طرحك شيق ومن مشاكل العصر ما وجدت به
قد يرغب البعض في الزواج من غير الملتزمات على أمل الإصلاح في المستقبل، ولكنها مجازفة غير مضمونة النتائج، وخاصة مع بقاء الانحراف بعد العقد.. فمن الممكن جداً أن تغلبه هي بمنكرها، لا أن يغلبها هو بمعروفه، وخاصة مع وجود حالة من الغرام المتبادل!..
فعلينا معرفة
دور العاطفة في الاختيار
وينبغي التطرق هنا إلى نقطة جوهرية تتعلق بالزوجين معاً، أن لا يكون اختيار أحدهما للآخر قائماً - من حيث الأساس - على العواطف فحسب!.. لأنّ هذا الاختيار قد يسقط من الحساب سائر المواصفات الكمالية المطلوبة، يقول الرسول الأكرم - صلى الله عليه وآله وسلم -:.. حبّك للشيء، يعمي ويصمُّ.... وصاحب الهوى - على الأغلب - ينساق لعاطفته المتأججة، فيغض الطرف عن عيوب المحبوب، ويسد منافذ سمعه عن نصائح الآخرين، ولو كانت صادقة ومخلصة.. يقول أمير المؤمنين - عليه السلام -: عين المحبّ عمية عن معايب المحبوب، وأذنه صمّاء عن قبح مساويه.
صحيح أنّ العاطفة والود أو الانسجام النفسي، من العوامل المساعدة على إدامة واستمرار الرابطة الزوجية.. وأن الإسلام قد أعطى الشاب الحق في انتخاب المرأة التي يميل إليها، فعن ابن أبي يعفور، عن الصادق - عليه السلام - قال : قلتُ : إني أردت أن أتزوج امرأة، وإن أبويّ أرادا غيرها، قال : تزوج (التي) هويت، ودع التي هوى أبواك.
ولكن الصحيح أيضاً، أنّ تجاهل المواصفات والنصائح التي عرضها الشرع، أو التي أسسها العقل، سوف يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها في المستقبل، وخصوصاً بعد أن تنقشع غشاوة العواطف العمياء عن القلوب، أو تبرد حرارتها ؛ عندها تظهر العيوب بادية للعيان.. وعليه، فيجب أن لا تكون عاطفة الهوى، هي محور الاختيار، دون النظر والتعقّل في توفّر المواصفات المطلوبة في المحبوب.
الأمر الآخر الذي يجب التنويه به هو : ضرورة تمسك الزوجين بمبادئ الإسلام وقيمه الأخلاقية قبل الاقتران، فتدين الرجل أو المرأة، يجنبهما الخوض في مغامرات عاطفية، قد تعصف بعشّ الزوجية.. ويتأكد هذا الأمر في المرأة ذات الطبيعة العاطفية، التي قد تتعرض لعوامل الإغراء، فتقع في الشباك التي ينصبها لها الفسّاق.
نسال الله تعالى ان يعيذكم وويبعد عنكم وكل بناتنا وابنائنا من شرور المفسدين والفاسقين
السيدة الماجدة ,الاخت الفاضلة ام جعفر الشيرازية
أنتي كالنخلة دائمة العطاء , شامخة نحو الأعالي ,تبحرين حيث أبحر ماجلان وابن ماجد,عاشقة للأرض والسماء والانسان ورشاقة الكلمة, متجددة , واعية , شجاعة , هكذا يجب ان تكون المرأة المبدعة , وهكذا يجب أن يكون الانسان.
أنا بأنتظار المزيد , رغم علمي بأنشغالاتك الكثيرة , ولكن هذا هو قدرك الابداعي .
لك اسمى اعتباراتي
أخوك مرتضى العاملي
قد يرغب البعض في الزواج من غير الملتزمات على أمل الإصلاح في المستقبل، ولكنها مجازفة غير مضمونة النتائج، وخاصة مع بقاء الانحراف بعد العقد.. فمن الممكن جداً أن تغلبه هي بمنكرها، لا أن يغلبها هو بمعروفه، وخاصة مع وجود حالة من الغرام المتبادل!..
