وقال الإمام الحسين عليه السلام في دعائه على شيعته:
(اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنـهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا) (الإرشاد للمفيد 241).
الإمام الحسين يدعو على الذين قاتلوه بعد ما راسلوه لا على شيعته ولابد من التميز إن الذين راسلوه ثم قاتلوه هم ليسوا من الشيعة وقد ذكر الإمام الحسين ان بعضهم في إحدى خطبه فقال (يا شبث بن ربعي يا حجار بن.....، يا قيس بن الأشعث يا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا أي ان قد دنيعت الثمار واخضر الجناب وأما تقدم على ضد لك مجندة...)
فهؤلاء الذي راسلوه كلهم ليسوا بشيعة وإذا كان من أتباع أبيه وقاتلوا معه فلأنه الخليفة الرابع لا لاعتقادهم بإمامته وإمامه بنيه الذي عليه مدار كون الشخص شيعياً
قلت: إذا كان الكتاب من إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي، فلم كتمه عن الأمة؟ والله تعالى قد أمر رسوله صلى الله عليه وآله أن يبلغ كل ما أنزل إليه قال الله تعالى: ]يَـأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ[ [المائدة:67].
فكيف يمكن لرسول الله صلى الله عليه وآله أن يكتم عن المسلمين جميعاً هذا القرآن، وكيف يمكن لأمير المؤمنين عليه السلام والأئمة من بعده أن يكتموه عن شيعتهم؟!.
(روى المجلسي أن المنتظر يسير في العرب بما في الجفر الأحمر وهو قتلهم) (بحار الأنوار 52/318).
وروى أيضاً: (ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح) (بحارا لأنوار 52/349).
وروى أيضاً: (اتق العرب فإن لهم خبر سوء، أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد) (بحار الأنوار 52/333).
- ان للعلم بحد ذاته قيمة ذاتية، فالعلم بالحقيقة هو انكشاف الواقع بحقيقته، ألاّ فما أكثر الحقائق المجهولة لدى البشرية فهل يقول أحد ما فائدتها، ولماذا أذن بذل الجهد في البحث والتعلم للوصول الى هذه المعلومات والحقائق المجهولة.
2- إن هذا العلم من مختصات مرتبة الإمامة ولوازمها وفائدته تعود للأمام نفسه من هذه الجهة. ونحن لم ننف إن اتباع الإمام يطلعون على بعض ما أخذ من هذا العلم بواسطة إخبارهم من الإمام (ع) فتحصل لهم الفائدة بذلك، ونحن نقصد من قولنا انه من مختصات الإمام(ع) أنه لا يطلع عليه ولا يعرفه بكله ومن دون واسطة الاّ الائمة (ع)، ومثله مثل العلم بالمغيبّات التي يعلمها الله لانبيائه (عليهم السلام) وهم يخبرون أتباعهم ببعضها، وإخبار الله بالغيب لأنبيائه يكون لاجل مصالح وحاجات مترتبة على وظيفة النبي بأتجاه قومه، بل مثله مثل العلم بباطن القرآن وتاويله وناسخه ومنسوخه وأسباب نزوله المكنوزة عند أهل الذكر وهم الائمة (عليهم السلام) ، فهل لمدع أن يقول ما فائدة علمهم بذلك !!
3- لم يثبت عندنا أن أحدا من أصحاب الأئمة (عليهم السلام) أو غيرهم أنه يمتلك علم الجفر، ولا توجد روايات تشير إلى ذلك عند أصحاب الحجة (عج) والأمر متروك إلى زمن ظهوره(ع) فنعلم ما إذا كان أصحابه يعلمون ذلك أم لا, اما من يدعي الآن أنه من أصحابه أو المقربين اليه أو غير ذلك فهو كذاب مفتر وعليه إبراز الدليل.
4- واما كيفية أخبار المتنبئين ببعض الحوادث، فله طرق مختلفة، منها ما هو حق ومنها ما هو باطل ليس الآن مجال بحثها، وعلى العموم فان في الروايات النهي شديد عن التصديق بهم واتباع أوامر أهل البيت(عليهم السلام) أولى وأحرى بالموالي من أتباع هؤلاء المدعين.
سبد الاميني المؤمن الموالي بارك الله فيك و في شيعة الكرار و كثر الله من امثالك
واما هؤلاء ماهم إلا خونة و مندسين
و اما قول الوهابي :
اقتباس :
وقال الإمام الحسين عليه السلام في دعائه على شيعته:
(اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنـهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا) (الإرشاد للمفيد 241).
وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم، فكان مما قال:
(لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتـهافتم كتهافت الفراش، ثم نقضتموها، سفهاً وبعداً وسحقاً لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم انتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا، ألا لعنة الله على الظالمين) (الاحتجاج 2/24).
