سيدنا محمد الشرع العذر معك انت لاتعرف الرجال .....حقك هولاء غلمان الملكية الدينية انتهى وقتهم وتخطاهم الزمن بكثير ولم يعد لهم مكان في حياة العراقين ومن له ادنى معرفة بطباع الرجال يعلم مقدار الاشمئزاز الذي يثيره هولاء في نفوس العراقين
انا مستعد ياعزيزي للتصدي والكل يعرفني حتى عمارك ومقتداك
لو بايعوا علياً لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم
نعم بيه عيب واحد ما يخلي امثالك يتبعوني هو انه ابوي مو الحكيم ولا الصدر وانت متعلم تهوس الصل خلف صل مثله وزاد اعليه
بالمناسبة سيد وجدك رسول الله انه من اشوف عمار لو مقتدى بالتلفزيون بطني يوجعني ويهيج عليه القولون.....بعيد عنك ذولي الصبيان كلش ما اشتهيهم بعيشة الله
تحياتي
الاخ الكريم العزيز الخزاعي حسين ..
اولا : لست ممن ينعقون خلف كل ناعق , و لست اقيس الحق بالرجال مولانا , و ظنك و تصورك عني بعيد كل البعد ..
و اتمنى منك في المرات المقبلة , ان تناقش فكري , و لا تناقش نفسي ..
ثانيا : قولك بالملكية الدينية , و غيرها , فهو لا يعدو مجرد رأي محترم , لكن للاسف ايها العزيز ليس له مصداق في الخارج ..
و على فكرة اخي حسين , دعني انبهك لامر غاب عن ذهنك مع انك قد تحدثت به في كلامك ( الحق لا يعرف بالرجال ) ..
فاجتماع الناس او انحسارهم عن شخص , لا يعني انه على الحق او الباطل ..
قاعدة ذهبية ذعها بذهنك دائما ..
ثالثا : قلنا لك تفضل و اقنع الناس بك و تصدى , و لا تخف , فلسنا نتبع او نحب الرجل لانه ابن الحكيم , مع ان بنوته للحكيم و انتماءه لتلك العائلة الشريفة , تعتبر احدى مميزات الرجل , و لكنها ليست الوحيدة ..
فنسب الرجل و شرف حسبه , يحسب له و ليس ضده ..
و مع ذلك نقول , ليس المقياس عندنا هو انتماء الرجل و انتسابه للعائلة الدينية التي كان شيعة العالم يأخذون معالم دينهم منهم ,
انما قياسنا لامور يتبناها فكرها , نلاحظ انعكاسها في تطبيقهم ..
فمسالة الاتباع بالدرجة الاساس مسألة فكرية للمنهج و الخط و الجذور و الاصول ..
فلا تظن بأننا من اولائك الجهلة الذين يتحدثون باذواقهم , و لا يعرفون غير الصراخ و الصياح و العويل ..
رابعا : سلامة بطنك من القولون , و ان شاء الله مشافى ..
اما وصفك له بالصبي , فهو لا يسمن و لا يغني , فصف ما شئت حتى ترضي نفسك ..
فهو للاسف لا يغير بالواقع شيء ..
و لو قارنت فكر الرجل ( على الاقل ) بالاخرين , مقارنة عادلة منصفة خالية من الاحكام المسبقة ( التي قد يدخل فيها الموقف من العائلة و امور اخرى لا نعلمها ) , لرأيت ان الرجل عقليته تفوق الكثيرين من المتصدين اليوم ..
اخيرا , نتمنى منكم ايها الكهول او الشيوخ , ان تتصدوا للامر بعد ان تحوزوا ثقة ملايين الناس , و (اوتوماتيكيا) سوف ينحسر تأثير هؤلاء (الصبيان ) من الساحة العراقية ..
هل بالامكان أن أسأل ..؟؟
ما هو فعلاً مشروع السيد عمار الحكيم ,, و هل يريد أن يقيم حكماً اسلامياً ؟؟..!! أم تراه يدعو الى اقامة ما يسميه أميو السياسة من أهل العراق .. حكومة مدنية عادلة تحترم الدين .. و ماذا يقصد بالدولة العصرية ؟؟ و ما هو برنامج بنائها و الفكر الذي تستند عليه من الناحية الشرعية بأعتبار ان السيد عمار متشرع و كذلك من الناحية السياسية أذ ان الدول تبنى على اساس الفكر السياسي سواء كان دينياً مرتكزاً على تعاليم السماء او ارضي يتوكأ على الطرح البشري للفكرة السياسية ؟؟.. و أين هي القيادات المجلسية التي يعول عليها و التي نراها تتساقط يومياً لتختزل القيادة بشخصه هو متكلماً اوحداً و قائداً اوحداً و مفكراً اوحداً و عاملاً اوحداً يتوكأ على الارث العائلي الكبير الذي يضيئ صفحة حياته ... و كم عدد المرات التي يتصور السيد عمار الحكيم ان من حقه أن يجرب حظه في معترك السياسة العراقية فالمعروف أن تياره العظيم تأريخياً و الذي اراه قد صار جزءاً من تراث العراق القديم شأنه شأن مسلة حمورابي التي يصيبني الغثيان كلما قرأت بنودها المترجمة الى العربية او الانكليزية ,, مالم يتلق عملية أعادة هيكلة و فورمات أدلجة و انسلاخ جريء من كل مناقضات النجاح السياسي ,, قد فشل تماماً في قيادة دفة البلد مرات متتالية بعدما كان يمتلك قلوب و أبدان شيعة العراق و آمالهم
نعم بالامكان ان تسأله مولانا ..
