لا أدري هل تغيرت حياتي كما ينبغي أن يكون أم لا ، ولكن هناك فترات ضعف انسانية تحتاج لرحمة الله المهداة ، لتنتشل الانسان من مهاوي الانحطاط و الانزلاق وراء الدنيا لتحلق به في سماء النور ليتراءى له الكوثر ويستحيل العالم الاسود المليء بالامنيات المفقودة الى عالم ملكوتي جميل ، منقذينا جميعا هم أهل البيت الاطهار والرحمة الواسعة
فعلا سفينة الحسين أوسع ، والامام الحجة يضطلع على أعمالنا ويدركنا عند استغاثتنا به .
السلام عليكم أخت "نرجس" اراك ابدعتي بطرح افكارك
***
سؤال في محله ..ماهو الشيء الذي يغير حياة المرء؟
الذي غير حياتي هو إكتشاف او رؤية الحياة بواقعها الحقيقي لا الذي يريدون مني رؤيته
الذي غير حياتي هو معرفة أناس ينقشون جراحا لا تزول و آخرون يخطون وفاءا و صدقا
الذي غير حياتي هو صدقي مع ذاتي حتى و إن نَكَرَت ما نشأت عليه
الذي غير حياتي هو اقتناعي أن هذه الحياة لعبة فيها خاسر و رابح ,و ان خسرت معركه لايعني خسارة حرب ,والحرب ضد النفس اولا
و الذي غير حياتي بشده و اراه الى الاحسن بتمامه هو عزلتي عن محيطي الخارجي,فقد استفدت منها الفطنة و الحكمة في التعامل و ركيزة الذات
****
شكرااااا على الطرح الرائع
بالتوفيق
تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعك مميز أختي المشرفة القديرة (نرجس)
فالكثيرممن تمر حياتهم بلا هدف ولا تحقيق أمنيات يهتفون عبارات قلة الحظ و الحيلة وعدم الوفرة والامكانية
حياتي كل يوم في تجدد لخيرات جديدة مع معارف جدد لكل منهم يترك أثر في نفسي ربما لأتجاهات وأهتمامات مشتركة
ما غير حياتي شخص في احدى المنتديات كانت مواضيعة بمثابة التغذية الفكرية والدروس الروحية في منهاج السالكين وطرق الواثبين على الله .. فقد كنت اتابع المواضيع حتى قبل التسجيل أفتقده منذ فترة أسأل الله له الشفاء العاجل بحق محمد وآل محمد ..
موفقين لكل خير
العقيـــــــــــلة
التعديل الأخير تم بواسطة العقــــــــيلة ; 08-07-2010 الساعة 02:57 AM.
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
..
موضوع جميل عزيزتي سمية أم الأمام الحجه صلوات ربي وسلامه عليهم..
شاكره لكِ حسن الأختيار..
لقد طرأت ضروف في حياتي على مراحل متعدده غيرت حياتي بالتدريج
أوصلتني الى ما أنا عليه الأن..
أول ضرف حدث هو
اول معركه جرت بين جيش السيد مقتدى الصدر والأمريكان ..
فقد دب الرعب في قلبي لم اشعر بمثل هذا الرعب والخوف..
رغم انني عشت حرب امريكا على العراق بادق تفاصيلها ولم اخف ولو للحظه
لكن هذه المعركه بالذات اشعلت نار الخوف والرعب في قلبي الصغير..
فأخذت فكرة الموت تبث في كل زاويه من زوايا عقلي وقلبي..
وفكرة العقاب ووو و وو وووووووو..
ماجرى غير حياتي الى أبعد الحدود إلى درجه لم أكن اتوقعها لنفسي..
بعدها أحدهم اي شخص ما وثقت به بنيه صافيه..
لكن كان يدس السم لي بالخفيه وبالنتيجه استطاع ان يقرصني
لكن.. وبكل شجاعه اقتلعت الجزء المقروص حتى لايجري السم في أنحائي
وتغلبت عليه بكل قوه هذا الأمر ايضا غير اشياء كبيره بحياتي
بحيث اضاف الى التغير السابق اشياء كثيره
هذا علمني اشياء كثيره
وبالتالي صار دمج من التغيرات الكبيره في حياتي..
هنا اصبحت شخصا اخر ولم يقف على ذلك
التغير الثالث وهو الأهم من التغيرات السابقه
لان التغيرات السابقه كانت مجرد تمهيد للتغير الأكبر
هو مجلس عزاء للحسين جمعني بأناس لعبوا دور كبير في حياتي
وهن بنات خالي العزيزات لأنهن كانوا في مكان لايمكنني ان اتواصل معهن بشكل دائم
لكن مجلس العزاء هذا جمعنا الى يومنا هذا
وبفلضهم كان التغير الأكبر في حياتي..
أكيد أكيد كل هذا التغيرات رغم ضروفي الصعبه التي اعيشها وووو
كانت برعاية الزهراء ولو لارعايتها وحمايتها لما وصلت الى ماعليه الأن..
ولا أنسى ايضا لأنا شيعي دور كبير بتغير بعض الاشياء
فأربع سنوات مع أنا شيعي ليست بهينة أبداً