فهذه الدعاوي على شيعة ابي سفيان يا الطيب و لبس على شيعة علي عليه السلام
اقرأ جيداً و اتمعن و لا تنقل إلا و أنت متأكد و خلك بطل و لا تتخفى بالتشيع
و لتعرف اكثر من هم الذين بايعوا الحسين ع و غدروا به هم انتم و علماؤكم :
الان أعرف من كاتب و بايع الحسين عليه السلام و شايعه بالغدر : (( هذا هم علماءك و دينك ))
قتلة الحسين ثقة عند السنة و من اتباعهم وهم من كاتبه و بايعه بالخيانة :
1- شمر بن ذي الجوشن:
شمر بن ذي الجوشن ((من أحتز رأس الحسين)) وهو تابعي وابوه صحابي وهو من مشايخ ابي اسحاق السبيعي
الثقات لابن حبان ج: 2 ص: 311
والذي تولى في ذلك اليوم حز رأس الحسين بن على بن أبى طالب شمر بن ذي الجوشن
أنظر ودقق في الحوار الآتي بين شمر وابن اسحاق:
ميزان الاعتدال للذهبي ج3 ص385
3747 شمر بن ذي يزن الجوشن أبو السابغة الضبابي
عن أبيه وعنه أبو إسحاق السبيعي ليس بأهل للرواية فإنه أحد قتلة الحسين رضي الله عنه
وقد قتله أعوان المختار
روى أبو بكر بن عياش عن ابن إسحاق قال كان شمر ثم يقول اللهم إنك تعلم أني شريف فاغفر لي
قلت كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل ابن بنت رسول الله قال ويحك فكيف نصنع إن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ولو خالفناهم لكنا شرا من هذه الحمر السقاة
قلت إن هذا لعذر قبيح فإنما الطاعة بالمعروف
ويحك فكيف نصنع ! ..... (( أمراءنا )) أمرونا بأمر فلم نخالفهم ... أميركم يزيد ! وليس الشيعة الذين أمروا شمر بن ذي الجوشن !
وطبعا أوامر أمراء أهل السنة ليس فيها مفسدة فطاعتهم واجبة بينما خروج الحسين كان المفسدة
تاريخ مدينة دمشق \ ابن عساكر ج 32 ص 186 :
((
2762 شمر بن ذي الجوشن واسم ذي الجوشن شرحبيل ويقال عثمان بن نوفل ويقال أوس بن الأعور أبو السابغة العامري ثم الضبابي حي من بني كلاب كانت لأبيه صحبة وهو تابعي أحد من قاتل الحسين بن علي وحدث عن أبيه روى عنه أبو إسحاق السبيعي ووفد على يزيد بن معاوية مع أهل بيت الحسين ))
جاء في كتاب عون المعبود في شرح سنن أبي داود (7/336)
قال قلت هبلتني أمي لو أسلمت يومئذ قال بن الأثير قيل إن أبا إسحاق لم يسمع منه وإنما سمع حديثه من ابنه شمر بن ذي الجوشن عنه انتهى
قال المنذري ذو الجوشن اسمه أوس وقيل شرحبيل وقيل عثمان وسمي ذو الجوشن من أجل أن صدره كان ناتئا وقيل أن أبا إسحاق لم يسمع منه وإنما سمع من ابنه شمر
وقال أبو القاسم البغوي ولا أعلم لذي الجوشن غير هذا الحديث ويقال أن أبا إسحاق سمعه من شمر بن ذي الجوشن عن أبيه والله أعلم
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج:3 ص:192
423 د أبي داود ذو الجوشن الضبابي أبو شمر قال أبو إسحاق اسمه شرحبيل روى عن النبي (ص) حديثا واحدا فيه قصة اجتماعه به بعد وقعة بدر وغير ذلك وعنه أبو إسحاق وأبو سيف الثعلبي قال بن عيينة وكان بن ذو الجوشن جارا لأبي إسحاق لا أراه إلا سمعه قلت قال البخاري في تاريخه وقال سفيان كان ابنه جار لأبي إسحاق ولا أراه سمعه من بن ذي الجوشن قال البخاري وأبو حاتم روى عنه أبو إسحاق مرسلا وقال أبو القاسم البغوي وابن عبد البر وقيل إن أبا إسحاق لم يسمع منه وإنما سمع من ابنه شمر
وقال مسلم في الوحدان لم يرو عن ذي الجوشن إلا أبو إسحاق وكذا قال غيره وقيل اسمه أوس
قال إبن حجر في لسان الميزان
( [ 546 ] شمر بن ذي الجوشن أبو السابغة الضبابى عن أبيه وعنه أبو إسحاق السبيعي ليس باهل للرواية فإنه أحد قتلة الحسين رضى الله تعالى عنه وقد قتله اعوان المختار روى أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال كان شمر يصلى معنا ثم يقول اللهم انك تعلم انى شريف فاغفر لي قلت كيف يغفر الله لك وقد اعنت على قتل بن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ويحك فكيف نصنع ان امراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ولو خالفناهم كنا شرا من هذه الحمر الشقاء قلت ان هذا لعذر قبيح فانما الطاعة في المعروف انتهى ) 3/152
2- عبيد الله بن زياد وهو سني موالي لولي امر السنة يزيد. وتوليته على الكوفة بوصية من معاوية ولي امر السنة ايضا.. وهو قائد الجيش الذي قتل آل البيت و سجن و منع الشيعة.
