إذا لماذا لا تقر بما ورد عن الرسول ص حول مكانة الإمام علي
علما أن رواتكم واسانيدكم تذكرها؟
فهل تقر بهذه الرواية كمثال:
تفسير الطبري - سورة البينة : ( 7 ) - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 335 )
إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية - ( البينة - 7 )
35023- حدثنا إبن حميد , قال : ثنا عيسى بن فرقد , عن أبي الجارود , عن محمد بن علي أولئك هم خير البرية فقال النبي (ص) : أنت يا علي وشيعتك .
اقتباس :
إذا لماذا لا تقر بما ورد عن الرسول ص حول مكانة الإمام علي
علما أن رواتكم واسانيدكم تذكرها؟
نقرّ بما صحّ عن رسول الله عليه الصلاة والسلام حول فضائل أي صحابي وليس عليّ كرّم الله وجهه فقط
أمّا الروايات التي رواها الكذّابون والوضاعون فلا مكان بينها لها عند أهل السنّة والجماعة
اقتباس :
فهل تقر بهذه الرواية كمثال:
لا نقرّ بها إطلاقاً لأنّ الرواية ضعيفة ---->إليك التفصيل :
29208 - حدثنا ابن حميد قال: ثنا عيسى بن فرقد عن أبي الجارود عن محمد بن علي {أولئك هم خير البرية} فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت يا علي وشيعتك
السلسلة الضعيفة والموضوعة للألباني الجزء 10 صفحة589
وروى ابن جرير الطبري في التفسير (30/ 171) من طريق ابن حميد قال: حدثنا عيسى بن فرقد عن أبي الجارود عن محمد بن علي:
(أولئك هم خير البرية) فقال النبي صلي الله عليه وسلم: أنت يا علي ! وشيعتك .قلت: وهذا مرسل محمد بن علي: هو أبو جعفر الباقر الثقة الفاضل المحتج به عند الشيخين وسائر الأئمة
لكن السند إليه هالك فإن أبا الجارود - واسمه زياد بن المنذر - قال ابن معين وأبو داود:كذاب وقال ابن حبان: كان رافضياً يضع الحديث وعيسى بن فرقد قال فيه أبو حاتم: شيخ وابن حميد: اسمه محمد حافظ ضعيف وروي الحديث مختصراً جداً بلفظ علي خير البرية وسيأتي تخريجه وبيان وضعه برقم (5593)
2462 - زياد بن المنذر أبو الجارود الثقفي روى عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين وعطية ومحمد بن كعب روى عنه مروان الفزاري وعبد الرحم بن سليمان سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه عمار بن محمد ابن أخت سفيان الثوري حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال قال محمد بن عقبة السدوسي قال يزيد بن زريع لابي عوانة: لا تحدث عن أبي الجارود فإنه اخذ كتابه فأحرقه حدثنا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلى قال سمعت أبي يقول: أبو الجارود زياد بن المنذر متروك الحديث وضعفه جدا حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: أبو الجارود زياد بن المنذر كذاب ليس بثقة حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبى عن زياد بن المنذر الثقفي أبو الجارود فقال: منكر الحديث جدا حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول: زياد بن المنذر أبو الجارود كوفي ضعيف الحديث واهي الحديث
كتاب المجروحين لابن حبان (354 هـ) الجزء1 صفحة306
زياد بن المنذر أبو الجارود الثقفي يروى عن الأعمش وعطيه روى عنه مروان ابن معاوية كان رافضيا يضع الحديث في مثالب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ويروى في فضائل أهل البيت أشياء مالها أصول لا تحل كتابة حديثه قال يحيى: زياد بن المنذر أبو الجارود كذاب عدو الله ليس يساوى فلسا وقال أحمد: أبو الجارود متروك الحديث وقال البخاري: رماه ابن معين وقال ابن عدي وابن معدان: تكلم فيه وضعفه لأنه كان يروى أحاديث في فضائل أهل البيت ويروى ثلب غيرهم ويفرط فلذلك ضعفه مع رواة أبى الجارود وهذه أحاديث غمر مروى عنهم وفيها نظر
