|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 35505
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 167
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد محمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-05-2009 الساعة : 08:35 AM
هذا حواري معك اقراءه فربما لم تدركه جيداً، ولم اعد ترتيبه إلا محبة الحق
ذو الفقارك علي: إذا كان التبرك بالقبر والأضرحة شركفأحمد بن حنبل مشرك لأنه أجاز ذلك أحمد بن حنبل - العلل- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 492 )
( 3243 ) - سألته عنالرجل يمس منبر النبي (ص) ويتبرك بمسه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريدبذلكالتقربإلى الله عزوجل فقال لا بأسبذلك.
عابر: التبرك والتوسل وعبادة أصحاب القبور بالإجماع لايجوز، أما التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم في حال حياته بذاته وآثاره وما بقي منها، فالنبي لم ينكر ذلك على الصحابة فهو شيء خاص به
ولايجوز فعله مع أي ولي أو صالح
أما ماورد عن الإمام أحمد مستبعد، فبعض أصحابه أنكروا ذلك كما ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني
والأثرم أخذ من أحمد مباشرة وذكر أنهم يسلمون على القبر إذا مروا ولايمسونه، ويؤيده مغني الحنابلة.
ذوالفقارك علي: هذا في مسند أحمدوبعد وفاة النبي
مسند أحمد- باقي مسند ... - حديث أبي أيوب... - رقم الحديث : ( 22482 )- حدثنا عبد الملك بنعمرو حدثنا كثير بن زيد عن داود بن أبي صالح قالأقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه علىالقبرفقال أتدري ما تصنع فاقبل عليه فإذا هو أبو أيوب فقال نعم جئترسول الله (ص) ولم آت الحجرسمعت رسول الله (ص) يقول لا تبكوا على الدين إذاوليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله .
عابر: أخي الفاضل
أولاً:
الدليل يحمل في أصله دلالة على النهي عن التبرك بالقبور والأموات
ودلالة ذلك قوله (أتدري ما تصنع) فقد أنكر عليه صنيعه
قال: (نعم جئت رسول الله ولم آت القبر) فوضح له أنه إنما جاء لزيارة الرسول صلى الله عليه وسلم ولاشيء في زيارة الميت لسلام عليه والتفكر في الآخرة من مرآى القبور.
فأنكر أن للقبر نفع وضر بقوله ( ولم آت الحجر)
أما مسألة وضع وجهه:
فكما تجد الأب يلمس وقد يقبل قبر الابن، ولذا لم يستحب العلماء ذلك خوف من هذا اللبس والظن والاعتقاد بنفع أصحاب القبور أو عبادتهم.
ثانياً:
فعل الصحابي لايحتج به إلا في مسائل معينة لا يوجد لها دليل من الوحي (القرآن والسنة)، فهم بشر عرضة للخطأ والإصابة ( رغم أن ما أوردته لايحمل أي دلالة للاعتقاد في أصحاب القبور بنع أو ضر) ، وهذا الفعل له من الأدلة ما لايقبل النقاش فقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:
(لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا . قالت : ولولا ذلك لأبرزوا قبره ، غير أني أخشى أن يتخذ مسجدا ) حديث صحيح.
ثالثاً:
هذا الحديث حديث ضعيف ولا يأخذ به في الأحكام.
وتأكد من ضعيف الجامع أو السلسلة الضعيفة للألباني رحمه الله.
رابعاً:
منكر، بالإضافة إلى أن الواقع لا يعضده بكون قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، كان في حجرة عائشة رضي الله عنها
وهذا يدل على أن القبر مكشوف للآخرين فقد دخل فيه أبو ايوب ورآه صاحبه فأنكر عليه.
خامساً:
أورد الحافظ ابن عساكر هذه الرواية بلا وضع الوجه في كتابه تاريخ مدينة دمشف.
عبد محمد: لا يستحب يعني ليس حراما
عابر: النهي عن التبرك أو التوسل أو عبادة القبور فيه من الأدلة الثابتة ماذكرته في ردودي السابقة وحري بك قرأتها،
وحري بنا الإلتزام بها ولو خالفتها أقوال البشر.
أما قولهم لايستحب فهم لم يستحبوا لمسها أو ضمها أو تقبيلها لمن أصابه الشوق أو الحزن وحب الميت دون الاعتقداد بالنفع أو الضر أو التوسل، وكما بينت لمن قبلك بأن الأب أو المحب إذا فقد خليله قام يلثم قبره ويتلمس تراب وحجار القبر فكأنما يبحث ويتلمس صاحبه.
لذا هم كرهوا ذلك خوف مما يجره ومما يتعارض مع الصبر على المصيبة وتفويض الأمر لله
بالإضافة إلى أنهم أودوها في سياق النهي عن الاعتقاد أو التبرك والتوسل بالقبور أو اصحابها.
|
|
|
|
|