|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 35155
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 336
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد احمد العباسي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 08-06-2009 الساعة : 12:58 AM
هذان موضوعان كتبتهما ردا" على مقالات بعض الاخوة العراقيين والكويتيين وقد تضمن الاول رسالة الى بعض الاخوة الاعزاء علينا من الكويتيين معلنا" تضامني مع الحل السلمي لقضية الديون بعيدا" عن التصعيد والتزعيق الاعلامي الذي يخدم اعداء العراق والكويت في ان واحد وهم الناصبيين والصداميين الانجاس ، ولايخدم القضية العراقية او الكويتية
والثاني حمل عنوان الثقافة العدائية الصدامية ضد الكويت ..... هل لها رواسب ؟
ولااقصد بالموضوع شخصا" محددا" وانما لاجل المشاركة مني في هذا المنتدى المبارك والموضوع المطروح
الاخوة المحترمون
بو صالح
ابواحمد الكويتي
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
تحية وبعد
نسأل الله العلي القدير ان يحفظ جميع الاخوة الكويتيين والعراقيين ويوفقهم ويسدد خطاهم في تعزيز اواصر الاخوة العراقية الكويتية بعدما شهدت العلاقات بينهما من بورد وتوتر بفعل تداعيات الغزو الهدامي للكويت ، وما خلق من مآسي للبلدين على حد سواء ، وانعكست اثار الغزو على نفسية المواطن الكويتي والعراقي ، بفعل تأثيرات الماكنات الاعلامية لكلا الجانبيين ، مما افرزت تلك التداعيات ثقافة تشكيكية وانتقامية بين الطرفين .
واليوم والحمد لله بعد ان زالت السحب السوداء من سماء العراق الصافيه بزوال حكم الطاغية المقبور
وبناء العراق الجديد عراق الحرية والديمقراطية ، عراق الجميع وان تسود علاقاته بجيرانه الاخوة والاصدقاء الود والاحترام المتبادل واعادة الثقة المفقوده بين الاخوة .
كتبت اليكم خصيصا" لاني وجدت فيكم العقلانية والسمو ونكران الذات والطيبة ، وكم اسعدني ثنائكم على شخصنا ولكني ارتئيت ان افرد رسالة خاصة لمخاطبتكم واشكركم جزيل الشكر وربما كنت لااستحقه لاني اراه واجبا" شرعيا" ووطنيا" واخلاقيا"
ويهمني والله الشاهد سعادة اهل الكويت الشرفاء بمختلف طوائفه ، فهم منا ونحن منهم ولايمكن لاي شخص مهما ادعى وتقول ان يفتت اللحمة الاخوية بين الاشقاء
وطبيعي مثلما افرز ت تداعيات الغزو من خطاب تحريضي وقذف وسب وشتم من بعض الكويتيين
على العراق فنحن نعذرهم ونقدر ذلك ( فلكل واحد منا امكاناته وعقليته) فمنهم من ينحدر ومنهم من يسمو فوق الخلافات والنزاعات ، وكذلك الاخوة العراقيين فنجد منهم من اشتبه عليه الامر واختلط عليه
الحابل بالنابل ولم يستطع ان يميز بين سياسات الدول والشعوب ، فالحكومات زائلة والشعوب باقية
واقول للاخ ابو احمد
اني لم اقصد الاساءة الى اخوتنا اهل السنة وطوائفها ، فهم اخوتنا في الوطن والدين وفي المصير
وحتى السلفية ومهما اختلفنا معهم فنحن نحترمهم ونحترم مذهبهم ماداموا لم يكفرونا ويستبيحوا دمائنا
واطلب منكم وبكل ماقدر الله لكم من استطاعة ان ترسلوا رسالة الى الاخوة الكويتيين مضمونها
(( اهل العراق اخوة لكم يحبونكم ويحرصوا على اخوتكم))
واما بخصوص افرازات الوضع العراقي الجديد فاود ان انقل لكم هذه الرسالة ، فهناك من العراقيين
من ربط وجوده ومصالحه بوجود ومصالح النظام المباد ، مما دفع به الى الانحطاط الخلقي الى اسفل الدرك فراح ينفث سمومه على كل ماهو جديد في العراق ، فبعد جرائم قتل العراقيين وذبحهم على ايدي
هؤلاء الحثالى طيلة السنوات التي اعقبت تحرير العراق ، راجوا ينفثون سمومهم ضد القوى والدول