2965 - زياد بن المنذر ت الهمداني وقيل الثقفي ويقال النهدي أبو الجارود الكوفي الأعمى عن أبي بردة والحسن وعنه مروان بن معاوية ومحمد بن سنان العوقي وعدة قال ابن معين: كذاب وقال النسائي وغيره: متروك وقال ابن حبان: كان رافضيا يضع الحديث في الفضائل والمثالب وقال الدارقطني: إنما هو منذر ابن زياد متروك وقال غيره: إليه ينسب الجارودية / ويقولون: إن عليا أفضل الصحابة وتبرئوا [124] من أبى بكر وعمر وزعموا أن الإمامة مقصورة على ولد فاطمة وبعضهم يرى الرجعة ويبيح المتعة قلت: له في الترمذي حديث: من أطعم مؤمنا على جوع وروى معاوية بن صالح عن ابن معين قال: كذاب عدو الله
مروان بن معاوية عن أبي الجارود عن أبي جعفر - أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عليا بثلم الحيطان
أنبأنا عبد الوهاب الحافظ أنبأنا محمد بن المظفر أنبأنا العتيقي أنبأنا يوسف ابن أحمد حدثنا العقيلي حدثنا محمد بن موسى بن حماد حدثنا عقبة بن مكرم حدثنا يونس بن بكير حدثنا زياد بن المنذر عن نافع بن الحارث عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تذهب الأيام والليالي حتى يقوم القائم فيقول من يبيعنا دينه بكف من دراهم هذا حديث لا يصح والمتهم به زياد بن المنذر ،قال يحيى: هو كذاب عدو الله لا يساوى فلسا
كتبكم العفنة لا تساوي عندنا فلس
وانما نستدل بها عليكم ونصفعكم بها
وهذه رواية من كتبنا لصفعك
وهذه فضائل الامام علي ع وشيعته
كتاب الأمالي للشيخ الصدوق قدس الله سره( ص655):
[حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد ابن محمد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد ، عن آبائه ،عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، قال : قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على منبره :
يا علي ، إن الله عز وجل وهب لك حب المساكين والمستضعفين في الأرض ، فرضيت بهم إخوانا ورضوا بك إماما ، فطوبى لمن أحبك وصدق عليك ، وويل لمن أبغضك وكذب عليك .
يا علي ، أنت العلم لهذه الأمة ، من أحبك فاز ، ومن أبغضك هلك .
يا علي ، أنا مدينة العلم وأنت بابها ، وهل تؤتى المدينة إلا من بابها!
يا علي ، أهل مودتك كل أواب حفيظ وكل ذي طمر لو أقسم على الله لأبر قسمه .
يا علي ، إخوانك كل طاهر زاك مجتهد ، يحب فيك ، ويبغض فيك ، محتقر عند الخلق ، عظيم المنزلة عند الله عز وجل .
يا علي ، محبوبك جيران الله في دار الفردوس ، لا يأسفون على ما خلفوا من الدنيا
. يا علي ، أنا ولي لمن واليت ، وأنا عدو لمن عاديت .
يا علي ، من أحبك فقد أحبني ، ومن أبغضك فقد أبغضني .
يا علي ، إخوانك ذبل الشفاه ، تعرف الرهبانية في وجوههم
. يا علي ، إخوانك يفرحون في ثلاثة مواطن : عند خروج أنفسهم وأنا شاهدهم وأنت ، وعند المسألة في قبورهم ، وعند العرض الأكبر ، وعند الصراط إذا سئل الخلق عن إيمانها فلم يجيبوا. يا علي حربك حربي ، وسلمك سلمي ، وحربي حرب الله ، ومن سالمك فقد سالمني ، ومن سالمني فقد سالم الله عز وجل .
يا علي ، بشر إخوانك ، فإن الله عز وجل قد رضي عنهم إذ رضيك لهم قائدا ورضوا بك وليا .
يا علي ، أنت أمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجلين .
يا علي ، شيعتك المنتجبون ، ولولا أنت وشيعتك ما قام لله عز وجل دين ، ولولا من في الأرض منكم لما أنزلت السماء قطرها .
