في احتجاجات اميرالمؤمنين يوم النهروان ورجوع الخوارج بعد سماع كلامه
وقال أبو وائل: «خرجنا أربعة آلاف فخرج إلينا علي، فما زال يكلمنا حتى رجع منا ألفان»(1)
وذكر ابن عساكر: أنه قد نتج عن الاحتجاج عليهم أن «رجع ثلثهم، وانصرف ثلثهم، وقتل سائرهم على ضلالة»(2.
(1) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج4 ص99..
(2) ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق [بتحقيق المحمودي] ج3 ص152..
مما خطبهم (عليه السلام) يوم النهروان، فقد قال:
«نحن أهل بيت النبوة، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة، وعنصر الرحمة، ومعدن العلم والحكمة، نحن أفق الحجاز، بنا يلحق البطيء، وإلينا يرجع التائب
وقد جاء: أن الراسبي الخارجي قال لأصحابه: «القوا الرماح، وسلوا سيوفكم من جفونها، فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء، فترجعوا، فوحشوا برماحهم..
المصنف للصنعاني ج10 ص 148 وفي هامشه عن البيهقي ج8 ص 170 وعن مسلم والبداية والنهاية ج7 ص 291 والرياض النضرة ج3 ص 225 وكفاية الطالب ص 177 ونزل الأبرار ص 60 عن مسلم ج2 ص 748 و749 وكنز العمال ج11 ص 280 و281 [عن مسلم ج1 ص 343 وعن عبد الرزاق وخشيش، وأبي عوانة، وابن أبي عاصم، والبيهقي] وفرائد السمطين ج1 ص 276..