لانه ينتظر منا الوثوب ...والحركة
يبقى يتامل منا ..ان نصرخ له واليه ...
يريدنا ...ان نثور ...له واليه ..على واقعنا ..
يريدنا ...ولا نرغب فيه ...الا بالاماني والامالي ...دون عن ذلك
فمتى ...نستفيق من غفوتنا ....
لك العذر يا مولاي ...في مغيبك عنا ..
فنحن من غيبناك ...لا انت من غبت عنا ..
لبيك يا حسين
طرقتُ باب الرجاء والناس قد رقدوا
و بتُ اشكو إلى مولايَ ما أجدُ
وقلتُ يا أملي في كلٍ نائبةٍ
يا من عليهِ لكشفِ الضُرٍ أعتمدُ
أشكو إليكَ هموماً أنتَ تعلمها
مالي على حملها صبرٌ ولا جلَدُ