ما بك ؟؟
عن أي عزاء تتكلم ..؟!!
فأنت أحضرت لنا حديثا و قلت بأنه يدل على أن علي سيرجع إلى الدنيا ، فقلت بأن علي سيرجع إلى الدنيا لكونه قد تحقق له الضرب على القرن . فسألنا سؤالين و هما : متى تحقق له ذلك ؟ و هل ذلك متحقق لكل الأئمة أم لعلي فقط ؟
فأجاب نهروان على السؤال الأول قائلا : تحقق لعلي الضرب على القرن ، في الخندق و يوم استشهاده .
و إذ بك تجيب على السؤال الثاني قائلا : لا عزاء ...!
فهل لا عزاء لكون عقيدة الرجعة مبنية على القياس أم ماذا ؟!
شكرا لمروركم أيها الموالون الأطهار ..
وهذه مشاركة قيمة جدا للأستاذ الفاضل بني هاشم ، أنقلها عنه للفائدة ، كالآتي :
اقتباس :
أحسنتم شيخنا الطيب ،،
وله شاهد آخر سنده صحيح رواه ابن ابي شيبة في مصنفه (ج4 / ص7) 17227 - حدثنا عفان، قال: نا حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن سلمة بن أبي طفيل، عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا علي، إن لك كنزا في الجنة، وإنك ذو قرنيها، فلا تتبعن النظرة النظرة، فإنما لك الأولى، وليست لك الآخرة»
صحح الاثر :
1- شعيب الارنؤوط في مسند احمد (ج2 / ص467) : حسن لغيره.
2- ابن حبان في صحيحه رقم 5570
3- الحاكم في المستدرك (ج3 / ص133) : هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه
4- الذهبي في التلخيص 4623 : صحيح
5- الضياء المقدسي في الاحاديث المختارة (ج2 / ص108) : إسناده حسن
6- المحققان عبد القادر الأرناؤوط طالب عواد في الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية ص116 : رواه الحاكم في المستدرك "3/ 123"وصححه، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا من حديث علي رضي الله عنه ورواه أحمد في المسند"5/ 353" وأبو داود رقم" 2149". والترمذي رقم "2778"من حديث بريدة رضي الله عنه وهو حديث حسن.
7- الهيثمي في مجمع الزوائد (ج4 / ص277) : رواه البزار، والطبراني في الأوسط وزاد: " «وليست لك الآخرة» ". ورجال الطبراني ثقات
8. المحقق أحمد شاكر في مسند أحمد (ج2 / ص354) : إسناده صحيح
9- الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (ج2 / ص189) 1902 : حسن لغيره
10- المنذري في الترغيب والترهيب (ج3 / ص87) : إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما
11- الترمذي في الزواجر عن اقتراف الكبائر للهيتمي (ج2 / ص4) : والترمذي وقال حسن غريب: «يا علي إن لك كنزا في الجنة وإنك ذو قرنيها..
ومن هنا نعلم لماذا الصحابي ابو الطفيل كان يعتقد بالرجعة
ما بك ؟؟
عن أي عزاء تتكلم ..؟!!
فأنت أحضرت لنا حديثا و قلت بأنه يدل على أن علي سيرجع إلى الدنيا ، فقلت بأن علي سيرجع إلى الدنيا لكونه قد تحقق له الضرب على القرن . فسألنا سؤالين و هما : متى تحقق له ذلك ؟ و هل ذلك متحقق لكل الأئمة أم لعلي فقط ؟
فأجاب نهروان على السؤال الأول قائلا : تحقق لعلي الضرب على القرن ، في الخندق و يوم استشهاده .
و إذ بك تجيب على السؤال الثاني قائلا : لا عزاء ...!
فهل لا عزاء لكون عقيدة الرجعة مبنية على القياس أم ماذا ؟!
أي قياس ، والحديث صريح يقول : وفيكم مثله ..
هذا ليس من القياس الباطل في شيء ، بل هو نص ظاهر ..
والحجية هنا للظهور في اللفظ ..
ثمّ ما دخل الأئمة الباقين ، وعنوان الموضوع علي عليه السلام فقط ، والحديث عن مثليته لذي القرنين فقط
ولقد صدق القائل : من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب
الهاد
أي قياس ، والحديث صريح يقول : وفيكم مثله ..
