العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.07 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:23 PM


في كتب ابي يعلي الموصلي
************
أبو يعلى الموصلي - في مسنده - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 298 ) - رقم الحديث : ( 363 )
347 - حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا : محمد بن عبيد أخبرنا : شرحبيل بن مدرك ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا يا أبا عبد الله ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان قال : قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته قال : قلت : نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
************
أبو يعلى الموصلي - في مسنده - ثابت البناني ، عن أنس
3308 - حدثنا : شيبان ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، حدثنا : ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة ، إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي ، فإقتحم ، ففتح الباب ، فدخل ، فجعل النبي (ص) يلتزمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه ، قال : نعم ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل به ، فأراه فجاء سهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : فكنا نقول : إنها كربلاء.




يتبع


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.07 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 12  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:23 PM


في كتب ابن ابي عاصم

************

إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ومن ذكر الحسين بن علي (ع)

400 - حدثنا : يعقوب ، ثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب ، قال : لما أحيط بالحسين بن علي (ر) ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ فقيل : كربلاء ، فقال : صدق النبي (ص) ، إنما هي أرض كرب وبلاء.

************

إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ومن ذكر الحسين بن علي (ع)
403 - حدثنا : أبوبكر ، ثنا : محمد بن عبيد ، حدثني : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه ، أنه سافر مع علي (ر) ، وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : صبراً أبا عبد الله بشاطئ الفرات ، فقلت : ماذا أبا عبد الله ؟ ، فقال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : يا رسول الله ، ما لعينيك تفيضان أغضبك أحد ؟ ، فقال : بل قام جبريل (ص) من عندي قبيل ، فحدثني : أن الحسين بن علي يقتل بشاطئ الفرات ، فقال : هل لك أن أريك من تربته ؟ فقلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، ما ملكت عيني أن فاضتا.

************

إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ومن ذكر الحسين بن علي (ع)


404 - حدثنا : أبوبكر ، ثنا : يعلي بن عبيد ، عن موسى الجهني ، عن صالح بن أربد النخعي ، قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين بن علي على النبي (ص) ، فتطلعت فرأيت في يد النبي (ص) ، شيئاًً يقلبه وهو نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ، تطلعت فرأيتك تقلب شيئاًً ودموعك تسيل ، فقال : إن جبريل (ص) آتاني بتربته التي يقتل عليها ، فأخبرني إن أمتي يقتلونه.

************

إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ومن ذكر الحسين بن علي (ع)


405 - حدثنا : فضل بن سهل الأعرج ، نا : محمد بن خالد بن عثمان ، نا : موسى بن يعقوب ، عن هاشم بن هاشم ، عن عبد الله بن وهب ، أن أم سلمة (ر) ، حدثته ، أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم ، فإستيقظ وهو خائر النفس ، ثم إضطجع ، ثم إستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها في يده ، فقالت أم سلمة (ر) : يا نبي الله ما هذه التربة قال : أخبرني جبريل (ص) ، أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت : يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل فيها وهي هذه ، ، حدثنا : هدبة بن خالد ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن علي بن الحسين ، حدثني : الحسين بن علي (ر) ، قبل قتله بيوم ، قال : إن بني إسرائيل كان لهم ملك ، فذكر في قتل يحيى بن زكريا (ص) حديثاًًًً طويلاًً ، حدثنا : يعقوب بن حميد ، نا : عبد الله بن ميمون المكي ، ثنا : جعفر بن محمد ، عن أبيه ، أنه دخل على أبيه رجلان من قريش فذكر مقتل الحسين بن علي (ع) بطوله.









يتبع


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.07 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 13  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:25 PM


في كتب ابن كثير

************


إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فقال الحسين : لا والله لا يكون ذلك أبداً ، فقاتله فقتل أصحاب الحسين كلهم ، وفيهم بضعة عشر شاباً من أهل بيته ، وجاءه سهم فأصاب إبنا له في حجره فجعل يمسح الدم ويقول : اللهم إحكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا ، ثم أمر بحبرة فشقها ثم لبسها وخرج بسيفه فقاتل حتى قتل ، قتله رجل من مذحج وحز رأسه فإنطلق به إلى إبن زياد وقال في ذلك :
أوقر ركابي فضة وذهباً * فقد قتلت الملك المحجبا
قتلت خير الناس أما وأبا * وخيرهم إذ ينسبون نسباً

قال : فأوفده إلى يزيد بن معاوية فوضع رأسه بين يديه ، وعنده أبو برزة الأسلمي ، فجعل يزيد ينكت بالقضيب على فيه ويقول :
يفلقن هاماً من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال له أبو برزة : إرفع قضيبك ، فوالله لربما رأيت رسول الله (ص) واضعاً فيه على فيه يلثمه ....

************
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 216 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن أنس قال : إستأذن ملك القطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل ، فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : ! نعم : فقال : إن أمتك تقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها ، قال : فكنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.

************

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 216 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]


- عن عائشة أو أم سلمة : أن رسول الله (ص) قال : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ، وقد روي هذا الحديث من غير وجه ، عن أم سلمة ، ورواه الطبراني ، عن أبي إمامة وفيه قصة أم سلمة ، ورواه محمد بن سعد ، عن عائشة بنحو رواية أم سلمة فالله أعلم ، وروي ذلك من حديث زينب بنت جحش ولبابة أم الفضل إمرأة العباس ، وأرسله غير واحد من التابعين.

************

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 216 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ثنا : أشعث بن سحيم ، عن أبيه قال : سمعت أنس بن الحارث يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن إبني يعني الحسين يقتل بأرض يقال لها : كربلاء ، فمن شهد منكم ذلك فلينصره قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل مع الحسين ، قال : ولا أعلم رواه غيره.


