هذا في حق المنافقين الذين كانوا يظهرون الاسلام ويبطنون الكفر، وكانوا يعيشون مع المسلمين، ولذلك تظاهروا بالاسلام حفاظا على انفسهم واهليهم وذراريهم
الآية تقول آمنوا ثمّ كفروا ... هذا ان كان المعنيين قد آمنوا أصلا ... ربّما عرفوا الحق لكنهم سلبوه حسدا و طمعا و فُجراً
وليس هم الصحابة العدول رضي الله عنهم اجميعن الذين ثبتت افضالهم بنص القرآن الذي لا يبدل : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ) بل مما يدل ان الصحابة كلهم في الجنة قوله تعالى في سور الحديد بعد ذكر من انفق من قبل الفتح وقاتل ، قال: ( وكلا وعد الله الحسنى ) وهذه من الادلة الصريحة في انهم موعودون بالحسنى ووعد الله عز وجل مقضي وموفى سبحانه وتعالى 0
و من قال بعدم وجود الصحابة المؤمنين المنتجبين الأخيار ؟؟؟
نعم هناك من الصحابة من امتدحهم الله تعالى في كتابه ... و منهم من ذمّهم الله تعالى في كتابه ...
لكن هاتِ الدليل على أنّ المذكورَين هما ممن امتدحهم الله تعالى ؟؟؟!!!
قال تعالى : " ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد لهم عذابا مهينا "
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي (ع) - رقم الحديث : ( 4483 )
- حدثني : أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي ، حدثنا : سفيان ، عن عمرو ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله (ص) : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها.
صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة (ع) بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبوبكر : أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاًً ولم يؤذن بها أبابكر وصلى عليها ....
لماذا لم يُؤذن للشيخين بالصلاة عليها ؟؟؟
هل راعوا حقّها أم ظلموها و آذوها ؟؟؟
و بهذا يكونوا قد آذوا الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) فيكونوا ممن يلعنهم الله في الدنيا و الآخرة ...
وحتى اقطع عليك ما تريده من كون اثبات علي هو الخليفة من نصوص السنة ، فهدا ما اورده البخاري - رحمه الله تعالى - من حديث الزهري عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن ابن عباس أن عباسا وعليا لما خرجا من عند رسول الله فقال رجل: كيف أصبح رسول الله ؟
فقال علي: أصبح بحمد الله بارئا.
فقال العباس: إنك والله عبد العصا بعد ثلاث، إني لأعرف في وجوه بني هاشم الموت، وإني لأرى في وجه رسول الله الموت، فاذهب بنا إليه فنسأله فيمن هذا الأمر فإن كان فينا عرفناه، وإن كان في غيرنا أمرناه فوصاه بنا.
فقال علي: إني لا أسأله ذلك، والله إن منعناها لا يعطيناها الناس بعده أبدا.
وقد رواه محمد بن إسحاق عن الزهري به، فذكره وقال فيه: فدخلا عليه في يوم قبض ، فذكره وقال في آخره: فتوفي رسول الله حين اشتد الضحى من ذلك اليوم.
أتحاججنا بالبخاري ؟؟؟!!!
و من قال لك بأنّا نأخذ من البخاري ... المواقف التي استشهد فيها الامام علي عليه السلام بحقه بالخلافة كثيرة ...
و يكفي امتناعه و رفضه بمبايعة ابي بكر و لم يفعل إلّا بعد وفاة زوجه عليهما السلام ... حيث اختلفت وجوه الناس معه >>> أي أنّه بايع مضطّرا
صحيح البخاري- المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة .... وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فإلتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن أئتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر ، فقال عمر : لا والله لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبوبكر : وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبوبكر فتشهد ....