3-عمر ابن سعد وهو سني تابعي ثقة صدوق عند السنة قائد المجرمين و النواصب
فخذ بعض فعله من التمثيل بسيد شباب اهل الجنة عليه السلام
- أسد الغابة - ابن الاثير ج 2 ص 21 :
(((ولما قتل الحسين أمر عمر بن سعد نفرا فركبوا خيولهم وأوطؤها الحسين))) مع ذلك هو ثقة عندهم لم يخرجه امارته على الجيش ورضّه صدر الحسين من الوثاقة ..
ولم يباشر قتل الحسين فقط قاد الجيش الذي قتل الحسين عليه السلام الى ان قتلوه
رواى عنه الترمذي رواية
والنسائي رواية
واحمد عشر روايات
فهنيئا لهم بالثقات من قتلة اولاد الانبياء
معرفة الثقات ج: 2 ص: 166
1343 عمر بن سعد بن أبي وقاص مدني ((ثقة)) كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين قلت كان أمير الجيش ولم يباشر قتله
تقريب التهذيب ج: 1 ص: 413
4903 عمر بن سعد بن أبي وقاص المدني نزيل الكوفة ((صدوق)) ولكن مقته الناس لكونه كان أميرا على الجيش الذين قتلوا الحسين بن علي من الثانية قتله المختار سنة خمس وستين أو بعدها ووهم من ذكره في الصحابة فقد جزم بن معين بأنه ولد يوم مات عمر بن الخطاب س
تهذيب الكمال ج: 21 ص: 356
4240 س عمر بن سعد بن أبي وقاص القرشي الزهري أبو حفص المدني سكن الكوفة أخو عامر بن سعد وإخوته روى عن أبيه سعد بن أبي وقاص س وأبي سعيد الخدري روى عنه ابنه إبراهيم بن عمر بن سعد ويزيد بن أبي مريم السلولي وسعد بن عبيدة والعيزار بن حريث سي وقتادة ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري والمطلب بن عبد الله بن حنطب ويزيد بن أبي حبيب المصري وأبو إسحاق السبيعي س وابن ابنه أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد قال خليفة بن خياط أمه ماوية بنت قيس بن معدي كرب
بن الحارث من كندة وقال بعضهم مارية بالراء وقال بن البرقي أمه رملة بنت أبي الأنياب من كندة وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة وقال أحمد بن عبد الله العجلي كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين وهو ((تابعي ثقة))
4-شبث بن ربعي
كان على ميسرة الجيش السني الذي قاتل الحسين ثقة ايضا عند السنة
ذكره ابن حبان في الثقاة
- الثقات - ابن حبان ج 4 ص 371 :
شبث بن ربعى من بنى يربوع بن حنظلة التميمي يروى عن على وحذيفة روى عنه محمد بن كعب القرظي يخطئ
وحديثه مستقيم عند الرازي
- الجرح والتعديل - الرازي ج 4 ص 388 :
1695 - شبث بن ربعى روى عن على وحذيفة روى عنه محمد بن كعب وسليمان التيمى سمعت ابى يقول ذلك وسألته عنه فقال : حديثه مستقيم لا اعلم به بأسا ، والذى روى انس عنه يقال ليس هو هذا
- إكمال الكمال - ابن ماكولا ج 5 ص 92 :
شبث بن ربعى أبو عبد القدوس ، روى عن على وحذيفة رضى الله عنهما ، روى عنه محمد بن كعب القرظى * وشبث بن منصور ، روى عن أبى العتاهية ، روى عنه الهيثم بن عثمان * وشبث بن قيس بن جريج بن حزام بن سعد بن عدى بن فزارة بن ذبيان ، هو الذى مدحه الحطيئة *
- ميزان الاعتدال - الذهبي ج 2 ص 261 :
3654 - شبث بن ربعى [ د ] . عن علي - مرفوعا - في التسبيح والتكبير . ذكره البخاري في الضعفاء ، وقال : روى عنه محمد بن كعب . لا يصح ، ولا نعلمه سمع من شبث . وقال الازدي : هو أول من حرر الحرورية . فيه نظر . قلت : لكنه فارق الخوارج وتاب وأناب . قال سليمان التيمى ، عن أنس : قال شبث : أنا أول من حرر الحرورية .