- وقال الإمام أحمد : حدثنا : محمد بن عبيد ، ثنا : شراحيل بن مدرك ، عن عبد الله بن يحيى ، عن أبيه : أنه سار مع علي - وكان صاحب مطهرته - فلما جاؤوا نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله ، بشط الفرات قلت : وماذا تريد ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان فقلت : ما أبكاك يا رسول الله ؟ ، قال : بلى ، قام من عندي جبريل قبل ، فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

************
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 216 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]


- عن علي بن أبي طالب أنه مر بكربلاء عند أشجار الحنظل وهو ذاهب إلى صفين ، فسأل عن إسمها فقيل : كربلاء ، فقال : كرب وبلاء ، فنزل وصلى عند شجرة هناك ثم قال : يقتل ههنا شهداء هم خير الشهداء غير الصحابة ، يدخلون الجنة بغير حساب ، وأشار إلى مكان هناك فعلموه بشئ فقتل فيه الحسين


************

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 218 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن إبن عباس قال : رأيت رسول الله (ص) في المنام نصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي وأمي يا رسول الله ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم قال عمار : فأحصينا ذلك اليوم فوجدناه قد قتل في ذلك اليوم ، تفرد به أحمد وإسناده قوي.


- وقال إبن أبي الدنيا : ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن هانئ أبو عبد الرحمن النحوي ، ثنا : مهدي بن سليمان ، ثنا : علي بن زيد بن جدعان قال : إستيقظ إبن عباس من نومه فإسترجع وقال : قتل الحسين والله ، فقال له أصحابه : لم يا بن عباس ؟ ، فقال : رأيت رسول الله (ص) ومعه زجاجة من دم فقال : أتعلم ما صنعت أمتي من بعدي ؟ قتلوا الحسين وهذا دمه ودم أصحابه أرفعهما إلى الله ، فكتب ذلك اليوم الذي قال : فيه ، وتلك الساعة ، فما لبثوا إلاّّ أربعة وعشرين يوماًً حتى جاءهم الخبر بالمدينة أنه قتل في ذلك اليوم وتلك الساعة.

- وروى الترمذي : عن أبي سعيد الأشج ، عن أبي خالد الأحمر ، عن رزين ، عن سلمى قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكى فقلت : ما يبكيك ؟ ، فقالت : رأيت رسول الله (ص) وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً.









يتبع


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.07 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 14  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:25 PM


في كتب ابي نعيم الاصبهاني

************


أبي نعيم الإصبهاني - دلائل النبوة - إخباره (ص) ، عن قتل الحسين (ع)


473 - حدثنا : محمد بن الحسن بن كوثر ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : عبد الصمد بن حسان ، ثنا : عمارة بن زاذان ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخلن أحد قال : فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن من أمتك من يقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذته أم سلمة (ر) وفي رواية سليمان بن أحمد فشمها رسول الله (ص) ، فقال : ريح كرب وبلاء فقال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.

************
أبي نعيم الإصبهاني - دلائل النبوة - إخباره (ص) ، عن قتل الحسين (ع)


474 - حدثنا : منصور بن محمد بن منصور الوكيل الإصبهاني ، ثنا : إسحاق بن أحمد الفارسي قال : ، ثنا : البخاري قال : ، حدثني : محمد صاحب لنا خراساني قال : ، ثنا : سعيد بن عبد الملك بن واقد الجزري ، ثنا : عطاء بن مسلم الخفاف ، عن الأشعث بن سحيم ، عن أبيه ، عن أنس بن الحارث قال : أسمعت رسول الله (ص) : يقول : إن إبني هذا يقتل بأرض العراق فمن أدركه منكم فلينصره ، قال : فقتل أنس مع الحسين (ع).

************
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء


1676 - حدثنا : أبو بحر ، محمد بن الحسن ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : عبد الصمد بن حسان ، ثنا : عمارة بن زاذان ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة : إحفظي علينا الباب ، لا يدخلن أحد قال : فجاء الحسين بن علي ، فوثب حتى دخل ، فجعل يقعد على منكبي النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن في أمتك من يقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده ، فأراه تراباًً أحمر ، فأخذته أم سلمة ، فصرته في طرف ثوبها ، قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.

************

أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء


1677 - حدثنا : جعفر بن محمد بن عمرو ، ثنا : أبو حصين محمد بن الحسين ، ثنا : يحيى بن عبد الحميد ، ثنا : سليمان بن بلال ، عن كثير بن يزيد ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، عن أم سلمة ، قالت : كان النبي (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخلن علي أحد فإنتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج النبي (ص) يبكي فإطلعت ، فإذا الحسين في حجره أو إلى جنبه ، يمسح رأسه ، وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت به حتى دخل فقال النبي (ص) : إن جبريل كان معنا في البيت ، فقال : أتحبه ؟ فقلت : أما من حب الدنيا فنعم ، فقال : أما إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال له كربلاء : فتناول جبريل من ترابها ، فأراه النبي (ص) ، فلما أحيط بالحسين حين قتل ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ ، قالوا : أرض كربلاء ، قال : صدق رسول الله (ص) ، أرض كرب وبلاء.

************

أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء

1699 - حدثنا : عبد الله بن محمد ، ثنا : أبوبكر بن أبي عاصم ، ثنا : يعقوب بن كاسب ، ثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن حنطب ، قال : لما أحيط بالحسين ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ فقيل : كربلاء ، فقال : صدق رسول الله (ص) ، هي أرض كرب وبلاء.





يتبع


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.07 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 15  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:26 PM


في كتب البيهقي

************


البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك


2804 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبوبكر أحمد بن الحسن القاضي ، وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ ، قالوا : ، أخبرنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا : العباس بن محمد الدوري ، حدثنا : خالد بن مخلد ، حدثنا : موسى بن يعقوب ، عن هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم فإستيقظ وهو حائر ، ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو حائر دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم إضطجع وإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل (ع) أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت : يا جبريل ، أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فهذه تربتها ، تابعه موسى الجهني ، عن صالح بن زيد النخعي ، عن أم سلمة ، وأبان ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة.

