|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 12811
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 338
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محب جميع الصحابه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-12-2007 الساعة : 11:41 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الزهراء
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
نرى أن منتدى الحوار العقائدي هو الذي يضم المواضيع الأكثر حساسية فتثير بعض الأمور غضب أو استفزاز البعض فيلجأ للشتم لأنه يفقد تمالك أعصابه.
ربما نختلف كثيراً خلال محاوراتنا و لكننا كلنا نتفق على حب الرسول الأكرم (ص) و نعتبره قدوة، و هو الذي قال الله تعالى فيه (و إنك لعلى خلق عظيم). فما دمنا نتفق على ذلك لتكن قاعدة حوارنا الأخلاق.. و سأبدأ بنفسي.
أريد أيضاً الإشارة إلى أمر مهم جداً. يجب علينا كلنا سنة و شيعة تغيير عقليتنا أثناء الحوار فلا نحاور و همنا أنفسنا: كيف أثبت أني أنا أنا أنا على حق و كل من يعارضني هو على خطأ كي يرتفع شأني أو أُسكِت "خصمي". بل ليكن الحوار بنّاء له هدف واحد صادق: أن أهدي أخي الذي أحبه و أخاف عليه من عذاب الآخرة أو أهتدي إن كان دليله هو القاطع. إن ارتقينا إلى مستوى أن ندخل إلى منتديات الحوار العقائدي و في ذهننا هذا الهدف الذي يعبر عن المحبة للآخر و ذوبان ال"أنا" في الله تعالى، يخف التوتر و تختفي العصبية و تهدأ نبرة الحوار فيصبح بناء و يحقق هدفه.
ملاحظة أخيرة.. لا نشمت ببعضنا البعض إن تأخر أحدنا عن الإجابة عن أي سؤال كان. فالعجلة ليس دليل حكمة بل قد تكون في بعض الأحيان فقط وسيلة لنثبت للآخر أننا نعرف كل شيء. سمعت أحد المشايخ يقول اليوم أنه في زمن الرسول(ص) والأئمة(ع) كان أحدهم يسأل سؤالاً للآخر أو يحتج عليه بدليل، فيقول له الآخر إمهلني وقتاً لأبحث عن الجواب.. فيقول له الأول :"أمهلتك حولاً" أي سنة. و العبرة هنا أن ليس العيب ألا نعلم بل أن نجيب بأي شيء فقط لإثبات أننا نعلم. الحوار الحقيقي-كما قلت- لا يهدف لإثبات ذاتنا و إظهار للناس أننا أصحاب علم، بل هو التقرب من الله سبحانه و تعالى من خلال عباده. و لا عيب أبدا من أن نجهل أمر ما بل العيب أن نجهل أننا نجهل أو نصر على جهلنا. و لا أعتقد أن هنالك أحد منا يمكنه الإدعاء أنه يعرف كل شيء و يمكنه الإجابة عن أي سؤال.
آسفة أخوتي على الإطالة لكن أظن أننا بأمسّ الحاجة لمعاجة هذا الأمر قبل معالجة أي إشكالية عقائدية.
والسلامsmilies/015.gif
|
والله كلام كلة درر وحكم
بارك الله فيك يا اخت زهرة الزهراء
وانا اضم صوتي لصوتك
وسف يكون محاورتي ومواضيعي من اليوم على هذا النهج
نهج سيدنا ونبينا محمد صلى الله علية وسلم وعلى الة وصحبة اجمعين
|
|
|
|
|