|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 72182
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 1,053
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الزلزال العلوي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-06-2012 الساعة : 02:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ان التقية رخصة شرعية في كتاب الله و سنة رسول (صلى الله عليه و آله) تعمل في موارد الخوف والخطر والضرر. وقد جرت سيرة الانبياء والاولياء والمؤمنين على العمل بها وقد استدل لجوازها بالادلة الاربعة.
الدليل الاول : القرآن
قال تعالى : (( وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه… )) (غافر: 28). فنجد مؤمن آل فرعون يكتم ايمانه خوفاً من الضرر. وقال تعالى : ((من كفر بالله من بعد إيمانه إلاّ من أكره وقلبه مطمئنٌ بالايمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب الله ولهم عذاب عظيم )) (النحل:106). فنجد الصحابي الجليل عمّار بن ياسر يعمل بالتقية والنبي (صلى الله عليه وآله) يمضي عمله ويجوّز له العمل بها وقد اشتهر في كتب التفسير أن هذه الآية نزلت في عمّار بن ياسر الذي عذّب في الله حتى ذكر آلهة المشركين ، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (إن عادوا فعد). (الطبقات الكبرى لابن سعد في ترجمة عمار بن ياسر، تفسير الماوردي ج3 ص 215، تفسير الواحدي ج 1 ص 466 مطبوع بهامش تفسير النووي، تفسير الصافي ج3 ص 57، تفسير الميزان ج 12 ص 357، وتفاسير أخرى للفريقين).
وهناك آيات أخرى دالة بالصراحة أو بالضمن على التقيّة وهن:
1- (( لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلاّ ان تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه والى الله المصير )) (آل عمران 28).
الدليل الثاني : السنة
إن الروايات الدالة على جواز التقية كثيرة منها:
1- سئل الامام الصادق (عليه السلام) عن التقية فقال: (التقية من دين الله، قلت: من دين الله؟ قال: أي وا… من دين الله، ولقد قال يوسف: (( ايتها العير انكم لسارقون )) والله ما كانوا قد سرقوا شيئاً، ولقد قال ابراهيم: ((إني سقيم)) والله ما كان سقيماً). (الكافي 2: 172/3، المحاسن 258،303).
وهناك أحاديث كثيرة بهذا المضمون.
|
|
|
|
|