السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
كما تعودنا من الزميل المعانده والمكابرة
اقتباس :
|
يا زميلى أنا أسأل كيف كانت إمامة سيدنا إبراهيم ؟ .. ولم أسأل أهى بالجعل أم لا فالأية واضحة فى ذلك
ما أردت من سؤالى أن أعرف هل كانت إمامته عليه السلام ملك وخلافة أم قدوة وأسوة (ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين )
وأما بالنسبة للجعل فى الإمامة فمن ردك السابق هى من الله سبحانه وتعالى .. وهنا لى إشكال
أولا :ـ ذكرها الله سبحانه فى القرآن (كما أتيتنا) لسيدنا إبراهيم وللأنبياء .. فلم لم يذكرها سبحانه للأئمة (نصا)؟؟
ثانيا :ــ إذا كانت الإمامة جعل كالنبوة فلماذا لم نرى من الأئمة من دآنت له وتحقق له هذا الجعل الرباني ولم نرى !
سوى إثنين منهم تحققت فيهما الإمامة وهما : علي والحسن رضي الله عنهما !! وحتى الحسن تنازل عنها !!
|
وهل يعتقد الزميل باننا كنا نعاصر زمان نبي الله و الامام ابراهيم صلوات الله عليه ؟! حتى يسالنا كيف كانت ؟! واما أمامته فكما وضح القران بانه نبي ثم امام ولم يملك ابراهيم في الارض ( اي حاكم عسكري او حاكم مدني )
ثم تقول ان الله قال اتينا لسيدنا والانبياء وانا اسالك يا من تتجرا وتكذب على القران اين قال القران بانه جعل الانبياء أئمة !؟
الايه واضحه
{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} (124) سورة البقرة
ومن ثم تقول الامامه تحققت في علي والحسن صلوات الله عليهما والهما كانك تقصد الامامه السياسية وابراهيم الذي نص فيه القران بالجعل لم يكن أماما سياسيا فهل نفهم بان حقدك على علي وابائه جعلك تكذب الثابت قرانيا ؟!!!!!
نترك الحكم للمسلمين كيف ان الوهابيه ينكرون الثوابت من اجل الحقد والغي لا اكثر نسال الله لك الهدايه
اقتباس :
|
أولا :ــ هذه الأحاديث لا دليل فيها على أن الإمامة جعل من الله
ثانيا :ـ الأحاديث تقول (من قريش) و لم تحدد أنها فى علي رضى الله عنه وذريته
وهذا بعد أن سلمت لك جدلا أن كلمة أمير فى الأحاديث == إمام
أما ما لونته لك فى الإقتباس يرد عليه قول الله سبحانه
(وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ...)
فكيف تفهم هذه الأية الكريمة
ويظل سؤالى :ــ هل المسلمون مشمولون فى لفظة (الناس) فى قول الله تعالى لسيدنا إبراهيم عليه السلام
"إنى جاعلك للناس إماما "
لو أجبت على هذا السؤال ستعلم ماذا تعنى الإمامة فى الأية .. وبعدها قل لى عن وجه الشبة بينها وبين إمامة الأئمة رضى الله عنهم
|
لم تحدد ؟! والغدير والثقلين هل قالهما النبي هزولا ولعبا ؟!!!! ربما هذه عقيدتك في نبيك لانك تعتقد بانه رجل غير معصوم , واما عن تسمية ابراهيم للمسلمين فهذه الايه المباركة تخص فئه واحده وهم الذين يكونوا الشهداء على الامه والرسول عليهم رقيب اي أهل البيت عليهم السلام ,, ويا حذق زمانك لو تهدا قليلا لتجد بان الناس هنا هم أمه المسلمين والذين هم شهداء على الناس هم الائمة أئمة اهل البيت عليهم السلام
واما جعل ابراهيم نبي على الخلق في وقته , ونحن نستشهد بهذا الجزء
{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا
قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} (124) سورة البقرة
اي ان الائمة معصومون من ذريتك يا ابراهيم هم الائمة من بعدك
فلا تكذب على القران يا زميلي ,,, مع العلم سبق وان ناقشنا معك هذه الايه وغيرها من الايات وانت لم تقراها خوفا من أدلتنا فجئت وكررت ؟! فالى متى ذلك يا زميل فالحياة فانيه