السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم على النقل الموفق .....
فلم يبقى من خرافه الصحابة العدول الا في اذهان الجهله ....
وكالعاده شيخ الاسلام الوهابي يكذب حتى يتخلص من الورطه ولكن تم ضربة على قفاه .... ولكن لا اعلم حقيقة اذ ثبت ان الرواي يسمع من رواي أخر مرة فهذا دليل على ان كل مروياته عنه عن طريق السماع وهذه تعد من ابجديات علم الرجال ولكن يبدوا ان الحمار دمشقية كذب عليكم كذبة اخرى يا معتضد
والصحابي العدل ابو موسى الخائن اتضحت حقيقة بانه منافق وياسلام سلم على عدالة الصحابه هههههه
هذه مشاركة كتبناها في شبكة الحق المباركة نسجلها هنا أيضا لمن يحب الإستفادة .. وردا ً على من يحاول رد عنعنة الأعمش عن أبي وائل
اقتباس :
بسمه تعالى ،،،
هذه إشكالات ممكن يطرحها جهلة الوهابية المساكين حول إسناد هذه الرواية .. وقد طرحها أحد الجهلة بشبكة البتول عليها السلام ..
إن قيل : الأعمش شيعي وهذه الرواية مما تنصر بدعته فلا تصح إذن
- قلنا ...
أولا : الشيعة لا تطعن بأبي موسى الأشعري -أقصد الشيعة بعرف المتقدمين- إنما غلاة الشيعة هم الذين يطعنون به "كما يسميهم الذهبي" و الأعمش فيه تشيع يسير .. وعليه فإن الشرط لا ينطبق على الأعمش هنا وليست هذه مما ينصر به بدعته
وهو الذي سماه الذهبي في سير أعلام النبلاء ( شيخ الإسلام ) و سماه تلميذه يحيى بن سعيد القطان - خريت هذه الصناعة- بـ ( علامة الإسلام )
قال الذهبي في السير ( رمي الاعمش بيسير تشيع فما أدريولا ريب أن غلاة الشيعة يبغضون أبا موسى رضي الله عنه، لكونه ما قاتل مع علي )
ثانيا : إن أصل هذه القاعدة قد ردها جماعة من المتأخرين منهم الأرؤنووط وبشار عواد معروف والألباني والصنعاني وغيرهم .. ومن المتقدمين أصحاب الصحيحين وابن حبان والحاكم وغيرهم
إن قيل : الأعمش مدلس وقد عنعنه وهذه من خوارم إتصال السند الناقضة لصحته
- قلنا ...
أولا : يجب أن يلتفت الوهابي إلى نقطة مهمة وهو أننا لو لم نطبق قاعدة التسامح في أحاديث بعض المدلسين المعنعنة كما يطبقها علماء الوهابية قديما وحديثا .. فإنه يلزم على ذلك سقوط السنة بأكملها .. ولو أردنا تطبيق التحقيق الفعلي على جميع الرواة المدلسين لسقط أكابر القوم مثل الزهري ومالك وعكرمة والثوري وابن عيينة وشعبة وابن جريج والحسن والبصري وغيرهم من زمرة اهل التدليس وهم رأس نقلة الحديث كما لا يخفى وبسقوط عنعنتهم مطلقا .. لا يبقى لهم دين أصلا ً
ثانيا : أن مسلم قد اخرج في صحيحه 232 حديث عنعن فيه الأعمش ( من غير رواية شعبة عنه )
وأما البخاري فقد أخرج في صحيحه 202 حديث عنعن فيه الأعمش ( من غير رواية شعبة عنه )
و على هذه الحسبة فإنه إذا رددنا أحاديث الأعمش مطلقا التي عنعن بها من غير رواية شعبة .. فإنه يلزم أن نسقط من مجموع الصحيحين 434 حديث
قال ابن حجر في مقدمة الفتح ( وأما دعوى الانقطاع فمدفوعة عمن أخرج لهم البخاري لما علم من شرطه ومع ذلك فحكم من ذكر من رجاله بتدليس أو إرسال أن تسبر أحاديثهم الموجودة عنده بالعنعنة فإن وجد التصريح بالسماع فيها اندفع الاعتراض وإلا فلا )
فإما أن يصحح عنعنة الأعمش مطلقا ( ويصح معها حديث نفاق أبو موسى الأعشري ) أو تسقط تلك الأحاديث التي رواها الأعمش بالعنعنة جميعا في الصحاح وخارج الصحاح لا سيما التي ليس لها طريق آخر
ثالثا : لا يوجد أحد من العلماء يرد عنعنة الأعمش مطلقا فقد أجمعوا على قبول عنعنته إما مطلقا أو عن شيوخه الذين أكثر عنهم الأعمش وهم الذين ذكرهم الذهبي ومنهم أبو وائل شقيق بن سلمة ..