هذا ليس من القياس الباطل في شيء ، بل هو نص ظاهر ..
والحجية هنا للظهور في اللفظ ..
ثمّ ما دخل الأئمة الباقين ، وعنوان الموضوع علي عليه السلام فقط ، والحديث عن مثليته لذي القرنين فقط
ولقد صدق القائل : من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب
الهاد
القياس هو أنك افترضت أن المقصود هو علي و ليس غيره ...!
و من ثم ،، أنتم عندما تتكلمون عن الرجعة ، تقولون أنه مات فلان ثم أحياه الله ، و مات آخر و أحياه الله .. فلماذا لا يحدث المثل لأئمتنا ؟؟
و هذا عين القياس .. إذ تفترضون أنه يجب أن يتحقق لأئمتكم ما تحقق لهؤلاء .. رغم الاختلاف التام للحيثيات ... فكل عملية إحياء بعد موت تتم لحكمة معينة يريدها الله سبحانه و تعالى .. فهل لك أن تذكر وجه الشبه بين الحكمة الناتجة من إحياء علي و بين أحياء ذو القرنين أو عزير ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا استاذنا الهــاد ... والغريب من الاخت ضيفه بانها لا تريد اساسا فهم كلامكم وفي الوقت عينه تناقشكم !؟!
اقتباس :
القياس هو أنك افترضت أن المقصود هو علي و ليس غيره ...!
عزيزتي اهدي قليلا وركزي معي
بدايه الحديث يتكلم عن ذي القرنين والمقصود من الحديث هو أمير المؤمنين لما استفاض عندنا من حدوث الرجعه اولا وثانيها
حينما ضرب رسول الله مثل ذي القرنين فهو قد لمح تلميحا خفيفا على ان المقصود علي بن ابي طالب صلوات الله عليه واله
لان من رجع من الموت من الامم الغابره كثيرين حسبك القران واهل الكهف ولكن حينما قال الرسول ذي القرنين اراد أمير المؤمنين لانه يقلب بذي القرنين والسبب كما وضح لك الاخوه من قبل بانه روحي فداه ضرب على قرناه
اقتباس :
و من ثم ،، أنتم عندما تتكلمون عن الرجعة ، تقولون أنه مات فلان ثم أحياه الله ، و مات آخر و أحياه الله .. فلماذا لا يحدث المثل لأئمتنا ؟؟
ولم نجد في الموضوع احد قال بان الامر محصور فقط في أئمتنا ولكن هل تعتقدون اساسا انتم بالرجعه ؟!! ازيدك علما صحيحكم البخاري عنده بان الاعور الدجال يعيد الاحياء
اقتباس :
و هذا عين القياس .. إذ تفترضون أنه يجب أن يتحقق لأئمتكم ما تحقق لهؤلاء .. رغم الاختلاف التام للحيثيات ... فكل عملية إحياء بعد موت تتم لحكمة معينة يريدها الله سبحانه و تعالى .. فهل لك أن تذكر وجه الشبه بين الحكمة الناتجة من إحياء علي و بين أحياء ذو القرنين أو عزير ؟؟
كلام جميل رغم مغالطاتك فيه فان الحكمة المعينه التي يريدها الله هي التي ترجع علي بن ابي طالب صلوات الله عليه
ووجهه الشبهه بان ذي القرنين وعلي بن ابي طالب صلوات الله عليه واله وعلى ذي القرنين السلام أستمراريه دوله الحق الكبرى
والروايات لم تسلط الضوء باكثر من ذلك ...
واستغرب منك هذا القول
اقتباس :
لدي سؤالين :
الثاني : هل كل أئمة الشيعة الذين سيرجعون قد ضربوا على القرن أيضا ، أم أن هناك من سيرجع دون أن يكون قد ضربا على القرن ؟
فهذا الحديث يصلح ان يكون قرينه لامر علي بن ابي طالب صلوات الله عليه واما باقي الائمة فهناك روايات اخرى ولا يشترط ان يكون هذا الحديث جامع لكل الائمة
ولكن اسالك سؤال هل انتي على عقيده علمائك في جحود عقيده الرجعه التي أمر بها القران الكريم ؟ ام لك راي اخر
ولكن اسالك سؤال هل انتي على عقيده علمائك في جحود عقيده الرجعه التي أمر بها القران الكريم ؟ ام لك راي اخر
لا توجد عقيدة عندي اسمها عقيدة الرجعة ...!
