طبعا الجواب لا يؤمن بتحريف الصريح للقرآن اي في آياته اللفظية ( ركز انا قلت اللفظية )
سوف اعيد لهذا الذي ينقل الشي و لا يفهم ما ينقله : للاسف جاهل حتى في ابسط شيء
هو قال لو صحت تواتر هذه الروايات المتواترة ( مع انها كلها ضعيفة و كل خبر لوحده ليس له متابع اي آحاد وهو قصد بمجموعها متواترة ) فهي في منزلة : إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 27-03-2010 الساعة 02:47 AM.
يعني هل يمكنني ان أستنتج من كلامك كله ونقلك فيه أعلاه أنك تثبت عقيدة العلامة المجلسي رضي الله تعالى عنه في حقيقة تحريف القرآن بأي شكل سواءً بالنقص أو الزيادة اللفظية أ والترتيبية ؟
أرجو تلخيص فكرة الموضوع حتى نتشرف بالحوار معك فيه هنا مشكورا
يعني هل يمكنني ان أستنتج من كلامك كله ونقلك فيه أعلاه أنك تثبت عقيدة العلامة المجلسي رضي الله تعالى عنه في حقيقة تحريف القرآن بأي شكل سواءً بالنقص أو الزيادة اللفظية أ والترتيبية ؟
أرجو تلخيص فكرة الموضوع حتى نتشرف بالحوار معك فيه هنا مشكورا
والسلام
قصده واضح
قصده ان المجلسي طاب ثراه و رحمه الله يؤمن بالتحريف اللفظي و ليس بتحريف التأويل و لا في عدد تجزئة الايات
فهو يريد ان يلصق تهمة كذوبة الى المجلسي لكن اذا قال التجزية او الترتيب فقد اقر بها علمائه و هذا لا خلاف فيه
لكن اذا قال في اللفظ فهذه كذبة من كذبات ابو الازهر لان قول المجلسي رد عليه نعم فالمجلسي يؤمن بتواتر الروايات لكنه قد قال لو صحت تواترها فإنها تفسير و تأويل و ليس اللفظ مع ان هذا ضعيفة الاسناد و مخالفة لصريح القرآن من ناحية اللفظية
و انا مع المجلسي رحمه الله و اقول بنفس ما يقول المجلسي ايضا
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 27-03-2010 الساعة 02:55 AM.
لكن هل يعلم ان كبار علمائهم قالوا بالتحريف اللفظي و اقروا بأنها متواترة
طبعا لا يعلم فهو مسير لقول علمائه المدلسين و المكذبين
لكن اذا اراد سوف انقل له قول علمائه الذين قالوا بالتحريف اللفظي و تواتره
هارد لك و ننتظرك في الحلقة القادمة كما نسفنا لك موضوعك السابق
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 27-03-2010 الساعة 02:58 AM.
زميلنا المسامح - سددك الله- لعلك لم تدقِّق في المقال عموماً, وفي الملاحظات الختامية تحديداً؛ فإني أعلم جلَّ ما ذكرته؛ فتراني -لو تأملتَ جيداً- قد أجبت على إشكالاتك قبل أن تطرحها؛ من مثل نقل قول من يقول بالسلامة من التحريف, وكذلك تسليط طاغوت التأويل على الروايات, ولكن كلامي مبني على تقريرات الإمام البحر خاتمة المجتهدين والمحدثين محمد باقر المجلسي؛ فإنه قرَّر تواتر أخبار التحريف الصريحة, وبنى على طرح هذه القاعدة الإلزامات الخطيرة؛ مثل رد الأخبار جملة, ومنها أخبار الإمامة, ومن مثل وصْف الأجوبة التأويلية بالركيكة؛ فتدبَّر !
وإن كنت ترى أن قول الإمام المجلسي هذا ليس معتبراً؛ فلا نلزمك به؛ إلا أن تعلمَ مذهبه في التحريف في حقيقة أمره..وأما من ارتضى تقريرات الإمام المجلسي العلمية هذه فهو ملزم بها وبنتائجها المترتبة عليها؛ فتعقلْ !