يا علي ، لك كنز في الجنة ، وأنت ذو قرنيها ، وشيعتك تعرف بحزب الله عز وجل .
يا علي ، أنت وشيعتك القائمون بالقسط ، وخيرة الله من خلقه
. يا علي ، أنا أول من ينفض التراب عن رأسه ، وأنت معي ، ثم سائر الخلق
يا علي ، أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم وتمنعون من كرهتم ، وأنتم الآمنون يوم الفزع الأكبر في ظل العرش ، يفزع الناس ولا تفزعون ، ويحزن الناس ولا تحزنون ، فيكم نزلت هذه الآية : ( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ) وفيكم نزلت ( لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون )
. يا علي ، أنت وشيعتك تطلبون في الموقف ، وأنتم في الجنان تتنعمون .
يا علي ، إن الملائكة والخزان يشتاقون إليكم ، وإن حملة العرش والملائكة المقربين ليخصونكم بالدعاء ، ويسألون الله لمحبيكم ، ويفرحون بمن قدم عليهم منكم كما يفرح الأهل بالغائب القادم بعد طول الغيبة .
يا علي ، شيعتك الذين يخافون الله في السر ، وينصحونه في العلانية
. يا علي ، شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات لأنهم يلقون الله عز وجل وما عليهم من ذنب .
يا علي ، أعمال شيعتك ستعرض علي في كل جمعة ، فأفرح بصالح ما يبلغني من أعمالهم ، وأستغفر لسيئاتهم
. يا علي ، ذكرك في التوراة وذكر شيعتك قبل أن يخلقوا بكل خير ، و كذلك في الإنجيل ، فسل أهل الإنجيل وأهل الكتاب عن إليا يخبروك ، مع علمك بالتوراة والإنجيل وما أعطاك الله عز وجل من علم الكتاب ، وإن أهل الإنجيل ليتعاظمون إليا وما يعرفونه ، وما يعرفون شيعته ، وإنما يعرفونهم بما يجدونهم في كتبهم
. يا علي ، إن أصحابك ذكرهم في السماء أكبر وأعظم من ذكر أهل الأرض لهم بالخير ، فليفرحوا بذلك ، وليزدادوا اجتهادا
. يا علي ، إن أرواح شيعتك لتصعد إلى السماء في رقادهم ووفاتهم ، فتنظر الملائكة إليها كما ينظر الناس إلى الهلال شوقا إليهم ، ولما يرون من منزلتهم عند الله عز وجل .
يا علي ، قل لأصحابك العارفين بك ، يتنزهون عن الأعمال التي يقارفها عدوهم ، فما من يوم ولا من ليلة إلا ورحمة من الله تبارك وتعالى تغشاهم ، فليجتنبوا الدنس .
يا علي ، اشتد غضب الله عز وجل على من قلاهم وبرئ منك ومنهم ، واستبدل بك وبهم ، ومال إلى عدوك ، وتركك وشيعتك واختار الضلال ، ونصب الحرب لك ولشيعتك ، وأبغضنا أهل البيت وأبغض من والاك ونصرك واختارك وبذل مهجته وماله فينا .
يا علي ، اقرأهم مني السلام من لم أر منهم ولم يرني ، وأعلمهم أنهم إخواني الذين أشتاق إليهم ، فليلقوا علمي إلى من يبلغ القرون من بعدي ، وليتمسكوا بحبل الله وليعتصموا به ، وليجتهدوا في العمل ، فإنا لا نخرجهم من هدى إلى ضلالة ، وأخبرهم أن الله عز وجل عنهم راض ، وأنه يباهي بهم ملائكته وينظر إليهم في كل جمعة برحمته ، ويأمر الملائكة أن تستغفر لهم .