************

البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك


2805 - حدثني : محمد عبد الله الحافظ ، أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ، حدثنا : أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ، حدثنا : محمد بن مصعب ، حدثنا : الأوزاعي ، عن أبي عمار ، شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث ، أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله ، إني رأيت حلماً منكراً الليلة قال : وما هو ؟ ، قالت : إنه شديداًًً قال : وما هو ؟ ، قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري. فقال رسول الله (ص) : رأيت خيراًًً ، تلد فاطمة إن شاء الله غلاماًً فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوماًً على رسول الله (ص) فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة ، فإذا عيناً رسول الله (ص) تهريقان الدموع قالت : فقلت : يا نبي الله ، بأبي أنت وأمي ، ما لك ؟ ، قال : آتاني جبريل (ع) فأخبرني إن أمتي ستقتل إبني هذا ، فقلت : هذا ؟ ، قال : نعم ، وأتاني بتربة من تربته حمراء.

************

البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك


2806 - أخبرنا : علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا : أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا : بشر بن موسى ، حدثنا : عبد الصمد يعني إبن حسان ، حدثنا : عمارة يعني إبن زاذان ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي رسول الله (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخلن أحد قال : فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل فجعل يقع على منكب النبي (ص) ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن أمتك تقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذته أم سلمة فصرته في طرف ثوبها ، فكنا نسمع أن يقتل بكربلاء ، وكذلك رواه شيبان بن فروخ ، عن عمارة بن زاذان.

************

البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك


2807 - وأنبأني : أبو عبد الله الحافظ ، إجازة ، أن أبا الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى أخبره ، حدثنا : أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي ، حدثنا : سعيد بن أبي مريم ، وأنبأني : أبو عبد الرحمن السلمي ، أن أبا محمد بن زياد السمذي ، أخبرهم : ، حدثنا : محمد بن إسحاق بن خزيمة ، حدثنا : أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ، حدثنا : سعيد هو إبن الحكم بن أبي مريم ، قال : ، حدثني : يحيى بن أيوب ، قال : ، حدثني : إبن غزية وهو عمارة ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، قال : كان لعائشة مشربة فكان رسول الله (ص) : إذا أراد لقي جبريل لقيه فيها فرقيها مرة من ذلك ، وأمر عائشة : أن لا يطلع إليهم أحد ، قال : وكان رأس الدرجة في حجرة عائشة ، فدخل حسين بن علي فرقي ولم تعلم حتى غشيها ، فقال جبريل : من هذا ؟ ، قال إبني ، فأخذه رسول الله (ص) ، فجعله على فخذه ، قال جبريل (ع) : سيقتل ، تقتله أمتك ، فقال رسول الله (ص) : أمتي ؟ ، قال : نعم ، وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها ، فأشار جبريل (ع) إلى الطف بالعراق فأخذ تربة حمراء ، فأراه إياها. هكذا رواه يحيى بن أيوب ، عن عمارة بن غزية مرسلاًً ، ورواه إبراهيم بن أبي يحيى ، عن عمارة موصولاًً ، فقال : عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن عائشة.

************

البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك


2809 - وأخبرنا : أبو الحسن علي بن محمد المقرئ ، أخبرنا : الحسن بن محمد بن إسحاق ، حدثنا : يوسف بن يعقوب ، حدثنا : سليمان بن حرب ، حدثنا : حماد بن سلمة ، حدثنا : عمار بن أبي عمار ، أن إبن عباس ، قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم ذات يوم بنصف النهار أشعث أغبر ، بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، ما هذه ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فأحصي ذلك الوقت فوجد قد قتل ذلك اليوم.

************
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك

2977 - أخبرنا : أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا : أحمد بن عبيد الصفار قال : ، حدثنا : بشر بن موسى ، إلاسدي ، أخبرنا : الحسن بن موسى ، الأشيب ، أخبرنا : حماد ، عن عمار بن أبي عمار ، عن عبد الله بن عباس قال : رأيت رسول الله (ص) فيما يرى النائم نصف النهار ، أشعث أغبر ، في يده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت يا رسول الله ، ما هذه ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم قال : فأحصوا ذلك اليوم ، فوجد قد قتل ذلك اليوم.









يتبع


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.07 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 16  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:27 PM


في كتب المتقي الهندي
************
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 125 )
34313 - أخبرني جبريل : أن إبني الحسين يقتل بأرض العراق ، فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل فيها ، فجاء ، فهذه تربتها.
34314 - إن إبني هذا يعني الحسين يقتل بأرض من أرض العراق يقال لها كربلاء ، فمن شهد ذلك منهم فلينصره.
34315 - إن جبريل أخبرني : أن إبني الحسين يقتل وهذه تربة تلك الأرض.
************
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 127 )
34317 - إن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل ، وأنه إشتد غضب الله على من يقتله.
34318 - إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فإشتد غضب الله على من يسفك دمه ، فيا عائشة ؟ والذي نفسي بيده إنه ليحزنني فمن هذا من أمتي يقتل حسيناً بعدي.
34319 - إن جبريل آتاني وأخبرني : أن إبني هذا تقتله أمتي ، فقلت : فأرني تربته ؟ ، فأتاني بتربة حمراء.
34320 - أوحى الله إلي أني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين الفاً ، وأني قاتل بإبن بنتك سبعين الفاً وسبعين الفاً.
34321 - قام عندي جبريل من قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ ، قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، فلم أملك عيني أن فاضتا.
************
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 128 )
34323 - يا عائشة ؟ ألا أعجبك ؟ لقد دخل علي ملك آنفاً ما دخل على قط فقال : إن إبني هذا مقتول ، وقال : إن شئت أريتك تربة يقتل فيها ، فتناول الملك يده فأراني تربة حمراء.
34324 - يزيد لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان ؟ أما ؟ إنه نعي إلي حبيبي وسخبلي حسين أتيت بتربته ورأيت قاتله ، أما ، إنه لا يقتل بين ظهراني قوم فلا ينصرونه إلاّ عمهم الله بعقاب.
34326 - يقتل الحسين حين يعلوه القتير.
34327 - نعي إلي الحسين وأتيت بتربته وأخبرت بقاتله.
************
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 655 )
37666 - مسند علي : ، عن نجى أنه سار مع علي : فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى : إصبر أبا عبد الله ! إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وما ذاك : قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله ! أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ؟ ، قال : بلى ، قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ؟ ، قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها. فلم أملك عيني أن فاضتا.
37667 - عن شيبان بن محزم قال : قال : إني لمع علي إذ أتى كربلاء فقال : يقتل في هذا الموضع شهداء ليس مثلهم شهداء إلاّ شهداء بدر.
************
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 656 )

