محمد بن علي الشوكاني
ج1ص60
وأخبر أن بيبرس والقاضي المالكى قد قاما فى الانكار على ابن تيمية وأن الأمر قد اشتد على الحنابلة حتى صفع بعضهم ثم توجه القاضى ابن صصرى وابن تيمية صحبة البريد الى القاهرة ومعهما جماعة فوصلا فى العشر الأخيرة من رمضان وعقد مجلس فى ثانى عشرينه بعد صلاة الجمعة فادعى على ابن تيمية عند المالكى فقال هذا عدوى ولم يجب عن الدعوى فكرر عليه فأصر فحكم المالكى بحبسه فأقيم من المجلس وحبس في برج ثم بلغ المالكى أن الناس يترددون اليه فقال يجب التضييق عليه ان لم يقتل والا فقد ثبت كفره فنقلوه ليلة عيد الفطر الى الجب
اللهم زد وبارك 000 فرحة العيد ثلاثة ايام ومحبيك كثر ياحيدره وكلهم بل كلنا نريد منك العيديه ولا أفضل من حرق النواصب المجسمة بالصواعق الحارقه عيديه تقدمها للموالين في هذا العيد السعيد المبارك 0000 وكل عام وانت بخير وعزة ونصرقريب إن شاء الله العزيز القدير