اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة genius
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لست في معرض الدفاع عن عمر ولا أنفي كون عمر ابن الخطاب أخطأ أكثر من مرة ولكن عمر قضى أكثر من نصف حياته في الكفر وحسن اسلامه
وحياته الجاهلية انعكست على بعض تصرفاته وأجزم بأن عمر قال ماقال إلا غيرة على الاسلام والله أعلم
|
عمر أخطأ فقط !!!!!
عمر عارض أمر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
عمر حرض على مواجهة قرار النبي الأعظم بالصلح
عمر كان يأخذ برايه مقابل راي النبي صلى الله عليه و آله و سلم
فلقد رأيتني أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برأي،
و كان ذلك سنة 6 للهجرة
فإن كان عمر لا زال حديثا بالإسلام فلماذا يأخذ خلاف راي النبي ويبادر برأيه هو؟
و إذا كان قد حسن إسلامه فهذا يعني بأنه يعرف مقام النبي و انه وحي يوحى و أنه لن يفعل إلا ما يأمره الله به
فما هو حال عمر في تلك اللحظة ؟
هل كان حديث عهد بالإسلام أم حسن إسلامه ؟
بالإضافة الى أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لم يكن شخصا عاديا أبدا فهو شخصية معروفة قبل البعثة و له مواقفه و صفاته التي لا يمكن أن يجهلها أجهل الناس
فهو الصادق الأمين ... فهل نسي عمر هذه ايضا ؟
فالصادق الامين لن يأتي بما يخالف الصدق والامانة و خاصة بعد النبوة و الوحي
فاين عمر من كل هذا ؟
رسول الله المعروف عنه صدقه و أمانته في القول و الفعل يجب أن يكون أكثر من ذلك بعد البعثة
فلماذا كان عمر ياخذ برأيه الشخصي و يخالف أمر رسول الله لإذا كان يؤمن بالوحي و بالنبي و بصدقه و بأمانته ؟
و ارجع لسؤالك
هل كان رسول الله صلى اله عليه و آله و سلم لا غيرة له على الإسلام لكي تبرر معصية عمر بالغيرة على الإسلام ؟
لماذا لا تجيبني ؟! أنتم كلما أردتم تبرير معصية عمر قلتم لحكمته و غيرته و علمه و فقاهته و كأن النبي الذي كان في زمانه لا غيرة ولا حكمة ولا علم و لا فقاهة
لا أدري أي نبي يبعث الله لكم بهذه الشخصية ؟
اقتباس :
|
ثم دققي في الموقف يرحمك الله
الموقف يتلخص بالتالي الرسول والصحابة ذاهبون للعمرة وظن الصحابة كلهم انهم سيعتمرون في وقتها ولم يعتمروا
تمادي مبعوث قريش على الرسول والمسك بلحيته امام الصحابة
موافقة رسول الله على شروطه وكتابته محمد ابن عبد الله بدل محمد رسول الله
ارجاع من فر من قريش الى رسول الله مسلما وعدم بقاءه مع المسلمين رغم ان الكتاب بينهم لم يتم الاتفاق عليه بعد
سكوت رسول الله الذي لاينطق عن الهوى والذي يعلم ماسيكون بوحي من الله
كل هذه الامور التي لم يستوعبها الصحابة ومنهم عمر جعلتهم يحسون بالدنية
هذا ماجعل عمر يقول مايقول
|
هذا لأن عمر نفسه دنية
المسألة كانت معاهدة صلح و هي ضد الحرب و من يريد الصلح يقبل شروطه
و إن كان عمر جاهلا بتلك الأمور كان عليه ان يصمت
ولكنه لا يترك فرصة إلا و يهين فيها رسول الله و يحاول ان يحرض الناس ضد ما يفعله النبي
و يوحي الى الصحابة بأن نبيهم لا يفعل الصواب
و يفعل كل ذلك بإصرار عجيب فهو لا يقبل أي جواب من نبي الله
و يبقى يردد و يتجاهل ما قاله رسول الله
حتى ينجح في مسعاه الذي يريده و تنهض جماعته بتأييده لزرع بذرة الشك بين الجميع و تبدا المعارضة الحقيقية فيكون هناك حزبان
حزب رأس النفاق عمر الذي يصر على مخالفة رسول الله كما فعل في رزية الخميس
( و فيه كان المنافقين يقولون بقول عمر
فاصبح قول عمر يقابل قول النبي
و رأي عمر يخالف رأي النبي
و أمر عمر يعارض أمر النبي )
و التي أدت الى عدم كتابة مايريده رسول الله
لما رآه من فعل المنافقين في حضرته و النزاع الذي أحدثوه
كذلك يوم الصلح أحدث عمر هذا التنازع و الخلاف
و كان ما كان من معارضة لأوامر نبي الله
و الأعجب انه لا يوجد معترض إلا عمر
و لا يوجد محرض على المخالفة غيره
ولا يوجد من يتجرأ على كل ذلك إلا عمر !!