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 4 ص 150 :
51 - شبث بن ربعي * التميمي اليربوعي ، أحد الاشراف والفرسان ، كانممن خرج على علي ، وأنكر عليه التحكيم ، ثم تاب وأناب . وحدث عن علي ، وحذيفة . وعنه محمد بن كعب القرظي ، وسليمان التيمي ، له حديث واحد في سنن أبي داود . قال الاعمش : شهدت جنازة شبث ، فأقاموا العبيد على حدة والجواري على حدة ، والجمال على حدة ، وذكر الاصناف . قال : ورأيتهم ينوحون عليه ويلتدمون . قلت : كان سيد تميم هو والاحنف .
- تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 4 ص 266 :
530 - د سي ( أبي داود والنسائي في اليوم والليلة ) شبث بن ربعي التميمي اليربوعي أبو عبد القدوس الكوفي . روى عن حذيفة وعلي رضي الله عنهما . وعنه محمد بن كعب القرظي وسليمان التيمي قال البخاري لا يعلم لمحمد بن كعب سماع من شبث وقال مسدد عن معمر عن ابيه عن انس قال قال شبث انا أول من حرر الحرورية . قال رجل ما في هذا مدح وقال الدارقطني يقال إنه كان مؤذن سجاح ثم أسلم بعد ذلك وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ . اخرجا له سؤال فاطمة خادما . قلت : وقال العجلى كان أول من أعان على قتل عثمان وأعان على قتل الحسين وبئس الرجل هو وقال الساجي فيه نظر وقال ابن الكلبي كان من أصحاب علي ثم صار مع الخوارج ثم تاب ورجع ثم حضر قتل الحسين
- انساب الاشراف- البلاذري ص 371 :
[ قالوا : ] فلم يزل يعظهم ويدعهم فلما لم ير عندهم انقيادا - وكان في أربعة عشر ألفا - عبأ الناس فجعل على ميمنته حجر بن عدي الكندي وعلى ميسرته شبث بن ربعي وعلى الخيل أبا أيوب خالد بن زيد الانصاري ، وعلى الرجال أبا قتادة الانصاري - واسمه النعمان بن ربعي بن بلدمة الخزرجي - وعلى أهل المدينة وهم سبعمأة - أو ثمان مأه - قيس بن سعد ابن عبادة الانصاري .
له في سنن النسائي رواية
- السنن الكبرى - النسائي ج 6 ص 204 :
( 10652 ) أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال أخبرنا بن وهب قال أخبرني عمرو بن مالك وحيوة بن شريح عن بن الهاد عن محمد بن كعب عن شبث بن ربعي
وروى عنه احمد بن حنبل في العلل
وروى له احمد بن حنبل
- العلل - أحمد بن حنبل ج 1 ص 527 :
( 1236 ) حدثني أبي قال حدثنا حجاج عن شريك عن عاصم بن كليب عن محمد بن كعب قال سمعت علي بن أبي طالب قال أبي وهذا وهم محمد بن كعب يحدث عن عبد الله بن شداد عن علي وعن شبث بن ربعي
وذكره الذهبي ممن له رواية في الكتب الستة
- من له رواية في كتب الستة - الذهبي ج 1 ص 477 :
( 2231 ) شبث بن ربعي التميمي عن علي وحذيفة وعنه محمد بن كعب وسليمان التيمي خرج ثم تاب وكان شريفا له من كل المال
ممن كاتب الحسين
تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 :
وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل
- تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 323 :
قال لهم الحسين فإن كنتم في شك من هذا القول أفتشكون أثرا ما أنى ابن بنت نبيكم فوالله ما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبى غيرى منكم ولا من غيركم أنا ابن بنت نبيكم خاصة أخبروني أتطلبوني بقتيل منكم قتلته أو مال لكم استهلكته أو بقصاص من جراحة قال فأخذوا لا يكلمونه قال فنادى ((يا شبث بن ربعى)) ويا حجار بن أبجر ويا قيس ابن الاشعث ويا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إلى أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وطمت الجمام وإنما تقدم على جندك لك مجند فأقبل قالوا له لم نفعل فقال سبحان الله بلى والله لقد فعلتم
5- عزرة بن قيس الاحمسي
((قائد الخيالة التي قتلت الحسين)) ((ممن كاتب الحسين عليه السلام)) ثقة ايضا يروي عنه احمد في مسنده وابن حبان يذكره في الثقات والرازي لا يتعرض له بجرح واحمد بن حنبل يروي عنه
فهذه شواهد تاريخية تذكر انه على قائد الخيالة في حرب الحسين ..:
تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 320 :
لما خرج عمر بن سعد بالناس كان على ربع أهل المدينة يومئذ عبد الله بن زهير بن سليم الازدي وعلى ربع مذحج وأسد عبد الرحمن ابن أبى سبرة الحنفي وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الاشعث بن قيس وعلى / صفحة 321 / ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين إلا الحر ابن يزيد فإنه عدل إلى الحسين وقتل معه وجعل عمر على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدى وعلى ميسرته شمر بن ذى الجوشن بن شرحبيل بن الاعور بن عمر بن معاوية وهو الضباب بن كلاب (((وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي))) وعلى الرجال شبث بن ربعى اليربوعي وأعطى الراية ذويدا مولاه
- البداية والنهاية - ابن كثير ج 8 ص 193 :
وجعل عمر بن سعد على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي ، وعلى الميسرة شمر بن ذي الجوشن - واسم ذي الجوشن شرحبيل بن الاعور بن عمرو بن معاوية من بني الضباب بن كلاب - وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي ، وعلى الرجالة شبيث بن ربعي ، وأعطى الراية لوردان مولاه
وهذا النص يذكر انه ممن كاتب الحسين عليه السلام
- مقتل الحسين (ع)- أبو مخنف الازدي ص 95 :
فقال : ائته فسله ما الذي جاء به وماذا يريد ؟ وكان عزرة ممن كتب إلى الحسين فاستحيا منه ان يأتيه ، قال : فعرض ذلك على الرؤساء الذين كاتبوه وكلهم ابى وكرهه
ومع ذلك فابن حبان يذكره في الثقات ..
