ليش هو الله عزّ وجل ما يعرف صحيفة أعمال الناس حته ينزّل الملائكة والروح ؟؟؟
فالرسول (ص) سوف يشهد على امته يوم القيامة
فكيف يشهد عليهم اذا لم يطلع على اعمالهم ؟؟؟
وهذا يتم في ليلة القدر
موفقة
هذا ردنا نحن اخي لكن الرد الي انا قلته لك هذا رد الوهابيه
لف ودوران ماله مثيل
سلمت يمناك
(تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربّهم من كلّ أمر).
و«تنزل» فعل مضارع يدل على الإستمرار (والأصل تتنزل) ممّا يدل على أنّ
ليلة القدر لم تكن خاصّة بزمن النّبي الاكرم(صلى الله عليه وآله وسلم)، وبنزول القرآن، بل هي ليلة تتكرر في كل عام باستمرار.
وما المقصود بـ «الروح»؟ قيل: إنّه جبرائيل الأمين، ويسمّى أيضاً الروح الأمين. وقيل: إنّ الروح بمعنى الوحي بقرينة قوله تعالى: (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا)(1).
وللروح تفسير آخر يبدو أنّه أقرب، هو أنّ الروح مخلوق عظيم يفوق الملائكة.
وروي أنّ الإمام الصادق(عليه السلام) سئل عن الروح وهل هو جبرائيل، قال: «جبرائيل من الملائكة، والروح أعظم من الملائكة، أليس أنّ اللّه عزّوجلّ يقول: تنزل الملائكة والروح»؟(2)
فالإثنان متفاوتان بقرينة المقابلة. وذكرت تفاسير اُخرى للروح هنا نعرض عنها لإفتقادها الدليل.
(من كلّ أمر) أي لكل تقدير وتعيين للمصائر، ولكل خير وبركة. فالهدف من نزول الملائكة في هذه الليلة إذن هو لهذه الاُمور.
أو بمعنى بكل خير وتقدير، فالملائكة تنزل في ليلة القدر ومعها كل هذه الاُمور(3).
وقيل: المقصود أنّ الملائكة تنزل بأمر اللّه، لكن المعنى الأوّل أنسب.
عبارة «ربّهم» تركز على معنى الربوبية وتدبير العالم، وتتناسب مع عمل الملائكة في تلك الليلة حيث تنزل لتدبير الاُمور وتقديرها، وبذلك يكون عملها جزء من ربوبية الخالق.
بإيجاز الآية الكريمة تقول: الملائكة والروح تتنزل في هذه الليلة بأمر ربّهم لتقدير كلّ أمر من الاُمور.
هذا من تفسير الإمام الصادق الذي يقول أن الروح ليس جبرائيل، يعني من كلامه أنها لا تنزل ولاتعرض على أعمال العباد!!!
وقد فسرها جل علماء التفسير من السنة والشيعة بأنهم ينزلون بمقدرات الكون في هذه الليلة .
تتنزل الملائكة ليس لزيارة النبي صلى الله عليه وسلم بل لكتابة أعمال الخلق
ألم تسمع قول الله :
(فيها يفرق كل أم حكيم)
ثم هات دليلا على أنها تنزل لأجل النبي صلى الله علية وسلم
ملاحظة: الوهابية بل أهل السنة الجماعة هم الفرقة الناجة وأصحاب الحجة المشهورة
تتنزل الملائكة ليس لزيارة النبي صلى الله عليه وسلم بل لكتابة أعمال الخلق
ألم تسمع قول الله :
(فيها يفرق كل أم حكيم)
ثم هات دليلا على أنها تنزل لأجل النبي صلى الله علية وسلم
ملاحظة: الوهابية بل أهل السنة الجماعة هم الفرقة الناجة وأصحاب الحجة المشهورة
اليك الدليل يا هذا ........
يُبين القرآن الكريم نزول الملائكة في نوعين: النوع الأول هو ان الملائكة تتنزل لإجراء أوامر الله؛ كمثال نزول الملائكة في نصرة المؤمنين، أو نزولهم لقبض الأرواح ، أو أيضاً نزول الملائكة لإجراء عقاب من الله (سبحانه وتعالى)، كعقاب قوم لوط (عليه السلام).