فعلينا معرفة
دور العاطفة في الاختيار
وينبغي التطرق هنا إلى نقطة جوهرية تتعلق بالزوجين معاً، أن لا يكون اختيار أحدهما للآخر قائماً - من حيث الأساس - على العواطف فحسب!.. لأنّ هذا الاختيار قد يسقط من الحساب سائر المواصفات الكمالية المطلوبة، يقول الرسول الأكرم - صلى الله عليه وآله وسلم -:.. حبّك للشيء، يعمي ويصمُّ.... وصاحب الهوى - على الأغلب - ينساق لعاطفته المتأججة، فيغض الطرف عن عيوب المحبوب، ويسد منافذ سمعه عن نصائح الآخرين، ولو كانت صادقة ومخلصة.. يقول أمير المؤمنين - عليه السلام -: عين المحبّ عمية عن معايب المحبوب، وأذنه صمّاء عن قبح مساويه.
صحيح أنّ العاطفة والود أو الانسجام النفسي، من العوامل المساعدة على إدامة واستمرار الرابطة الزوجية.. وأن الإسلام قد أعطى الشاب الحق في انتخاب المرأة التي يميل إليها، فعن ابن أبي يعفور، عن الصادق - عليه السلام - قال : قلتُ : إني أردت أن أتزوج امرأة، وإن أبويّ أرادا غيرها، قال : تزوج (التي) هويت، ودع التي هوى أبواك.
ولكن الصحيح أيضاً، أنّ تجاهل المواصفات والنصائح التي عرضها الشرع، أو التي أسسها العقل، سوف يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها في المستقبل، وخصوصاً بعد أن تنقشع غشاوة العواطف العمياء عن القلوب، أو تبرد حرارتها ؛ عندها تظهر العيوب بادية للعيان.. وعليه، فيجب أن لا تكون عاطفة الهوى، هي محور الاختيار، دون النظر والتعقّل في توفّر المواصفات المطلوبة في المحبوب.
الأمر الآخر الذي يجب التنويه به هو : ضرورة تمسك الزوجين بمبادئ الإسلام وقيمه الأخلاقية قبل الاقتران، فتدين الرجل أو المرأة، يجنبهما الخوض في مغامرات عاطفية، قد تعصف بعشّ الزوجية.. ويتأكد هذا الأمر في المرأة ذات الطبيعة العاطفية، التي قد تتعرض لعوامل الإغراء، فتقع في الشباك التي ينصبها لها الفسّاق.
نسال الله تعالى ان يعيذكم وويبعد عنكم وكل بناتنا وابنائنا من شرور المفسدين والفاسقين
السيدة الماجدة ,الاخت الفاضلة ام جعفر الشيرازية
أنتي كالنخلة دائمة العطاء , شامخة نحو الأعالي ,تبحرين حيث أبحر ماجلان وابن ماجد,عاشقة للأرض والسماء والانسان ورشاقة الكلمة, متجددة , واعية , شجاعة , هكذا يجب ان تكون المرأة المبدعة , وهكذا يجب أن يكون الانسان.
أنا بأنتظار المزيد , رغم علمي بأنشغالاتك الكثيرة , ولكن هذا هو قدرك الابداعي .
لك اسمى اعتباراتي
أخوك مرتضى العاملي
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته :
سيدي العاملي رعاكَ الله أِن تعليقكم القيم أثرى الموضوع في جانب صحة الأختيار ,
ولأني كنتُ قد كتبت الموضوع في منتدى آخر غير اسلامي,,
بل كان فيه من الليبراليين كنت اركز على مفهوم الأخلاق أكثر من التدين,
فلذا ما أوردتُ فيهِ روايات للحثِ على ألأرتباط بذات الدين ,
ولكنكم قومتم الموضوع بمشاركتكم الفياضة بأحاديثِ آلــ الله ,
وجملتم عيوبهُ , أسأل الله لكم خير الدنيا والآخرة ,,
وليكن الأبداعُ خادمٌ لقلمكَ المبارك ,,
كُن كما أنت بألقِ النجوم ,,
مودتي
غاليتي طرحك رائع
لكن يبقى الكلام اسهل بكثير من الواقع
احيانا تعجز كل وسائل الاقناع امام الاهل ولأسباب واهية
وهذا مرجعه الى القدر وماكتب الله لنا
اي من غير المقدر للشخصين ان يتوجوا الحب بالارتباط
دمت مبدعه
لكن يبقى الكلام اسهل بكثير من الواقع
احيانا تعجز كل وسائل الاقناع امام الاهل ولأسباب واهية
وهذا مرجعه الى القدر وماكتب الله لنا
اي من غير المقدر للشخصين ان يتوجوا الحب بالارتباط
دمت مبدعه
نورتي الموضوع ياقطعة الأيمان ,,,
فعلاً هناك بعض العوائل يصعب اقناعها ,,