|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 9202
|
الإنتساب : Aug 2007
|
المشاركات : 24
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الأشتر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-09-2007 الساعة : 03:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأعزاء أشكركم شيعة وسنة جميعا على مروركم الكريم على الموضوع وعلى مشاركاتكم وما أتحفتمونا به من معلومات وأحاديث هي في ذاتها أفضل مما ورد في كتب التاريخ البريطانية
وأشكر الأخ ابو عهد على أسئلته وأتمنى أنه حصل على الرد الوافي من ابو باقر الله يحفظه
يعني أنا حاولت أجد ردود لك أخي العزيز لكن ما شاء الله بو باقر ما عطاني مجال كفا ووفا ولله الحمد
بس أظيف وكما قال بوباقر عدم بكاء السماء على رسول الله وبكائها على غيره لا تعد منقصة لرسول الله والعياذ بالله ولا تعد تفضيلا لغيره عليه فهو باتفاق الشيعة والسنة أفضل من خلق الله من الأولين والآخرين كما قال أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام : ما برأ الله نسمة خيرا من محمد (صلى الله عليه و آله)
ومن ثم يا أخي العزيز بو عهد هل نتفق بأن السماء تبكي؟ أظن أن الأخ بو باقرجاءنا بالدليل من كتاب الله عز وجل في أن السماء فعلا تبكي.
إذا فخلافنا الوحيد هو أنها لما لم تبكي على غير الحسين؟ لماذا خص الحسين عليه السلام بالذات بهذه الكرامة والمعجزة؟
إذا كان هذا هو منطقية الخلاف فلم لم ينفلق البحر لرسول الله؟ هل يعني هذا أن نبي الله موسى أفضل؟
ثم إن رسول الله هو أول من بكى على الحسين وكل ما في الوجود هو تحت خدمة رسول الله فإذا الرسول بأبي هو وأمي يبكي على مصرع ولده فما الضير إن واسته السماء ببكائها.
ثم إن مصرع الحسين عليه السلام لم يكن مصرعا عاديا والجميع يعلم وإذا أردت إرجع إلى كتب المقاتل لتروي لك تفصيل المعركة وهي بكل ما ذكرت لا تروي قطرة من بحر المصيبة
وما قتل عليه السلام إلا دفاعا عن دين جده رسول الله عطشانا غريبا يرى مصرع أبنائه ورضعانه وإخوته وأصحابه ويرى سبي نسائه ويرى مصرع بناته يعني كل مشهد من هذه الملحمة يذرف الدموع
هو عليه السلام الوحيد الذي مر بتلك المأساة ((لا يوم كيومك يا أبا عبد الله))
فإن كان الذي قتل هو ابن رسول الله بل ومات حفظا لدين رسول الله
فبكاء السماء عليه هي كرامة له ولرسول الله بل وعزاء له
وألفت الانتباه إلى نقطة أنني أوجه عتبي للنواصب لا أهل السنة فلا أنكر محبة أهل السنة للحسن وأهل البيت وهم أيضا لا ينكرون قضة بكاء السماء كما أورد أخونا أبو باقر ذلك في مشتركاته
هذا والله ولي التوفيق وأرجو المعذرة عن الإطالة
|
|
|
|
|