أما النوع الآخر من نزول الملائكة فهو بشكل عام لإظهار وابلاغ الشؤون أو الأوامر الإلهية المقدسة و توصيل رسالة الله (سبحانه و تعالى). و من الواضح أنه يستوجب لكل رسالة وجود مثلقيٍ او جمهور لإرسال الرسالة اليه. وهذا النهج من النزول يجب وجود مُتلق لتلقي الرسالة من بين مخلوقات الله تعالي، و يجب أن يكون هذا المتلقي من خلق الله. مثال من هذا النوع من النزول يُرى جلياً في نزول الملك المقرب جبرائيل الأمين على النبي محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) في الثلاث والعشرين سنة لإرسال رسالة الله (سبحانه و تعالى) بشكلٍ متواصل.
والآن يجب أن نرى أي الحالتين من نزول الملائكة تنطبق على النزول في ليلة القدر. عندما يطرح الله سبحانه وتعالى بحث نزول الملائكة في آية 4 من سورة القدر ، يقول بأن الملائكة تتنزل في هذه الليلة بأمر من الله. فإذاً يتّضح لنا بأن النزول هو من النوع النزول البلاغي (نزول النوع الثاني). فكما قد تبين من هذا النوع من نزول الملائكة، فالملائكة لها حكم قاصد من قِبَل الله عز وجل لإرسال رسالة لمخاطبٍ خاص، وفي النتيجة يجب أن يوجد هناك مخلوق خاص لكي تُبلغه الملائكة الأوامر الإلهية ومقدرات الأمور.
بعد التوجه الى نوع نزول الملائكة ومحتوى الرسالة، وعلماً بأن نزولهم لم يكن عبثاً، يمكن الاستنتاج ان الملائكة لا تتنزل على أي شخص كان، ولكنها تتنزل على شخص له القابلية والقدرة على استلام الأوامر الإلهية المقدسة (هذه المجموعة العلمية العظيمة حول مقدرات أمور الخلائق کلهم أجمعين). فمع ذلك، فليس فقط الجمادات والنباتات والحيوانات ليست لها القدرة لتحمل هذه الرسالة العظيمة وحسب، بل وحتى عامة الناس ليست لهم قابلية هكذا نزول. فكما ان الأوامر الواجبة على الانسان في مدار السنة كثيرة ليتحملها، فكيف له أن يتحمل عبء كل الأوامر الإلهية للانسان؟ وبالإضافة، فإن الملائكة تتنزّل للأوامر الإلهية الإجرائية، فلهذا يجب أن يُحظى بنتيجة مثمرة لئلا تكون هذه الأوامر باعثة للعبث. وبعبارة أخرى، فمتلقي الملائكة والرسالة يجب أن يكون مستحقا ً وقادر على أداء الأوامر الإلهية. وعلى فرض المثال، ان كان الانسان العادي له القابلية والقدرة لتلقي الرسالة العظيمة، ولكن مع هذا فلم يكن مهبط نزول الملائكة في ليلة القدر لأنه قد تم تقدير إجراء مقدرات أمره أو مقدرات أمور الأفراد المعدودة، وليست له القدرة لإجراء الأوامر الإلهية كلها في مقدرات أمور الخلائق كلهم أجمعين.
والآن بعد أن توضح لنا ان الانسان العادي ليس محل لنزول الملائكة، فيجب أن يوجد هناك أفراد خواص بعيدين عن النواقص البشرية وأن يكونوا قد اكتسبوا من جانب الله عز وجل القدرة على تحمل رسالات عظيمة واجراء الأوامر، وهؤلاء هم خلفاء الله في الأرض. وهذا هو المقام الذي يتحدث عنه القرآن الكريم في آية 30 من سورة البقرة إذ يعبر عنهم بأنهم خلفاء الله في الأرض16، ووجود خليفة لله هو مرآة الله تبارك وتعالى الذي يعمل بأوامر الله. وكمثال النبي عيسي (عليه السلام) إذ كان يحيي الموتى بإذن الله17؛ ومن خلال حجج الله يجري تطبيق شؤون رب العالمين، وفي عبارة أخرى خليفة الله هو السبب المتصل بين الأرض والسماء. وعلى هذا الأساس، يتبين ان خليفة الله الذي هو مرتبط بالله له القابلية على استيعاب الرسالات الإلهية وهو مأمور بإذن الله وبإرادته أن يقوم بالمهمات الإلهية الخاصة، ولذا فيقينا ً ان الملائكة ستكون لنزولهم النتيجة الإيجابية في ابلاغ رسالة الله مع كذا شخص.