37669 - عن المطلب بن الله بن حنطب ، عن أم سلمة قالت : كان النبي (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخلن علي أحد فإنتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج النبي (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا الحسين في حجره أو إلى جنبه يمسح رأسه وهو يبكي ، فقلت : والله ! ما علمت به حتى دخل ، فقال النبي (ص) : إن جبريل كان معنا في البيت ، فقال : أتحبه ؟ فقلت : أما من حب الدنيا فنعم ، فقال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلاء ، فتناول جبريل من ترابها فأراه النبي (ص) ، فلما أحيط بالحسين حين قتل قال : ما إسم هذه الأرض ؟ ، قالوا : أرض كربلاء ، قال : صدق رسول الله (ص) ، أرض كرب وبلاء ، نشيج : النشيج صوت معه توجع وبكاء كما يردد لصبي بكاءه في صدره.
************
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 657 )
37670 - عن أم سلمة قالت : إضطجع رسول الله (ص) ذات يوم فإستيقظ وهو خائر النفس وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض يقتل بها ، فهذه تربتها.
37671 - عن أم سلمة قالت : دخل الحسين على النبي (ص) وأنا جالسة على الباب فتطلعت فرأيت في كف النبي (ص) شيئاًً يقلبه وهو نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ! تطلعت فرأيتك تقلب شيئاًً في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ! فقال : أن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل عليها فأخبرني إن أمتي يقتلونه.
37672 - عن أنس قال : إستأذن ملك القطر أن يأتي رسول الله (ص) فأذن له ، فقال : يا أم سلمة ! إحفظي علينا الباب لا يدخل أحد ، فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل فجعل يعقد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن في أمتك من يقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذته أم سلمة فصرته في طرف ثوبها ، قال : كنا نسمع أن يقتل بكربلاء ، ( أبو نعيم ) ، فضل الحسنين (ر).
************
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 671 )
37716 - عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال : لما أحيط بالحسين بن علي قال : ما إسم الأرض ؟ قيل كربلاء ، فقال : صدق رسول الله (ص) ! أرض كرب وبلاء.
37717 - مسند لسيد الحسين بن علي : ، عن محمد بن عمرو بن حسين قال : كنا مع الحسين بنهر كربلاء فنظر إلى شمر ذي الجوشن فقال : صدق الله ورسوله ! قال رسول الله (ص) : كأني أنظر إلى كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتي ! وكان شمر أبرص.
************
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 673 )
37723 - عن علي قال : ليقتلن الحسين قتلاً ! وإني لأعرف تربة الأرض التي بها يقتل قريباًً من النهرين.
37724 - عن أبي هرثمة قال : كنت مع علي بكربلاء فقال : يحشر من هذا الظهر سبعون الفاًً يدخلون الجنة بغير حساب.








يتبع


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.07 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 17  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:27 PM


في كتب الآجري

************


الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)


1615 - حدثنا : سهل بن أبي سهل الواسطي قال : ، حدثنا : عمر بن صالح بن زياد قال : ، حدثنا : عبد الله بن جعفر ، عن هاشم بن هاشم ، عن عبيد الله بن عبد الله بن زمعة ، عن أم سلمة (ر) قالت : كان رسول الله (ص) : إذا نام لم يترك أحداًً يدخل عليه ، إلاّ حسناًً وحسيناًًً (ر) قالت : فنام يوماًً في بيتي ، وجلست على الباب أمنع من يدخل ، فجاء حسين يسعى فخليت عنه ، فذهب حتى سقط على بطنه ، ففزع رسول الله (ص) وهو يبكي فالتزمه ، فقلت : يا رسول الله ، ما لك تبكي وقد نمت وأنت مسرور ؟ ، فقال : إن جبريل (ع) آتاني بهذه التربة قالت : وبسط رسول الله (ص) كفه ، فإذا فيها تربة حمراء فأخبرني أن إبني هذا يقتل في هذه التربة قالت : فقلت : وما هذه الأرض ؟ ، قال : هذه كربلاء فقلت : أرض كرب وبلاء.

************
الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)


1616 - حدثنا : أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، قال : ، حدثنا : عبد الرحمن بن صالح الأزدي قال : ، حدثنا : أبوبكر بن عياش ، عن موسى بن عبيدة ، عن داود قال : قالت أم سلمة (ر) : دخل الحسين (ر) على رسول الله (ص) ، ففزع ، فقالت أم سلمة : ما لك يا رسول الله ؟ ، قال : إن جبريل (ع) أخبرني : أن إبني هذا يقتل ، وأنه إشتد غضب الله عز وجل على من قتله.

************
الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)


1618 - حدثنا : أبوبكر بن داود السجستاني قال : ، حدثنا : عبد الله بن سعيد الأشج قال : ، حدثنا : أبو خالد الأحمر قال : ، حدثني : رزين قال : حدثتني سلمى قالت : دخلت على أم سلمة (ر) وهي تبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ ، قالت : رأيت رسول الله (ص) يعني في النوم وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ، فقال : شهدت قتل الحسين آنفاً.

************
الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)


1619 - أنبئنا : أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال : ، حدثنا : يعقوب بن حميد بن كاسب قال : ، حدثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن عبد الله ، قال : لما أحيط بالحسين (ر) قال : ما إسم هذه الأرض ؟ فقيل : كربلاء فقال : صدق النبي (ص) ، هي أرض كرب وبلاء.