- الثقات - ابن حبان ج 5 ص 279 :
عزرة بن قيس البجلي يروى عن خالد بن الوليد روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة
والرازي لا يتعرض له بجرح
- الجرح والتعديل - الرازي ج 7 ص 21 :
109 - عزرة بن قيس البجلى روى عن خالد بن الوليد روى عنه أبو وائل سمعت ابى يقول ذلك .
وابن حجر لا يتعرض لما حدث منه بعد موت معاوية ..
- الإصابة - ابن حجر ج 5 ص 97 :
6442 ) عزرة بن قيس بن غزية الاحمسي البجلي وسكن حلوان في عهد عمر روى عنه أبو وائل قال الاعمش عن أبي وائل عن عزرة بن قيس خطبنا خالد بن الوليد فقال ان عمر بعثني إلى الشام الحديث في الفتن وفيه قول خالد انها لا تكون وعمر حي قال علي بن المديني لم يرو عنه غير أبي وائل وقال بن أبي خيثمة عن بن معين بقي إلى أيام معاوية فيما بلغني وذكره بن سعد في الطبقة الاولى العين بعدها السين
واحمد بن حنبل يروي عنه ..
- من له رواية في مسند أحمد- محمد بن علي بن حمزة ص 294 :
( 601 ) عزرة بن قيس البجلي عن خالد بن الوليد وكان معه في مغازيه بالشام وعنه أبو وائل شقيق بن سلمة ذكره بن حبان في الثقات
فقاتل الحسين ثقة عند ابن حبان ويروي عنه احمد ..
6- عمرو بن الحجاج السني,, الحائل بين الحسين والوصول الى الماء
- الاخبار الطوال- الدينوري ص 255 :
فلما ورد على عمر بن سعد ذلك أمر عمرو بن الحجاج أن يسير في خمسمائة راكب ، فينيخ على الشريعة ، ويحولوا بين الحسين وأصحابه ، وبين الماء ، وذلك قبل مقتله بثلاثة أيام ، فمكث أصحاب الحسين عطاشى .
- الاخبار الطوال- الدينوري ص 255 :
فمضى العباس نحو الماء وأمامهم نافع بن هلال حتى دنوا من الشريعة ، فمنعهم عمرو بن الحجاج ، فجالدهم العباس على الشريعة بمن معه حتى أزالوهم عنها ، واقتحم رجالة الحسين الماء ، فملأوا قربهم ، ووقف العباس في أصحابه يذبون عنهم حتى أوصلوا الماء إلى عسكر الحسين .
- الاخبار الطوال- الدينوري ص 303 : وهرب عمرو بن الحجاج ، وكان من رؤساء قتلة الحسين ، يريد البصرة ، فخاف الشماتة فعدل إلى سراف .
مع ذلك صحابي وله مقام محمود :
- الإصابة - ابن حجر ج 5 ص 111 :
( 6494 ) عمرو بن الحجاج الزبيدي ذكره وثيمة في كتاب الردة وقال كان مسلما في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وله مقام محمود حين أرادت زبيد الردة إذ دعاهم عمرو بن معد يكرب إليها فنهاهم عمرو بن الحجاج وحثهم على التمسك بالاسلام وقد مضى ذلك في ترجمة عمرو بن العجيل الزبيدي واستدركه بن الدباغ وابن فتحون
- أسد الغابة - ابن الاثير ج 4 ص 97 :
( عمرو ) بن الحجاج الزبيدي قال ابن اسحاق كان مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وله مقام محمود حين ارادت زبيد الردة فنهاهم عنها وحثهم على التمسك بالاسلام وهو عمرو بن الفحيل قاله ابن الدباغ
اي انه فوق الشبهات .. ماشاء الله كل الصحابة ثقة عندهم.....
