بسم الله الرحمن الرحيم ؛ والحمد لله رب العالمين ؛ وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ؛ وبعد :
فهذه استغاثة مروية ذكرها العلامة المجلسي في بحار الأنوار : ج 91 - ص 31 - 32 : قال :
(( استغاثة أخرى لصاحب الزمان عليه السلام : سمعت الشيخ أبا عبد الله الحسين بن الحسن بن بابويه رضي الله عنه بالري سنة أربع وأربعمائة يروي عن عمه أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه رحمه الله قال : حدثني مشايخي القميين قال : كربني أمر ضقت به ذرعا ولم يسهل في نفسي أن أفشيه لاحد من أهلي وإخواني ، فنمت وأنا به مغموم فرأيت في النوم رجلا جميل الوجه ، حسن اللباس ، طيب الرائحة ، خلته بعض مشايخنا القميين الذين كنت أقرأ عليهم ، فقلت في نفسي : إلى متى أكابد همي وغمي ولا أفشيه لاحد من إخواني ، وهذا شيخ من مشايخنا العلماء ، أذكر له ذلك فلعلي أجد لي عنده فرجا . فابتدأني من قبل أن أبتدئه وقال لي : ارجع فيما أنت بسبيله إلى الله تعالى واستعن بصاحب الزمان عليه السلام ، واتخذه لك مفزعا فإنه نعم المعين ، وهو عصمة أوليائه المؤمنين ، ثم أخذ بيدي اليمنى ومسحها بكفه اليمنى ، وقال : زره وسلم عليه واسأله أن يشفع لك إلى الله تعالى في حاجتك ، فقلت له : علمني كيف أقول ؟ فقد أنساني ما أهمني بما أنا فيه كل زيارة ودعاء ، فتنفس الصعداء وقال : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ومسح صدري بيده ، وقال : حسبك الله لا بأس عليك ، تطهر وصل ركعتين ثم قم وأنت مستقبل القبلة تحت السماء وقل : ( سلام الله الكامل التام الشامل العام ، وصلواته الدائمة وبركاته القائمة على حجة الله ، ووليه في أرضه وبلاده ، وخليفته على خلقه وعباده ، سلالة النبوة وبقية العترة والصفوة ، صاحب الزمان ، ومظهر الايمان ، ومعلن أحكام القرآن مطهر الأرض ، وناشر العدل في الطول والعرض ، الحجة القائم المهدي ، والامام المنتظر المرضى ، الطاهر ابن الأئمة الطاهرين الوصي أولاد الأوصياء المرضيين الهادي المعصوم ابن الهداة المعصومين . السلام عليك يا إمام المسلمين والمؤمنين ، السلام عليك يا وارث علم النبيين ومستودع حكمة الوصيين ، السلام عليك يا عصمة الدين ، السلام عليك يا معز المؤمنين المستضعفين ، السلام عليك يا مذل الكافرين المتكبرين الظالمين . السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان ، يا ابن أمير المؤمنين وابن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ، السلام عليك يا ابن الأئمة الحجج على الخلق أجمعين . السلام عليك يا مولاي سلام مخلص لك في الولاء أشهد أنك الإمام المهدي قولا وفعلا وأنك الذي تملأ الأرض قسطا وعدلا فعجل الله فرجك ، وسهل مخرجك وقرب زمانك ، وأكثر أنصارك وأعوانك ، وأنجز لك موعدك ، وهو أصدق القائلين " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين " يا مولاي حاجتي كذا وكذا فاشفع لي في نجاحها ، وتدعو بما أحببت . قال : فانتبهت وأنا موقن بالروح والفرج ، وكان علي بقية من ليلي واسعة فقمت فبادرت فكتبت ما علمنيه خوفا أن أنساه ، ثم تطهرت وبرزت تحت السماء وصليت ركعتين قرأت في الأولى بعد الحمد كما عين لي إنا فتحنا لك فتحا مبينا وفي الثانية بعد الحمد إذا جاء نصر الله والفتح ، وأحسنت صلاتهما ، فلما سلمت قمت وأنا مستقبل القبلة وزرت ثم دعوت بحاجتي واستغثت بمولاي صاحب الزمان صلوات الله عليه ثم سجدت سجدة الشكر ، وأطلت فيها الدعاء حتى خفت فوات صلاة الليل ، ثم قمت وصليت وعقبت بعد صلاة الفجر بفريضة الغداة وجلست في محرابي أدعو ، فلا والله ما طلعت الشمس حتى جائني الفرج مما كنت فيه ، ولم يعد إلي مثل ذلك بقية عمري ، ولم يعلم أحد من الناس ما كان ذلك الامر الذي أهمني وإلى يومي هذا ، والمنة لله وله الحمد كثيرا )) .
وقد ذكر المجلسي مثل لفظها في زيارته ( عليه السلام ) ؛ فهي زيارة واستغاثة في آن واحد .
الان جميع صيدليات البحرين تفتح ابوابها للمواطنين لاخذ الادويه والعلاج بالمجان ومن يستطيع ان يأخذ المعدات ايضا او الادويه لايصالها للمستشفيات والمراكز الصحيه فلا يبخل بذلك
مصادر الوفاق: هناك أنباء عن قيام السلطة بمسرحية مفضوحة في منطقة الرفاع بالقرب من دوار البا - البعيدة عن مناطق المعارضة - حيث قامت باغلاق المنطقة وعمدت الى قلب آلية عسكرية والآن يقوم تلفزيون البحرين الرسمي بتصويرها لابرازها كعملية شغب