[الأثنا عشريه]

عبد محمد جميل طرحك .. اعذرني ع النسخ .. فقط للتوضيح

الصحيح هذا!

إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَـكُمْ وَأَيْدِيَـكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ (هذه جملة)
و

وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِـكُمْ وَأَرْجُلَـكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ (هذه جملة ايضا)

أولا:
"أرجلكم" معطوفة على "رؤوسكم" وليس "وجوهكم و أيديكم"


ثانيا:-
الباء (ب) في "امسحوا برؤوسكم" للتبعيض ، أي يجب مسح بعض (جزء) من الرأس وليس كله ،

(ولاحظ أن في القرآن مكتوب امسحوا وليس اغسلوا)

وقد ورد عن في كتبكم أنتم السنة بعض الروايات والتي تصرح بالمسح على القدمين (وليس الغسل)

أن النبي صلى الله عليه وآله قام بحيث يراه أصحابه، ثم توضأ فغسل وجهه وذراعيه، ومسح برأسه ورجليه .
المصدر:سنن أبي داود 41:1|160، كنز العمال 476:9|27042، تفسير الطبري 86:6.

ومنها: أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال للناس في الرحبة :
« ألا أدلكم على وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله »؟
قالوا: بلى .
فدعا بقعب فيه ماء، فغسل وجهه وذراعيه، ومسح على رأسه ورجليه، وقال: « هذا وضوء من لم يحدث حدثاً .
المصادر: تفسير الطبري 86:6، تفسير القرآن العظيم ـ لابن كثير ـ 28:2، الدر المنثور 262:2.

ومنها: ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من قوله:« ما نزل القرآن إلا بالمسح »
المصدر: الدر المنثور 262:2.


ولقد أجمع أهل البيت ع على مسح قدمين ...
وقد ذكر هذا جمع من المفسرين السنة، نذكر منهم:
(1) تفسير النيسابوري بهامش الطبري 73:6، تفسير القرآن العظيم ـ لابن كثير ـ 25:2، نيل الاوطار 193:1،
سنن أبي داود 42:1|164، التفسير الكبير ـ للفخر الرازي ـ 161:11.

[صفحة الحق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلي على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف

اخي عبد محمد.. بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء

على هذا الرد المفعم ..

[بديع الزمان]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثنا عشريه [ مشاهدة المشاركة ]

عبد محمد جميل طرحك .. اعذرني ع النسخ .. فقط للتوضيح الصحيح هذا! إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَـكُمْ وَأَيْدِيَـكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ (هذه جملة) و وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِـكُمْ وَأَرْجُلَـكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ (هذه جملة ايضا) أولا: "أرجلكم" معطوفة على "رؤوسكم" وليس "وجوهكم و أيديكم" ثانيا:- الباء (ب) في "امسحوا برؤوسكم" للتبعيض ، أي يجب مسح بعض (جزء) من الرأس وليس كله ، (ولاحظ أن في القرآن مكتوب امسحوا وليس اغسلوا) وقد ورد عن في كتبكم أنتم السنة بعض الروايات والتي تصرح بالمسح على القدمين (وليس الغسل) أن النبي صلى الله عليه وآله قام بحيث يراه أصحابه، ثم توضأ فغسل وجهه وذراعيه، ومسح برأسه ورجليه . المصدر:سنن أبي داود 41:1|160، كنز العمال 476:9|27042، تفسير الطبري 86:6. ومنها: أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال للناس في الرحبة : « ألا أدلكم على وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله »؟ قالوا: بلى . فدعا بقعب فيه ماء، فغسل وجهه وذراعيه، ومسح على رأسه ورجليه، وقال: « هذا وضوء من لم يحدث حدثاً . المصادر: تفسير الطبري 86:6، تفسير القرآن العظيم ـ لابن كثير ـ 28:2، الدر المنثور 262:2. ومنها: ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من قوله:« ما نزل القرآن إلا بالمسح » المصدر: الدر المنثور 262:2. ولقد أجمع أهل البيت ع على مسح قدمين ... وقد ذكر هذا جمع من المفسرين السنة، نذكر منهم: (1) تفسير النيسابوري بهامش الطبري 73:6، تفسير القرآن العظيم ـ لابن كثير ـ 25:2، نيل الاوطار 193:1، سنن أبي داود 42:1|164، التفسير الكبير ـ للفخر الرازي ـ 161:11.

ممكن يا اعضاء تفهموني كيف ان ارجلَكم معطوفة على رؤوسِكم...اذ ان رؤوسكم مجرورة و ارجلكم منصوبة ..هكذ كما يبدو لي....

[الأثنا عشريه]

اخي .. وهل يفصل بين المعطوف والمعطوف عليه فعل ..
فاغْسِلُواْ وُجُوهَـكُمْ وَأَيْدِيَـكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ
وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِـكُمْ وَأَرْجُلَـكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ

ثانيا ..
ان القراءة بنصب الارجل غير موجبة ان تكون معطوفة على الايدي، بل تكون معطوفة على الرؤوس في المعنى دون اللفظ‎‎؛ لان موضع الرؤوس نصب بوقوع الفعل الذي هو المسح، وإنما انجرّت بعارض وهو الباء

أما القراءة بالجر فهي تقتضي كون الأرجل معطوفة على الرؤوس فكما وجب المسح في الرأس كذلك وجب في الأرجل

اتمنى ان اكون وفقت بالشرح
واذا اردت التوضيح اكثر .. اعلمني .. فاني اختصرت الشرح .. لاني لاحب ان اطيل الموضوع واشتت القارئ

[بديع الزمان]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثنا عشريه [ مشاهدة المشاركة ]

اخي .. وهل يفصل بين المعطوف والمعطوف عليه فعل .. فاغْسِلُواْ وُجُوهَـكُمْ وَأَيْدِيَـكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِـكُمْ وَأَرْجُلَـكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ ثانيا .. ان القراءة بنصب الارجل غير موجبة ان تكون معطوفة على الايدي، بل تكون معطوفة على الرؤوس في المعنى دون اللفظ‎‎؛ لان موضع الرؤوس نصب بوقوع الفعل الذي هو المسح، وإنما انجرّت بعارض وهو الباء أما القراءة بالجر فهي تقتضي كون الأرجل معطوفة على الرؤوس فكما وجب المسح في الرأس كذلك وجب في الأرجل اتمنى ان اكون وفقت بالشرح واذا اردت التوضيح اكثر .. اعلمني .. فاني اختصرت الشرح .. لاني لاحب ان اطيل الموضوع واشتت القارئ

و ماذا بها اذا فصل بين المعطوف و المعطوف عليه جملة (و امسحوا برؤوسكم) ....
و اظن ان العطف يتطلب تكرار حرف الجر( ب)...
و اذا عندك مثال من اللغة اذكره لي..

[الأثنا عشريه]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بديع الزمان [ مشاهدة المشاركة ]

و ماذا بها اذا فصل بين المعطوف و المعطوف عليه جملة (و امسحوا برؤوسكم) .... و اظن ان العطف يتطلب تكرار حرف الجر( ب)... و اذا عندك مثال من اللغة اذكره لي..

لايفصل المعطوف عليه والمعطوف ببفعل انمـأ يفصل بعارض فقط كحرف الجر بـ ...

اما ضميرا النصب والجرّ، فيصحّ العطف عليهما دون فاصل، نحو: رأيتك وأخاك، ونحو: سررت به وبحديثه، بإعـادة حرف الجر.ّ وقد يأتي العـطف دون إعادتـه، نحـو: ﴿وكُفرٌ به والمسجدِ الحرام﴾ البقرة : 217

اتمنى ان وفيت بالشرح

[الأثنا عشريه]

يابديع

في كل مره لاتكمل النقاش معي ولا ادري لماذا؟