هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشية الهاشمي (وكان عتبه سيد قومه) والدتها: صفية بنت امية (شاعرة) تزوجت في البداية من رجل أسمه الفاكه بن المغيرة بن عبد الله بن عمر المخزومي الذى أتهم هند بنت عتبة بالفجور تهمة مذكور في كتب التاريخ ، والخبر رواه ابن عساكر في ( تاريخ دمشق ) ( تاريخ دمشق لابن عساكر ج7 ص168 ) وابن كثير في ( البداية والنهاية ) (البداية والنهاية لابن كثير ج8 ص124)، وقال ابن أبي الحديد : " وكانت هند تذكر في مكة بفجور وعهر " (شرح نهج البلاغة ج1 ص336)
ثم تزوجت ابو سفيان ، و ولد لها معاوية رضي الله عنهما الذي قالت عنه : ثكلته أمه إن لم يسد العرب قاطبة - وقال الزمخشري في ( ربيع الأبرار ) : " وكان معاوية يعزى إلى أربعــــة إلى مسافر بن أبي عمرو , وإلى عمارة بن الوليد , وإلى العباس بن عبد المطلب , وإلى الصباح مغن أسود كان لعمارة ، قالوا كان أبوسفيان دميما قصيرا ، وكان الصباح عسيفا لأبي سفيان شابا وسيما فدعته هند إلى نفسها , وقالوا إن عتبة بن أبي سفيان من الصباح أيضا ، وإنها كرهت أن تضعه في منزلها فخرجت إلى الأجياد فوضعته هناك وفي ذلك قال حسان :
لمن الصبي بجانب البطحاء ملــقى غير ذي ســــهد *** نجلت به بيضـــاء آنســة من عبد شمس صلتة الخد " (ربيع الأبرار للزمخشري ج3 ص551) .
وقال الأصفهاني في ( الأغاني ) : " أن مسافر بن أبي عمرو بن أمية كان من فتيان قريش جمالا وشعرا وسخاء قالوا : فعشق هندا بنت عتبة بن ربيعة وعشقته فاتهم بها وحملت منه … وأقبل أبو سفيان بن حرب إلى الحيرة في بعض ما كان يأتيها فلقي مسافرا فسأله عن حال قريش والناس فأخبره وقال له فيما يقول : وتزوجت هندا بنت عتبة فدخله من ذلك ما اعتل معه … " (الأغاني ج9 ص 62)
وقادت هند بنت عتبة النساء - فرحن يضربن الدفوف ، وهي ترتجز :
نحن بنات طارق *** نمشي على النمارق
إن تقبلوا نعانق *** وإن تدبروا نفـــارق
وتردد قولها:
أيها بني عبد الدار*** ويها حماة الأدبار *** ضرباً بكل بتار
وكان لهند بنت عتبه عبد أسمه وحشي بن حرب وكان ماهراً فى رمى السهم وعدته بعتقه من العبودية إذا قتل حمزة فكانت تؤجج في صدره نيران العدوان ، وتقول له : إيه أبا دسمة ، اشف واشتف , روى ابن سعد في ( الطبقات ) روايتين بنفس المعنى بسندين قال في الثانية أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة قال : أخبرنا عطاء بن سائب عن الشعبي عن ابن مسعود قال : " قال أبو سفيان يوم أحد : قد كانت في القوم مثلة ، وإن كانت لعن غير ملأ مني وما أمرت ولا نهيت ولا أحببت ولا كرهت ولا ساءني ولا سرني ، قال : ونظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع هند تأكلها ، فقال رسول الله (ص) : أكلت منها شيئا ؟ قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار " (الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص 49).
أما عن سند الخبر السابق فمحمد بن سعد صاحب الكتاب قال عنه ابن حجر : " كاتب الواقدي ، صدوق فاضل " (تقريب التهذيب ج2 ص79) وعفان بن مسلم قال عنه : " ثقة ثبت " (تقريب التهذيب ج1 ص 679) وقال عن حماد بن سلمة : " ثقة عابد " (تقريب التهذيب ج1 ص238 ) وعن عطاء بن السائب : " صدوق اختلط " (تقريب التهذيب ج1 ص 675) وعن الشعبي : " عامر بن شراحيل الشعبي … ثقة مشهور فقيه فاضل" (تقريب التهذيب ج1 ص 461) وابن مسعود هو عبدالله بن مسعود الصحابي ..