هل عرفت من بايعوا الحسين ع و غدروا به و قاتلوه و ادعوا مشايعته؟؟ ,, هم منكم و فيكم يا سنة.
شفت جميع من بايعه و كاتبه بالغدر هم منكم و فيكم يا سنة و الآن أحتفظ بباقي كرامتك المحطمة
بارك الله تعالى لنا فيك أستاذنا الفاضل وسيدنا الكريم " السيد الأميني "
عودتنا على تحفك العقائدية في الرد على أخواننا المخالفين بالحكمة والموعظة الحسنة والحجة البالغة
وفقنا الله تعالى وأياكم للحق وأهله وهدى الله تعالى بنا وبكم كل ضال عن الحق أنه قدير حكيم
بارك الله تعالى لنا فيك أستاذنا الفاضل وسيدنا الكريم " السيد الأميني "
عودتنا على تحفك العقائدية في الرد على أخواننا المخالفين بالحكمة والموعظة الحسنة والحجة البالغة
وفقنا الله تعالى وأياكم للحق وأهله وهدى الله تعالى بنا وبكم كل ضال عن الحق أنه قدير حكيم
_( حيــــــــــــــــــــدرة )_
السلام عليكم
بارك الله عزيزي الفاضل حيدرة و شكر الله سعيكم في الدفاع عن الحق و سدد الله خطاكم
نكرر للوهابية الاغبياء
هؤلاء هم الذين دعى عليهم الحسين عليه السلام و هم من شيعة ابي سفيان و من الثقات عندكم في كتبكم و هم سنة
- تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 323 :
قال فنادى ((يا شبث بن ربعى)) ويا حجار بن أبجر ويا قيس ابن الاشعث ويا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إلى أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وطمت الجمام وإنما تقدم على جندك لك مجند فأقبل قالوا له لم نفعل فقال سبحان الله بلى والله لقد فعلتم.
تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 :
وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل
و هنا من ثقات السنة و هو عزرة بن قيس الأحمسي
مقتل الحسين (ع)- أبو مخنف الازدي ص 95 :
فقال : ائته فسله ما الذي جاء به وماذا يريد ؟ وكان عزرة ممن كتب إلى الحسين فاستحيا منه ان يأتيه ، قال : فعرض ذلك على الرؤساء الذين كاتبوه وكلهم ابى وكرهه
و هنا الصحابي لعنه الله الذي قتل الحسين عليه السلام و السنة يوثقونه و هو من شيعة يزيد و ابي سفيان
- الاخبار الطوال- الدينوري ص 303 : وهرب عمرو بن الحجاج ، وكان من رؤساء قتلة الحسين ، يريد البصرة ، فخاف الشماتة فعدل إلى سراف .
هل عرفتم يا وهابية من هم الذين دعى عليهم الحسين عليه السلام ,, هم من شيعة يزيد و ابي سفيان و هم من السنة و النواصب منكم و فيكم
أشكر للجميع تجاوبهم نسال الله الهداية لنا ولمن يقرا ماتكتبه ايدينا وبعد
فكل ماكان موجودا ومنقولا في هذا الموضوع هو من كتاب "لله.. ثم للتاريخ" لمؤلفه السيد حسين الموسوي من علماء النجف، وبعد قراءته وجدناه يفي بالغرض وزيادة.
أما الزيادة التي نعنيها، فهي مؤلف الكتاب الذي يعتبر عالماً من كبار علماء الشيعة، وبحكم دراسته وتدريسه في حوزات النجف، فقد كانت صلاته قوية مع كبار علماء وآيات الشيعة من أمثال: كاشف الغطاء، والخوئي، والصدر، والخميني، وعبد الحسين شرف الدين الذي كان يتردد على النجف، وفضلاً عن هذا وذاك فقد كان والد المؤلف عالماً من علماء الشيعة.
وقال عن نفسه ولدت في كربلاء، ونشأت في بيئة شيعية في ظل والدي المتدين.
درست في مدارس المدينة حتى صرت شاباً يافعاً، فبعث بي والدي إلى الحوزة العلمية النجفية أم الحوزات في العالم لأنـهل من علم فحول العلماء ومشاهيرهم في هذا العصر أمثال سماحة الإمام السيد محمّد آل الحسين كاشف الغطاء.
درسنا في النجف في مدرستها العلمية العلية، وكانت الأمنية أن يأتي اليوم الذي أصبح فيه مرجعاً دينياً أتبوأ فيه زعامة الحوزة، وأخدم ديني وأمتي وأنـهض بالمسلمين.
المهم أني أنـهيت الدراسة بتفوق حتى حصلت على إجازتي العلمية في نيل درجة الاجتهاد من أوحد زمانه سماحة العميد محمّد الحسين آل كاشف الغطاء زعيم الحوزة،.........................
