|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 20490
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 241
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد القادر السلفي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-07-2008 الساعة : 05:40 AM
اقتباس :
|
اضحكتني اضحككم الله يا اخي
|
دوم هالضحكة ان شاء الله .
اقتباس :
|
المشكلة عندكم يا اخي هو نقص كبير في ادراككم الى ابسط العلوم وهي محل المشكلة لديكم
|
إذا كان تضييع الوقت بتأويل الشيء الواضح الذي لا يحتاج الى فلفسة يعد كمالاً
فالنقص أستر وأصون لعقولنا .
اقتباس :
|
اعلم وفقكم الله عندنا القضية على نحوين
|
عندكم !
أها
لو قلت ذلك من البداية واختصرت علينا الوقت والجهد .
هداك الله عزيزي .
اقتباس :
|
القضية الخارجية :: وهي القضية التي تنطبق على مصاديقها في الخارج في حينها فقط ولا تسري الى غيرهم من الافراد المقدر لهم الوجود في الخارج في زمان اخر
القضية الحقيقية : وهي القضية او الحكم الذي ينطبق على مصاديقه الموجوده فعلا في ذلك الزمان والمقدرة الوجود في اي ان من انات الزمان القادم ......
وجميع قضاية واحكام القران هي قضاية حقيقية وليست قضاية خارجية الا ما ندر
|
صدقني أن هذه المسألة الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار لا تحتاج الى كل هذه الشروحات والعبارات الفلفسية من أجل أن يختبأ ورائها كدليل على شيء وهمي من الأساس وغير معتد به عند كل المسلمين عداكم .
اقتباس :
|
ولو كانت قضايه القران خارجية لمات القران ياخي فافهم ترشد
|
حتى القرآن جعلتموه يموت ويحيا كبقية الكائنات الحية !
اقتباس :
|
فقضاية القران حقيقية وهي تنطبق على الجميع وفي كل الازمنة ولذلك قنن العلماء هذه القاعدة ( خصوص الوارد لايخصص المورد )
واليك مثال على ذلك هذه الاية ...{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات6
فانها نزلت بالوليد بن عقبة ولكنها الى الان والى يوم القيامة تنطبق على كل فاسق ياتي بخبر كذب
|
بالفعل هذه الأية الكريمة نزلت في الوليد بن عقبة وأصبحت تنطبق على كل كاذب إلى يوم القيامة
ولم يعلم ما السبب من اتنزيلها الا بعد أن وضحه صلى الله عليه وسلم وجعل منه قاعدة عامة
بعكس الآية السابقة التي كانت تتحدث نصاً عن بني اسرائيل وتذكرهم بنعمة الله عليهم وما الى ذلك
والكذب أمر هين شتان ما بينه وبين الإمااااااااااااااااااااااااااامة
هذه الإمامة التي يكفر بها من يكفر ويسلم بها من يسلم
هذه الإمامة التي تعتبرونها الفيصل بين المسلم والكافر
هذه الإمامة التي استبدلتموها بالشهادتين !!!!!
============================
واضافة لمعلوماتك القيمة عزيزي هذا هو تفسير ابن كثير بين يدي
وددت ان اعرضه عليكم ليبين لكم فهمنا وتأويلنا لهذه الآية
فتفضل مشكوراً :
** وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلاَ تَكُن فِي مِرْيَةٍ مّن لّقَآئِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لّبَنِيَ إِسْرَائِيلَ * وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمّا صَبَرُواْ وَكَانُواْ بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ * إِنّ رَبّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقَيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
يقول تعالى مخبراً عن عبده ورسوله موسى عليه السلام أنه آتاه الكتاب, وهو التوراة, وقوله تعالى: {فلا تكن في مرية من لقائه} قال قتادة: يعني به ليلة الإسراء, ثم روي عن أبي العالية الرياحي قال: حدثني ابن عم نبيكم, يعني ابن عباس, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أريت ليلة أسري بي موسى بن عمران رجلاً آدم طوالاً جعداً كأنه من رجال شنوءة, ورأيت عيسى رجلاً مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض, سبط الرأس, ورأيت مالكاً خازن النار والدجال» في آيات أراهن الله إياه {فلا تكن في مرية من لقائه} أنه قد رأى موسى ولقي موسى ليلة أسري به.
وقال الطبراني: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة, حدثنا الحسن بن علي الحلواني, حدثنا روح بن عبادة. حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي العالية, عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {وجعلناه هدى لبني إسرائيل} قال: جعل موسى هدى لبني إسرائيل, وفي قوله {فلا تكن في مرية من لقائه} قال: من لقاء موسى ربه عز وجل. وقوله تعالى: {وجعلناه} أي الكتاب الذي آتيناه {هدى لبني إسرائيل} كما قال تعالى في سورة الإسراء {وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل أن لا تتخذوا من دوني وكيلاً}.
وقوله: {وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون} أي لما كانوا صابرين على أوامر الله, وترك زواجره, وتصديق رسله واتباعهم فيما جاؤوهم به, كان منهم أئمة يهدون إلى الحق بأمر الله, ويدعون إلى الخير, ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر, ثم لما بدلوا وحرفوا وأولوا, سلبوا ذلك المقام, وصارت قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه, فلا عملاً صالحاً ولا اعتقاداً صحيحاً, ولهذا قوله تعالى: {ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب} قال قتادة وسفيان : لما صبروا عن الدنيا وكذلك قال الحسن بن صالح قال سفيان: هكذا كان هؤلاء, ولا ينبغي للرجل أن يكون إماماً يقتدى به حتى يتحامى عن الدنيا قال وكيع: قال سفيان: لا بد للدين من العلم, كما لا بد للجسد من الخبز. وقال ابن بنت الشافعي: قرأ أبي على عمي أو عمي على أبي: سئل سفيان عن قول علي رضي الله عنه: الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ألم تسمع قوله {وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا} قال: لما أخذوا برأس الأمر صاروا رؤوساء. قال بعض العلماء: بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين ولهذا قال تعالى: {ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقتاهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين وآتيناهم بينات من الأمر} الاَية, كما قال هنا {إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون} أي من الاعتقادات والأعمال.
* وتقبل مروري .
|
|
|
|
|