فشقت هند بنت عتبه بطنه ونزعت كبده ، ومضغتها ثم لفظتها وعلت صخرة مشرفة فصرخت بأعلى صوتها :
نحن جزيناكم بيوم بدر*** والحرب بعد الحرب ذات سعر
ما كان عن عتبة لي من صبر*** ولا أخــي وعـمــه وبكــري
شفيت نفسي وقضيت نذري*** شفيت وحشي غليل صدري
فشكر وحشي على عمري *** حتى ترم أعظمي في قبري
(( و اجتمع الناس لمبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة لله ورسوله فلما فرغ من بيعة الرجال بايع النساء . و أجتمع إليه نساء قريش فيهن هند بن عتبة زوج أبي سفيان ، متنقبة متنكرة لما كان من صنيعها بحمزة رضي الله عنه يوم أحد ، فلما دنون منه ليبايعنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تبايعنني على أن لا تشركن بالله شيئا فقالت هند : والله إنك لتأخذ علينا أمرا ما أخذته على الرجال سنؤتيكه ، قال ولا تسرقن ، قالت : والله إن كنت لأصيب من مال أبي سفيان الهنة و الهنة ، و ما أدري أكان ذلك حلا لي أم لا ؟ فقال أبو سفيان و كان شاهدا لما تقول : أما ما أصبت فيما مضى فأنت منه في حل ، فقل عليه السلام : و إنك لهند بنت عتبة ؟ فقالت : أنا هند بنت عتبة ، فاعف عما سلف عفا الله عنك ، قال ولا تزنين ، قالت وهل تزني الحرة ؟ قال : ولا تقتلن أولادكن ، قالت : قد ربيناهم صغارا و قتلتهم كبارا ، فأنت أعلم ، فضحك عمر من قولها حتى استغرب وفي رواية حتى استلقى على قفاه )) ( السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية الدكتور مهدي رزق الله أحمد : الأستاذ المشارك بكلية التربية جامعة الملك سعود : مركز الملك فيصل للبحوث و الدراسات الإسلامية : الطبعة الأولى 1992م :صـ572 )
السيرة النبوية - سيرة ابن هشام - الجزء الثاني
وقالت هند بنت عتبة حين انصرف المشركون عن ، أحد :
رجعت وفي نفسي بلابل جمة *** وقد فاتني بعض الذي كان مطلبي
من أصحاب بدر من قريش وغيرهم *** بني هاشم منهم ومن أهل يثرب
ولكنني قد نلت شيئا ولم يكن *** كما كنت أرجو في مسيري ومركبي
قال ابن هشام : وأنشدني بعض أهل العلم بالشعر قولها :
وقد فاتني بعض الذي كان مطلبي
وبعضهم ينكرها لهند والله ، . أعلم
وكان عبداً لها إن هو قتل حمزة ،. ولما قتل وحشي حمزة رضي الله عنه جاءت هند إلى حمزة وقد فارق الحياة ، فشقت بطنه ونزعت كبده ، ومضغتها
إسلام هند بنت عتبه خوفاً
وخافت من محمد صلم أن يقتلها فاسلمت في العام الثامن من الهجرة ، وقد دفعها ذلك أن تتنقب وتتنكر وتتخفى كي لا يعلم بوجودها حينما دخل صلم مكة، ففي اليوم الثاني استيقظت هند لتطلب من زوجها ابي سفيان ان يأخذها إلى محمد صلم لتعلن اسلامها، ففوجئ بتغير موقفها و قال لها (قد رأيتك تكرهين هذا الحديث بالأمس) فأجابته (إني و الله لم أر أن الله قد عبد حق عبادته في هذا المسجد الا هذه الليلة).. الا ان ابا سفيان خجل ان يذهب معها إلى امحمد صلم بعد ما فعلته، فذهبت مع عثمان بن عفان - توفيت في السنة 14 للهجرة في نفس اليوم الذي توفي فيه أبو قحافة عثمان بن عامر التيميّ (والد أبو بكر ) وذلك في خلافة عمر بن الخطاب.
