السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،*
كل أنسان على هذه الارض وفي هذه الدنيا ماكان إلا والشيطان يسعى لإغواءه بإستثناء مريم إبنة عمران وعيسى إبن مريم كما ذكره العزيز في كتابه العظيم عندما طلبت إمرأة عمران أن يعيذ الله إبنتها مريم ، وذريتها من الشيطان الرجيم، *وتقبلها الله واستجاب لها ، فهذا قدر الله بأن يجعل الفوز برضاه مبنياً على الطاعة الخالصة له ، ومحاربة إغواء الشياطين ،، كما أضيف إليها مقاومة شهوات النفس والتي ليس للشيطان من أمرها في شيء ،،، فالشهوات فطرة في الانسان خلقه الله رب العالمين عليها، قال تعالى : *" وما أبرئ نفسى إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربى إن ربى غفور رحيم" صدق الله العظيم *
والحمد لله رب العالمين*
|