************
الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)

1620 - وحدثنا : أبوبكر بن أبي داود قال : ، حدثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، قال : ، حدثنا : محمد بن عبيد قال : ، حدثنا : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي الحضرمي ، عن أبيه ، وكان صاحب مطهرة علي (ر) قال : خرجنا مع علي (ر) إلى صفين ، فلما حاذى نينوى قال : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات قال : قلت : وماذا ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان قال : فقلت له : هل أغضبك أحد يا رسول الله ؟ مالي أرى عينيك تفيضان ؟ ، قال : أخبرني جبريل (ع) إن أمتي تقتل إبني الحسين ، ثم قال لي : هل لك أن أريك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة ، فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا.









يتبع


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.07 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 18  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:28 PM


في كتب المزي
************
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 407 )
- عن عبدالله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب ، وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذوا نينوى ، وهو منطلق إلى صفين ، نادى علي : صبراً أبا عبدالله ، صبراً أبا عبدالله بشط الفرات ، قلت : ومن ذا أبو عبد الله ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ؟ ، قال : بلى ، قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ ، قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب ، فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

- عن إنس ، قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد قال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فطفر وإقتحم فدخل فوثب على رسول الله (ص) فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، فأراه إياه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء.
************
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 408 )
- عن أم سلمة ، قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي فنزل جبريل ، فقال : يا محمد إن أمتك تقتل إبنك هذا من بعدك ، وأومأ بيده إلى الحسين ، فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) : وضعت عندك هذه التربة ، فشمها رسول الله (ص) ، وقال : ريح كرب وبلاء ، وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فإعلمي أن إبني قد قتل ، فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : إن يوماًً تحولين دماً ليوم عظيم.
************
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 409 )
- عن داود : قالت أم سلمة : دخل الحسين على رسول الله (ص) ففزع ، فقالت أم سلمة : مالك يا رسول الله ؟ ، قال : إن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل ، وأنه إشتد غضب الله على من يقتله.

- عن عمار الدهني : مر علي على كعب فقال : يقتل من ولد هذا رجل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) ، فمر حسن ، فقالوا : هذا يا أبا إسحاق ؟ ، قال : لا ، فمر حسين فقالوا : هذا ؟ ، قال : نعم.

- عن سليمان يعني الأعمش ، قال : ، حدثنا : أبو عبد الله الضبي ، قال : دخلنا على إبن هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي ، وهو جالس على دكان له ، وله إمرأة يقال لها : خرداء ، هي أشد حباً لعلي وأشد لقوته تصديقاًً ، فجاءت شاةً فبعرت ، فقال : لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثاًًًً لعلي قالوا : وما علم عليّ بهذا ؟ ، قال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء ، فنزل فصلى بنا علي صلاة الفجر بين شجيرات ودوحات حرمل ، ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمه ، ثم قال : أوه ! أوه ! يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب قال : فقالت خرداء : وما ينكر من هذا ؟ هو أعلم بما قال : منك ، نادت بذلك وهي في جوف البيت.




يتبع


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.07 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 19  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:28 PM


في كتب الصالحي الشامي

************


الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 89 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]


- وروى إبن عساكر في تاريخه ، عن عبد الله بن عمرو (ر) قال : قال رسول الله (ص) : يزيد ، لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان ، أما إنه نعي الي حبيبي حسين ، أتيت بتربته ، ورأيت قاتله ، أما إنه لا يقتل بين ظهراني قوم ، فلا ينصرونه إلاّ عمهم الله بعقاب.

************
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 71 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]


- وروى إبن أبي عاصم ، عن أنس (ر) قال : لما قتل الحسين بن علي (ر) جئ برأسه إلى إبن زياد فجعل ينكت بقضيب معه على ثناياه ، وقال : كان حسن الثغر ، فقلت : في نفسي : لأسوءنك ، لقد رأيت رسول الله (ص) يقبل موضع قضيبك من فيه.

************

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 73 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روى الطبراني في الكبير وإبن سعد ، عن عائشة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : أخبرني جبريل : أن إبني الحسين يقتل بأرض الطف ، وجاءني بهذه التربة وأخبرني : أن فيها مضجعه.

- وروى الإمام أحمد ، عن ثابت ، عن أنس (ر) قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة (ر) : إحفظي علينا الباب لا يدخل أحد فجاء حسين فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب رسول الله (ص) ، فقال الملك : أتحبه ، فقال النبي (ص) نعم ، قال : إن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده ، فأراه تراباًً أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها ، قال : فكنا نسمع بقتله بكربلاء.

- ورواه البيهقي من حديث وهب بن ربيعة وزاد قال : أخبرتني أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم فإستيقظ وهو خاثر ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو خاثر ، دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء وهو يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن إبني هذا يقتل بأرض العراق ، قال : قلت له : يا جبريل ، أرني تربة الأرض ، فقال : هذه تربتها

************
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 74 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى البزار ، عن إبن عباس (ر) قال : كان الحسين جالساًًً في حجر النبي (ص) ، فقال له جبريل : أتحبه ؟ ، فقال : وكيف لا أحبه ، وهو ثمرة فؤادي ؟ ، فقال : أما إن أمتك ستقتله ، ألا أريك من موضع قبره ، فقبض قبضة ، فإذا تربة حمراء.