ألم تجــــد شخصية أجدر بأن تكون في منتدانا غير هذه الشخصية الملعونة في القرآن وعلى لسان سيد البشر وخاتم الرسل (ص) ......!
وهل يُعقل أن يجهل أمرها وسيرتها التي بذلت الغالي والنفيس في حرب الله ورسوله ...
ولكن من هي ام معاوية في الأصل :
>> قال الحافظ محمد بن عقيل في النصائح الكافية/112: (كانت شديدة العداوة للنبي صلى الله عليه وآله بمكة ، ولما تجهز مشركوا قريش لغزوة أحد ، خرجت معهم تحرِّض المشركين على القتال ، ولما مرُّوا بالأبواء حيث قبر أم النبي صلى الله عليه وآله آمنة بنت وهب أشارت على المشركين بنبش قبرها ، وقالت: لو نجشتم قبر أم محمد ، فإن أُسر منكم أحدٌ فديتم كل إنسان بإرْب من آرابها ، أي جزء من أجزائها ، فقال بعض قريش: لا يفتح هذا الباب) !
>> وقال المحامي أحمد حسين يعقوب في كتابه كربلاء/74: (خذ على سبيل المثال: أم معاوية هند بنت عتبة ، وهي امرأة ، والمرأة على الغالب ترمز للرحمة ، وتجنح للموادعة ، لكن هنداً لم تكتف بأن يخرج زوجها وابناها لمعركة أحد ، بل أصرت على الخروج بنفسها ، وحملت نساء البطون على الخروج ، لتشهد العنف والدم على الطبيعة ! لقد تيقنت من قتل حمزة عم النبي صلى الله عليه وآله ، لكنها لم تكتف بقتله ، بل سارت بخطى ثابتة حتى وقفت بجانب جثته ، وبأعصاب باردة شقت بطن حمزة وهو ميت واستخرجت كبده ، وحاولت أن تأكله ! ثم قطعت أذنيه وأنفه ومثلت به أشنع تمثيل !
وهذه ام معاوية ومربيته ..!
>> شهدت عائشة بأنها عاهرة !أي هند بنت عتبة (ولما بلغ أم حبيبة أخت معاوية قتل محمد وتحريقه شوت كبشاً وبعثت به إلى عائشة تشفياً بقتل محمد بطلب دم عثمان ، فقالت عائشة: قاتل الله ابن العاهرة ! والله لاأكلت شواء أبداً) ! (أحاديث عائشة:1/350) .
>> وفي المناقب والمثالب للقاضي النعمان/243: (روى الكلبي عن أبي صالح ، والهيثم عن محمد بن إسحاق ، وغيره: أن معاوية كان لغير رَشْدة ، وأن أمه هند بنت عتبة كانت من العواهر المعلمات(ذات العلم)اللواتي كن يخترن على أعينهن ، وكان أحب الرجال إليها السود ، وكانت إذا علقت من أسود فولدت له قتلت ولدها منه !....
قالوا: وكان معاوية يُعْزَى(يُنسب)إلى ثلاثة: إلى مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس ، وإلى عمارة بن الوليد بن المغيرة ، وإلى العباس بن عبد المطلب ، وكان أبو سفيان يصحبهم وينادمهم ، ولم يكن أحد يصحبه إلا رُمِيَ بهند ، لما كان يعلم من عهرها... وكان مسافر جميلاً ، وكانت هند تختار على أعينها فأعجبها فأرسلت إليه فوقع بها فحملت منه بمعاوية ، فجاء أشبه الناس به جمالاً وتماماً وحسناً، وكان أبو سفيان دميماً قصيراً أخفش العينين، فكل من رأى معاوية ممن رأى مسافراً ذكره به !