اسأله و اعرف فكره و بغيته بالدولة العصرية
و بعد ذلك اتمنى منك ان تنقله لنتعرف على مشروعه ..
هل هو باقامة دولة اسلامية , ام دولة مدنية تحترم الدين ..
لكن ايضا فيما لو كان جوابه بالدولة المدنية التي تحترم الدين , اتمنى منك ان تسأله , على اي متبنى فقهي بنى رأيه باقامة الدولة ..
فكما تعرف ان الاراء الفقهية كثيرة , و غير منحصرة فيما يذهب اليه فريق اجتهادي ..
و اما بخصوص تياره , فاقول :
( ما كان لله ينمو ) ..
فاذا كانت نياتهم لله خالصة , فسوف ينمو الزرع و لو بعد حين
و لو لم يكونوا كذلك , فدأبهم كدأب الذين اضمحلوا و ذهبوا و انتهوا ..
مع العلم و انت سيد العارفين ..
ما دمنا نتحدث عن الامية في السياسة من اهل العراق ,
لنبحث في مبحث علاقة الدين بالديموقراطية , حتى نعرف ما رأي الاسلام بالديموقراطية و هل تصلح الديموقراطية للقياس على حق و باطل المتصدين ؟؟
بسبب كل من جائنا بعد السقوط سواء من داخل العراق او خارجه
الجميع ولا احد يبريء نفسه
حسبي الله ونعم الوكيل عليهم كلهم
----------------------------------------
اعطيكم مثال واقعي اثار في نفسي الاشمئزاز وزداد حزني وقهري
وشهدت محافظة النجف أمس الاربعاء 15 \ 11 \ 2012 اشتباكات بين قوات التدخل السريع وشرطة مكافحة الشغب وبين عدد من المتجاوزين على ارض مشروع قرية الغدير السكني شمالي المحافظة، الذين رفضوا قرار الاخلاء.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل احد المتجاوزين اثر اصابته باطلاق نار، بالاضافة الى جرح عدد من افراد قوات الامن ومن المتجاوزين.
من جانبه أدان مجلس محافظة النجف الاشتباكات التي جرت بين الطرفين.
فيما وصفت اللجنة الامنية في مجلس المحافظة اعتداء المتجاوزين على افراد قوات الامن بانه "كسر لهيبة الدولة"، مؤكدة مضيها في إزالة التجاوزات.
طبعا المتجاوزين كلهم من الفقراء المسحوقيين الذين سكنوا في بيوت من تنك وفي هذا الشتاء البارد والامطار جائت الشرطة لتهديم بيوتهم بدون اعطاء قطعة ارض من اراضي الله الواسعة لنحهم فرصة حياة افضل
انم قرئتم رد مجلس المحافظة
انتظرت رأي المرجعية في خطبة الجمعة اي بعد الحادثة بيومين عن حدث او مصيبة وقعت على بعد امتار منهم
وفي مدينة النجف
ولكن للاسف ممثل المرجعية لم يذكرها وانما ذكر هذا الخبر
السيد الصافي: المرجعية الدينية اخذت على عاتقها توفير المستلزمات الضرورية للاجئين السوريين
وقال السيد الصافي في خطبة صلاة الجمعة اليوم "مع دخول موسم الشتاء والمعلومات الواردة عن معاناة الاخوة
اللاجئين السوريين في البلاد نتيجة الظروف التي تمر بها بلادهم والاقتتال فيها، فان المرجعية الدينية اخذت على
عاتقها توفير المستلزمات الضرورية لهم من ملبس وفرش ومدافئ لمواجهة موسم الشتاء"، موضحا ان "الامر سيتم
بالتنسيق مع الاخوة في مجلس محافظة الانبار".
وتابع السيد الصافي "سنتكفل بالذهاب في اقرب وقت الى هناك لمتابعة الموضوع وتفقد حالة الاخوة اللاجئين السوريين والتنسيق مع محافظة الانبار للوقوف على حالتهم واحتياجاتهم".