ونذكر أمثلة على ذلك .. مقبل الودعي وشعيب الأرنؤوط وبشار عواد معروف ممن يصححون عنعنة الأعمش مطلقا .. وثيقة ..
وثيقة مقبل الوادعي :
وثيقة بشار عواد معروف و شعيب الأرنؤوط :
ومنهم من يقبل حديث الأعمش المعنعن عن مشايخه المكثرين مثل الذهبي وأبو إسحاق الحويني وغيرهم
وثيقة لأبي إسحاق الحويني :
وعلى ذلك .. فالحديث صحيح الإسناد على رأي جميع العلماء .. سواء من قبل عنعنته مطلقا ً أو من قبل عنعنته عن شيوخه الذين أكثر عنهم .. والحمد لله
إن قيل : الأعمش قد ضعفه أحمد بن حنبل وقال عنه "منصور أثبت أهل الكوفة ففي حديث الأعمش اضطراب كثير" ( هذه المسخرة طرحها أحد الوهابية هنا )
- قلنا ...
إن من السخافة والسذاجة النقاش والحوار في وثاقة الأعمش من عدمها !! ولكن للظروف أحكام كما يقال وليس هناك حكما أقوى من نفاق الأشعري !
أولا : عبارة أحمد بن حنبل لم أرها مسندة ولا أعرف قرينة تدل على أن الذهبي الذي نقلها .. قد نقلها من كتاب النسوي نفسه وعليه فهي مرسلة إلى أن يثبت إتصالها عن أحمد
ثانيا : أحمد بن حنبل لا يقول بضعف الأعمش بل يقول أنه حجة كما نقل تلميذه ابن هانئ في كتاب المسائل رقم 2347 ( سألته عن الأعمش، هو حجة في الحديث ؟ قال : نعم )
ثالثا : الظاهر أن أحمد يقصد رواية الأعمش عن منصور نفسه هي التي فيها إضطراب كثير لا مطلق روايات الأعمش
رابعا : على فرضية أن أحمد يضعف الأعمش مطلقا ؟ كان ماذا ؟ فالجرح ليس بشديد وقد خالف فيه الجمهور ومخالفة أحد علماء الجرح والتعديل لرأي الجمهور لا يعتد به وإلا لأفلس القوم من الرجال
قال بشار عواد وشعيب الأرؤنووط في التحرير ج1-ص40 - تحت عنوان الجرح المردود :
( تفرد بعض العلماء بالجرح دون جمهور العلماء ، ولا يعتد بهذا لشذوذه ومخالفته الجمهور )
و الأعمش أطبقوا على توثيقه نذكر ما نذكره منهم
( أحتج به البخاري ومسلم وابن حبان وابن خزيمة ووثقه أحمد ويحيى بن معين وأبو حاتم والنسائي والعجلي والطبري والدارقطني ) وغيرهم الكثير
إن قيل : هذا خرج من حذيفة في لحظات الغضب كما قال الأعمش والأرنؤوط في هامش السير
- قلنا ...
أولا : تأويل الأعمش بالحالة التي كان بها حذيفة رحمه الله ، بحكم المرسل فإن الأعمش لم يدرك الحادثة ولا سمع من أحد من الصحابة .. والمرسل من أقسام الضعيف كما هو معلوم
ثانيا : لا دليل من خلال نفس الرواية على أنها خرجت من حذيفة في حالة غضب ! فليس في متنها ما يشهد على ذلك لا من قريب ولا من بعيد
ثالثا : نحن ننزه حذيفة رضوان الله تعالى عليه من أن يتهم ويفتري على الناس جزافا - وأي ناس صحابة رسول الله الذين عدلهم الله بكتابه العزيز - دون دليل ولا برهان حتى لو كانت في حالة غضب .. وأين هذا الإفتراء ؟
في بيت الله عز وجل المسجد وهو المكان الذي إن دخله أحد من عوام الناس أنشرح صدره ونسي الدنيا ومافيها .. فما بالك بالشيخ الجليل الصحابي حذيفة بن اليمان طيب الله مضجعه ؟
رابعا : الذي كشف حالة أبو موسى الأشعري ونفاقه هو العالم بأحوال أهل النفاق والعارف بهم وصاحب السر .. وليس شخص عادي ولا مغمور !!!
خامسا : لا يوجد أدنى سبب حتى نقول أن هذا خرج من حذيفة بلحظات غضب على أبي موسى الأشعري .. فإن حذيفة قد مات قبل وقعة صفين التي كان بها الأشعري حكما ً بل مات قبل وقعة الجمل ولم يدرك الفتنة التي حصلت بين المسلمين فعلى أي أساس كان الغضب ؟
سادسا : على فرض أنها خرجت من حذيفة رحمه الله غضبا ً -حاشاه- فهل الغضب يستدعي الإفتراء جزما ً !؟
أحيانا يكون المرء صاحب سر وبلحظات غضبه يفشي هذا السر .. لماذا لا يكون حذيفة من هذا الصنف ؟