وأما نص بعض السنة على بعض الرجال بكونهم مجسمة فهو كثير جداً, ولكننا لسنا في مقام الإحصاء هنا ونكتفي بما يقع تحت ناظرنا على هذه العجالة:
1- قال ابن حجر في(لسان الميزان 7/ 63): (أبو شعيب) البّلال: ذكر ابن حزم أنه كان مجسماً وكان يقول إنَّ ربَّه في صورة إنسان لحم ودم ويفرح ويحزن ويمرض ويفيق.
2- الإيجي في (المواقف 3/ 715) قال: ومنهم مشبهة الحشوية كمضر وكهمس (الذي يروي له البخاري في صحيحه) والهيجمي، قالوا هو جسم لا كالأجسام من لحم ودم لا كاللحوم والدماء وله الأعضاء والجوارح ويجوز عليه الملامسة والمصافحة والمعانقة للمخلصين الذين يزورونه في الدنيا ويزورهم حتى نقل أنه قال بعضهم إعفوني عن اللحية والفرج وسلوني عما وراءه. ثم قال الايجي: ومنهم مشبهة الكرامية أصحاب أبي عبد الله محمد بن كرام وفيه قيل: (الفقه فقه أبي حنيفة وحده والدين دين محمد بن كرام)....
فاقتصرنا على ما قاله زعيمهم وهو أن الله على العرش من جهة العلو مماس له من الصفحة العليا ويجوز عليه الحركة والنزول....
3- الدشتي الحنبلي: كان مجسماً حيث ألف كتاباً بعنوان (إثبات الحد لله عزوجل وأنه قاعد وجالس على عرشه).
4- الحافظ ابن عبد الهادي الحنبلي: أثبت خطه على جزء الدشتي وكان يُسمعه لأهله وخاصته.
5- أما ابن تيمية فقد كان يميل للتجسيم والتشبيه ولم يكن شديداً وقاسياً مع المجسمة كما هي عادته مع غيرهم وبالتالي صرح بأن السلف لم ينكروا على المشبهة والمجسمة ولم يذموهم عليه كما في تأسيسه (1/ 101) بل هو قائل به في أكثر من موضع من كلامه وكتبه! فهو يصف الله تعالى بالحد والجلوس والجهة وقيام الحوادث به سبحانه والحركة وووو....
6- مقاتل بن سليمان: قال ابن حجر العسقلاني في (العجاب في بيان الأسباب 1/ 217): ومنها تفسير مقاتل بن سليمان وقد نسبوه إلى الكذب وقال الشافعي: (مقاتل، قاتله الله تعالى) وإنما قال الشافعي فيه ذلك لأنه اشتهر عنه القول بالتجسيم. وقال الحافظ ابن حجر في (تقريب التهذيب 2/210): كذبوه وهجروه ورمي بالتجسيم.
7- محمد بن كرام: مؤسس الكرامية وهو مذهب مجسم معروف.
8- قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء 18/ 562): البكري الواعظ العالم وفد على النظام الوزير فنفق عليه وكتب له توقيعاً بأن يعظ بجوامع بغداد فقدم وجلس واحتفل الخلق فذكر الحنابلة وحط وبالغ ونبزهم بالتجسيم فهاجت الفتنة وغلت بها المراجل وكفّر هؤلاء هؤلاء...
9- قال الذهبي في سير أعلامه (21/455): عبد الغني الإمام العالم الحافظ الكبير الصادق القدوة المقدسي الحنبلي... قال الضياء: كانوا قد وغروا عليه صدر العادل وتكلموا فيه وكان بعضهم أرسل إلى العادل يبذل في قتل الحافظ خمسة الآف دينار. ثم قال الذهبي: قلت جرّ هذه الفتنة نشر الحافظ أحاديث النزول والصفات فقاموا عليه، ورموه بالتجسيم، فما دارى كما كان يداريهم الشيخ الموفق.
10- قال الذهبي في (تاريخ الإسلام 49/206): محمود بن أبي القاسم الدشتي الإربلي... وكان أمّاراً بالمعروف نهاءً عن المنكر داعية إلى السنة مجانباً للبدعة يبالغ في الرد على نفاة الصفات الخبرية وينال منهم سبّاً وتبديعاًً وهم يرمونه بالتجسيم....
11- وابن خزيمة قد رمي بالتجسيم أيضاً, حيث ذكر حسن السفاف في تحقيقه لكتاب ابن الجوزي (دفع شبه التشبيه 108):
كابن خزيمة في كتابه (التوحيد) الذي سمّاه الإمام الفخر الرازي في تفسيره (14/27/ 151) كتاب الشرك،وقد ندم ابن خزيمة على تصنيفه ورجع عنه كما جاء عنه بإسنادين في كتاب الأسماء والصفات للحافظ البيهقي (ص267)،ومثل كتاب (التوحيد) لابن خزيمة كتاب (السنة) المنسوب لابن أحمد،وكذلك سنّة الخلال،وأمثال هذه الكتب التي تحمل في طواياها تجسيماً صريحاً وروايات تالفة.
وغير هؤلاء كثير .
انا بتجنن شلون تكذبون حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
ان الله كل ليله ينزل نزول يليق بجلاله وعظمته ليسأل هل من داعي هل من سأل هل من مستغفر
ولا ليش الثلث الاخير مبارك والرسول كان يحي الليل بالصلاه والقرآن
وحث على ذلك ولا انتوا مافي عندكم بعد وتر
تفسیرالآية يد الله فوق أيديهم :
-
لا شك أن في القرآن مطلق ومقيد ، وعام وخاص ، وباطن وظاهر ، وغير ذلك .
فالآيات التي ظاهرها خلاف العقل أو النقل من الكتاب والسنة لا يأخذ بظاهرها ، خصوصا إذا كان الظاهر يحمل على عدّة معاني في اللغة العربية .
فالآية ( يد الله فوق أيديهم ) لا تأخذ على ظاهرها ، لأنها تستلزم التجسيم على الله تعالى وهو باطل ، لأنه يخالف العقل ، فالعقل يقبّح كون المولى عز وجل له جسم ، لإستلزام الجسمية المحدودية ، والمحدودية تدل على النقص والحاجة ، والله تعالى منزه من ذلك .
ولأنه يخالف النقل ، فمن الكتاب يخالف قوله تعالى : ( ليس كمثله شيء ) ، فالقول بأن لله تعالى يد يستلزم التمثيل .
ومن السنة فيخالف ما ورد من الروايات الصحيحة المذكورة في كتب الفريقين التي تنفي التجسيم عنه تعالى .
ثم أن كلمة ( اليد ) في اللغة العربية استعملت في عدّة معاني ، منها بمعنى القدرة والقوة والسلطة و ... .
وعليه فيمكن أن يكون معناها في هذه الآية القدرة ، أي قدرة الله فوق قدرهم ، وهذا المعنى لا يخالف العقل والنقل والعرف ، ولا يستلزم منه النقص على الله تعالى وهو الكمال المطلق
انا بتجنن شلون تكذبون حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
ان الله كل ليله ينزل نزول يليق بجلاله وعظمته ليسأل هل من داعي هل من سأل هل من مستغفر
ولا ليش الثلث الاخير مبارك والرسول كان يحي الليل بالصلاه والقرآن
وحث على ذلك ولا انتوا مافي عندكم بعد وتر
انا بتجنن شلون تكذبون حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
ان الله كل ليله ينزل نزول يليق بجلاله وعظمته ليسأل هل من داعي هل من سأل هل من مستغفر
ولا ليش الثلث الاخير مبارك والرسول كان يحي الليل بالصلاه والقرآن
وحث على ذلك ولا انتوا مافي عندكم بعد وتر
يا للعجب من ربكم
يعني ما يعرف يناجي عباده إلا إذا نزل إلى الأرض
أشوف حكامكم توجه الأوامر وهم على عروشهم
كان اولى بربك أن يقبض على السراق والمجرمين حال نزوله خير لنا من تجوله دون جدوى