اقتباس :
|
يعني لقوله سبب
وأسألته المتكررة أراد بها ان يعرف وان يستوضح من رسول الله الامر ولما انه ظن لم يستفهم الأمر من رسول الله ذهب وسأل ابا بكر الذي اجابه بماقاله رسول الله
ثم أن ابو بكر خالفه بناءا على الحديث وصدق رسول الله بل كان جوابه مطابقا لما قال الرسول لعمر يعني ابو بكر يخالف عمر لأنه على يقين بكل ماجاء به رسول الله
|
هو لو أراد الإستفهام لاقتنع بقول النبي و لكنه تعدى ذلك و ذهب الى ابي بكر و أعاد فكرته عليه
لماذا استمر في تكرار سؤالاته العبيطة
الجواب
لكي يزرع بذرة الشك في أكبر عدد من الناس و يحصل الخلاف و المعارضة لأمر النبي
و هذا هدف عمر و ذلك بسبب نفاقه و حقده الشديد على رسول الله
نصل الى نتيجة أن عمر لم يكن غرضه الإستفهام
لأنه جواب النبي كان ملزما له أكثر من غيره و كان فيه الرد القاطع والبرهان الساطع و كان على عمر واجب الطاعة و الإمتثال
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
و لو كان هذا ما يريده عمر لكفى به جوابا
و لكن هدف عمر يختلف
هدفه هو تشكيك الناس في نبوة و رسالة محمد صلى الله عليه و آله وسلم
اقتباس :
|
يعني لوسلمنا بما جئت انت به وماحكمت عليه على عمر فهل تنصفي ابا بكر في الحديث
وأنا متأكد انك لن تنصفيه
|
حديثي ليس عن ابي بكر أنا حديثي واضح جدا
لماذا هذا الإصرار من عمر على معصية رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
حتى و صل به الأمر أن ينكر النبوة و الرسالة و يشتط غضبا من قول النبي الأعظم ؟
بيننا؟ فقال: يا ابن الخطاب، إني رسول الله، ولن يضيعني الله.
فرجع متغيظا، فلم يصبر حتى جاء أبا بكر
يا ترى ما هو القول الذي اغضب عمر من النبي ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اقتباس :
|
ثم إن الصحابة لم يقم منهم احد الحديث يؤكد انه ولاواحد من الصحابة قام وامتثل لأمر رسول الله ( فوالله ماقام منهم رجل حتى انه يحلف) وكررها الرسول ثلاث مرات هل كل الصحابة الموجودين والذين سمعوا أمر الرسول منافقون ؟
ثم لما رجعوا وامتثلوا لأمر الرسول هل زال النفاق عنهم ؟
|
هذا الموقف يؤكد بأن عمر هو المخطط و المدبر لقاعدة النفاق
و تمكينها و قد نجح عمر في وزع الشك في الآخرين من ضعاف الإيمان
لأنه لا يوجد من بادر بمعصية رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم غير عمر
أما مسالة عدم قيامهم فهذا يدل على ان الصحابة المنافقين بقيادة راس النفاق أكثر بكثير من الصحابة المؤمنين
اقتباس :
|
{قال يا ادم انبئهم باسمائهم فلما انباهم باسمائهم قال الم اقل لكم اني اعلم غيب السماوات والارض واعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون } البقرة 33 هنا كتم الملائكة وتناجوا فيما بينهم أن الله لن يخلق من هو أفضل وأعلم منهم ورد الله عليهم
هؤلاء الذين لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون فكيف بالبشر
|
هؤلاء ملائكة لا علم لهم و اعتراضهم كان عن جهل
فهل كان اعتراض عمر عن جهل ؟