والأمر المتفق عليه بين المسلمين هو ان في صدر الاسلام الشخص الوحيد الذي كان محل نزول الملائكة وتلقي رسالات الله هو رسول الله محمد المصطفى (صلياللهعليهوآلهوسلم) ولم يكن لغيره هذا المنصب18. ولكن كما ذكرنا آنفا ً، فإن نزول الملائكة في ليلة القدر هو أمر استمراري في كل عام. فإذاً، طبقاً لآيات القرآن فان نزول الملائكة ليس محدود فقط في حياة رسول الله (صلياللهعليهوآلهوسلم)، بل ويستمر حتى بعده. لذا، فبعد رسول الله (صلياللهعليهوآلهوسلم) يجب أن تتنزل الملائكة على شخص لإدامة عمل الرسول الأكرم (صلياللهعليهوآلهوسلم) ولينقل شؤون رسول الله (صلياللهعليهوآلهوسلم) وظائفه من بعده، وليس فقط وصياً حقيقياً للرسول بل وحتى خليفة وحجة لله على وجه الأرض، ليكون حلقة ارتباط عالم الملك مع عالم الملكوت.
بمراجعة التاريخ نستنتج ان بعد رسول الله (صلياللهعليهوآلهوسلم) لم يدّعي أحد بأنه قد تنزل عليه الملائكة في ليلة القدر سوى أشخاص قليلة. وإذا ادعى أي أحد هكذا دعوى، فيمكن افشاء وانكار ادعائاته ببعض الأسألة البسيطة بسؤال أناس عصره عن المستقبل وجزئياتها. وفي أية حال، فقد ادعى أناس بنزول الملائكة عليهم، وقد دافعوا ادعائاتهم في مختلف جوانب حياتهم وكانوا على علم بأخبار وأنباء الناس حول المستقبل ومقدرات أمورهم. وهؤلاء، كرسول الله (صلياللهعليهوآلهوسلم) كان لديهم علوم كثيرة وكانوا على علم بوقائع الدنيا. يأكد لنا سيرة هؤلاء صحة هذه الدعوى وينفتح لنا مطالب جديدة يستلزم بحثها في المقالات اللاحقة. ولا يُخفى علينا أن هؤلاء الأشخاص ليسوا سوى أوصياء رسول الله (صلياللهعليهوآلهوسلم) وحجج الله الأئمة الأطهار (عليهم السلام).
نستنتج مما ذُكر انه يجب أن يوجد هناك حجة الاهية على وجه الأرض في كل عصر وبخصوص عصرنا الحاضر، لكي يكون محل نزول الملائكة في ليلة القدر لابلاغ مقدرات الأمور. وعلى هذا الأساس، يقول الشيعة ان بعد رسول الله (صلياللهعليهوآلهوسلم) تتنزل الملائكة على الأئمة الأطهار الذين هم أوصياء الرسول وخلفاء الله على وجه الأرض، وفي العصر الحاضر وفي كل عام في ليلة القدر تتنزل الملائكة على الحجة الحي صاحب الزمان الامام المهدي ( عجل الله تعالي فرجه الشرف) لكي يبلغوا اليه مقدرات الأمور من جانب الله (سبحانه وتعالى).
ثم ملاحظتك الاخيرة تنم على جهلك و قلة عقلك ...
لانك ممن يكفرون المسلمين والدليل قولك هذا عن الوهابية اللعناء
فهنيئاً مريئا لك مع هؤلاء النواصب ...
فاعقل أن كنت عاقلا أو لا تعقل ...