أخي الكميت
مادام الملف موجود لدى الحكومه ، بماذا تفسر بقاء العتاصر البعثيه التي يشير إليها الملف في المناصب الأمنيه المهمه ؟
أليس أتخاذ أجراء حاسم بحقهم أمر أكثر من ضروري ؟
البغدادي
مادام الملف موجود لدى الحكومه ، بماذا تفسر بقاء العتاصر البعثيه التي يشير إليها الملف في المناصب الأمنيه المهمه ؟
أليس أتخاذ أجراء حاسم بحقهم أمر أكثر من ضروري ؟
البغدادي
المحاصصة ياسيدي مزقت البلد ولن تقوم له قائمة مادام الامر يصل حتى مدراء الدوائر الصغيرة
الله الله... بعد هذا يجب أن ندقق بكل من يطعن ويحاول تسقيط
شخصية المالكي في ظل الهجمات الشرسة عليه لأنها وحسب
المذكرة أعلاه مدروسة بدقة ومخطط لها وخاصة في هذا الوقت
للإطاحة بالسيد المالكي على الخصوص لأنه أذاق البعثيين
الويلات بقراراته الصارمة
من الآن فصاعدا يجب الحذر وكشف أهداف من يطعن
بالشخصيات الشريفة والنزيهة بغرض تسقيطها لأنه لربما
يكون بعثي مدسوس بيننا، فإحذروا إخوتي وأخواتي الأعزاء
بارك الله بكم وإن شاء الله لا يوجد بعثي بيننا لأنه سوف
يسقطني أنا كذلك الآن هههههههه
v ايهما اخطر على شيعة العراق (القاعدة ام البعث) ولماذا لم ترفع القاعدة السلاح ضد البعث
وهنا ننبه بان القاعدة وهي القوة الضاربة الكبرى للعالم السني.. لديها اولويات لتحقيق اهدافها.. فتنشط بالدول السنية .. وتجمد نشاطها بالدول ذات الاكثرية الشيعية التي تحكمها اقلية سنية..
فدول مثل العراق بزمن حكم البعث برئاسة سنية.. في دولة ذات اكثرية شيعية .. قمع شيعة العراق بالجنوب والوسط.. ويدعو لوحدة عشرين دولة شمال افريقية وشرق اوسطية .. يطلق عليها (الدول العربية).. لتكوين امبراطورية .. ذات غالبية سنية من المحيط للخليج.. تجعل شيعة العراق اقلية بما يسمى (الوطن العربي).. ونفذ مخطط (تسنين العراق ديمغرافيا عبر مصرنته) بتدفق ملايين المصريين السنة للعراق كبديل غير مشروع عن شباب ورجال العراق الذين سيقوا للحروب والسجون.. يدخل في مصلحة واهداف القاعدة والقوى السنية بالمنطقة والعالم.. لذلك لم تنشط القاعدة ضد حكم صدام.. كما لم تنشط حاليا ضد الحكم البحريني الذي يحكم البحرين ذات الاكثرية الشيعية المضطهدة..
ولكن بعد بروز الشيعة بالعراق .. وسقوط حكم البعث بعد عام 2003.. وهروب قيادة البعث خارج العراق .. تصدت القاعدة لمواجهة بروز الشيعة والكورد بالعراق..
لذلك حزب البعث.. يعلم بان القاعدة اولوياتها هو في تسقيط الشيعة والكورد.. واعادة حكم المركزية المتشددة ببغداد.. وعودة حكم الاقلية السنية.. ولا يحصل ذلك الا بتوجيه ضربات دموية واباداة جماعية ضد الشيعة بالعراق حسب نظر القاعدة.. لذلك عودة البعث كواجهة للسنة مجددا.. سوف يمكن القاعدة من تركيز جهودها بدول اخرى كافغانستان وغيرها.. وخاصة ان القاعدة ليس لها منتسبين من الشيعة بالجنوب والوسط.. في وقت هناك اعداد من المنسلخين الشيعة منتمين لحزب البعث.. يخدمون من حيث يعلمون ولا يعلمون مشروعا يهدف لالغاء وجود العراق كدولة وجعله (جزء، قُطر) من دول اقليمية تحت شعارات (قومية شمولية).. تهدف لجعل شيعة العراق اقلية داخل وطنهم..