و ما هو رأي الامام علي عليه السلام في ابي بكر و عمر ؟؟؟
صحيح مسلم - الجهاد والسير - حكم الفيء - رقم الحديث : ( 3302 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وحدثني : عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي ، حدثنا : جويرية ، عن مالك ، عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال : .... قال : فلما توفي رسول الله (ص) قال أبوبكر : أنا ولي رسول الله (ص) فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث إمرأته من أبيها ، فقال أبوبكر : قال رسول الله (ص) : ما نورث ما تركناه صدقة ، فرأيتماه كاذباًً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي أبوبكر وأنا ولي رسول الله (ص) وولي أبي بكر فرأيتماني كاذباًً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما : إدفعها إلينا فقلت : إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله (ص) فأخذتماها بذلك قال : أكذلك قالا : نعم ، قال : ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي ....
وواضح من صريح الآيات المباركة وهو ما اتفقت عليه كل التفاسير ان من اعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وآله فانه منافق .. وذلك كما أمره الله سبحانه بالاعراض عن المنافقين : ( فأعرض عنهم ) .
وعندما نأتي لسنة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله .. ونبحث في سيرته المباركة .. نرى انه قد اعرض عن بعض الناس .. ومن ذلك نعرف انهم كانوا من المنافقين .. وفي الشواهد التالية من المصادر السنية نجد انه صلى الله عليه وآله قد اعرض في عدة مناسبات عن ابي بكر وعمر .. وعثمان .. وبذلك نعرف بتعليم القرآن الكريم وسيرة النبي الكريم ان الثلاثة هم من المنافقين .. بل هم رأس النفاق .
واليكم نماذج من اعراض النبي صلى الله عليه وآله عنهم , كما جاء في اصح مصادرهم – صحيح مسلم اضغط للتأكد
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور حين بلغه إقبال أبي سفيان قال فتكلم أبو بكر فأعرض عنه ثم تكلم عمر فأعرض عنه فقام سعد بن عبادة فقال إيانا تريد يا رسول الله والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا
عن أنس قال : استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس في الأسارى يوم بدر فقال إن الله عز وجل قد أمكنكم منهم ، قال : فقام عمر بن الخطاب فقال : يا رسول الله اضرب أعناقهم قال فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا أيها الناس إن الله قد أمكنكم منهم وإنما هم إخوانكم بالأمس ، قال : فقام عمر فقال : يا رسول الله اضرب أعناقهم ، فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم .... . رواه أحمد ( 13143
قال ابن عدي في الكامل 2/450 فقال : ( أنا أبو يعلى ، حدثنا كامل بن طلحة ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا حيي بن عبد الله ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه : «ادعوا إلي أخي» فدعوا له أبا بكر فأعرض عنه ، ثم قال : «ادعوا إلي أخي» فدعوا له عمر فأعرض عنه، ثم قال : «ادعوا إلي أخي» فدعوا له عثمان فأعرض عنه ، ثم قال : «ادعوا إلي أخي» فدعي له علي بن أبي طالب فستره بثوب وانكب عليه فلما خرج من عنده قيل له ما قال ؟ قال : «علمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب» ) .
مغازي معمر عن الزهري في قصة الفتح
فأقبل عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أمه كانت تحملني وتمشيه وترضعني وتقطعه وكانت تلطفني وتتركه فهبه لي . فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل عثمان كلما أعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم بوجهه استقبله فيعيد عليه هذا الكلام فإنما أعرض النبي صلى الله عليه وسلم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بارككم اخواني واخواتي الشيعه الموالين
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم(علامات المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف اؤتمن خان)
اولا ابو بكر الكذاب وكذبته العضيمه
ثانيا خلفو بوعدهم الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في البيعه الى علي عليه واله السلام
ثالثا خانو رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في الزهراء حيث سلبو منها فدك
وهذا قول رسول الله علينا وعليهم متفق
الهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الى يمكن الى هؤلاء الوهابيه من رد على الموضوع
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
الصديقون ثلاث حزقيل مؤمن ال فرعون
وحبيب النجار مؤمن ال ياسين
وعلي بن ابي طالب وهو افضلهم