طلبنا آية صريحة تقابل قوله تعالى :
" و ما أتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا "
و هي تلزمنا باتّباع أوامر الرسول بالمطلق ... لكن الزميل أصرّ على أنّ امور العقائد تؤخذ فقط من القرآن الكريم ... مستدلّا بالآية التي يدور حولها الموضوع نفسها ...
آية المحكم و المتشابه ...
أحضرنا تفسيرين أو رأيين لتفسير هذه الآية و هما :
أنّ المحكم هو الناسخ ... و المتشابه هو المنسوخ من الآيات
و تساءلنا هل هناك ما ينسخ الآية أعلاه الآمرة باتّباع أوامر الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) بالمطلق ؟؟؟
أو هل هناك آيات تنسخ الآيات التي استدللنا بها على الإمامة في موضوعنا السابق ؟؟؟
و لم نسمع إجابة ...
جئنا لرأي آخر في تفسير الآية و هو :
و هو أنّ المتشابه ما لم يكن لأحد سبيل إلى علمه ... كما في موعد الساعة أو موعد خروج الشمس من المغرب ...
فهل ما استدللنا به من الآيات يتّفق مع هذا الرأي ؟؟؟!!!!!
..............
ثمّ انتظرنا رأي المحاور ليطرح التفسير الذي على أساسه استدلّ بهذه الآية الكريمة على أنّها آية كريمة صريحة محكمة تقول بأنّ أمور العقائد تؤخذ فقط من القرآن الكريم !!!!
انتظرنا فلم نسمع مجيب !!!!
لنطرح أقوى تفسير قد يدعم قوله و هو :
اقتباس :
وقال آخرون : " المحكمات " من آي الكتاب : ما لم يحتمل من التأويل غير وجه واحد " والمتشابه " منها : ما احتمل من التأويل أوجها
ان كنت تميل الى هذا الرأي يا محاور ... فهل تبقى الآية التي جئت بها آية صريحة محكمة ... و قد أدرجنا فقط 3 تأويلات لها ؟؟؟
ها هي لها 3 تأويلات و أكثر ... إذا حسب الرأي الأخير فهي آية من المتشابهات !!!!
و عندها أقول لك ما زلنا ننتظر آية تثبت مذهبك و دينك الذي يقول بأنّ الأمور العقائدية لا تؤخذ من رسول الله صلى الله عليه و آله ...
هل لديك آية محكمة ترد بها على هذه الآية :
" و ما أتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا "
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ننتظر الإجابة هنا ... و نكمل قريبا موضوعنا حول الإمامة في الموضوع السابق بإذن الله تعالى