يوجد أمران فقط :
الأول : هل هناك أناس أماتهم الله ثم أحياهم ..؟! : الجواب : نعم .
الثاني : هل الله قادر على إحياء الموتى في أي وقت يريد ..؟! .. الجواب : نعم .
و عليه ، فما أعتقده هو الأمرين أعلاه ، أن هناك أشخاص أخبرنا الله عنهم ، قد أماتهم الله ثم أحياهم . و الله قادر على ذلك و لا زال قادرا ...
أما الاعتقاد أن هناك أشخاص بعينهم سوف يحييهم الله تعالى و سيرجعون إلى الدنيا و يعيشون مرة أخرى لغرض ما ، فهذه العقيدة لا أعتقد بها ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
لا توجد عقيدة عندي اسمها عقيدة الرجعة ...!
ممتاز
اقتباس :
يوجد أمران فقط :
الأول : هل هناك أناس أماتهم الله ثم أحياهم ..؟! : الجواب : نعم .
الثاني : هل الله قادر على إحياء الموتى في أي وقت يريد ..؟! .. الجواب : نعم .
وهذين الامران يسميان الرجعه او سميها العودة او اي اسم اخر فلا مشاحه في الاصطلاح , فكيف تناقضين نفسك باقل من سطرين ؟!!!!!!!!!
اقتباس :
و عليه ، فما أعتقده هو الأمرين أعلاه ، أن هناك أشخاص أخبرنا الله عنهم ، قد أماتهم الله ثم أحياهم . و الله قادر على ذلك و لا زال قادرا ...
ممتاز فانتي افضل من غيرك من علماء اهل سنة الجماعة او مثقفيهم او غالبيتهم ممن يعتقد بان يد الله مغلوله مثل اليهود .....
اقتباس :
أما الاعتقاد أن هناك أشخاص بعينهم سوف يحييهم الله تعالى و سيرجعون إلى الدنيا و يعيشون مرة أخرى لغرض ما ، فهذه العقيدة لا أعتقد بها ..
هذا شانك اخيه ... ولكن أتفقنا على امر مهم جدا وهو بان الله قادر على كل شي قدير وان الرجعه قد حصلت وتحصل وتفترقين معنا بانه التحديد غير معروف ... الى هنا لا باس
ونحن لا نحمل السيوف على رقاب من يخالفنا في العقيدة ولسان حالنا هذه الايه المباركة
أختصاراً للكلام فيه هنا من امر الرجعة لمن ألقة السمع وهو شهيد ...
قال تعالى : { وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لاَ يُوقِنُونَ * وَيَوْمَ
نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ}
لا يوجد بين المفسرّين من يشك بأنّ الآية الأولى تتعلق بالحوادث التّي تقع قبل يوم القيامة ، ويدل عليه ما روى عن النبى الأكرم من أن خروج دابة الأرض من علامات يوم القيامة ، إلاّ أنّ هناك خلافاً بين المفسرين حول المقصود من دابة الأرض ، وكيفيّة خروجها ، كيف تتحدث ، وغير ذلك ممّا لا نرى حاجة
لطرحه؟
روى مُسلم أنّه قال رسول اللّه : إنّ الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات : خسفٌ بالمشرق ، وَخَسْفٌ بالمغرب ، وخسف في جزيرة العرب ، والدخان ، والدجّال ، ودابّة الأرض ، ويأجوج و مأجوج ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونارٌ تخرج من قعر عدن ترحل الناس » (صحيح مسلم : ج 8 ، كتاب الفتن ، و أشراط الساعة ، باب في الآيات التّي تكون قبل الساعة ،
ص 179. ).
إنّما الكلام في الآية الثانية ، والحق أنّها ظاهرة في حوادث قبل يوم القيامة ؛ وذلك لأنّ الآية تركز على حشر فوج من كل جماعة بمعنى عدم حشر الناس جميعاً ، ومن المعلوم أنّ الحشر ليوم القيامة يتعلق بالجميع ، لا بالبعض ، يقول سبحانه :
{ وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا} ..
