|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 30168
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 90
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ali jaber
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-02-2009 الساعة : 08:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد أبن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وأصحابه وأمهات المؤمنين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين
قرأت دعوتك وفيه عهد منك بأن يحاورك أهل السنة حتى يقنعوك ولكن من يضع عهدا ً وشروط عليه أن يجعل شروطه معقولة لا مستحيلة ، فأنت تريد أن تقتنع أنت وأن يرضى القاصي والداني !!! كم عددهم يا ترى ؟ وعليه أن لم يرض واحد منهم لن تترك التشيع ...
ما هكذا يكون العقل والمنطق وبالمقابل تريد الإقناع بما يوافق العقل والمنطق ؟
أنتظر تأكيد أو تصليح ..
وثانيا ً : من يريد أن يتحاور ويضع لنفسه عهد بمسألة عقائدية كهذه عليه أن يستشهد الى الحجج القوية والتي بها أسانيد عليها إجماع لا أن يستتشهد بضعيف الروايات وتفاسير عن كذابين تم التحقق منهم ، لأن هذا معناه إفلاس حقيقي ، ولكن لجأت إليها لعل أهل السنة لا يعلموا عنها هذا فيـُحرجوا وتنتصر ، إنه نصر مزيف لا أنصحك به لأنه منظرك سيكون سيئا ًأمام من يقرأ .
المسألة الأخرى والمهمة هي ، يجب أن تكتب الآيات القرآنية بدون أخطاء لأنها كلام الله تعالى ويجب أن تذكر أسم السورة ورقم الآية .
(وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ{214} وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{215} فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُون {216} ) الشعراء
في تفسير أبن كثير أدرج كل الروايات التي جاءت لتفسير الآيات مع الصحيح والضعيف لكي يعلم من يبحث فيها ، ونصوصك التي وضعتها هي عن ما يلي :
رواه أبو جعفر بن جرير عن أبن حميد عن سلمة عن أبن أسحاق عن عبد الغفار بن قاسم عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث عن أبن عباس عن علي بن أبي طالب ، وتفرد بهذا السياق عبد الغفار بن القاسم أبي مريم ، وهو متروك كذاب وشيعي ، أتهمه علي بن المديني وغيره بوضع الحديث وضعّفه الإئمة رحمهم الله .
اما عن نزول هذه الآيات في تفسير أبن كثير
" قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن عَنْ عِيسَى بْن مَيْسَرَة الْحَارِثِيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْقُدُّوس عَنْ الْأَعْمَش عَنْ الْمِنْهَال بْن عَمْرو عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْحَارِث قَالَ : قَالَ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة " وَأَنْذِرْ عَشِيرَتك الْأَقْرَبِينَ" قَالَ لِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اِصْنَعْ لِي رِجْل شَاة بِصَاعٍ مِنْ طَعَام وَإِنَاء لَبَنًا " قَالَ فَفَعَلْت ثُمَّ قَالَ لِي " اُدْعُ بَنِي هَاشِم " قَالَ فَدَعَوْتهمْ وَإِنَّهُمْ يَوْمئِذٍ أَرْبَعُونَ غَيْر رَجُل أَوْ أَرْبَعُونَ وَرَجُل قَالَ وَفِيهِمْ عَشَرَة كُلّهمْ يَأْكُل الْجَذَعَة بِإِدَامِهَا قَالَ فَلَمَّا أُتُوا بِالْقَصْعَةِ أَخَذَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ذُرْوَتهَا ثُمَّ قَالَ " كُلُوا " فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا وَهِيَ عَلَى هَيْئَتهَا لَمْ يَزْدَرِدُوا مِنْهَا إِلَّا الْيَسِير قَالَ ثُمَّ أَتَيْتهمْ بِالْإِنَاءِ فَشَرِبُوا حَتَّى رَوَوْا قَالَ وَفَضَلَ فَضْل فَلَمَّا فَرَغُوا أَرَادَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَكَلَّم فَبَدَرُوهُ الْكَلَام فَقَالُوا مَا رَأَيْنَا كَالْيَوْمِ فِي السِّحْر فَسَكَتَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ لِي " اِصْنَعْ لِي رِجْل شَاة بِصَاعٍ مِنْ طَعَام " فَصَنَعْت قَالَ فَدَعَاهُمْ فَلَمَّا أَكَلُوا وَشَرِبُوا قَالَ فَبَدَرُوهُ فَقَالُوا مِثْل مَقَالَتهمْ الْأُولَى فَسَكَتَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ لِي " اِصْنَعْ لِي رِجْل شَاة بِصَاعٍ مِنْ طَعَام " فَصَنَعْت قَالَ فَجَمَعْتهمْ فَلَمَّا أَكَلُوا وَشَرِبُوا بَدَرَهُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَلَام فَقَالَ " أَيّكُمْ يَقْضِي عَنِّي دَيْنِي وَيَكُون خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي ؟ " قَالَ فَسَكَتُوا وَسَكَتَ الْعَبَّاس خَشْيَة أَنْ يُحِيط ذَلِكَ بِمَالِهِ قَالَ وَسَكَتُّ أَنَا لِسِنِّ الْعَبَّاس ثُمَّ قَالَهَا مَرَّة أُخْرَى فَسَكَتَ الْعَبَّاس فَلَمَّا رَأَيْت ذَلِكَ قُلْت أَنَا يَا رَسُول اللَّه قَالَ وَإِنِّي يَوْمئِذٍ لَأَسْوَأُهُمْ هَيْئَة وَإِنِّي لَأَعْمَش الْعَيْنَيْنِ ضَخْم الْبَطْن خَمْش السَّاقَيْنِ )
فَهَذِهِ طُرُق مُتَعَدِّدَة لِهَذَا الْحَدِيث عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَمَعْنَى سُؤَاله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَعْمَامِهِ وَأَوْلَادهمْ أَنْ يَقْضُوا عَنْهُ دِينه وَيَخْلُفُوهُ فِي أَهْله يَعْنِي إِنْ قَتَلَ فِي سَبِيل اللَّه كَأَنَّهُ خَشِيَ إِذَا قَامَ بِأَعْبَاءِ الْإِنْذَار أَنْ يُقْتَل فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " يَا أَيّهَا الرَّسُول بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْك مِنْ رَبّك وَإِنْ لَمْ تَفْعَل فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَته وَاَللَّهُ يَعْصِمك مِنْ النَّاس " فَعِنْد ذَلِكَ أَمِنَ وَكَانَ أَوَّلًا يُحْرَس حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة " وَاَللَّه يَعْصِمك مِنْ النَّاس " وَلَمْ يَكُنْ أَحَد فِي بَنِي هَاشِم إِذْ ذَاكَ أَشَدّ إِيمَانًا وَإِيقَانًا وَتَصْدِيقًا لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَلِهَذَا بَدَرَهُمْ إِلَى اِلْتِزَام مَا طَلَب مِنْهُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ كَانَ بَعْد هَذَا وَاَللَّه أَعْلَم دُعَاؤُهُ النَّاس جَهْرَة عَلَى الصَّفَا وَإِنْذَاره لِبُطُونِ قُرَيْش عُمُومًا وَخُصُوصًا حَتَّى سَمَّى مَنْ سَمَّى مِنْ أَعْمَامه وَعَمَّاته وَبَنَاته لِيُنَبِّهَ بِالْأَدْنَى عَلَى الْأَعْلَى أَيْ إِنَّمَا أَنَا نَذِير وَاَللَّه يَهْدِي مَنْ يَشَاء إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم ).
*********
إذن الواضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يختار علي للإمامة بل يأل أقربائه من يخلفه في أهله فلم يجبه أحد فقام علي بالتطوع وهذا ينفي وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بالكامل حسب ما يدعيه الشيعة لأنها لو كانت من الله لما سأل .
أما عن الحديث الثاني للألباني فهو صحيح لكن من يريد الحوار عليه أن يقرأ التاريخ ويعلم ما جرى من أحداث حتى أدى الى أن قال الرسول صلى الله عليه وسلم ما قال عن علي رضي الله عنه . فالحديث كان في غدير خم في طريق العودة الى المدينة بعد حجة الوداع .
كان علي قٌد أقبل من اليمن وشهد حجة الوداع ، وقد اشتكى بعض الجند عليا ً وإنه اشتد في معاملتهم وكان قد استرجع منهم حللا ً وزعها عليهم نائبه مكانه ، فأوضح لهم النبي صلى الله عليه وسلم في غدير خم ضم مكانة علي ّ ونبه على فضله لينتهوا عن الشكوى ،
فقد كان الحق مع علي في أرجاع ما أعطاهم نائبه في غيبته لأنها أموال صدقات وخمس .
***
واللحمد لله رب العالمين ناصر المؤمنين من أتبع القرآن وسنة نبيه الأمين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
إن الإمامة لعلي هي أساس التشيع فيجب أن تأتي بنص محكم من القرآن الكريم بآيات قطعية وبتكرار لا تأويل فيها ، وسؤالي لك الآن أين هي ؟ أنتظر الأجابة
|
|
|
|
|