|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 11782
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 1,892
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم نصر الله
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-11-2007 الساعة : 03:15 PM
فقد روى الشيعة عن الصادق أنه سئل عن النبول قائما: فقال لا بأس به» (الكافي 6/500 وسائل الشيعة 1/352 و2/77 كشف اللثام للفاضل الهندي1/23 و229 مصباح المنهاج2/151 لمحمد سعيد الحكيم). وسئل أبو عبد الله « أيبول الرجل وهو قائم قال نعم» (تهذيب التهذيب1/353 وسائل الشيعة1/352).
إن هذا يعتبر مثلا يبين كيف ينكر الرافضة أمورا وهي في أمهات كتبهم.
ثم نسأل: هل التقبيح بالعقل أم بالشرع؟ ما أجازه الشرع كان حلالا وإن كرهته النفوس كالطلاق. وما حرمه الله كان حراما وإن كان محبوبا كالزنا وأخته المتعة.
هل الاستنكار لاحتمال ارتداد شيء من البول على بدن المتبول؟ فإن الشيعة قالوا بطهارة من أصابه بول اختلط به ماء آخر. فقد رووا عن هشام بن الحكم (أمير المجسمين) عن أبي عبد الله عليه السلام في ميزابين سالا، أحدهما بول والاخر ماء المطر، فاختلطا فأصاب ثوب رجل لم يضر ذلك» (المعتبر للمحقق الحلي1/43).
وعائشة قالت لم أره يبول عندي إلا قاعدا. فهي روت ما رأت وهي صادقة. وحذيفة كان مع النبي صلى الله عليه وسلم عندما أتى سباطة قوم فبال قائما. فكل روى ما رأى وكل منهما صادق. ولكن المثبت الصدوق مقدم على النافي الصدوق.
وإذا كان بول وغائط الأئمة عندكم لا نتن ولا نجس فيه وفساؤهم وضراطهم كريح المسك. فعليكم أن تستشنعوا فعله. فإنه إذا تبول واقفا خرج بول طاهر منه. فإنه أبو الأئمة: ألا يكون بوله طاهرا من باب أولى؟ أولم يقل علماؤكم « ليس في بول الأئمة وغائطهم استخباث ولا نتن ولا قذارة بل هما كالمسك الأذفر، بل من شرب بولهم وغائطهم ودمهم يحرم الله عليه النار واستوجب دخول الجنة) (أنوار الولاية لآية الله الآخوند ملا زين العابدين الكلبايكاني 1409هـ – ص 440).
والآن السؤال الذي يطرح نفسه: هل كان مشايخ الشيعة المتخصصون في إثارة الشبهات ضد السنة حرصا على مذهبهم الذي صار مصدر رزقهم هل كانوا جاهلين بوجود ذلك في كتبهم أم أنهم كانوا يعلمون ذلك ويريدون على عادتهم استدرار عاطفة عامتهم المساكين بشتى الطرق والذين أحزن عليهم لوقوعهم في براثن مشايخهم الذين يخمسون أموالهم ويسبون نساءهم عن طريق المتعة؟؟؟ أجيبوا معشر الشيعة هداكم الله.
|
|
|
|
|