بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالصهباء ثم أرسل عليا في حاجة فرجع وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه في حجر علي فنام فلم يحركه حتى غابت الشمس فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم إن عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيه فرد عليه الشمس قالت أسماء فطلعت عليه الشمس حتى وقفت على الجبال وعلى الأرض وقام علي فتوضأ وصلى العصر ثم غابت وذلك بالصهباء
الراوي: أسماء بنت عميس المحدث: ابن العراقي - المصدر: طرح التثريب - الصفحة أو الرقم: 7/247
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
احسنت مولانا
فالحدي ثابت عند الشيعة و السنة
و اما الوهابي الذي قال ضعفه الالباني
فمن متى الالباني عندكم له إحترام و انتم تضعفون أحاديثه و تستحقرونه ؟؟
و ثانيا الالباني ليس اعلم من ابن مندة و طبقته و ليس اعلم من المتقدمين
بل ضعفه الالباني لنصبه و لغرض في نفسه و يمكن ضعف احدى الطرق و ليس كل الطرق و قد تبين صحة الحديث و وثاقة الرجال فكيف يكون ضعيف أو موضوع و رجاله ثقات ومن عدة طرق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و يكفينا جمع غفير من علماء السنة صححوا الحديث و حسنوه
و نحن نرمي كلام الالباني و فراخ هذا الزمن في المزبلة
صرح كثير من علماء المسلمين بأن كل حديث يروى عن مثل هذه العدة من الصحابة فهو متواتر.
الشيخ المحمودي - رسائل في حديث رد الشمس - رقم الصفحة : ( 15 )
- وأما رواة الحديث من أصحاب رسول الله (ص) فالذين وجدنا حديثهم تسعة :
الأول : منهم الإمام أمير المؤمنين (ص) ، وحديثه رواه الحافظ الحسكاني وأبو الحسن شاذان الفضلي ، ويجد الباحث الحديث في آخر الأحاديث التي علقناها على الحديث ( ( 815 ) من ترجمة أمير المؤمنين (ص) من تاريخ دمشق - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 303 ) الطبعة الثانية ).
الثاني : هو الإمام الحسين (ص) وحديثه تحت ( الرقم ( 158 ) من كتاب الذرية الطاهرة الورق ( 28 / ب ) ) وقد مر آنفاً.
الثالث : هو جابر بن عبد الله الأنصاري ، وحديثه في أواخر الفصل ( ( 19 ) من مناقب الخوارزمي - الصفحة ( 236 ) ) ، ورواه أيضاًً شاذان الفضلي في الحديث الأخير من رسالته في رد الشمس ، والطبراني في الأوسط كما في تعليقي على ( تاريخ دمشق - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 301 ) ).
الرابع : هو أبو رافع مولى رسول الله (ص) وحديثه تحت الرقم ( ( 141 ) من مناقب إبن المغازلي - رقم الصفحة ( 98 ) ).
الخامس : هو أبو سعيد الخدري رفع الله مقامه وحديثه في رسالة رد الشمس للحافظ الحسكاني.
السادس : هو أبو هريرة وحديثه في رسالة أبي الحسن شاذان الفضلي ورسالة الحافظ الحسكاني.
السابع : هو أنس بن مالك كما رواه عنه محمد بن سليمان المتوفى عام ( 322 ) في الحديث ( 1020 ) من مناقب أمير المؤمنين (ص) الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 516 ) - الطبعة الأولى.
الثامن : هو عبد الله بن العباس ، وحديثه في المنقبة ( 75 ) من مائة منقبة لإبن شاذان - رقم الصفحة ( 143 ) - وفي الحديث : ( 72 ) من الفصل ( 19 ) من مناقب الخوارزمي - رقم الصفحة ( 236 ).
التاسع : هي الصحابية أسماء بنت عميس رفع الله مقامها ، ويصح عد حديثها متواتراً بالمعنى لكثرة أسانيدها ومصادرها.
- وجميع من ذكرناهم من الصحابة هاهنا ذكرنا حديثه حرفياً من وجوه أكثر مما أشرنا إليه هاهنا في تعليق الحديث ( 814 / 816 ) من ترجمة أمير المؤمنين (ص) من تاريخ دمشق - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 283 / 306 ) الطبعة الثانية.