|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21785
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 330
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
هزبر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-09-2008 الساعة : 08:34 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لــيس المراد بهذه الآية الزكاة "المفروضة" لانه المفروضة قد أمر الله بها في المدينة بتفاصيلها:rolleyes:
والمقصود هنا الزكاة هو الانفاق المالي ..وتفضل شرح كامل وموفق من الطباطبائي قدس الله ســره:
قوله تعالى: { والذين هم للزكاة فاعلون } ذكر الزكاة مع الصلاة قرينة على كون المراد بها الإِنفاق المالي دون الزكاة بمعنى تطهير النفس بإزالة رذائل الأخلاق عنها ولعل المراد بالزكاة المعنى المصدري وهو تطهير المال بالإِنفاق منه دون المقدار المخرج من المال فإن السورة مكية وتشريع الزكاة المعهودة في الإِسلام إنما كان بالمدينة ثم صار لفظ الزكاة علماً بالغلبة للمقدار المعين المخرج من المال.
وبهذا يستصحُّ تعلّق { للزكاة } بقوله: { فاعلون } والمعنى: الذين هم فاعلون للإِنفاق المالي، وأما لو كان المراد بالزكاة نفس المال المخرج لم يصحّ تعلقه به إذ المال المخرج ليس فعلاً متعلقاً بفاعل، ولذا قدّر بعض من حمل الزكاة على هذا المعنى لفظ التأدية فكان التقدير عنده والذين هم لتأدية الزكاة فاعلون، ولذا أيضاً فسّر بعضهم الزكاة بتطهير النفس عن الأخلاق الرذيلة فراراً من تعلق { للزكاة } بقوله: { فاعلون }.
وفي التعبير بقوله: { للزكاة فاعلون } دون أن يقول: للزكاة مؤدّون أو ما يؤدي معناه دلالة على عنايتهم بها كقول القائل: إني شارب لمن أمره بشرب الماء فإذا أراد أن يفيد عنايته به قال: إني فاعل.
ومن حق الإِيمان بالله أن يدعو إلى هذا الإِنفاق المالي فإن الإِنسان لا ينال كمال سعادته إلا في مجتمع سعيد ينال فيه كل ذي حق حقه ولا سعادة لمجتمع إلا مع تقارب الطبقات في التمتع من مزايا الحياة وأمتعة العيش، والإِنفاق المالي على الفقراء والمساكين من أقوى ما يدرك به هذه البغية.
يقــول القرطبي : [وآية الزكاة لم تنزل إلا بالمدينة : { خذ من أموالهم صدقة } [ التوبة : 103 ] { وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة } [ البقرة : 43 ] ]
وقال ايضا : [قال ابن شهاب : وفرض الصيام بالمدينة قبل بدر وفرضت الزكاة و الحج بالمدينة وحرمت الخمر بعد أحد ]
يقول الشيخ عطية محمد سالم في شرح بلوغ المرام: [ وقد فرضت
الزكاة في السنة الثانية من الهجرة]
يقول ابن حجر في فتح الباري [اختلف في أول وقت فرض الزكاة ، فذهب الأكثر إلى أنه وقع بعد الهجرة ، فقيل كان في السنة الثانية قبل فرض رمضان أشار إليه النووي في باب السير من الروضة ، وجزم ابن الأثير في التاريخ بأن ذلك كان في التاسعة ، وفيه نظر فقد تقدم في حديث ضمام بن ثعلبة وفي حديث وفد عبد القيس وفي عدة أحاديث ذكر الزكاة ، وكذا مخاطبة أبي سفيان مع هرقل وكانت في أول السابعة وقال فيهما " يأمرنا بالزكاة " لكن يمكن تأويل كل ذلك كما سيأتي في آخر الكلام ]
لذلك لا ترجع لهذه الشبهة الهزيلة عزيزي :cool:
الآن نكرر هل السورة مكية أو مدنية:rolleyes:
|
كنت متأكد أنك ذهبت لتنسخ وتلصقأما كلام المسمى طبطبطب فبلله واشرب ماءهأما القول بفرضية الزكاة فبالمدينة وهذا لم يمنع ورود الزكاة هنا لان الزكاة كفعل لا أمر هي من صفات المؤمنينأما الزواج فشرع الأنبياء وليس لامدني ولا مكي وقد تزوج النبي في مكة وحدد سبحانه الحلال في الزواج من الحرام على الاطلاق ولم يقل أحد بنسخ هذه الآية فحكمها ثابتا وساريا ولم يرد من القرآن مايرده
|
|
|
|
|