|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 30844
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 337
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محامي أهل البيت (ع)
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-09-2009 الساعة : 08:14 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلامه999
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم يا اخي الرايق (وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ )ايه4سورة الزخرف علي هو القران الناطق خير من القران الاصم ايه قرانيه صريحه الي اهل النواصب ونسالكم الدعاء
|
وعليكم السلام يااخ سلامه
اليك تفسير قوله تعالى : ((وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ))
قال ابن كثير :وَإِنَّهُ " أَيْ الْقُرْآن" فِي أُمّ الْكِتَاب " أَيْ اللَّوْح الْمَحْفُوظ قَالَهُ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَمُجَاهِد " لَدَيْنَا " أَيْ عِنْدنَا قَالَهُ قَتَادَة وَغَيْره " لَعَلِيّ " أَيْ ذُو مَكَانَة عَظِيمَة وَشَرَف
وقال الطبري : الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَإِنَّهُ فِي أُمّ الْكِتَاب لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيم } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَإِنَّ هَذَا الْكِتَاب أَصْل الْكِتَاب الَّذِي مِنْهُ نَسَخَ هَذَا الْكِتَاب عِنْدنَا لَعَلِيٌّ : يَقُول : لَذُو عُلُوّ وَرِفْعَة , حَكِيم : قَدْ أُحْكِمَتْ آيَاته
وقال القرطبي : وَإِنَّهُ فِي أُمّ الْكِتَاب " يَعْنِي الْقُرْآن فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ " لَدَيْنَا " عِنْدنَا
" لَعَلِيّ حَكِيم " أَيْ رَفِيع مُحْكَم لَا يُوجَد فِيهِ اِخْتِلَاف وَلَا تَنَاقُض ; قَالَ اللَّه تَعَالَى : " إِنَّهُ لَقُرْآن كَرِيم فِي كِتَاب مَكْنُون " [ الْوَاقِعَة : 77 - 78 ] وَقَالَ تَعَالَى : " بَلْ هُوَ قُرْآن مَجِيد . فِي لَوْح مَحْفُوظ " [ الْبُرُوج : 21 - 22 ] .
وقال الطبرسي في مجمع البيان : { وإنّه } يعني القرآن { في أمّ الكتاب } أي في اللوح المحفوظ وإنما سمّي أمّاً لأنّ سائر الكتب تنسخ منه. وقيل: لأنّ أصل كل شيء أمّه والقرآن مثبت عند الله في اللوح المحفوظ 0
وقال الطوسي : وقوله { وإنه } يعني القرآن { في أم الكتاب لدنيا } يعنى اللوح المحفوظ الذي كتب الله فيه ما يكون إلى يوم القيامة لما فيه من مصلحة ملائكته بالنظر فيه وللخلق فيه من اللطف بالاخبار عنه { وأم الكتاب } أصله لأن أصل كل شيء أمه ،وقوله { لعلي حكيم } معناه لعال في البلاغة مظهر ما بالعباد اليه الحاجة مما لا شيء منه إلا يحسن طريقه ولا شيء أحسن منه.
هذه مجرد مختارات من تفاسير السنة والشيعة بهذا المعنى 0
|
|
|
|
|