يا علي ، لا ترغب عن نصرة قوم يبلغهم أو يسمعون أني أحبك فأحبوك لحبي إياك ، ودانوا لله عز وجل بذلك ، وأعطوك صفو المودة في قلوبهم ، واختاروك على الآباء والاخوة والأولاد ، وسلكوا طريقك ، وقد حملوا على المكاره فينا فأبوا إلا نصرنا وبذل المهج فينا مع الأذى وسوء القول وما يقاسونه من مضاضة ذلك فكن بهم رحيما وأقنع بهم ، فإن الله عز وجل اختارهم بعلمه لنا من بين الخلق ، وخلقهم من طينتنا ، واستودعهم سرنا وألزم قلوبهم معرفة حقنا ، وشرح صدورهم ، وجعلهم مستمسكين بحبلنا ، لا يؤثرون علينا من خالفنا مع ما يزول من الدنيا عنهم ، أيدهم الله وسلك بهم طريق الهدى فاعتصموا به ، فالناس في غمة الضلال متحيرون في الأهواء ، عموا عن الحجة وما جاء من عند الله عز وجل ، فهم يصبحون ويمسون في سخط الله ، وشيعتك على منهاج الحق والاستقامة ، لا يستأنسون إلى من خالفهم ، وليست الدنيا منهم وليسوا منها ، أولئك مصابيح الدجى ، أولئك مصابيح الدجى ، أولئك مصابيح الدجى .].
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ولم يبقى هناك دليل عند السلفين سوى نسخ كلام اللوطي عبد الرحمن الدمشقيه الذي لا يفهم شي
اقتباس :
نقرّ بما صحّ عن رسول الله عليه الصلاة والسلام حول فضائل أي صحابي وليس عليّ كرّم الله وجهه فقط
أمّا الروايات التي رواها الكذّابون والوضاعون فلا مكان بينها لها عند أهل السنّة والجماعة
سلفي يتكلم بلسان اهل سنه الجماعه واه مصيبتاه .... كيف تكون منهم هم الكفار الاشاعره والمارتديه والصوفية ؟!!!!!
فعلا معتقدكم مخزي الى درجه تنكروه
ومثلما نرى تضعيف الرواي لانه شيعي فقط ؟!!!!!
بل الروايه جائت باكثر من طريق
ولاحظوا عباد الله كيف ان علمائهم يعلموهم على الكذب فلقد جاء هذا السلفي بطريق واحد فقط
- أخرج إبن مردويه عن علي كرم الله تعالى وجهه قال قال لي رسول الله (ص) ألم تسمع قول الله تعالى إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية هم أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جثت الأمم للحساب يدعون غرا محجلين.
- وأخرج إبن مردويه أيضاعن إبن عباس قال لما نزلت هذه الآية أن الذين آمنوا الخ قال رسول الله (ص) لعلي ( ر ) وكرم وجهه هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ، وذلك ظاهر في التخصيص. ( وهذا الالوسي من كبار علماء السنه يشهد بصحه الاثر رغم أنوف الكذابين الوهابيه والجهلاء من الالباني وباقي شله الحشرات السلفيه في تفسيره )
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 371 )
- أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو العباس بن عقدة نا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني نا إبراهيم بن أنس الأنصاري نا إبراهيم بن جعفر بن عبد الله بن محمد بن مسلمة عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي (ص) فأقبل علي بن أبي طالب فقال النبي (ص) قد أتاكم أخي ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ثم قال إنه أولكم إيمانا معي وأوفاكم بعهد الله وأقومكم بأمر الله وأعدلكم في الرعية وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزية قال ونزلت إن الذين امنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية قال فكان أصحاب محمد (ص) إذا أقبل على قالوا قد جاء خير البرية.
- أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي نا الحسن بن علي الأهوازي نا معمر بن سهل نا أبو سمرة أحمد بن سالم نا شريك عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد عن النبي (ص) قال علي خير البرية .
اقتباس :
وداعاً للرواية الصحيحة 100%
بل نقلا مرحبا لانك مشكورا كشفت لنا كذب علمائك وليست هذه اول مره ولا أخر مره يكذبون ......
فراجع الطرق الاخره وبمجملها يرتقي الحديث الى الحسن الى اقل تقدير .......
لله دركم يا الشيعة لم يبقى سوى الكذب عند المخالفين
نعم كلام الرسول حجة عليهم ولكن ليس الرسول محمد صلى الله عليه وآله ... بل الرسول البخاري فأنا أظن بل أوقن تفضيلهم البخاري على رسول الله صلى الله عليه وآله ...