الخيرة التي ساعدت العراق على التخلص من الطاغية المقبور ، ومنها اطلاق الاشاعات المغرضة
وللاسف صدق بعض العراقيين تلك الاكاذيب لاستمراريتها من جهة ، ولعدم اهتمام الاخوة الكويتيين
لها واعطاءها اهمية للرد مما جعل تلك الترهات وكأنها حقيقية في اذهان بعض العراقيين ومنها ماعبر عنها الاخ بوصالح( الكويت تاخذ ماي شط العرب) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وغيرها ومنها القاء تبعة اغتيال الكفاءات العلمية في البصرة ضد الكويت ، وكان البعثيون واعداء الكويت يبغون من وراء هذه الفبركات ابعاد النظر عن جرائم بعض الدول الاخرى المجاورة للعراق
ومنهم رعاة التكفيريين والقاعدة والارهاب الصدامي اللعين وقدنجحوافي ذلك نسبيا"
واليوم كما شاهدتم في مسألة اثارة الديون ، فالعراقيين بينما هم يشحذون الهمم لمكافحة الارهاب
ويناء دولتهم الجديدة ، نرى الصداميين المجرمين يثيرون زوبعة وفبركة دعائية مختلقة يبغون من وراءها اثارة الاحقاد المفتعلة غير الحقيقية وبشعارات الحرص على العراق ( وهم بعيدون عن ذلك بعد السماء عن الارض)
وبالمقابل نرى اعداء الكويت والعراق من مسؤولي وبرلماني الكويت ايضا" يتناغمون مع هذه الترهات والبالونات ليزيدوا النار حطبا" ولانستبعد اتفاقا" بين هؤلاء فجلهم من طينة واحدة
لايهمها اشتعال النيران في المنطقة بقدر اهتمامها بنزعتها العدائية والتخريبية ، ونحن وان كنا بعيدين
عن الكويت ولكننا نتابع اخبارها ومايدور فيها من مشكلات سياسية وانتخابية وتداعيات الازمات الاقليمية الداخلية والخارجية منها على ساحة الكويت الداخلية
ولنا وطيد الامل بحكمة الامراء من ال صباح وحكومتنا الوطنية والسير بسفينةالاخوة الكويتيين والعراقيين نحو بر الامان وسط هذه الامواج المتلاطمة .
ويكفينا فخرا" فتوى الامام الخوئي (قدس) الشهيرة ابان الغزو الهدامي وافتاءه بكل شجاعة
علوية حسينية ( بحرمة دماء اهل الكويت واموالها ) في وقت هلل بعض فقهاء المسلمين وبارك
لهدام اللعين غزوه للجارة المسلمة الكويت ( وعاظ السلاطين اخزاهم الله )
فقد ادرك الامام بحكمته ودينه ومسؤوليته امام الله عز وجل نوايا هدام اللعين بالتغرير بالعراقيين
باستباحة دماء المسلمين والايغال بها ونهب اموالهم ، فكان للفتوى الاثر الكبير في ارتداد الكثير من العراقيين عن شراء ومداولة اثاث اهل الكويت في مدن الوسط والجنوب . ( ومن اطاع فلنفسه ومن عصا فعليها) فلم تكن لدى الامام الخوئي ( قدس) سلطة تنفيذيه وقوة الا الفتوى فعمل بما كلفه الله
عزوجل ونصح وافتى
في الختام ارجو تقبل تحياتي وايصال هذه الرسالة الى اخوتنا الكويتيين ( ونسأل الله العلي القدير
ان يغفر للجميع منا ومنكم )
الموضوع الثاني
لم يألوا نظام البعث الكافر جهدا" في اثارة روح العداء والبغضاء ضد اخوتنا الكويتيين منذ اواسط السبعينيات ، وسخر لحملته تلك جميع امكانياته المالية والاعلامية والاستخباراتية والبوليسية ، ومن اساليبه الخسيسة :
1. جعل حكومة الكويت في خانة الدول الرجعية في خطاباته السياسية الرعناء ، بعد ان صوروا نظامهم المزيف بالتقدمي والتحرري وما الى غيره من الشعارات الجوفاء ، مستفيدا" من الاجواء الرومانسية الثورية التي سادت تلك الحقبة ، حيث ان معظم الدول نالت استقلالها في الستينيات وبروز
الحركات القومجية المزيفة ودعواها بالشعارات القومية البراقة والخالية من اي طعم ولون وراحة
وقد انطلت تلك الهتفات والشعارات على الكثير من العراقيين ومع الاسف الشديد