الإشكال المطروح علميٌّ بحتٌ محبوك على مباني الطائفة الإمامية, وعلى تقريرات أحد أئمتها الكبار؛ فإن حصل نقاش فهو للإمام المجلسي أولا وآخراً؛ لأنه صاحب الكلام, والله الهادي..
شوفوا شلون ثعالب الوهابية شلون مكارة
وتدس السم في العسل بعد ان نسفنا موضوعه
قام بعلبته على العموم
طيب تفضل خذ كلام العلامة المجلسي رض في ان روايات النقص والزيادة روايات احاد يقول العلامة الجلسي رض:
الشيخ المجلسي قدس سره قال بعد أن ذكر الروايات التي تدل بظاهرها على التحريف :
( فإن قال قائل كيف يصحّ القول بأن الّذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة عليهم السلام أنّهم قرأوا ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) وكذلك ( جعلناكم أئمة وسطا ... ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ قيل له : قد مضى الجواب عن هذا وهو أنّ الأخبار التي جاءت بتلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيّناه مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ما جاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ). بحار الأنوار ج92ص75
وقال في موضع اخر:
-إنا نحن نزلنا الذكر أي القرآن وإنا له لحافظون عن الزيادة والنقصان والتغيير والتحريف ، وقيل : نحفظه من كيد المشركين فلا يمكنهم إبطاله ولا يندرس ولا ينسى ، وقيل : المعنى : وإنا لمحمد حافظون .
هل بعد كل هذا تعتقد ان العلامة المجلسي رض يقول بالتحريف .
قد تسأل لماذا ذكر بعض العلماء ان روايات التحريف متواتر
نجاوب عن هذا الامر انه للتحريف انواع منها تحريف التنزيل والتأويل
والتفسير والمعنى وهذه الروايات لو جمعناها لوصلت حد التواتر
وليس كما تعتقد يا ابو ازهر ولكي اقصر عليك الطريق
كل الروايات بالامكان تأويلها فمثلا حديث 17 الف اية
قال المجلسي انها ايات متجزئة و الايات القدسية وأولها
يتبع
الحمد لله..
زميلنا العزيز قد ذكرنا لك من قبل أن اعتمادنا كان على كلام الإمام المجلسي في التحريف الصريح المذموم..وأما التأويلات التي ذكرها المجلسي فإنه لم يرتضها, ووصفها بالتكلِّفات الركيكة, وذلك لمعارضتها الصرائح المتواترة..فهذا كلامه فلا ملام عليَّ عند العقلاء..
اقتباس :
كل الروايات بالامكان تأويلها فمثلا حديث 17 الف اية
وأما هذه القاعدة الكلية فلا تقبل حتى نستقرأ جميع الروايات التي جاءت في التحريف, ومن ثم نرى هل يمكن تأويلها أم لا..هذا من جهة, ومن جهة أخرى نستقرأ روايات أخرى زُعم تواترها؛ ثم ننظر هل يمكن تأويلها بحسب القواعد التأويليَّة التي سلطناها على روايات التحريف !!
أما نحن فقد أراحنا من هذا الأمر الإمام العلامة المجتهد المحدِّث المجلسي, وأخبرنا أنها متواترة وأن تأويلاتها ركيكية غير مقبولة !!
اقتباس :
قال المجلسي انها ايات متجزئة و الايات القدسية وأولها
هذا ليس بقول المجلسي؛ بل نَقْلُ المجلسي لما قيل من تأويلات ركيكة؛ فتنبه !
والله الموفق..
يتبع..
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الأزهر ; 27-03-2010 الساعة 02:26 PM.
اولا روايات تحريف القرآن كلها ضعيفة و مخالفة بصريح القرآن و كل حديث يكون آحاد ليس له متابعات من غيره ( يكفي ان هذا التوارتر مع ضعف الروايات مخالف للقرآن في قوله إنا له لحافظون + و لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ) :p
الحمد لله..
إجابتنا على كلامك قد تمت من قبلُ في لب المقال, ولكن لعلك لم تكلف نفسك وتقرأه, وفي المقابل تتهم غيرك بعدم القراءة؛ فيا عجباً !!