علما ان القاعدة لديها تنظيمات واجنحه مسلحة وخلايا نشطة ونائمة في اربعين دولة سنية بالعالم بشكل كثيف.. اضافة لدول اوربية وامريكية .. وتسخر ذلك لخدمة المشروع السني المعادي للشيعة بالعراق..
والمحصلة.. ان القاعدة والبعث.. كلاهما تشكيلان احدهما يكمل الاخر.. ويمثلان خطرا على شيعة العراق.. ومواجهة القاعدة واضعافها.. يعني تحجيم البعث وخلع مخالبه..
السؤال هنا ما هي الاستراتيجية الشيعية العراقية الموحدة لمواجهة خطر المشروع السني العالمي الموجه ضد شيعة العراق وعزلهم عن السلطة ..
السلام عليكم ورحمة الله
أنا لا أعلم لماذا مثل هذا التقرير الدقيق والذي لامسنا على أرض الواقع الكثير من بنوده قد تحقق ومع ذلك لم يلفت إنتباه الكثيرين مما يجعلني أشكك بالأصوات التي تنتقد الحكومة بشدة وعلى رأسها المالكي وجميع المخلصين، حيث أن التقرير يثبت وجود مخطط لتسقيط الرموز الوطنية بأساليب خبيثة وذلك بزرع بعثيين بيننا ليزعزعوا ثقتنا بالرموز الوطنية المخلصة
أتمنى من العم العزيز البغدادي بتثبيت الموضوع ليكون بمثابة التنبيه لإحتمالية وجود دسائس بيننا
فأرجوا أن يأخذ هذا الطلب عمي العزيز بعين الإعتبار لأن التمادي بالنيل من الرموز الوطنية وخلط الحابل بالنابل وصل إلى ذروته فلا تأمنوا بوجود دسائس بيننا فنحن إن شاء الله واعين لمخططات البعث وأذياله
وأرجوا عدم تحجيم خطر هذا التقرير ومحاولة تكذيبه فإننا نلامس يوميا بنوده تتحقق بحذافيرها
والسلام
التعديل الأخير تم بواسطة عاشق ال14 ; 04-11-2009 الساعة 08:58 PM.
حقيقة انا بإعتقادي الشخصي لعل الرموز المسؤولة لم تطلع على كل هذا بالتفصيل الممل ، او لعلها اطلعت وسلموا الملف بيد من يأتمنونه (ويخونهم) وتركوا الامر اليه
او لعل الذي سعى ليوصل هذا الى المسؤول المعني بالامر
لم يتمكن من مقابلته شخصيا واكتفى بمقابلة سكرتيره او مدير مكتبه واعطاءه الملفات
ومما يؤسف ومن المعروف عند اغلب العراقيين (وسأذكر هذا على سبيل المثال) :
أن مدير مكتب - او - سكرتير رئيس الوزراء نوري المالكي ، هو بعثي وعلى مستوى عضو فرقة ومسؤول شعبة ، ولكن يبقى السؤال كيف تمكن من أن يصل الى هذا المكان ؟
الجواب جزء منه موجود في التقرير الموجود في الموضوع والجزء الآخر منه لازال عند الكثير مجهول.
هكذا تقارير حينما ترفع الى مسؤول يجب ان تعطى له شخصيا وعلى مثال ان تكون نسخه مستنسخه من التقرير الأصلي.