2. توظيف حقل الرياضة والشباب لخدمة اغراضه الدنيئة ، ومنها استنفار كل قواه للاساءة الى الكويت
في المناسبات الرياضية ومنها دورات الخليج وقتذاك ، حتى انه جعل من التنافس الرياضي بين الاشقاء منتخبي العراق والكويت تنافسا" بين التقدمية والرجعية ، وسلط ماكنته الاعلامية لتشويه صورة الكويت واثارة العداء وبث روح الكراهية في نفوس العراقيين وخاصة في حالة فوز المنتخب الكويتي على المنتخب العراقي وهذا ماحدث في عام 1979م بالترويج الى ان الكويت ماهي الادولة
تابعة للعراق والعمل على ترسيخ هذه الفكرة المريضة في اذهان الشباب وقتذاك والكهول حاليا" ومع الاسف لازالت تسري في نفوس البعض منهم لحد الان ( نسأل الله العلي القدير ان يعافيهم من هذا الداء البعثي ) ومع الاسف ايضا" نجد ان هناك من الكويتيين قد خدموا اغراض الطاغية بردود افعالهم
العكسية والمناوئة الى تلك الحملة وحملت بعض الاساءات الى العراق ، حتى انا كنا نخشى على انفسنا
اذا ما شجعنا اللاعب ذو المستوى الراقي في اللعب مهما كانت جنسيته عراقية ام كويتية رغم اننا كنا نود ان يفوز العراق وهذا حق طبيعي
3. عمل على اثارة القلاقل والاضطرابات في الكويت ومنها محاولة اغتيال امير الكويت عام 1985م
والقاء تلك التهمة على الجانب الايراني والمعارضة العراقية وقتذاك من اجل تشويه صورة المعارضة امام الرأي العام الكويتي الذي يعتز بأميره ، ومع الاسف نجح في مسعاه وان كان بشكل محدود
4. تصويره للامراء الكويتيين وكأنهم حاقدين على الشعب العراقي ، وابتدع قصة ( الماجدات) المزيفة التي طبل لها كثيرا" في اعلامه المريض ابان مفاوضات عام 1990 في السعودية
5. نجاحه في كسب الصف السعودي الى جانبه ضد الكويت لما يحمله ال سلول الوهابيين من حقد قبلي
وطائفي ضد اهل الكويت ، لاسيما وان مواقف امراء الكويت المعتدلة مع جميع طوائف الكويت وشمولها بالرعاية دون تمييز فان هذا الامر يغيض حكام ال سلول ، كما لبروز دولة الكويت عالميا"
سياسيا" واقتصاديا" وثقافيا" في الثمانينيات كان من عوامل الحقد السعودي على الكويت فهي لاتريد
لدولة من دولة الخليج ان تخرج من عبائتها ووصايتها
واخيرا" ان المتفحص بعناية ودقة لمن يعادون الكويت من اهل العراق نجدهم مايلي :
1. ايتام البعث الكافر وزبانية الطاغية المقبور وممن التف حوله من القومجية الاراذل
2. ممن خان الامانة ووقف الى جانب الطاغية من العراقيين ضد الكويت العزيزة واهلها والذين كانوا مقيمين بالكويت قبل الغزو ومنهم من انضم الى جهاز استخباراته القمعية ومنهم من عمل كمرشد ضد اولياء نعمته ، وهؤلاء يستحقون القصاص والعقاب ولكن رحمة اهل الكويت انقذتهم وابعدتهم عنها كأقصى عقوبة والان هم في العراق يروجون للاكاذيب ضد الكويت انتقاما" من الاخوة الكويتيين الشرفاء
3. ومع الاسف بعض الاخوان الذين لم يتبحروا بالامور وقراءتها بعناية وانما يرددون مايريدده الاراذل من البعثيين الكفرة والقومجيين المنافقين دون دراسة وتأني
4. ولاننسى العراقيين المقيميين في دول الخليج فهؤلاء بسبب بيئتهم الجديدة الموالية لهدام اللعين فانهم حتما يتأثرون باقوالهم ضد الكويتيين ويأخذونها على محمل الجد والصدق رغم انها تفاهات
كما ويجب علينا ان لانتخذ من مواقف فردية ونبني عليها ارؤانا واحكامنا القاسية ، فهذا ظلم عظيم
للكويت وشعبها الشقيق ، فكما نطالب الاخوة الكويتيين ان لايصدروا احكاما على العراق بسبب مواقف بعض المنافقين والانتهازيين والدمويين سواء كانوا في البرلمان او خارجة والعكس صحيح
شكرا" للاخ بو صالح
شكرا" للاخ احمد الكويتي
|
|
|
|
|