وكلامك هذا يدلُّ على قوتك وتمكنك من العلم ولغته الشريفة !!!!
دعنا نطوِّف قليلاً في حدائق علمكم !
اقتباس :
اولا روايات تحريف القرآن كلها ضعيفة
هذا الادعاء الخالي من الحجة يمكن مقابلته بنقيضه حيث نقول: روايات تحريف القرآن كلها صحيحة, ولكننا لا نسلك مسلك الإجمال والتعميم والكليات والقواعد الشاملة, ونرجع الأمر إلى أهله والمختصين به, وقد ذكرت مراراً أن اعتمادي كان على كلام الإمام المجلسي, وهو من هو في علم الأخبار تبحراً وتضلعاً وسبراً واستقراءا..فهو الذي ادعى التواتر للأخبار, وغيره أيضاً؛ فإن شئت أن تضاهيه في الأقوال والأحكام؛ فلك ذلك؛ فلا نحجر عليك التحليق في السماء عالياً ولو كنت غير ذي جناح !!
اقتباس :
و مخالفة بصريح القرآن و كل حديث يكون آحاد ليس له متابعات من غيره
وهذه أيضاً قد أجبنا عليها في صلب المقال فقلتُ:
((فإن قلت: وهذه الأخبار المتواترة في التحريف معارضةٌ لصريح القرآن حيث قال تعالى: (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ))[الحجر:9]
قلت: هذه مصادرة على المطلوب؛ فإنه لا يجوز لكَ الاستدلال بنص القرآن قبل أن تثبت سلامته من التحريف الصريح الذي ثبت تواتره بشهادة أئمتكم؛ فيجوز على مذهب التحريف أن تكون هذه الآية محرفة أيضاً؛ فما الذي يجعل آية التطهير وغيرها محرفة, ويمنع تحريف هذه الآية ؟!
فإن قلت: ثبت تواتر القرآن.
قلتُ: يسقط إذن تواتر أخبار التحريف الصريحة, وتسقط جملة الأخبار أيضاً بما فيها أخبار الإمامة- المزعوم تواترها-, وهو المطلوب)).
ونزيد توضيحا حتى يفهم من ضَعُف إدراكه:
لا يجوز الاستدلال بالشيء قبل إثبات صحته؛ فلو استدل أحدٌ بحديث لم يصحَّ بعدُ على صحة الحديث نفسه؛ لكان هذا استدلال باطلا؛ لأننا نشترط صحة الدليل الأول ابتداءا قبل تثبيت تصحيح نفسه بنفسه؛ فضلا عن تصحيح غيره.
والحال هنا نفس الشيء فإن المدافع عن الإمام المجلسي بنصوص القرآن لا يستقيم له دفاعه؛ ذلك أن الإمام المجلسي يقول بتواتر أخبار التحريف الصريحة المؤدية للاحتمال في كل آي القرآن؛ فكيف تكون الآيات المحتملة للتحريف نافية للتحريف ؟!!
هذا ما لا تصححه العقول المستقيمة..
وتذكَّر -هداك الله- أن كلامنا كلهُ مبني على قول الإمام المجلسي؛ فإن رأيت أن لا تأخذ بكلامه, واستظهرت بطلان أحكامه؛ فلك هذا ولا نلزمك بقوله, ولكننا نرتضي عرض مذهبه على صورته, ونلزم به من التزم قول الإمام المجلسي..
اقتباس :
( يكفي ان هذا التوارتر مع ضعف الروايات مخالف للقرآن في قوله إنا له لحافظون + و لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ) :p
التواتر لا يوصف مستنده بالضعيف يا أيها الذكي !!
لأن التواتر أمر ناتج عن مقدمات لا يهم وصفها ما دام أنها أنتجته..فكل ما أحالت العادة الكذب معه ويكون مستنده الحس؛ فهو متواتر حتى لو تواتر عن طريق الكفار, وهو الذي قرره الشريف المرتضى في رسائله - مثلا-
والله الهادي..
يتبع -إن شاء الله-..
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الأزهر ; 27-03-2010 الساعة 03:00 PM.