فأما الصباح فكان شاباً من أهل اليمن ، أسود له جمال في السودان ، وكان عسيفاً (أجيراً)لأبي سفيان فوقع بها فجاءت منه بعتبة فلما قرب نفاسها خرجت إلى أجياد لتضعه هنالك وتقتله ، كما كانت تفعل بمن تحمل به من السودان ، فلما وضعته رأت البياض غلب عليه وأدركتها حِنَّةٌ فأبقته ولم تنبذه ، ولذلك يقول حسان بن ثابت:
لمن الصبيُّ بجانب البطحاء
ملقًى عليها غير ذي مَهْدِ
نَجَلـت به بيضـاءُ آنسـةٌ
من عبد شمس صَلْتَةُ الخدِّ
غلبت على شَبَه الغلام وقد
بدا فيه السوادُ لحالك جعدِ)
>> وقد أورد السكاكي البيت الأول في كتابه مفتاح العلوم/313 ، وهو يدل على أن عتبة ليس لأبي سفيان !
>> وقال في شرح النهج:1/336:
( وكانت هند تُذكر في مكة بفجور وعهر !
>>وقال الزمخشري في كتاب ربيع الأبرار(ص752):
كان معاوية يُعزى إلى أربعة: إلى مسافر بن أبي عمرو ، وإلى عمارة بن الوليد بن المغيرة ، وإلى العباس بن عبد المطلب ، وإلى الصباح ، مغنٍّ كان لعمارة بن الوليد...). ثم أورد نحو ما تقدم ، وأبيات حسان بن ثابت !
واتفق المؤرخون على أنها كانت متزوجة بالفاكه بن المغيرة المخزومي ، وهو عم خالد بن الوليد ، فوجد عندها رجلاً وطردها من بيته ، وشاعت قصتها !
وبعد طلاقه لها صارت ذات علم !
>> قال في الفتح:7/107:
(وكانت قبل أبي سفيان عند الفاكه بن المغيرة المخزومي ثم طلقها في قصة جرت) !
>> وفي أسد الغابة:5/563: (وقصتها معه مشهورة) !
>> ولمن اراد القصة فليتفضل :
( أن زوجها الفاكه تركها نائمةً ظهراً وخرج من البيت ، وعاد فرأى رجلأً يخرج من عندها ، ودخل فوجدها نائمة ، فركلها برجله وسألها فأنكرت فقال لها: إلحقي بأبيك ، فشاع الخبر في قريش ! وزعموا أن أباها أخذها الى كاهن باليمن فحكم ببراءتها !
عافاكم الله اخواني حيدرة و العراقي على الردود الشامله و المثاليه .. و مشكوره اختي عاشقة الحسن و الحسين على الموضوع المثالي
و اتمنى من الناصبي ان يهديه الله .. فمن هي هند الزانيه .. العاهره .. و قاتلت عم النبي
و مثل ما قال اخونا .. هند مسلمه .. و ابو طالب في النار .. استغفر الله و اتوب اليه .. ان الله و انا اليه راجعون !
كلام من الاغاني ومعروفا من كاتبه ومذهبه
ولكن لن ينسى لها التااريخ قولها لرسول الله ص وهل تزني الحره
اما قبل اسلامها فليس انا من يحاسبها الاسلام يجب مااقبله والسلام
يعني الان راح تعارض كلام الرسول صلى الله عليه واله وسلم ((الله يهداكـ))
الله انعم علينه نعمه اسمها ((نعمة العقل))
سبحان الله هناك اعظم من قتل حمزة رضى الله عنة
من اكثر جرما من قتل حمزة رضى الله عنة ام من بقر بطنة ( ان صحت الرواية طبعا )
لماذا التركيز على هند ولماذا لا تتحدثون عن وحشى
ونبى الله صلى الله علية وسلم قبل اسلامة
وحشى قاتل حمزة قبل النبى اسلامة
سبحان الله من هنا نعرف انة لا يهمك حمزة رضى الله عنة المهم انكم تجدون اسم اى شخص من بنى سفيان