وبقيت علاقاتي حسنة مع كل المراجع الدينية والعلماء والسادة الذين قابلتهم، وكنت أخالطهم لأصل إلى نتيجة تعينني إذا ما اتخذت يوماً القرار الصعب، فوقفت على الكثير حتى صارت قناعتي تامة في اتخاذ القرار الصعب، ولكني كنت انتظر الفرصة المناسبة. وكنت أنظر إلى صديقي العلامة السيد موسى الموسوي فأراه مثلاً طيباً عندما أعلن رفضه للانحراف الذي طرأ على المنهج الشيعي، ومحاولاته الجادة في تصحيح هذا المنهج. ثم صدر كتاب الأخ السيد أحمد الكاتب (تطور الفكر الشيعي) وبعد أن طالعته وجدت أن دوري قد حان في قول الحق وتبصير إخواني المخدوعين، فإننا كعلماء مسؤولون عنهم يوم القيامة فلا بد لنا من تبصيرهم بالحق وإن كان مراً.
ولعل أسلوبي يختلف عن أسلوب السيدين الموسوي والكاتب في طرح نتاجاتنا العلمية، وهذا بسبب ما توصل إليه كل منا من خلال دراسته التي قام بـها.
ولعل السيدين المذكورين في ظرف يختلف عن ظرفي، ذلك أن كلاً منهما قد غادر العراق واستقر في دولة من دول الغرب، وبدأ العمل من هناك.
أما أنا فما زلت داخل العراق وفي النجف بالذات، والإمكانات المتوافرة لدي لا ترقى إلى إمكانات السيدين المذكورين، لأني وبعد تفكير طويل في البقاء أو المغادرة، قررت البقاء والعمل هنا صابراً محتسباً ذلك عند الله تعالى، وأنا على يقين أن هناك الكثير من السادة ممن يشعرون بتأنيب الضمير لسكوتـهم ورضاهم مما يرونه ويشاهدونه، ومما يقرأونه في أمهات المصادر المتوافرة عندهم، فأسأل الله تعالى أن يجعل كتابي حافزاً لهم في مراجعة النفس وترك سبيل الباطل وسلوك سبيل الحق، فإن العمر قصير والحجة قائمة عليهم، فلم يبق لهم بعد ذلك من عذر.
وهناك بعض السادة ممن تربطني بـهم علاقات استجابوا لدعوتي لهم - والحمد لله - فقد اطلعوا على هذه الحقائق التي توصلت إليها وبدؤوا هم أيضاً بدعوة الآخرين فنسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياهم لتبصير الناس بالحقيقة، وتحذيرهم من مغبة الانجراف في الباطل، إنه أكرم مسؤول.
وإني لأعلم أن كتابي هذا سيلقى الرفض والتكذيب والاتـهامات الباطلة، وهذا لا يضرني، فإني قد وضعت هذا كله في حسابي، وسيتهمونني بالعمالة لإسرائيل أو أمريكا، أو يتهمونني أني بعت ديني وضميري بعرض من الدنيا، وهذا ليس ببعيد ولا بغريب، فقد اتـهموا صديقنا العلامة السيد موسى الموسوي بمثل هذا، حتى قال السيد علي الغروي: إن ملك السعودية فهد بن عبد العزيز رحمه الله قد أغرى الدكتور الموسوي بامرأة جميلة من آل سعود وبتحسين وضعه المادي، فوضع له مبلغاً محترماً في أحد البنوك الأمريكية لقاء انخراطه في مذهب الوهابيين!!.
فإذا كان هذا نصيب الدكتور الموسوي من الكذب والافتراء والإشاعات الرخيصة، فما هو نصيبي أنا وماذا سيشيعون عني؟! ولعلهم يبحثون عني ليقتلوني كما قتلوا قبلي من صدع بالحق، فقد قتلوا نجل مولانا الراحل آية الله العظمى الإمام السيد أبي الحسن الأصفهاني أكبر أئمة الشيعة من بعد عصر الغيبة الكبرى وإلى اليوم، وسيد علماء الشيعة بلا منازع عندما أراد تصحيح منهج الشيعة ونبذ الخرافات التي دخلت عليه، فلم يرق لهم ذلك، فذبحوا نجله كما يذبح الكبش ليصدوا هذا الإمام عن منهجه في تصحيح الانحراف الشيعي، كما قتلوا قبله السيد أحمد الكسروي عندما أعلن براءته من هذا الانحراف، وأراد أن يصحح المنهج الشيعي فقطعوه إرباً إرباً.
وهناك الكثيرون ممن انتهوا إلى مثل هذه النهاية جراء رفضهم تلك العقائد الباطلة التي دخلت إلى التشيع، فليس بغريب إذا ما أرادوا لي مثل هذا المصير.