ها ها ها
جليل احترامي لكم جميعا
اذا راح تكضوها مولانا ومولاكم حتى من البدايه نلبسنه جراويه ونطب
امتي كم صنم مجدته ,,,, لم يكن يحمل طهر الصنم
يا سادتي ممثلو الحزب الشيوعي لم يسرقوا ويخربوا عشر معشار الاحزاب الدينيه
موضوع جميل لكنه بحاجه الى دائره تلفزيونيه او على الاقل غرفه صوتيه ,, وكم بطانيه
من مولانه
ها ها ها
جليل احترامي لكم جميعا
اذا راح تكضوها مولانا ومولاكم حتى من البدايه نلبسنه جراويه ونطب
امتي كم صنم مجدته ,,,, لم يكن يحمل طهر الصنم
يا سادتي ممثلو الحزب الشيوعي لم يسرقوا ويخربوا عشر معشار الاحزاب الدينيه
موضوع جميل لكنه بحاجه الى دائره تلفزيونيه او على الاقل غرفه صوتيه ,, وكم بطانيه
من مولانه
ان من يمجد الاصنام , هم الجهال الذين ينعقون خلف كل ناعق ..
و الذي يمجد الاصنام , يمجدونها من غير معرفة , فلا يهمه الا ان نفسه قد حفظت ,
اما من حفظها له , و ماذا يريد من وراء حفظ نفسه , فلا يهم ..
و اما اتباع المرجعية الدينية , المأمورون بالاقتداء بها و اتباعها , حتى لو فقدوا ارواحهم فانهم لن يحيدوا عنها , فهم لا يمجدون اصناما , بل يمجدون مباديء و مناهج ..
و اما مولانا , فهي لفظة استخدمتها للملاطفة , مع انها لطيفة بطبيعتها , فالمؤمنون بعضهم اولياء بعض ..
و اما الحزب الشيوعي و غيره الذين تقارنهم بالاحزاب الدينية , فربما لم تطلع كفاية على جرائمهم مثلا , حتى انك حينما تدخل مؤسسة امنية كانوا يسيطرون عليها , لتجد اثداء العفيفات معلقات بمسامير على حيطان تلك المؤسسة ..
يا صديقي , دعك من المقارنة , فالمقارنة ضيزى , لاختلاف الظروف و التغيرات و الاحداث ..
يقول السيد الشهيد الصدر , محمد باقر .. في احد كتبه ,
يقول , انك لو اردت ان تقيس مدى نجاح استاذ في اللغة الانكليزية , فلا ينبغي النظر للنتائج دون اغفال الظروف الدراسية !
فيجب ملاحظة عقلية الطلاب , و تطور المنهج الدراسي , و الوسائل المتاحة لايصال المعلومة , و غيرها من امور ..
و بعد ذلك نقيس مدى نجاح ذلك الاستاذ بعدم اغفال الظروف المحيطة بالدرس و الطلاب و المنهج !!
يبدو أننا في العراق ابتلينا بالاتباع والعبادة
وعاطفة أخذ الأمر على محمل حسن النية
التي عفا عليها الزمن .
فهاهي قناة السلام عنددما ترفع للأذان
تعرض في ثناياه صورة للمؤسسها ومعبودها
اسماعيل الصدر ؛ وهذه قناة الفرات تعرض
لمراسيم خطبية وأقوال قدسية لعمار الحكيم
وهذه قناة الأنوار تعرض لفكر الشيرازي ولا لغيره
وهذه قناة بلادي تمجد الجعفري وأخرى تقدس
المالكي ...
وفي تجمع كبير لعزاء حسيني بالآلاف وإذا بي
بشخص يرفع صورة كبيرة لمقتدى الصدر ينوء
بثقلها...
فأما التحاور المنطقي الدقيق وعلى أسس
دين محمد وعلي والحسين صلى الله عليهم
أجمعين فلا يوجد ماسوى بروتكول يسود فيه
جو الضحك والابتسام ، كما كان يضحك ويتبادل
الابتسام مقتدى الصدر مع أياد علاوي...
أما الفائدة والمصلحة الحقيقية فقد ضاعت في
حمة الأحزاب والتكتلات وتفرعاتها.
أما صاحب المشروع العصري في زمن مكتب
آية الله الشهيد فهذا من المضحكات المبكيات
يبدو أننا في العراق ابتلينا بالاتباع والعبادة
وعاطفة أخذ الأمر على محمل حسن النية
التي عفا عليها الزمن .
فهاهي قناة السلام عنددما ترفع للأذان
تعرض في ثناياه صورة للمؤسسها ومعبودها
اسماعيل الصدر ؛ وهذه قناة الفرات تعرض
لمراسيم خطبية وأقوال قدسية لعمار الحكيم
وهذه قناة الأنوار تعرض لفكر الشيرازي ولا لغيره
وهذه قناة بلادي تمجد الجعفري وأخرى تقدس
المالكي ...
وفي تجمع كبير لعزاء حسيني بالآلاف وإذا بي
بشخص يرفع صورة كبيرة لمقتدى الصدر ينوء
بثقلها...
فأما التحاور المنطقي الدقيق وعلى أسس
دين محمد وعلي والحسين صلى الله عليهم
أجمعين فلا يوجد ماسوى بروتكول يسود فيه
جو الضحك والابتسام ، كما كان يضحك ويتبادل
الابتسام مقتدى الصدر مع أياد علاوي...
أما الفائدة والمصلحة الحقيقية فقد ضاعت في
حمة الأحزاب والتكتلات وتفرعاتها.
أما صاحب المشروع العصري في زمن مكتب
آية الله الشهيد فهذا من المضحكات المبكيات