- وروى الإمام أحمد عبد الله بن يحيى ، عن أبيه : أنه سار مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فلما حاذى شط الفرات قال : خيراًًً يا عبد الله ، قلت : وما ذاك يا أمير المؤمنين ؟ ، قال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : مم ذاك يا رسول الله (ص) ؟ ، قال : قام من عندي جبريل (ع) ، وأخبرني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ فقلت : نعم فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

- وروى الإمام أحمد ، عن أبي إمامة الباهلي (ر) قال : قال رسول الله (ص) : لا تبكوا هذا الصبي يعني حسيناً ، فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل (ع) فقال رسول الله (ص) : لأم سلمة : لا تدعي أحداًً يدخل ، فجاء الحسين فأخذته وإحتضنته ، فبكى فخلته يدخل حتى قعد في حجر النبي (ص) ، فقال جبريل (ع) : إن أمتك ستقتله ، قال : يقتلونه وهم مؤمنون ؟ ، قال : نعم ، وأراه من تربته.

- وفي رواية قال : قال رسول الله (ص) : يا جبريل ، أفلا أراجع فيه ربي - عز وجل - ؟ ، قال : لا ، إنه أمر قد قضي وفرغ منه.

- وروى الإمام أحمد ، عن عائشة أو أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : لقد دخل على البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء.

- وروى البغوي ، عن أنس بن الحارث (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن إبني هذا يعني الحسين ، يقتل بأرض يقال لها : كربلاء ، فمن شهد ذلك فلينصره قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء ، فقاتل مع الحسين (ر) فقتل.

************

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 75 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]


- وروى إبن سعد وغيره ، عن علي (ر) : أنه مر بكربلاء ، وهو ذاهب إلى صفين ، فسأل عن إسمها ، فقيل : كربلاء ، فنزل فصلى عند شجرة هنالك ، فقال : يقتل هاهنا شهداء وهم خير الشهداء ، يدخلون الجنة بغير حساب ، وأشار إلى مكان فعلموه بشئ ، فقتل فيه الحسين (ر).

- روى إبن أبي الدنيا ، عن علي بن زيد بن جدعان ، قال : إستيقظ إبن عباس (ر) من نومه ، فإسترجع ، فقال : قتل الحسين ، والله ، فقال له أصحابه : كلا يابن عباس ، قال : رأيت رسول الله (ص) ومعه زجاجة من دم ، فقال : ألا ترى ما صنعت أمتي من بعدي قتلوا إبني الحسين ، وهذا دمه ودم أصحابه ، أرفعه إلى الله عز وجل فكتب ذلك اليوم الذي قال : فيه ، وتلك الساعة ، فجاء الخبر بعد أيام أنه قتل في ذلك اليوم وتلك الساعة.

- وروى الترمذي ، عن سلمى ، قالت : دخلت على أم سلمة (ر) وهي تبكي فقلت : ما يبكيك ؟ ، قالت : رأيت رسول الله (ص) في المنام ، وعلى رأسه ولحيته التراب ، قلت : ما لك يا رسول الله (ص) عليك ؟ ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً.

- وروى إبن سعد ، عن شهر بن حوشب (ر) قال : أنا لعند أم سلمة (ر) فسمعتها صارخة ، فأقبلت حتى إنتهيت إلى أم سلمة ، فقالت : قتل الحسين ، فقالت : قد فعلوها ، ملأ الله قبورهم أو بيوتهم ناراًً ، ووقعت مغشياً عليها وقمنا.







يتبع


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.07 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:29 PM


في كتب ابن عساكر

************


إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 187 )


- أخبرنا : أبو غالب بن البنا ، أنا : أبو الغنائم بن مأمون ، أنا : أبو القاسم بن حبابة ، أنا : أبو القاسم البغوي ، حدثني : يوسف بن موسى القطان ، نا : محمد بن عبيد ، نا : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته فلما حاذوا نينوى وهو منطلق إلى صفين ، نادى علي : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : ومن ذا أبو عبد الله ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ، فقال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة فأعطانيها فلم يعني أملك عيني أن فاضتا ، نينوى : بكسر أوله ، بوزن طيطوى ، ناحية بسواد الكوفة.

************

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 188 )
- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي ، وقال إبن المقرئ : إنه سأل علياًً ، وقالا : وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا أبا عبد الله ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان قال : قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ، قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال : هل لي أن أشمك من تربته قال : قلت : نعم ، فمد ، وقال إبن حمدان : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي ، وكان صاحب مطهرته فلما حاذا نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي : إصبر أبا عبد الله إصبر ، أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب وأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

- أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : الحسن بن علي ، أنا : محمد بن العباس ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : الحسين بن الفه ، أنا : محمد بن سعد ، أنا : علي بن محمد ، عن يحيى بن زكريا ، عن رجل ، عن عامر الشعبي ، قال : قال علي وهو على شاطئ الفرات : صبراً أبا عبد الله ، ثم قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : أحدث حدث قال : أخبرني جبريل : أن حسيناً يقتل بشاطئ الفرات ثم قال : أتحب أن أريك من تربته قلت : نعم ، فقبض قبضة من تربتها فوضعها في كفي فما ملكت عيني أن فاضتا.

************

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 189 )

- عن أنس قال : إستأذن ملك القطر على النبي (ص) فأذن له وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فإقتحم يفتح الباب فدخل فجعل يتوثب على ظهر رسول الله (ص) ، فجعل النبي (ص) يلثمه ويقبله ، فقال الملك : تحبه قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : نعم.

- عن أنس قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له وكان يوم ، وقال أبو الغنائم : في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب ألاّ يدخل علينا أحد ، قال : فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين ، زاد أبو الغنائم إبن علي فطفر فإقتحم فدخل يتوثب على رسول الله (ص) ن فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فأراه إياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت كنا نقول إنها كربلا.

************

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 190 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وأخبرناه : أبو المظفر القشيري ، أنا : أبو سعد محمد بن عبد الرحمن ، أنا : أبو عمرو بن حمدان ، أنا : أبو يعلى ، نا : شيبان بن فروخ ، نا : عمارة بن زاذان ، نا : ثابت ، عن أنس قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) فأذن له ، وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فإقتحم الباب فدخل فجعل النبي (ص) يلتزمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه ، قال : نعم ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ....

