلب من معاوية أن يبايعه حتى تجتمع الكلمة وتقوى شوكة المسلمين فبعد ذلك يحصل الانتقام من أولئك الثوار، ولكن معاوية رضي الله عنه ـ ومن معه خافوا من عدم التمكين فامتنعوا من المبايعة حتى يقتل أولئك الثوار، فعند ذلك نشبت الحرب بين علي ومعاوية في صفين وقتل فيها خلق كثير من الفريقين، وتمسك أهل الشام بمعاوية ـ رضي الله عنه ـ لحُسن سيرته فيهم ولحلمه وكرمه وصرامته مع كونه صحابيًا قد بايع النبي- صلى الله عليه وسلم- واستعمله لكتابة الوحي والرسائل وأمِنه على ذلك، وغزا مع النبي- صلى الله عليه وسلم- غزوة حنين وأوطاس وتبوك وحج معه حجة الوداع، وتولى تقصير شعره في عمرة الجعرانة فلا ينكر فضله.
وأما عهده بالخلافة إلى ابنه يزيد فهو اجتهاد منه مع أن يزيد كان عابدًا صالحًا وهو أمير الجيش الذي غزا القسطنطينية، وقد أخبر النبي- صلى الله عليه وسلم- أن أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له، وقد ألصق به الأعداء من الرافضة أكاذيب ووقائع لا حقيقة لها، وصاروا يتقربون بلعن معاوية وابنه وجحدوا ما لهما من الفضائل.
الان ننظر علماء اهل السنة ماذا قالو عن يزيد بن معاويه لعنهما الله
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 37 )
- وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فإنشق وبدا دماغه.
- قلت : كان قوياً شجاعاً ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد ، وكان ناصبياً ، فظاً ، غليظاً ، جلفاً ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر إفتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، وإختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس ، ولم يبارك في عمره.
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 160 )
قيل للإمام أحمد : أتكتب الحديث عن يزيد ؟ ، قال : لا ولا كرامة ، أليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل.
الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 356 )
إجتمعوا على عبد الله بن حنظلة وبايعهم على الموت ، قال : يا قوم إتقوا الله فوالله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، إنه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة.
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 265 )
قال أبو الفرج بن الجوزي في كتابه : ( الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد) : أجاز العلماء الورعون لعنه.
- وفي فتاوى حافظ الدين الكردي الحنفي : لعن يزيد يجوز لكن ينبغي أن لا يفعل ، وكذا الحجاج.
- قال إبن الكمال وحكى ، عن الإمام قوام الدين الصفاري : ولا بأس بلعن يزيد ،
- ثم قال المولى إبن الكمال : والحق أن لعن يزيد على إشتهار كفره وتواتر فظاعته وشره على ما عرف بتفاصيله جائز ، وإلاّ فلعن المعين ولو فاسقاًً لايجوز بخلاف الجنس.
- وذلك هو محمل قول العلامة التفتازاني : لا أشك في إسلامه بل في إيمانه ، فلعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه ،
- قيل لإبن الجوزي وهو على كرسي الوعظ : كيف يقال يزيد قتل الحسين وهو بدمشق والحسين بالعراق فقال :
سهم أصاب وراميه بذي سلم * من بالعراق لقد أبعدت مرماكا.
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ملك الروم يعني القسطنطينية ، أو المراد مدينته التي كان بها يوم قال النبي (ص) : ذلك وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك مغفور لهم ، لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفوراً له لكونه منهم ، إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك ، لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم أن من إرتد ممن غزاها مغفور له ، وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به ، حتى قال التفتازاني : الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه ، وإن كان تفاصيله آحاداً فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه.
الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 72 / 73 )
وإستدل بها أيضاً على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق ، نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبد الله ، عن لعن يزيد قال : كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه ، فقال عبد الله : قد قرأت كتاب الله عز وجل فلم أجل فيه لعن يزيد ، فقال الإمام : إن الله تعالى يقول : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله ، ( محمد : 22 ، 23 ) ، الآية ، وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد ، إنتهى.
- وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة ، وإرتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام إستيلائه بأهل المدينة ومكة ، فقد روى الطبراني بسند حسن : اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام وإستبشاره بذلك ، وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحاداً .....
- ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل ، عن لعن يزيد اللعين :
يزيد على لعني عريض جنابه * فأغدو به طول المدى ألعن اللعنا
ومن كان يخشى القال : والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل : لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ، ومن آذى عترة النبي (ص) بغير حق ، ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعناً له لدخوله تحت العمول دخولاً أوليا في نفس الأمر ، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى إبن العربي المار ذكره وموافقيه ، فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين (ر) ، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد.
ربنا يبارك فيك اختي مسلمة ... جيتي عالوجع و الله ... الي كم يوم و هالموضوع ماخد من فكري كتير ... من لما اجا جاهل يحكي انو يزيد ما جهّز الجيش لقتال الحسين عليه السلام و انما لإرجاعه للجزيرة ... أي قلب للحقائق هذا و أي تزوير ...
قد يقول البعض أنّ هذا جزء من مسلسلاتي ... لكن الله على ما أقول شهيد ... قبل ليلتين صابتني حمّى قوية و تركت المنتدى بدري و رحت نمت و انا نايمة زاد الوضع سوء ( شكلي كنت ببكي و بحكي اني بردانة ... ما كنت صاحية و لا كنت نايمة ... بس كنت شاعرة بوجع كبير و ببرد كتير ... و صدّقي أو لا تصدّقي ما كنت شايفة قدامي غير - يا حسين - ما بعرف ليش الكلمة هاي بالذات ارتسمت قدامي و في هاي اللحظات ... كنت شايفة قدامي - يا حسين - فقط ...) لمّا صحيت من النوم القيت زوجي مش مخلّي حرام بالبيت إلا و مغطيني فيه ... كان لازم اسلّم اسئلة امتحانات فاضطريت اقوم اعمل تنسيق عالجهاز ... لقيت زوجي منزّل ملفين فيديو عن الحسين عليه السلام !!!! زوجي مو مهتم بالموضوع ... سألتو ازا كنت حكيت شي و انا نايمة خبّرني انو : لأ ... بس كنت بتبكي و بتحكي انك بردانة ... بعدها حكالي نزلتلك ملفين شفتيهم ... ( يعني شكلو منزلهم علشاني لاهتمامي بالموضوع ) ... بس بصراحة ما شفتهم لأني بتوقع انهم لعلماء السنة و خايفة يكونوا بيدخلوا السم في العسل .
موقف تاني اليوم كنت عطشانة ... مسكت الكاس بدي اشرب ... و ما بعرف بس اول مرة بتصير معي تذكرت الحسين عليه السلام انو قتل عطشان تركت الكاسة و صرت ابكي ...
لّك حد يجرّب يكون عطشان و يشوف المي قدامو و يحرم حالو منها >>> شو بيكون شعورو ؟؟؟؟ ريحانة رسول الله يُقتل و هو عطشان !!! الأطفال يقتلون و هم عطشى !!! و وين في بلاد الرافدين !!!!!!!!!!! اي دخيل الله ... و لسا بيحكوا بفضائل يزيد ... لعنة الله عليه و على الكذابين اللي بيحرفوا و بيغيروا في التاريخ ...
اعذريني اختي لكنك اصبتيني في مقتل في هاد الموضوع ... لك تحيتي و السلام
أختي العزيزة أم محمد لا أعرف لماذا كلما كتبت موضوع أو عبرت عن مشاعرك أبكي, هنيئا لك حبك للإمام الحسين ع بأبي تراب آثار نعله وأمي والشكر موصول للأخت مسلمةوأعانكن الله على جهادكن وحشركن مع محمد وآل محمد ص
التاريخ يعيد نفسه ... فكما تمّ تلميع صورة ابو بكر و عمر ... و جعل من يقول الحقيقة بحقّهم كافرا آثما >>> سيصبح هذا الوضع مشابها مع يزيد ... و سيصبح يزيد صاحب فضلٍ على الاسلام و من يطعن في صحّة هذا القول كافرا آثما >>> هذه وجهة نظر في ما يجري و أرجو أن لا يتمّ هذا ....