إن هذا كله لا يهمني، وحسبي أني أقول الحق، وأنصح إخواني وأذكرهم وألفت نظرهم إلى الحقيقة، ولو كنت أريد شيئاً من متاع الحياة الدنيا فإن المتعة والخمس كفيلان بتحقيق ذلك لي، كما يفعل الآخرون حتى صاروا هم أثرياء البلد وبعضهم يركب أفضل أنواع السيارات بأحدث موديلاتـها، ولكني والحمد لله أعرضت عن هذا كله منذ أن عرفت الحقيقة، وأنا الآن أكسب رزقي ورزق عائلتي بالأعمال التجارية الشريفة................
عرفت أن التشيع قد عبثت به أياد خفية هي التي صنعت فيه ما صنعت - كما أوضحنا في الفصول السابقة - فما الذي يبقيني في التشيع بعد ذلك؟
ولهذا ورد عن محمّد بن سليمان عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
(جعلت فداك، فإنا قد نبزنا نبزاً أثقل ظهورنا وماتت له أفئدتنا، واستحلت لله الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم.
قال أبو عبد الله عليه السلام: الرافضة؟ فقلت: نعم.
قال: لا والله ما هم سموكم به ولكن الله سماكم به) (روضة الكافي 5/34).
فإذا كان أبو عبد الله قد شهد عليهم بأنـهم رافضة -لرفضهم أهل البيت- وأن الله تعالى سماهم به فما الذي يبقيني معهم؟ وعن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله يقول: (لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة فقتلهم) (رجال الكشي 253) ترجمة ابن الخطاب، لماذا يبدأ بكذابي الشيعة فيقتلهم؟
يقتلهم قبل غيرهم لقباحة ما افتروه وجعلوه ديناً يتقربون به إلى الله تعالى به كقولهم بإباحة المتعة واللواط، وقولهم بوجوب إخراج خمس الأموال، وكقولهم بتحريف القرآن والبدء لله تعالى ورجعة الأئمة، وكل السادة والفقهاء والمجتهدين يؤمنون بـهذه العقائد وغيرها، فمن منهم سينجو من سيف القائم -عجل الله فرجه-؟؟
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: (ما أنزل الله سبحانه آية في المنافقين إلا وهي فيمن ينتحل التشيع) (رجال الكشي 254 أبي الخطاب).
صدق أبو عبد الله بأبي هو وأمي، فإذا كانت الآيات التي نزلت في المنافقين منطبقة على من ينتحل التشيع، فكيف يمكنني أن أبقى معهم؟؟
وهل يصح بعد هذا أن يدعوا أنـهم على مذهب أهل البيت؟؟، وهل يصح أن يدعوا محبة أهل البيت؟
لقد عرفت الآن أجوبة تلك الأسئلة التي كانت تحيرني وتشغل بالي.
ومن اراد الاستزادة فسيجد الكتاب على هذا الرابط www.geocities.com/antishia/4gh.html
لعلمي بمن سينهج نهج هذا العالم ونهجي انا فيشهد الله انني عندما لم اجد اجوبة لما طرحته من اسئلة وبقراءة الردود المشككة تارة والساخرة اخرى وبفضل من الله تعالى ثم بفضل ذلك الرجل الذي طرح علي اسئلة ايقظتني من غفلتي وجعلتني اعمل عقلي وهو من ارسل لي نسخة من كتاب الموسوي كل ها كان دليلا على صدق حجته وضعف ماكان حجة لي ولغيري ممن يقلد ساداته وعلمائه ولااقول الا بسم الله الرحمن الرحيم ( وإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ)
وفال تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ *ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ)البقرة 169-176
والحمد لله الذي هدانا لماجاء به نبينا وتبعه اصحابه من بعده وماكنا لنهتدي لولا انا هدانا الله
الكتاب الذي أتيت به ,, صناعة وهابية بعثية ,,, و الشخصية وهمية ,, اين هو ؟؟؟اين هو من التلفاز و الاعلام ,,, و إلا منخش مثل الفأر صدام
و هل قرأت الجزء الثاني له ؟؟؟ تم الاعتراف بأنه ليس عالم و لا شي فقط هو مجرد سني غرر من قبل الحكومات
فأنظر الى علماء السنة الذين حولوا الى التشيع فهم معروفين و منتشرين في الاعلام و الاسطوانات لكن هذا الوهمي اينه اين صورته اين اعلامه
اكرر اقرأ الجزء الثاني ,, فصاحب الكتاب يعترف بأنه شخصية وهمية و انه مرتزق من قبل الحكومات
و كل مافي كتابه اكاذيب و خدع و تداليس ,, و قبل ما تنقل عنه انتبه و راجع المصادر قبل الاحراج و اتهامك من المدلسين
انظر للجزء الثاني و هو يعترف بأنه غرر من حكومات الشيطانية لخدع الناس و انتحال شخصية الوهمية الموسوية http://www.learnknow.net/
سبحان الله الكاتب صار من سني ناصبي الى شيعي موالي ,,, فهذا دينكم تنفر منه جماعتكم و شيوخكم المعتدلين
التعديل الأخير تم بواسطة مرآة الأحاديث ; 18-03-2009 الساعة 12:40 AM.