- عن أبي إمامة قال رسول الله (ص) لنسائه لا تبكوا هذا الصبي ( يعني حسيناً ) قال : فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل فدخل رسول الله (ص) الداخل ، وقال لأم سلمة لا تدعي أحداًً يدخل علي فجاء الحسين ، فلما نظر إلى النبي (ص) في البيت أراد أن يدخل فأخذته أم سلمة فإحتضنته وجعلت تناغيه وتسكته ، فلما إشتد في البكاء خلت عنه فدخل حتى جلس في حجر رسول الله (ص) ، فقال جبريل للنبي (ص) : إن أمتك ستقتل إبنك هذا ، فقال النبي (ص) : يقتلونه وهم مؤمنون بي ، قال : نعم ، يقتلونه فتناول جبريل تربة فقال : بمكان كذا وكذا فخرج رسول الله (ص) قد أحتضن حسيناً كاسف البال مهموماً ، فظنت أم سلمة : أنه غضب من دخول الصبي عليه ، فقالت : يا نبي الله جعلت لك الفداء إنك قلت لنا : لا تبكوا هذا الصبي ، وأمرتني أن لا أدع أحداًً يدخل عليك فجاء فخليت عنه فلم يرد عليها ، فخرج إلى أصحابه وهم جلوس ، فقال لهم : إن أمتي يقتلون هذا في القوم أبوبكر وعمر وكانا أجرأ القوم عليه ، فقالا : يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون قال : نعم هذه تربته فأراهم إياها ....

************

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 191 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال : حدثتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة فإستيقظ وهو خاثر ثم رجع ، فرقد فإستيقظ وهو خاثر ، زاد أبو غالب ثم رجع فإستيقظ وهو خاثر ، وقالا : دون ما رأيت منه في المرة الأولى ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء ، فقلت : ما هذا يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل : أن إبني هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، إنتهى حديث أبي يعقوب ، وزاد أبو غالب فقلت لجبريل : أرني من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فهذه تربتها ....

- عن عبد الله بن وهب بن زمعة أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم فإستيقظ وهو خاثر ، ثم إضطجع فرقد ثم إستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم إضطجع وإستيقظ في يده تربة حمراء وهو يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت له : يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها ....

************

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 192 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن عبد الله بن وهب ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) قالت : دخل رسول الله (ص) ببيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد قالت : فسمعت صوته فدخلت فإذا عنده حسين بن علي وإذا هو حزين ، أو قالت : يبكي فقلت : مالك يا رسول الله ، قال : حدثني : جبريل : إن أمتي تقتل هذا بعدي ، فقلت : ومن يقتله فتناول مدرة ، فقال : أهل هذه المدرة يقتلونه ....

- عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي فنزل جبريل ، فقال : يا محمد إن أمتك تقتل إبنك هذا من بعدك وأومأ بيده إلى الحسين ، فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) : وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله (ص) وقال : ريح كرب وبلاء ، قالت : وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فإعلمي أن إبني قد قتل قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ، ثم جعلت تنظر إليها كل يوم تعني وتقول : إن يوماًً تحولين دماً ليوم عظيم.

************

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 193 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن داود قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين على رسول الله (ص) ففزع ، فقالت أم سلمة : ما لك يا رسول الله ، قال : إن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل ، وأنه إشتد غضب الله على من يقتله.

- عن أم سلمة قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معي فبكى ، فتركته فدنا من النبي (ص) ، فقال جبريل : أتحبه يا محمد ، فقال : نعم ، قال : جبرائيل إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها : كربلا ....

- عن عائشة أو أم سلمة قال : وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد أن النبي (ص) قال : لأحدهما لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قالت : فأخرج زاد الجوهري إلي النبي وقالا : تربة حمراء.

- قالت أم سلمة : كان النبي (ص) نائماً فجاء حسين يتدرج قالت : فقعدت على الباب فسبقته مخافة أن يدخل فيوقظه قالت : ثم غفلت في شئ فدب فدخل فقعد على بطنه قالت : فسمعت نحيب رسول الله (ص) فجئت ، فقلت : يا رسول الله ، والله ما علمت به فقال : إنما جاءني جبريل (ع) وهو على بطني قاعد ، فقال لي : أتحبه فقلت : نعم ن قال : إن أمتك ستقتله ، ألا أريك التربة التي يقتل بها ، قال : فقلت : بلى ، قال : فضرب بجناحه فأتى بهذه التربة ، قلت : فماذا في يده تربة حمراء ، وهو يبكي ويقول : يا ليت شعري من يقتلك بعدي ....

************
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 194 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]


- قال : ، وأنا إبن سعد ، نا : علي بن محمد ، عن عثمان بن مقسم ، عن المقبري ، عن عائشة قالت : بينا رسول الله (ص) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه ، فنحيته عنه ، ثم قمت لبعض أمري فدنا منه فإستيقظ وهو يبكي ، فقلت : ما يبكيك قال : إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فإشتد غضب الله على من يسفك دمه ، وبسط يده فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني فمن هذا من أمتي يقتل حسيناً بعدي ....

************

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن زينب قالت : بينا رسول الله (ص) في بيتي وحسين عندي حين درج ، فغفلت عنه فدخل على رسول الله (ص) فجلس على بطنه ، قالت : فإنطلقت لآخذه فإستيقظ رسول الله (ص) ، فقال : دعيه فتركته حتى فرغ ثم دعا بماء فقال : إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية فصبوا صباً ثم توضأ ثم قام يصلي ، فلما قام إحتضنه إليه فإذا ركع .... أو جلس وضعه ثم جلس فبكى ، ثم مد يده ، فقلت حين قضى الصلاة : يا رسول الله إني رأيت اليوم صنعت شيئاًً ما رأيتك تصنعه ، قال : إن جبريل آتاني فأخبرني : أن هذا تقتله أمتي ، فقلت : أرني فأراني تربة حمراء.