أفَبَعْدَ هذا التصريح ، يمكن تفسير ظرف الآية بيوم البعث والقيامة؟
وهناك قرينتان أُخريان ، تحقّقان ظرفها لنا إن كنّا شاكين ، وهما :
أوّلاً : إنّ الآية المتقدمة عليها تذكر للناس علامة من علامات القيامة ، وهي خروج دابة الأرض ، ومن الطبيعي بعد ذلك أنّ حشر جماعة من الناس يرتبط بهذا الشأن.
ثانياً : ورد الحديث في تلك السورة عن القيامة في الآية السابعة والثمانين ، أي بعد ثلاث آيات ، قال سبحانه: { وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ} .
وهذا يعرب عن أنّ ظرف ما تقدم عليها من الحوادث يتعلق بما قبل هذا اليوم ، ويحقّق أنّ حشر فوج من الذين يكذبون بآيات اللّه يحدث حتماً قبل يوم القيامة ، وهو من أشراط هذا اليوم ، وسيقع في الوقت الّذي تخرج فيها دابة من الأرض تكلم الناس .
ومن العجب قول الرازى بأنّ حشر فوج كل من أمّة سيقع بعد قيام الساعة (مفاتيح الغيب : ج 4، 218 ) ؛ فإنّ هذا الكلام خاو لا يستند إلى أيّ أساس ، وترتيب الآيات وارتباطها ببعضها ، ينفيه ، ويوكّد ما ذهب إليه الشيعة من أنّ الآية تشير إلى حدث سيقع قبل يوم القيامة.
أضف إلى ذلك انّ تخصيص الحشر ببعض ، لا يجتمع مع حشر جميع الناس يوم القيامة. نعم ، الآية قد تحدثت عن حشر المكذبين ، وأمّا رجعة جماعة أخرى من الصالحين فهو على عاتق الروايات الواردة في الرجعة.
وأمّا كيفية وقوع الرجعة و خصوصياتها ، فلم يتحدث عنها القرآن ، كما هو الحال في تحدثه عن البرزخ والحياة البرزخية.
ويؤيد وقوع الرجعة في هذه الأمّة وقوعها في الأمم السالفة ، كما عرفتَ ، وقد روى أبو سعيد الخدري أنّ رسول اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ قال : « لَتتَّبِعُنّ سُنَنَ من كان قبلكم ، شبراً بشبر ، و ذراعاً بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضبّ لتبعتموه . قلنا يا رسول اللّه : اليهود و النصارى ؟ قال: فمن ؟ » (صحيح البخاري : كتاب الاعتصام بقول النبي ، ج 9، ص 112 ) .
و روى أبوهريرة أنّ رسول اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ قال : « لا تقوم الساعة حتى تُؤخذ أُمّتي بأخذ القرون قبلها ، شبراً بشبر ، وذراعاً بذراع ، فقيل : يا رسول اللّه : كفارس والروم ؟ قال : ومن الناس إلاّ أولئك؟ » (صحيح البخاري : ج 9، ص 102. و كنز العمال : ج 11، ج 133).
و روى الشيخ الصدوق ـ رحمه الله ـ عندنا قال : قال رسول اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ:
« كل ما كان في الأُمم السابقة ؛ فإنّه يكون في هذه الأُمة مثله ، حذو النعل بالنعل ، والقذّة بالقذّة » (كمال الدين : ص 576).
وبما أن ّ الرجعة من الحوادث المهمة في الأمم السالفة ، فيجب أن يقع نظيرها في هذه الأُمة أخذاً بالمماثلة ، و التنزيل.
وقد سأل المأمون العباسي ، الإمام الرضا ـ عليه السَّلام ـ عن الرجعة فأجابه ، بقوله : إنّها حق ، قد كانت في الأُمم السالفة ، ونطق بها القرآن ، وقد قال رسول اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ: « يكون في هذه الأمة كل ما كان في الأُمم السالفة حذو النعل بالنعل ، والقذة بالقذة » (بحار الانوار، ج 53، ص 59، الحديث 45).
هذه هي حقيقة الرجعة و دلائلها ، ولا يدّعي المعتقدون بها أكثر من هذا ، وحاصله عودة الحياة إلى طائفتين من الصالحين والطالحين ، بعد ظهور الإمام المهدي ـ عليه السَّلام ـ ، وقبل وقوع القيامة ، و لا ينكرها إلاّ من لم يمعن النظر في
أدلتها .