ولا احد ينكر ان الصداميين تغلغلوا في كثير من الأماكن وعلى الخصوص (اجهزة وزارة الداخلية - واجهزة وزارة الدفاع - ولا سيما جهاز الاستخبارات) ، ناهيك عن ان الكثير منهم يختفي الآن تحت الغطاء الديني والمذهبي (ولا نريد تسميات) ممن يعرفهم البعض ويجهلم الآخر ، وأن المتخفي تحت الغطاء الديني والمذهبي ، قد تلف كل ما يدل على أنه بعثي مجرم ! وحينما يجلس مع من يعرفه ، يقول له ساخرا : ههههه ديلا اذا انت سبع روح طلع دليل واحد عليَّ (اذا لكيت) وعود روح ارفع دعوة وكول فلان مجرم وبعثي ... او يحاول اغوائه : عمي جنا اغبياء جنا منفتهم جنا عايشين بدنيا ثانية ، برينا ذمتنا ودفعنا كفارات يابو كفارات ونسأل الله المغفرة . ( ويُخرج مسبحته من جيبه .... الى نهاية الفلم الذي هو الان صار مكشوفا لدى الكثير من العراقيين ) .. ولا ننسى ان الصدامي هو البعثي الذي في عروق دمه يجري حزب البعث وصدام وافكارهما.
ويجب ان نلتفت جميعا الى نقطة مهمة :
ان حزب البعث بما انه هو المسؤول الأول والأخير ( بنسبة 80% والمنفذ للأعمال بنسبة 90% ) عن اراقة الدم العراقي في الاحداث الحادثة من بعد سقوط النظام البائد الى هذا اليوم لا يعتمدون على خطة استراتيجية واحدة ، وانما على عدة خطط ، فعندما تنكشف خطة يلجئون الى اخرى احكم وادق من الاولى ، وهكذا يسير العمل ، لانهم اصحاب خبرة في هذا المجال اضافة الى الدعم (المنوع) المقدم لهم من قبل السعودية ومصر وسوريا وليبيا وغيرها ، وحتى المحتل الأمريكي .. ولكن الحشرة تبقى حشرة .. والبعثي يبقى الى وقت (معين) يرفس آخر رفساته ، فعدهم قد ولا وانتهى بلا عودة ، وهم يدركون هذا جيدا.
وكذلك قبل ان نقرا اي تقرير وطلع عليه ، من الممكن لأي متابع للأحداث والوقائع والفضائيات والأخبار ان يحدد ويرصد الكثير مما يرمي اليه حزب البعث في الوقت الحاضر : فمثلا : إن انفجار يوم الاربعاء (وزارة الخارجية والمالية وغيرها) اذا جمعنا وضربنا وقسمنا ، سوف نصل الى واقع واحد هو ، أن المسؤل الحقيقي عن ذاك الإنفجار المروع كان الصداميون ، وغايتهم بكل بساطة : ارسال رسالة الى الحكومة والى الشعب : اننا لا زلنا قادرين على ان نفعل ما يروم لنا من تفجير في أي وقت ! وأن الحكومة لا زالت امامنا ضعيفة وهزيلة ( على الرغم من أنهم مكسوري الجناح في أرض الواقع ) ، وهذه حرب اعلامية نفسية على المواطن.
كل هذا يصب في مرمى واحد : الانتخابات النيابية القادمة التي موعدها 31/1/2010 و كي يجعلوا سدا كبيرا بين الناخِب والمنتخَب ، وان ما يفعلونه الآن من تسقيط لحكومة رئيس الوزراء ومحاولات افشال لها ، هي لا تصب فقط في دائرة الحكومة العراقية ، وانما لضرب وتسقيط كل الاحزاب الشيعية كــ(المجلس الاعلى ، حزب الدعوة ، حزب الفضيلة ، التيار الصدري ، تيار الإصلاح الوطني ...الخ) وبشكل اوضح واسهل : تسقيط الحكومة وكل من ساهم في قيامها ، وضرب التجربة العراقية الجديدة التي لا زالت فتية وفي بداية الطريق ، وضرب الكيان الشيعي هو الهدف الأعمق المرجو من بعد كل الاهداف.
فيجب علينا إذا كنا منصفين ، أن نعرج الى خارج الدائرة التي نحن بها في العراق وننظر الى ما بداخلها كي نتمكن من رصد الواقع وما يريد ان يفعله العدو ، وما يجب علينا نحن ان نفعل لافشال خطط العدو لان عودنا ليس شخص واحد ولا جهة واحدة ، لذلك يقتضي ان نكون منصفين وننظر الى الواقع بعقلية واعية واسعة منفتحة .
والله ولي التوفيق
ونسأل الله أن يرد كيدهم الى نحورهم
والسلام عليكم