رقـم الفتوى : 69415عنوان الفتوى :أفضلية علي لا تستلزم جمعه للقرآن أو كونه أعلم الصحابةتاريخ الفتوى :24-11-2005السؤال
استفسارنا هو بخصوص كتاب منهاج السنة لصاحبه ابن تيمية الصفحة 229 الجزء الثامن حيث يقول: بأن عثمان جمع القرآن كله بلا ريب وكان أحيانا يقرؤه في ركعة وعلي قد اختلف فيه هل حفظ القرآن كله، أم لا. فهل يعقل هذا الكلام عن علي وهو من أهل البيت أي الثقل الأصغر الذي أمر النبي بالتمسك بهم مع القرآن فكيف يكون التمسك بالقرآن والتمسك بمن يجهل أموراً بالقرآن مع أن النبي أمر بالتمسك بكليهما، مع العلم بأن ابن تيمية لم يأت ولو بقول واحد لأي من العلماء أو الصحابة، يقول بأن علي لا يحفظ القرآن كاملا بل العكس صحيح كان كبار الصحابة يلجؤون إلى علي في شتى معضلاتهم بعد النبي ويشهدون بعلمه وهو الذي قال فيه النبي أنا مدينة العلم وعلي بابها، وهو القائل عن نفسه سـلـوني, واللّه لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا أخبرتكم. وسلوني عن كتاب اللّه, فواللّه ما من آية ألا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار في سهل أم في جبل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لاحول ولاقوة الا بلله العلي العظيم
من من ابتاع النجس ابن تيمية يوافقه في طعنه في الامام علي عليه السلام ؟!!!!!
والسلام عليكم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لاحول ولاقوة الا بلله العلي العظيم
من من ابتاع النجس ابن تيمية يوافقه في طعنه في الامام علي عليه السلام ؟!!!!!
والسلام عليكم
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
أهلا بكم أخي الفاضل النجف الأشرف
رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول
علي مع القرآن و القرآن مع علي
و ابن تيمية يقول انه اختلف فيه هل حفظ القرآن أم لا !!
و لم يأتي باسم واحد يثبت افتراءه اللعين لعنه الله في الدنيا والآخرة
فهل اختلفت آراءهم كما اختلفت آراء الصحابة بقول عمر هل يطيعون رسول الله أم لا في رزية الخميس ؟
رزية الخميس رواية مشهورة عن رأس النفاق صرحت بها كتب القوم و صحاحهم
و لكن لم يأت قول واحد في ان علي اختلف فيه هل حفظ كتاب الله أم لا !
فمن أين جاء الزنديق شيخ النواصب بهذا الافتراء؟
وسيرة عثمان في الولاية كانت أكمل من سيرة علي فقالوا فثبت أن عثمان أفضل لأن علم القرآن أعظم من علم السنة
وفي صحيح مسلم وغيره أنه قال يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة
وعثمان جمع القرآن كله بلا ريب وكان أحيانا يقرؤه في ركعة وعلي قد اختلف فيه هل حفظ القرآن كله أم لا
فإنه لا ينبغي التحامل على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بسبب ذكره خلاف أهل العلم هل حفظ علي رضي الله عنه القرآن جميعه أم لا، فإنه لم يُرِد بذلك الغض من علي رضي الله عنه، وإنما ذكره في باب مناقشة تفضيل علي على عثمان رضي الله عنهما، حيث ذكر رحمه الله تعالى ما خص الله به كل واحد من هذين الخليفتين واعتماده في ذلك على الأدلة من السنة مع أنه رحمه الله تعالى لم يكن أول من ذكر الخلاف في هذا الأمر، فقد ذكر الشعبي وغيره من علماء التابعين أنه لم يجمع القرآن أحد من الخلفاء الأربعة إلا عثمان، كما في كتاب البرهان للزركشي، ومن ظن أن شيخ الإسلام رحمه الله يريد بهذا الغض من علي رضي الله عنه فقد أساء الظن وارتكب الإثم، ولينظر كلامه في الكتاب المذكور منهاج السنة النبوية، حيث يقول: فضل علي وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ولله الحمد من طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يعلم صدقه. انتهى.
وقال فيه أيضاً: وأما كون علي وغيره مولى كل مؤمن فهو وصف ثابت لعلي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته وبعد ممات علي، فعلي اليوم مولى كل مؤمن وليس اليوم متوليا على الناس، وكذلك سائر المؤمنين بعضهم أولياء بعض أحياء وأمواتا. انتهى.
وقال في مجموع فتاويه: أما كون علي رضي الله عنه من أهل البيت فهذا مما لا خلاف فيه بين المسلمين وهو أظهر عند المسلمين من أن يحتاج إلى دليل؛ بل هو أفضل أهل البيت وأفضل بني هاشم بعد النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى.