|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 70090
|
الإنتساب : Dec 2011
|
المشاركات : 5
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-01-2012 الساعة : 02:35 AM
الطالب 313
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم"عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ" حديث صحيح وندين الله بالعمل به ما حيينا
أماما إستشهدت به من وقوع خلاف فقهى بين سيداي الصديق والفاروق سلام الله عليهما فمردود عليه من وجوه
أولا:ـ حدوث مثل هذا الخلاف بين نبيين من أنبياء الله رغم أن أحدهما قد ورث علم الآخر
فانظر هداك الله إلى قول ربنا سبحانه"{ وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ * فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا...}
ومع ذلك قال ربنا سبحانه " وكلا آتينا حكما وعلما " فلم ينف علم سيدنا داوود عليه السلام كونه أخطأ فى مسألة أو حتى مسألتين
فقد قال سبحانه فى مسأله أخرى لداوود عليه السلام:ـوَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ ﴿21﴾ إِذْ دَخَلُوا عَلَىٰ دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ ﴿22﴾ إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ﴿23﴾ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ ﴿24﴾ فَغَفَرْنَا لَهُ ذَٰلِكَ ۖ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَآبٍ }
فمع ماخص به الله سبحانه الأنبياء من عصمة وأعطاهم من علم وحكم فقد إختلفوا وكان أحدهم على صواب ولم يقلل هذا من قدر الآخر وعلمه وحكمه .
فما بالك بمن هم أقل من الأنبياء ولم يعطوا العصمة , هل لا يقبل إختلافهم فى مسائل إجتهادية فرعية
"ما لكم كيف تحكمون "
ثانيا :ـ مسألة نهى فاروق أمتنا عليه السلام عن حج المتعة :ـ
كان نهي الفاروق نهي تنزيه لا تحريم ، فقد خشي سيدنا عمر أن يترك الناس العمرة في غير وقت أشهر الحج ، فأراد أن لا يهجر الناس البيت ، وأن يترك البيت طول السنة دون عمار ، فأراد أن يظل الحرم عامرا بالحجيج طول السنة .
هذه مسألة فقهية يسوغ فيها الاختلاف وقد ثبت عن أبي ذر أنه يرى أنها كانت خاصة لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح مسلم
كتاب الحج -
باب جواز التمتع
حديث رقم 2154
وحَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبُو كُرَيْبٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " كَانَتِ الْمُتْعَةُ فِي الْحَجِّ لِأَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّةً " .
http://www.islamweb.net/hadith/displ...41131&hid=2156
وكذلك كان يرى ذى النورين عثمان عليه السلام أنه كان للصحابة خاصة و كونهم كانوا خائفين
وكان أيضا ينهى عنه
نفس المصدر
رقم الحديث: 2154
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ : كَانَ عُثْمَانُ يَنْهَى عَنِ الْمُتْعَةِ ، وَكَانَ عَلِيٌّ يَأْمُرُ بِهَا ، فَقَالَ عُثْمَانُ لِعَلِيٍّ كَلِمَةً " ، ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ : " لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّا قَدْ تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ، فَقَالَ : " أَجَلْ وَلَكِنَّا كُنَّا خَائِفِينَ " ، وحَدَّثَنِيهِ يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي ابْنَ الْحَارِثِ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ .
http://www.islamweb.net/hadith/displ...=158&pid=41131
وكذلك كان ينهى عنه ابن الزبير رضى الله عنه
رقم الحديث: 2142
(حديث موقوف) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَأْمُرُ بِالْمُتْعَةِ ، وَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَنْهَى عَنْهَا .
http://www.islamweb.net/hadith/displ...41138&hid=2184
من هنا يتضح أنه كان نهى تنزيه وليس تحريم وأن الكثير من الصحابة كانوا يروا صحة ذلك
ومنهم سيدنا أبو ذر رضى الله عنه (ولا أدرى لماذا لا تعترضون عليه فى ذلك) يا لكم من أصحاب أهواء
*****
من هنا نتمسك بسنته صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين حتى يدخلنا الله مدخلهم
أما أنتم فيكفيكم إتباعكم لسنة ابن سبأ
|
|
|
|
|