- قالت : أم الفضل بنت الحارث زوجة العباس بن عبد المطلب : رأيت يا رسول الله (ص) رؤيا أعظمك أن أذكرها لك ، قال : إذكريها قالت : رأيت كان ببضعة منك قطعت فوضعت في حجري ، فقال (ص) : فاطمة حبلى تلد غلاماًً أسميه حسيناً وتضعه في حجر ، قالت : فولدت فاطمة حسيناً فكان في حجري أربيه فدخل عليّ يوماًً وحسين معي فأخذه يلاعبه ساعة ، ثم ذرفت عيناه ، فقلت : ما يبكيك ، قال : هذا جبريل يخبرني : إن أمتي تقتل إبني هذا ....

************
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 196 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]


- عن أم الفضل بنت الحارث : أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة ، قال : وما هو قالت : إنه شديداًًً ، قال : وما هو قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري ، قال : فقال رسول الله (ص) رأيت خيراًً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماًً فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوماًً على رسول الله (ص) فوضعته في حجري ، ثم حانت مني التفاتة ، فإذا عيناً رسول الله (ص) تهريقان الدموع ، قالت : قلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما لك قال : آتاني جبريل (ع) وأخبرني : إن أمتي ستقتل إبني هذا ، فقلت : هذا قال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء ....

************
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 197 )

- عن جمهان : أن جبريل أتى النبي (ص) بتراب من تربة القرية التي قتل فيها الحسين ، وقيل إسمها كربلاء ، فقال رسول الله (ص) كرب وبلاء.

- عن محمد بن صالح أن : رسول الله (ص) حين أخبره جبريل : أن أمته ستقتل حسين بن علي ، فقال : يا جبريل أفلا أراجع فيه ، قال : لا ، لأنه أمر قد كتبه الله.

- عبد الجبار بن العباس : أنه سمع عون بن أبي جحيفة قال : إنا لجلوس عند دار أبي عبد الله الجدي فأتانا ملك بن صحار الهمداني فقال : دلوني على منزل فلان ، قال : قلنا : ألا ترسل إليه فيجئ إذ جاء ، فقال : أتذكر إذ بعثنا أبو مخنف إلى أمير المؤمنين وهو بشاطئ الفرات ، فقال : ليحلن ههنا ركب من آل رسول الله (ص) يمر بهذا المكان فيقتلونهم ، فويل لكم منهم وويل لهم منكم.

************

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 198 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]


- أخبرنا : أبوبكر الأنصاري ، أنا : أبو محمد الجوهري أن أبو عمر بن حيوية ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : الحسين بن الفه ، أنا : محمد بن سعد ، أنا : يحيى بن حماد أن أبو عوانة ، عن سليمان ، نا : أبو عبد الله الضبي قال : دخلنا على إبن هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي وهو جالس على دكان له وله إمرأة يقال لها : جرداء ، هي أشد حباً لعلي وأشد لقوله تصديقاًً ، فجاءت شاةً له فبعرت ، فقال لها : لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثاًًًً لعلي قالوا : وما علم عليّ بهذا قال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء فصلى بنا علي صلاة الفجر بين شجيرات ودوحات حرمل ، ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمه ثم قال : أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب ....

- عن علي قال : ليقتل الحسين بن علي قتلاً ، وإني لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها يقتل بقرية قريب من النهرين.

- عن كدير الضبي قال : بينا أنا مع علي بكربلاء بين أشجار الحرمل ، خذ بعرة ففركها ثم شمها ، ثم قال : ليبعثن الله من هذا الموضع قوماًً يدخلون الجنة بغير حساب.

- عن عمار الدهني قال : مر علي على كعب فقال : يخرج من ولد هذا رجل يقتل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على رسول الله (ص) ، فمر حسن فقالوا : هذا هو يا أبا إسحاق قال : لا ، فمر حسين فقالوا : هذا هو قال : نعم.

************
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 200 )

- عن عمار الدهني قال : مر علي على كعب فقال : يقتل من ولد هذا رجل في عصابة ، لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) فمر حسن فقالوا : هذا يا أبا إسحاق قال : لا ، فمر حسين فقالوا : هذا قال : نعم.

- عن رأس الجالوت قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء إبن نبي فكنت إذا دخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها ، فلما قتل حسين جعلت أسير بعد ذلك على هيئتي.

************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 236 )

- ما ورد عن النبي (ص) بنحو التواتر في إخباره ، عن شهادة ريحانته الإمام الحسين بكربلاء ، أو بأرض الطف ، وبكائه عليه قبل وقوع الحادثة.

- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذوا نينوا - وهو منطلق إلى صفين نادى علي : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : من ذا أبو عبد الله ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ ن قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات وقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم يسعني أملك عيني أن فاضتا.

************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 237 )

- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي - وقال إبن المقرئ : إنه سأل علياًً ، وقالا : - وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوا - وهو منطلق إلى صفين - فنادى علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا أبا عبد الله ؟ ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قال : قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ ، قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم ، فمد ، وقال إبن حمدان : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته - فلما حاذى نينوا وهو منطلق إلى صفين ، فنادا علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا ؟ ن قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ ، قال : بل قام من عندي جبرئيل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 238 )

- عن عامر الشعبي ، قال : قال علي وهو على شاطئ الفرات : صبراً أبا عبد الله ، ثم قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ؟ ! ، فقلت : أحدث حدث ؟ ، قال : أخبرني جبرئيل : أن حسيناً يقتل بشاطئ الفرات ، ثم قال : أتحب أن أريك من تربته ؟ ، قلت : نعم فقبض قبضة من تربتها فوضعها في كفي فما ملكت عيناي أن فاضتا.

- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي (ر) فلما حاذى نينوى قال : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وما ذاك ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ؟ ! ، فقلت : أغضبك أحد يا رسول الله ؟ ما لي أرى عينيك مفيضتين ؟ ، قال : قام من عندي جبرئيل (ع) فأخبرني : إن أمتي تقتل الحسين إبني ! ثم قال لي جبرئيل : هل لك أن أريك من تربته ؟ ، قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا.

************


من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:14 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية