|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 27888
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 1,778
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر القرشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-04-2009 الساعة : 03:17 PM
مثل هذه الاحاديث المهينة والمقلله من شأن نبي الله هي التي نفرت الناس من الصحاح ومن رواياته ..
نحن لا نقبل ان يكون النبي بهذا الوصف فيأمر ويعظنا بأمر ولايتبعه ..
الرسول يوضح لنا عظمة مكانة صلاة الفجر عند الله فيقول صلى الله عليه واله وسلم : ( من صلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله ) مسلم ص 454 رقم 656 ، الترمذي 221 .
وقال : ( من صلّى الفجر فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته ) ومعنى في ذمة الله : أي في حفظه وكلاءته سبحانه ، " من كتاب النهاية 2/168" والحديث رواه الطبراني 7/267 ..
وهو في صحيح الجامع رقم 6344 . وقال أيضاً صلى الله عليه واله وسلم : ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ، فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون ) رواه البخاري الفتح 2/33 .
وفي الحديث الآخر : ( أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة ، في جماعة ) رواه أبو نعيم في الحلية 7/207 ، وفي السلسلة الصحيحة 1566 .
وفي الحديث الصحيح : ( من صلّى البردين دخل الجنة ) رواه البخاري الفتح 2/52 . والبردان الفجر والعصر .
النبي الاعظم بعظمته وتقواه وعصمته لا يعلم خطورة تفويت صلاة الفجر؟؟
وهو الذي بين خطورته بقوله عليه الصلاة والسلام : ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ) رواه الإمام أحمد المسند 2/424 ، وهو في صحيح الجامع 133 ..
وفي الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن ) رواه الطبراني في المعجم الكبير 12/271 ، قال الهيثمي رجال الطبراني موثقون المجمع 2/40 .
وإنما تكون إساءة الظن بذلك المتخلف عن هاتين الصلاتين لأن المحافظة عليهما معيار صدق الرجل وإيمانه ، ومعيار يقاس به إخلاصه ، ذلك أن سواهما من الصلوات قد يستطيعها المرء لمناسبتها لظروف العمل ووقت الاستيقاظ ، في حين لا يستطيع المحافظة على الفجر والعشاء مع الجماعة إلا الحازم الصادق الذي يُرجى له الخير
.
ومن الأحاديث الدالة على خطورة فوات صلاة الفجر قوله صلى الله عليه واله وسلم : ( من صلّى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء ، فإن من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) رواه مسلم ص 454 ، ومعنى من يطلبه من ذمته بشيء يدركه أي من يطلبه الله للمؤاخذة بما فرط في حقه والقيام بعهده يدركه الله إذ لا يفوت منه هارب ، حاشية صحيح مسلم ترتيب عبد الباقي 455 .
هذا الى جانب .. وفي جانب آخر هناك عدة مستحبات ومكروهات وضحها لنا النبي الاعظم حتى لايغلبنا النوم وقت الفجر وبسببها نستطيع المواظبة على صلاة الفجر مع الجماعة ، منها الاستعانة بالله وطلب الدعاء لننتبه للصلاة واستخدام وسائل التنبيه وعدم الانفراد بالنوم وعدم اكثار الاكل قبل النوم.
ومن ذلك التبكير في النوم .. ففي الحديث الصحيح لدى كتب اهل السنة أن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها ..
فهل النبي الاعظم يجهل كل هذا ولايلتزم به ويترك نفسه للنوم ولايهيء الاسباب للاستيقاظ ؟؟
|
|
|
|
|